تضارب آراء ماسا وويليامز بعد الخروج من القسم الأوّل للتجارب التأهيليّة في برشلونة

خرج السائق البرازيلي من القسم الأول من التجارب التأهيليّة بعد أن خسر وقتاً بسبب الإزدحام على حلبة برشلونة خلال لفته السريعة، ولم يتمكن بعدها من القيام بلفة ثانية حيث بقي في مرآب فريقه.

متأخر جداً

يعتقد ماسا بأن الفريق أخطأ بحساباته لعدم إعطائه وقتاً كافياً للحصول على محاولة أخرى على الحلبة، حيث قال: "لقد دخلنا الحلبة متأخرين خلال القسم الأوّل وأغلب الفرق الأخرى دخلت قبلنا".

وأضاف: "إذا لم تتمكن من تسجيل لفة مثاليّة لأي سبب من الأسباب، فعندها بإمكانك المحاولة مرة أخرى وهذا ما قامت به أغلب الفرق. كان أمامي إزدحام كبير في لفتي الأولى، لم أتمكن من التجاوز ولم يكن لديّ وقتٌ كافٍ للمحاولة مرة أخرى، وكانت خطة التوقيت خاطئة".

وعندما سُئل عن إمكانيّة تغيير نهج الفريق خلال التجارب التأهيليّة للسباق المقبل، أجاب ماسا: "أجل، أعتقد ذلك. لا يمكننا أن نفقد أي فرصة لتحقيق النقاط. نحن هنا لتحقيق النقاط والتجارب التأهيليّة جزء من العملية، وعلينا أن نقوم بعمل متكامل دائماً".

لكن بالنسبة لسيموندز، فإنه يعتقد بأن ماسا كان بإمكانه دخول القسم الثاني عبر تجاوز الإزدحام إذ قال: "أعتقد أنه كان من الجيد لو تمكنّا من المحاولة مرة أخرى، لكن أيضاً كان من الرائع لو لم نحتج لذلك".

وأضاف: "كان أمام ماسا سيارتان وأعاقتاه قليلاً، ولكننا لم نكن نخطط للفة ثانية اليوم، وأعتقد بأننا دفعنا الثمن غالياً. إنه أمرٌ مؤسف".

النهج صحيح

صرّح سيموندز بأن القيادة بعدائية في القسم الأول هو أمر هام لتوفير الإطارات حيث قال: "مع وقوع ذلك، يمكن أن تكون حكيماً جداً حول هذه الأمور، ولكن يمكن أن تكون صعبة جداً. رياضة السيارات تدور حول استخدام كل شيء إلى أقصى حد والحصول على أقصى قدر من الأداء".

وأضاف: "علينا الآن القول هل نحن بحاجة لأقصى أداء في القسم الأوّل؟ حسناً، لا. من المفترض الوصول بسهولة للقسم الثاني. لذلك هنالك جدال".

وعن رأيه بإمكانية تغيير نهج الفريق في التجارب التأهيليّة، أجاب: "أعتقد بأننا سننظر إلى الأمر بشكل كامل كتحليل طبيعي، وسننتظر حتى نبحث به مجدداً. لكن إجابتي الأولى ستكون لا".

واختتم قائلاً: "لقد علقنا هذه المرة ولكن القسم الأوّل ليس عبارة عن منافسة. أعتقد بأنه من المهم فهم طريقة عمل التجارب التأهيليّة. القسم الثاني يبدأ ليكون تنافسيّاً والأخير بالتأكيد أكثر تنافسيّة. لكنكم دائماً تنتقدون ويليامز لأننا لا نلعب بالنار!".