تركيب حفف جانبية جديدة على مسار سيلفرستون إثر مخاوف تضرر الإطارات

شوهد السائقون خلال نهاية أسبوع جائزة بريطانيا الكبرى يقتربون من حافة المسار عند الخروج من منعطف بيكيتس والتوجّه إلى منعطف تشابل، حيث خرج الكثيرون بإحدى الإطارات إلى المنطقة العشبية جرّاء ذلك، قبل أن يصعدوا على الحفف الجانبية للمنعطف الأخير، ما يعرّض الإطارات لقوى إضافية قبل التوجّه إلى مقطع "هانغار" المستقيم.

وقد شهدت اللفات الأخيرة من سباق سيلفرستون الأول معاناة ثلاث سائقين من ثقوب على إطاراتهم، بما فيهم الفائز بالسباق لويس هاميلتون، بينما أورد آخرون اهتراء إطاراتهم على نحو كبير بعد وقفات الصيانة المتأخرة.

وعقب السباق، طلبت "فيا" تركيب حفف جانبية جديدة عند مخرج منعطف بيكيتس قُبيل السباق الثاني نهاية هذا الأسبوع.

وقد صرّح متحدث باسم الحلبة تعقيبًا على ذلك قائلًا: "من أجل مساعدة السائقين على الالتزام بحدود المسار نهاية هذا الأسبوع، وعلى طلب من فيا، فقد تمّت إضافة قسم من الحفف الجانبية بطول 23 مترًا عند مخرج المنعطف الـ 13".

وقد تذمّر عدد من السائقين حيال قطوع على إطاراتهم عقب تجارب الجمعة الحرة نهاية الأسبوع الماضي، والتي صرّح ماريو إيزولا رئيس قسم الفورمولا واحد لدى بيريللي بأنّها قد تكون إثر الأشلاء عند الحفف الجانبية لمنعطف تشابل.

فقال: "ربما تكون بعض القطوع التي وجدناها يوم الجمعة بسبب أنّ بعض الأشلاء تنحشر في الحفف الجانبية، والتي تتسبب بدورها في بعض القطوع على الإطارات. ولكنهم يعملون على ذلك، حيث من الجيّد أن تكون هنالك تلك التعديلات الصغيرة التي تحسّن من الوضع".

من جهته، أوضح إستيبان أوكون سائق رينو أنّ عدم وجود حفف جانبية عند مخرج منعطف بيكيتس جعل من الأسهل الخروج عن المسار إلى المنطقة العشبية بعض الشيء.

حيث قال: "لقد رأينا العديد من القطوع على الإطارات والتي لا نراها عادة في التجارب الحرة، على الرُغم من أنّ سيلفرستون هي على الأرجح الحلبة الأصعب على الإطارات مع المنعطفات عالية السرعة والحفف الجانبية. ولكن الجديد هذه المرة هو عدم وجود حفف جانبية عند مخرج المنعطف الـ 13، ما يدفعك للخروج عن المسار ومن ثم العودة والصعود على الحفف الجانبية للمنعطف التالي وهذا قد يضر الإطارات كذلك".