اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: هل سيُمثّل فاندورن حالة مشابهة لما واجهه ألونسو سابقاً؟

منذ 10 سنوات مضت، كان فرناندو ألونسو بصدد التوجّه إلى موسمه الأوّل في صفوف مكلارين، مع وجود سائقٍ يافعٍ ناشئٍ في صفوف الفريق إلى جواره. بعد مرور عقدٍ كامل، يجد الإسباني نفسه في وضعٍ مشابهٍ للغاية.

فرناندو ألونسو وستوفيل فاندورن

الصورة من قبل: أكس بي بي Images

فرناندو ألونسو، مكلارين هوندا
ستوفيل فاندورن، مكلارين
ستوفيل فاندورن، سائق الإختبارات بمكلارين هوندا
ستوفيل فاندورن، سائق الإختبارات بمكلارين هوندا
ستوفيل فاندورن، سائق الإختبارات بمكلارين هوندا
ستوفيل فاندورن، سائق الإختبارات بمكلارين هوندا
فرناندو ألونسو، مكلارين هوندا
ستوفيل فاندورن، سائق الإختبارات بمكلارين هوندا
ستوفيل فاندورن، سائق الإختبارات بمكلارين هوندا وجنسن باتون، مكلارين هوندا
ستوفيل فاندورن، سائق الإختبارات بمكلارين هوندا يقود سيارة مكلارين إم بي4-5 الخاصه بألان بروست
ستوفيل فاندورن، سائق الإختبارات بمكلارين هوندا
فرناندو ألونسو، مكلارين هوندا وجنسن باتون، مكلارين هوندا
ستوفيل فاندورن، سائق الإختبارات بمكلارين هوندا
فرناندو ألونسو، مكلارين هوندا
ستوفيل فاندورن، سائق الإختبارات بمكلارين هوندا وزاك براون، الرئيس التنفيذى لمجموعة مكلارين
جنسن باتون، مكلارين هوندا وفرناندو ألونسو، مكلارين هوندا

بعد أن جاور سائقين من جيله مثل فيليبي ماسا، وكيمي رايكونن، وجنسن باتون خلال المواسم الأخيرة، سيتواجد ألونسو مرّة أخرى جنباً إلى جنب مع وافدٍ جديدٍ ذي تقييمٍ عالٍ. لكن هل يرى الإسباني نفسه وجود نقاط تشابهٍ بين موسم 2007 العاصف مع لويس هاميلتون وموسم 2017 مع ستوفيل فاندورن؟

"كان السؤال ذاته في كلّ مرّة تسابقت فيها إلى جوار زميلٍ جديد" قال ألونسو مبتسماً عند سؤاله بخصوص ذلك، وأضاف: "عندما انضممت إلى رينو، في الموسم التالي، كان هناك نيلسون بيكيه. لذلك قالوا «إنّه بطل جي بي 2، وهو سائقٌ يافع، لذلك سيكون الوضع مماثلاً لما كان عليه مع هاميلتون». لكنّه لم يكن كذلك، ومن ثمّ أتى غروجان. قالوا «إنّه بطل جي بي 2، سيكون غروجان سريعاً للغاية في 2009». لكنّه لم يكن سريعاً".

وأردف: "الأمر ذاته مع ماسا. «كن حذراً، لأنّه في فيراري منذ عدّة سنوات، هو متعوّدٌ على الفريق، سيكون سريعاً للغاية» لكنّه لم يكن سريعاً. كذلك الأمر بالنسبة لرايكونن، قالوا «إنّه بطل عالم يعود لفيراري، إنّه سريعٌ للغاية»".

وتابع: "لنرى كيف سيكون فاندورن. لست قلقاً، لسنا في موقعٍ نتنافس فيه على البطولة في الوقت الحاضر، أو لسنا منافسين على اللقب لذلك لا نحتاج لخوض معركة بيننا. نحن الآن في مرحلة نحتاج فيها للعمل معاً، نحتاج لمساعدة الفريق بأيّ طريقة ممكنة من أجل جعل هذه الفترة الصعبة قصيرة قدر الإمكان. لذلك أنا سعيدٌ بقدوم فاندورن، يُمثّل رياحاً جديدة وهو موهوبٌ للغاية في الجي بي 2 واليابان هذا العام. لكنّني لست قلقاً...".

لكن هل على ألونسو أن يكون قلقاً؟ جميع الإشارات تدلّ على أنّ فاندورن يُمثّل موهبة خياليّة، وأنّه سيكون قوّة لا يُمكن تجاهلها منذ البداية، بشكلٍ مماثلٍ لما كان عليه هاميلتون. لكن كما قال ألونسو فإنّهما لن يكونا بصدد المنافسة على الانتصارات واللقب، على الأقل بالنسبة إلى الآن، لذلك ستكون الأجواء مختلفة للغاية داخل الفريق بالمقارنة مع ما كانت عليه منذ عقدٍ من الزمن.

كما أنّ هناك اختلافاً أساسياً بالمقارنة بين 2007 و2017. في المرّة الماضية كان ألونسو أكبر بثلاثة أعوام ونصف فقط من زميله، لكن هذه المرّة بات الفارق أكبر من 10 سنوات. كلٌ من السائقين في مرحلة مختلفة بالكامل من مسيرته، وبات ألونسو أكبر وأكثر ذكاءً ورُبّما سيكون قادراً أكثر على التعامل مع أيّ تحدٍ قد يعترض طريقه.

كما يُوافق فاندورن نفسه أنّ عليهما العمل معاً من أجل مصلحة الفريق، لكنّه اعترف في الوقت ذاته أنّ تقديم أداءٍ جيّدٍ في مواجهة أحد أفضل نجوم الحقبة الحاليّة من الفورمولا واحد سيكون إنجازاً جيّداً بالنسبة إليه.

وقال البلجيكي في أبوظبي: "سأبذل قصارى جهدي من أجل الفريق، وهو تركيزي الأساسي في الوقت الحاضر، أن أُعيد مكلارين-هوندا إلى القمّة. بالطبع لديّ زميلٌ قويٌ للغاية متمثّلٌ في ألونسو، وهو أمرٌ إيجابيٌ بالنسبة لي. يعلم الجميع خصاله. إنّه بطل عالم مرّتين. أعتقد أنّ الإحصائيات تشرح ذلك بشكلٍ كافٍ. أتطلّع قدماً للتواجد إلى جانبه. في حال قدّمت أداءً جيّداً فسيكون ذلك إيجابياً لمسيرتي أيضاً".

وقال فاندورن أنّه تعلّم الكثير من مشاهدة ألونسو هذا العام: "أعتقد أنّ الطريقة التي يُحضّر من خلالها لعطلة نهاية الأسبوع مثيرة للاهتمام، كما أنّه أحد السائقين الذين يُقدّمون أداءً جيّداً في جميع الظروف. في كلّ مرّة يخرج فيها إلى الحلبة سيكون جاهزاً للمنافسة وسيقوم بعملٍ جيّد. لذلك بالنسبة لي من الجيّد الحصول على معيارٍ مثله في العام المقبل".

وبشكلٍ مماثلٍ لهاميلتون، فقد تمّ تجهيز فاندورن جيّداً من قبل مكلارين أثناء تدرّجه في سلّم البطولات الصغرى، بالرغم من وجود بعض الاختلافات القليلة. تقدّم هاميلتون بعد الفوز بلقب الجي بي 2 مع فريق آرت إلى الفورمولا واحد مباشرة، بينما حصل فاندورن على عامٍ إضافيٍ للتعلّم، حيث شارك في برنامج سوبر فورمولا الياباني إلى جانب تواجده الدائم في عطل نهاية الأسبوع مع فريق مكلارين. كما حصل على مشاركته الأولى غير المتوقّعة في الفورمولا واحد في البحرين شهر أبريل/نيسان الماضي عندما أخذ مكان ألونسو ليُنهي السباق عاشراً.

لكن ما لم يقم به البلجيكي هو خوض الكثير من التجارب، إذ لم يُشارك سوى في حصّة هنا أو أخرى هناك منذ أن منحته مكلارين الفرصة في 2014. هذا الموسم على سبيل المثال قاد فاندورن خلال يومين أثناء اختبار بيريللي لإطارات الأمطار في بول ريكار شهر يناير/كانون الثاني الماضي، على متن سيارة قديمة، قبل أن يختبر ليومين إضافيين كان أحدهما في برشلونة والآخر في سيلفرستون.

في المقابل فإنّ إمضاء الوقت مع مكلارين خلال السباقات كان مفيداً، لكن لا يُوجد الكثير لتعلّمه أثناء تواجدك في المرآب والاستماع لما يتمّ تناوله في الاجتماعات.

وقال فاندورن: "أعتقد أنّ كلّ عطلة نهاية أسبوع هي نفسها إلى حدٍ ما. عندما تقوم بالأمر عدّة مرّات تعلم كيفيّة عمل الإجراءات وعملك مع الفريق. هناك قطعٌ جديدة على السيارة في كلّ عطلة نهاية أسبوع، لكن عندما لا تتواجد في السيارة فمن الصعب معرفة الشعور الذي تُوفّره وبناء رأيٍ بخصوصها. أعتقد أنّ الوضع سيكون أفضل بكثيرٍ في العام المقبل حيث سيكون بوسعي الشعور بكلّ شيء بنفسي، وأن أبدأ العمل مع الفريق والدفع نحو الأمام".

وأضاف: "منذ فترة طويلة وأنا أقوم بذلك الآن، والفارق الوحيد سيكون تواجدي في السيارة في العام المقبل. أعرف الموظّفين في مكلارين، أنا معهم منذ وقتٍ طويل، عملت مع الكثير منهم، لذلك من المريح للغاية بالنسبة لي التواجد هنا، لا أُطيق الانتظار للتواجد داخل السيارة الآن".

كما كان قرار مكلارين بإرساله إلى اليابان حكيماً، حيث حصل على فرصة التطوّر كثيراً بالمقارنة مع ما كان عليه الوضع لو بقي من دون القيام بأيّ شيء، بالنظر إلى فرص التجارب المحدودة في الفورمولا واحد هذه الأيّام.

شارك في بطولة تنافسيّة للغاية وفيها سائقون يتنافسون ضمنها لأكثر من عقدٍ من الزمن، كما أنّ سياراتها سريعة ولديها مستويات تماسكٍ عالية. أبقاه ذلك في لياقة وجهوزيّة عاليتين للتسابق، كما زاد ذلك من معرفته. لكنّ الجانب الأكثر أهميّة تمثّل في محافظته على زخم انتصاراته.

وقال البلجيكي بخصوص ذلك: "أعتقد أنّها كانت تجربة جيّدة، إذ لا أعتقد أنّ أحداً توقّع منّي الفوز بأيّ شيء هناك. أعتقد أنّه كان موسماً جيّداً مع بعض التقلّبات. فزنا بسباقين وحصلنا على قطب الانطلاق الأوّل ومنصّة تتويج. واجهنا بعض السباقات الصعبة أيضاً. لكنّني أعتقد أنّه في المجمل كان من الجيّد بالنسبة لي فهم السيارة والعمل مع بعض اليابانيين أيضاً، وهو ما سيزداد قليلاً العام المقبل".

وأضاف: "كان فهم ثقافتهم جيّداً. من ناحية مواصلة التسابق والحفاظ على اللياقة والانتباه وعمليّة التفكير تلك المتعلّقة بكيفيّة جعل السيارة أفضل ومواصلة الضغط... كان من الجيّد المشاركة في هذا البرنامج، أنا سعيدٌ بخوضي لتلك التجربة الآن".

وتابع: "إنّها بطولة محترفة. أعتقد أنّني كنت السائق الأصغر سناً في السوبر فورمولا، وهو أمرٌ غريبٌ نوعاً ما، كون الجميع يملك الكثير من الخبرة هناك، أغلبهم يتسابق هناك منذ فترة طويلة. في البداية لم يكن من السهل المشاركة والقيام بعملٍ جيّد، لكنّني أعتقد أنّ ذلك سمح لي برفع وتيرتي والقيام بعملٍ أفضل. كانت تجربة جيّدة أن أتسابق في مواجهة سائقين تنافسيين".

مجرّد تجربة طريقة عمل مختلفة كانت مفيدة، حيث قال: "أوّلاً أعتقد أنّ ما كان صعباً للغاية في البداية كان التواصل، إذ كان هناك شخصان فقط في الفريق بأكمله بوسعي التحدّث إليهما وهما مهندسي ومدير الفريق. من الصعب للغاية بناء علاقة مع بقيّة الطاقم".

وأضاف: "ومن ناحية كيفيّة عملهم، وكيفيّة تجهيزهم للسيارة فهي مختلفة قليلاً عمّا اعتدت عليه في أوروبا. كانت تجربة جيّدة. توجّب عليّ القيام بالكثير من العمل أثناء تواجدي هناك، بينما لديك فريقٌ محترفٌ للغاية حولك في أوروبا، الأمر الذي لم يكن متاحاً دائماً هناك. لكنّني أعتقد أنّه كان من الجيّد بالنسبة لي أن أدفع الفريق إلى الأمام وأتعلّم ثقافته أيضاً".

عمل هاميلتون بجدٍ خلال شتاء 2006-2007، حيث أمضى معظم وقته في مركز مكلارين للتكنولوجيا وزيارة جميع أقسامه، وهو الأمر ذاته الذي يقوم به فاندورن حالياً.

وقال حيال ذلك: "سأمضي الكثير من الوقت في المصنع مع المهندسين وجهاز المحاكاة بكلّ تأكيد. هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به مع اعتمادنا القوانين الجديدة. سيكون البرنامج مزدحماً، لكن كما هو الحال دائماً هناك الكثير من العمل لإنجازه مع الفريق، كما أنّ بناء مجموعة جيّدة حولي والتعلّم لفهم بعضنا البعض يُعدّ جزءاً للنجاح في الفورمولا واحد. لذلك إمضاء بعض الوقت مع الميكانيكيين والمهندسين وجميع من سأعمل معهم عن قرب سيكون مهماً للغاية".

كما يتشارك فاندورن وهاميلتون في جانبٍ آخر ألا وهو التوقيت، إذ أنّهما انضمّا إلى البطولة في وقتٍ تشهد فيه تغييرات ذات نطاقٍ واسع، ليتعيّن على السائقين الآخرين العودة مجدّداً إلى نقطة الصفر. إذ بالعودة إلى موسم 2007 فقد كان التركيز الأساسي منصباً على الإطارات نتيجة مغادرة ميشلان وحصول بريدجستون على دور المزوّد الحصري. يُصرّ ألونسو لهذا اليوم على أنّ هاميلتون استفاد من ذلك السيناريو، حيث توجّب على السائقين ملاءمة أسلوب قيادتهم مع الإطارات الجديدة، ويرى إمكانيّة حدوث أمرٍ مماثلٍ في 2017.

بوسع المرء المجادلة بأنّ السائقين الأكثر خبرة تسابقوا في الماضي على سيارات مماثلة وبوسعهم التعامل بسهولة مع التغييرات، لكنّ حقيقة أنّ قدراً كبيراً من البيانات من المواسم السابقة لم يعد مفيداً ستساعد فاندورن فحسب.

"أعتقد أنّ الخبرة تساعد دائماً، مهما كان ذلك" قال فاندورن، وأضاف: "لكن مع التغييرات المقبلة، أعتقد أنّ الأوراق ستتبعثر قليلاً. في المجمل يكون السائقون جيّدين في اكتشاف الأمور الجديدة، وأعتقد بعد يومٍ أو اثنين من التجارب سنكتشف كيفيّة قيادة السيارات. سيتعيّن علينا حينها العمل بجدٍ مع الفريق لفهم الإطارات وفهم الانسيابيّة الجديدة. نأمل أن نشاهد تطوّراً جيّداً على مدار الموسم أيضاً".

وأردف: "سأتوجّه إلى الموسم محاولاً بذل أفضل ما في وسعي كما هو الحال دائماً. أعتقد بالنسبة لي أنّ ما هو مختلفٌ هذه المرّة هو السلسلة التي سأشارك فيها بالمقارنة مع المواسم الماضية. علمت حينها أنّ بوسعي المنافسة على اللقب، لكن الآن لا شيء مضمون. بالرغم من ذلك، لا أزال جديداً على الفورمولا واحد، هناك الكثير من الأشياء التي عليّ تعلّمها".

واختتم حديثه بالقول: "ليست لدينا أدنى فكرة بخصوص أداء السيارة في الموسم المقبل. نأمل أن تكون خطوة جيّدة نحو الأمام. لكن في ما تبقى أعتقد أنّ مقاربتي ستكون هي ذاتها، وسأحاول القيام بأفضل ما بوسعي مع الفريق".

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق فيرشتابن يفوز بجائزة رياضيّ العام في موطنه هولندا
المقال التالي توست: بطولة العالم للفورمولا واحد لديها سباقاتٌ أكثر من اللّازم في أوروبا

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط