اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: هل ستكون ريد بُل على قدر التحدي لمقارعة مرسيدس في 2017؟

في حين أنّ الوقت وحده كفيلٌ بإظهار تأثير قوانين 2017 على بطولة العالم للفورمولا واحد هذا الموسم، لكنّ جميع المتابعين يتّفقون على أنّ الرياضة ستستفيد من معركة أكثر احتدامًا على الصدارة.

لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل

الصورة من قبل: محتوى ريد بُل

محرك رينو اينيرجي اف1 2015
نيكو روزبرغ، مرسيدس ودانييل كفيات، ريد بُل
دانييل كفيات، ريد بُل يتجاوز نيكو روزبرغ، مرسيدس
انطلاقة سباق الصين
لويس هاميلتون، مرسيدس في صراعٍ مع دانيال ريكاردو، ريد بُل
دانيال ريكاردو، ريد بُل ونيكو روزبرغ، مرسيدس
غطاء محرك سيارة رينو
لويس هاميلتون، مرسيدس يتصدر امام دانيال ريكاردو، ريد بُل
الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس، المركز الثالث دانيال ريكاردو، ريد بُل
كريستيان هورنر، مدير فريق ريد بُل
نيكو روزبرغ، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل
كريستيان هورنر، مدير فريق ريد بُل
كريستيان هورنر، مدير فريق ريد بُل
ماكس فيرشتابن، ريد بُل ونيكو روزبرغ، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل
كريستيان هورنر، مدير فريق ريد بُل

 شكّلت سيطرة مرسيدس المطلقة على البطولة خلال المواسم الثلاثة الماضية خيبة أملٍ لبعض المشجّعين، لكنّ التهديد المبكّر الذي أظهرته فيراري مطلع العام الماضي والآخر الذي فرضته ريد بُل في المراحل الأخيرة أكّد أنّ السهام الفضيّة ليست في مستوى بعيدٍ تمامًا عن بقيّة منافساتها.

هناك إمكانيّة كبيرة لخلط الأوراق هذا العام، كما أنّ ازدياد أهميّة الارتكازيّة إضافة إلى تواجد أدريان نيوي المتحمّس ضمن صفوف ريد بُل دفعا العديد من المتابعين لاعتبار الفريق النمساوي التهديد الأساسي لزعزعة صدارة مرسيدس.

لكنّ كريستيان هورنر كان أكثر حذرًا خلال هذه الفترة الشتويّة، فهو يعي جيّدًا أنّ موسم 2017 لن يتعلّق فقط بالجانب الانسيابيّ ومهارة القيادة، حيث ستواصل قوّة المُحرّك لعب جزءٍ أساسي من المعادلة.

بعبارة أوضح، ستحتاج السيارات الأعرض والأكبر حجمًا إلى قدرٍ أكبر من القوّة لاختراق الهواء، ما يعني أنّ السرعة على الخطوط المستقيمة ستحظى بأهميّة أكبر هذا العام بالمقارنة مع المواسم السابقة.

لكنّ البريطاني يشعر أنّ رينو، التي تُزوّد فريقه بالمُحرّكات، بإمكانها الاقتراب من مرسيدس، حينها ستُصبح ريد بُل قادرة على القيام ببقيّة المهمّة.

ثلاثة بالمئة

عادت ريد بُل إلى سكّة الانتصارات العام الماضي بعد أن أقدمت رينو على عمليّة إعادة هيكلة لبرنامجها في الفورمولا واحد ضمن سعيها للاقتراب من مرسيدس.

بالرغم من ذلك، بقي هناك فارقٌ واضحٌ في الطاقة بين المُحرّكين، حيث قال هورنر خلال موسم 2016 أنّ الفارق يُقدّر بـ 35 كيلوواط، أي قرابة 45 حصانًا. إذا قمنا بحساب ذلك بالنسبة المئويّة، فذلك يعني فارقًا يُقدّر بـ 5 بالمئة تقريبًا.

لكنّ العلامة النمساويّة تأمل في المقابل أن تتمكن وحدة طاقة رينو لهذا الموسم من تقليص تلك الفجوة، حيث أشار هورنر قبل نهاية العام الماضي إلى أنّ تقليص ذلك الفارق إلى النصف سيُعيد فريقه إلى دائرة المنافسة.

"أعتقد أنّه في حال قلّصنا الفارق إلى ثلاثة بالمئة، وهو ما كان عليه خلال حقبة المُحرّكات ذات الثماني أُسطوانات، فسنعود للعبة مجدّدًا" قال البريطاني لموقعنا «موتورسبورت.كوم»، وأضاف: "آمل أن نكون قادرين على بلوغ ذلك، بهذا الثبات".

تقدّم رينو

لن تعلم رينو موقعها بالمقارنة مع مرسيدس حتّى انطلاق التجارب الشتويّة على أقلّ تقدير، لكنّها عازمة على تجاوز جميع العقبات من أجل مواصلة تقدّمها.

يعتقد سيريل أبيتبول مدير قسم الفورمولا واحد لدى رينو أنّه من السهل للغاية القول بأنّ فارق ثلاثة بالمئة في طاقة المحرّك سيجعل من ريد بُل منافسًا على اللقب بشكلٍ مباشر.

"إنّها فترة حماسيّة للغاية بالنسبة للجميع في الفورمولا واحد" قال أبيتبول، وأضاف: "من الواضح أنّه لو كانت ريد بُل ضمن حدود ثلاثة بالمئة في العام الماضي لكانت قدّمت أداءً أفضل، لكنّني لست متأكّدًا ممّا إذا كان ذلك كافيًا للمنافسة على البطولة".

وتابع: "نعلم المستوى الذي تريد بُلوغه ونحن ملتزمون بالحصول على أفضل محرّكٍ في البطولة، وليس التواجد على مقربة واحدٍ بالمئة، بل نريد أن نكون الأفضل".

وأردف: "نعتقد أنّ لدينا عددًا من الأفكار والتصاميم التقنية التي ستسمح لنا بأن نكون أفضل من مرسيدس في المستقبل".

منافسة داخليّة

يلتزم الصانع الفرنسي الصمت حيال ابتكاراته على محرّكه الجديد، لكن هناك عاملٌ قد يُساعد على قلب الأمور أكثر، وهو تغيير مزوّد الوقود وزيوت التبريد.

أغرت ريد بُل شركة إكسون/موبيل لتفكّ الأخيرة ارتباطها طويل الأمد بمكلارين، بينما تتّجه رينو نفسها للانتقال إلى استخدام منتجات بي.بي/كاسترول.

وخلال حقبة قوانين مُحرّكات يلعب فيها الوقود دورًا مهمًا للغاية - حيث يُنظر إلى شركة بيتروناس على أنّها إحدى الدعائم الأساسيّة لنجاحات مرسيدس - فإنّ هذا التغيير قد يُؤثّر بشكلٍ كبيرٍ على المنافسة.

حيث قال أبيتبول: "بحثنا في العوامل الأساسيّة والمكوّنات المختلفة للنجاح الذي بلغته مرسيدس الآن، ورُبّما تغافل البعض عن بعضها في البداية".

وتابع: "بيتروناس تُمثّل أحد تلك المكوّنات، على الصعيدين التقني من جهة والتجاري والمالي من جهة أخرى، فضلًا عن جانب التسويق".

وأضاف: "بيتروناس مُلتزمة بالكامل في الفورمولا واحد، تُركّز عليها بشكلٍ كامل، ما يعني أنّها تتأكّد من توفير منتجات جيّدة وهي قادرة أيضاً على ضمان رعاية الفريق عند مستوىً يسمح له بالاستثمار في الموظّفين والتقنيات والسائقين إلخ...".

وواصل شرحه بالقول: "لذلك أجل تُعدّ المصادقة على شريكٍ جديدٍ للوقود، رُبّما واحدٌ أو اثنان مُجازفةً، لكن برأيي فهي خطوة تستحقّ المجازفة في حال أردنا أن نواصل التقدّم مع مستوى طموحاتنا".

لكن هل يشعر الفرنسي أنّ رينو كانت لتحصل على مساعدة إضافيّة في حال كان لها ولريد بُل الشريك ذاته؟

"دائمًا ما أُحبّذ البساطة إذ أنّ لدينا قدرًا كافيًا من التعقيد لتجاوزه، لذلك من الأفضل أن يكون مُزوّدًا واحدًا فقط" قال أبيتبول، وأضاف: "لكن كان هناك عددٌ من مزوّدي المحرّكات الناجحين للغاية مع استخدام شريكين للوقود".

وتابع: "رُبّما سأقول أنّ تواجد شريكين يقدّم بعض التنوّع، والمنافسة والإلهام، تمامًا مثل تواجد العديد من الفرق الزبونة، تُعدّ ريد بُل إلهامًا رائعًا لفريقنا في إنستون وهي بمثابة معيار".

وأردف: "المعيار ليس أمرًا يُمكن التخلّي عنه في الرياضة، لكنه يحظى بدورٍ واضح من ناحية العمليّات والحماية العالميّة لجميع من نعمل معهم، وذلك مُنصفٌ بالكامل. إنّه مصدر قلقٍ إضافيٍ لكنّه ليس بالأمر الذي لا يُمكن تحقيقه".

ليست المُرشّحة

من المؤكّد أنّ ريد بُل لا تأخذ أيّ شيء بمثابة المسلّمات، بالرغم من ازدياد مستوى الحماس في صفوفها لتقديم نتائج قويّة في 2017.

"لنرى ماذا سيحدث مع القوانين الجديدة" قال هورنر نهاية العام الماضي، وأضاف: "إنّها تُمثّل فرصة (لريد بُل)، لكن بالتأكيد ستكون مرسيدس المرشّحة لنيل اللقب في الموسم المقبل، ولماذا لا تكون كذلك؟".

ثمّ تابع: "لقد سيطرت على المواسم الثلاثة الماضية، لا تزال تملك وحدة طاقة قويّة للغاية. نحن نعتمد على زملائنا (في رينو) في فيري على أمل أن نُحرز خطوة مماثلة لتلك التي تمّ إحرازها الشتاء الماضي. حينها سيتعلّق الأمر بمن يستطيع تأويل القوانين بشكلٍ أفضل من ناحية الهيكل".

وأردف: "لكن بالتأكيد فإنّ الجانب الحماسي من وراء أيّة حزمة قوانين جديدة يكمن في أنّك لا تعرف أيّ شيء مسبقًا. هل تمّ التغافل عن شيء ما، مثل الناشر الخلفي المزدوج على سبيل المثال؟  لكنّ السيارات ستكون أسرع بكثيرٍ بالتأكيد، وقيادتها أكثر صعوبة، ما سيجعل الفارق أكبر بين السائقين أيضاً".

جميع المكوّنات اللازمة لزعزعة الترتيب الحالي باتت جاهزة، لكنّ الدليل على حدوث ذلك لن يتّضح إلّا عندما تطأ السيارات أرض الحلبة...

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق رؤساء الفورمولا واحد الجدد يهدفون لاعتماد سقفٍ للنفقات
المقال التالي سيارة ساوبر الجديدة ستطأ أرض الحلبة خلال يوم تصويرٍ في برشلونة

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط