اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: هل سيخرج هاميلتون حقاً من الفورمولا واحد في 2021؟

صبّ لويس هاميلتون مزيداً من الزيت على نار سوق سائقي الفورمولا واحد المشتعل عندما ألمح في إيمولا إلى أنه غير متأكدٍ من بقائه في الفورمولا واحد للموسم المقبل.

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

وسط موجة التكهنات حيال تأثير إمكانية تنحّي توتو وولف مدير فريق مرسيدس عن منصبه، على نجاح السهام الفضية. ألمح هاميلتون إلى أنه غير متأكد تماماً من بقائه في الفئة الملكة.

حيث قال في تصريح لوسائل الإعلام: "أشعر أنني أود التواجد هنا الموسم المقبل، لكن لا ضمانة على ذلك، بالطبع. هناك الكثير من الأمور التي تثير حماستي خارج البطولة، لذا سنرى مع الوقت".

وأشعلت تعليقات هاميلتون جدلاً كبيراً حيال إمكانية فكّ عُرى الشراكة الأقوى والأكثر هيمنة في تاريخ الفورمولا واحد. لكن أليس من المنطقي بالنسبة لأكثر سائقي الفورمولا واحد نجاحاً في التاريخ، أن يعتزل وهو في القمة؟

نلقي في هذا التحليل نظرة على خلفية الوضع لمحاولة الكشف عما يرمي إليه هاميلتون حقاً من تصريحاته الأخيرة.

أبطال الفورمولا واحد يرحلون

الفائز بالسباق نيكو روزبرغ، مرسيدس

الفائز بالسباق نيكو روزبرغ، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

بالرغم من أن بعض السائقين يفكرون كثيراً في قرار إنهاء المسيرة المهنية. لكن، ليس من النادر أن يتخذ أبطال العالم قرارات فجائية بالرحيل واعتزال السباقات.

قام بعضهم بذلك بعد مواسم قوية، ولعل أحدث مثال على ذلك هو نيكو روزبرغ واعتزاله الصادم بعد أيام من تحقيق لقب موسم 2016.

بينما قد يقرر البعض الآخر الاعتزال عندما لا تسير الأمور كما يرغبون.

إذ أعلن جايمس هانت بطل العالم لموسم 1976، اعتزاله منتصف موسم 1979 بعد بداية مخيبة للآمال. بينما قام نيكي لاودا بأكثر من ذلك عندما أخبر فريق برابهام بعد تجارب جائزة كندا الكبرى أنه لم يعد يرغب في التسابق، وترك عمله ومضى.

ويبدو حال هاميلتون مختلفاً للغاية، إذ تظهر عليه علائم السرور بالتزامن مع انتصاراته ونجاحاته المتتالية على الحلبة، كما أنه مرتاح ضمن بيئة فريقه مرسيدس المتمركز حوله.

ونجح البريطاني بالفعل بكسر الرقم القياسي لعدد الانتصارات في تاريخ البطولة، والذي كان يحمله مايكل شوماخر، كما أنه يسير بثبات على طريق حسم لقبه السابع في الفئة الملكة، ما سيضعه على قدم المساواة مع عدد الألقاب القياسي للبارون الأحمر.

ومع بقاء قوانين الفورمولا واحد ثابتة بشكل كبير بين الموسم الحالي والمقبل، فإن البقاء مع مرسيدس يمنحه تلقائياً فرصة تحقيق لقب ثامنٍ، وتسطير أسمه بأحرف من ذهب في تاريخ البطولة لأجيال عديدة قادمة.

العلاقة مع وولف

توتو وولف مدير فريق مرسيدس مع سائقيه: لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس

توتو وولف مدير فريق مرسيدس مع سائقيه: لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس

تصوير: صور موتورسبورت

جزء كبير من الشكوك التي تحيط بمستقبل هاميلتون، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بوضع وولف وإمكانية تغيير منصبه الحالي كمدير للفريق.

لقد شكل هاميلتون مع وولف تحالفاً قوياً جداً على مرّ المواسم، ويبدو أن مستقبلَيهما مترابطان إلى حد بعيد.

وفي إيمولا، قال هاميلتون أن ذهنية وولف، قدرته على موازنة الظروف، شغفه، تفهّمه وحسن تقديره، اجتمعت جميعها لتشكّل أفضل مدير فريق عرفه في حياته.

لكن وولف اعترف خلال الأشهر الأخيرة أن العمل المُضي كمدير فريق بدأ يؤثر عليه، بالرغم من إدارته لأنجح فريق في تاريخ الفورمولا واحد.

وبعد أن لعب دوراً حاسماً في إعادة هيكلة الفريق خلال السنوات الأولى عقب شراء براون، ساعد وولف في استغلال الفرصة السانحة مع اعتماد قوانين المحركات الهجينة، والتي أدت إلى حقبةٍ هيمنت فيها مرسيدس بشكل شبه مطلق، بدءاً من 2014.

لكنّ الحفاظ على الصدارة طوال تلك الفترة الطويلة وعدم الاستكانة والوقوع في فخ الثقة الزائدة، لهي تحدياتٌ ليست بالسهلة، وقد بدأت تترك آثارها بالفعل على وولف الذي بات يرغب بدورٍ أقل وطأة.

اقرأ أيضاً:

وبعد أن قيّم فكرة إمكانية انتقاله إلى منصب أقل إجهاداً - حيث سرت إشاعات سابقة مفادها أنه سيصبح المدير التنفيذي للفورمولا واحد - بقي وولف يشعر أن بإمكانه مواصلة دعم فريق مرسيدس.

لكنه وفي نهاية المطاف، غير قادر على مواصلة تحمل نفس المستوى من ضغوط العمل كما كان الحال سابقاً؛ لذا فإنه يبحث عن شخصٍ مناسب ليخلفه في مركزه.

ومن المناسب لوضعه، أن ينتقل إلى مركز إداريّ أعلى ضمن صفوف مرسيدس، مثل المدير التنفيذي أو الرئيس التنفيذي، مع إمكانية مواصلة إشرافه على سير الأمور وتقديم خبرته، لكن من دون الحاجة لتواجده خلال جميع السباقات الـ 23 ضمن الروزنامة.

ولتحقيق هذا، عليه إيجاد بديل مناسب لمركز مدير الفريق، كما أنه لا يرغب بالتنحي قبل ضمان وجود مثل هذا الشخص القادر على تحمل مثل هكذا مسؤولية. وقد يستغرق حصول مثل هذا عدة سنوات.

تأجيل محادثات العقد

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

لطالما أبقى وولف سائقه هاميلتون على اطلاعٍ حيال ما يدور في ذهنه من أفكار ومخططات، وبدا ذلك جلياً بعدم رغبته البتّ في مسألة مستقبله مع مرسيدس قبل حسم لقب البطولة.

لذا، فإن تأجيل حسم عقد وولف، أدى إلى تأخر حسم عقد هاميلتون كذلك؛ إذ لا يودّ مدير الفريق ولا النجم البريطانيّ لمحادثات عقدَيهما أن تشكل تشتيتاً لجهودهما هذا الموسم، حيث تودّ مرسيدس حسم لقب السائقين بأسرع ما يمكن بعد أن حسمت لقب المصنّعين في إيمولا.

بالتالي، بات هاميلتون نظرياً، قادراً على حسم لقب السائقين بحلول جائزة تركيا الكبرى المقبلة.

وبينما يبدو أن عدم تأمين عقد السائق الأساسي للفريق حتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني، أمراً غريباً بعض الشيء لفريقٍ حامل اللقب وفائز بالبطولة، لكنّ طريقة إكمال مفاوضات العقد بين وولف وهاميلتون لطالما كانت سريعة وواضحة في الماضي، لذا فلن تكون هناك أية تأخيرات في إكمال أي عقد جديد.

ويعود أحدث عقود هاميلتون إلى منتصف 2018، حيث اكتمل بعد عشر ساعات من المفاوضات المباشرة مع توتو وولف. وبعد التوقيع، ذهبا سوية لتناول "البيتزا".

وسيكون الوضع مماثلاً على الأغلب هذه المرة؛ وبالرغم من أن المفاوضات هذه الأيام باتت أكثر تعقيداً بسبب قوانين التباعد الاجتماعي. حيث ذكر وولف عدة مرات مخاوفه حيال إمكانية "نقل العدوى" إلى السائق خلال فترة المفاوضات على سبيل المثال.

لذا، في حال قرر الطرفان خوض النقاشات، فمن المفترض أن تتم عن بعد ومع تطبيقات مثل "زووم" للمحادثة، حيث يود وولف ضمان عدم وجود أية مخاطر غير مقصودة لانتقال عدوى فيروسية إلى السائق، الأمر الذي قد يكلفه اللقب.

لكن تعليقات هاميلتون "بغياب الضمان" لوجوده في الفورمولا واحد الموسم المقبل، تبدو مجرّد إشارة إلى الطبيعة المتقلّبة للعالم الذي نعيشه في 2020، ما يعني أنه ليس هناك ضمانة لأي شيء في الوضع العالمي الراهن.

لكن أداءه العبقري على الحلبة، مجموعته الهائلة من الانتصارات، حبه للتواجد كجزء من فريق مرسيدس إضافة إلى التحالف القويّ والمتقارب الذي يجمعه مع وولف، جميعها نقاط تشير إلى رجلٍ يتطلع قدماً لمواصلة تحطيم الأرقام القياسية، وليس إلى رجلٍ يودّ الابتعاد عن الأمجاد التاريخية!

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق ألونسو سيحتاج إلى "بضعة سباقات" في 2021 ليشعر بالراحة داخل السيارة
المقال التالي ألفا تاوري: الحظ ليس السبب وراء نتيجة كفيات في إيمولا

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط