اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: ما الذي تحتاجه ريد بُل من أجل هزيمة مرسيدس؟

قد تكون جائزة البرتغال الكبرى الأخيرة حالة أخرى لاقترابٍ دون تهديد من ريد بُل، حيث حلّ ماكس فيرشتابن ثالثًا من جديد خلف مرسيدس. لكن هل يوفّر خروج هوندا الوشيك من البطولة لريد بُل الزخم غير المتوقّع للتفوّق على مرسيدس؟

لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

الصورة من قبل: زاك موجر/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

على الرُغم من كل التغييرات التي جلبتها 2020 إلى الفورمولا واحد، يبدو بأنّه ما يزال هنالك عامل ثابت واحد، حيث أنه وعلى غرار المواسم الستة الماضية منذ دخول البطولة في حقبة المحركات الهيجنة في 2014، تبدو مرسيدس في طريقها لحصد لقب مزدوج آخر، مع إشادة كريسيتان هورنر مدير فريق ريد بُل "بأكثر سياراتها اكتمالًا وقوة" وذلك بعد فوزها الثامن من عشرة سباقات في جائزة روسيا الكبرى.

لطالما برزت ريد بُل على أنّها الفريق الوحيد القادر على زعزعة هيمنة مرسيدس في 2020، وما زالت بالتأكيد أحد فريقين فقط (الثاني هو فريقها الرديف ألفا تاوري في جائزة إيطاليا الكبرى) حرما العلامة الألمانية من تحقيق العلامة الكاملة هذا العام.

وبعد نهاية سباق سوتشي، حيث حلّ ماكس فيرشتابن ثانيًا للمرة الرابعة هذا الموسم - الرقم الذي عزّزه بوصافة أخرى في الجولة الأخيرة في نوربورغرينغ - قال هورنر بأنّه ليس هنالك "حل سحري" من أجل التغلّب على مرسيدس،  قبل تصريح توتو وولف مدير الفريق الألماني بأنّ السهام الفضية قد توقّفت بالفعل عن تطوير سيارة هذا العام ونقلت تركيزها لسيارة العام المُقبل.

ولكن ما هو ذلك العامل المفقود الذي قد يساعد في التفوّق على مرسيدس؟ هل ريد بُل بحاجة لسائق آخر من عيّنة فيرشتابن ليكون السائق الثاني؟ هل وحدة طاقة هوندا جيّدة بالقدر الكافي؟ هل أضاعت فرصة تطوير نسختها الخاصة من نظام التوجيه ثنائي المحور (داس) الخاص بمرسيدس؟ أم أنّ العلامة النمساوية بحاجة لمقاربة جديدة بالكامل؟

اقرأ أيضاً:

دعونا ننظر أولًا إلى تشكيلة السائقين. فيرشتابن يكون على الأغلب وحيدًا عندما يتعلّق الأمر بمقارعة ثنائي مرسيدس لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس. في حين أشار مرارًا زميله أليكسندر ألبون عادة لافتقاره الثقة داخل سيارة "آر.بي16" غير المستقرة انسيابيًا كعامل أساسي في تأخّره.

في المقابل، وفي بعض الأحيان، بدا بأنّ التايلندي قد فكّ شفرة السيارة وبات يملك الأدوات الضرورية لقيادة الهيكل إلى حدوده القُصوى، فقط ليواجه حادثًا مؤسفًا أو خطأ يُعيق تقدمه في اللحظات الأخيرة.

ومع ثاني أسرع سيارة في البطولة حاليًا، يتواجد ألبون في المركز الثامن حاليًا ضمن ترتيب السائقين خلف لاندو نوريس، سيرجيو بيريز (الذي تغيب عن سباقَين) ودانيال ريكاردو - ما يمثّل مشكلة كبيرة لريد بُل في معركتها ضمن بطولة الصانعين.

وقد سجّل ألبون أوّل منصّة تتويج له في موجيللو بعد انسحاب زميله فيرشتابن، لكنّ الجولتين الصعبتين في سوتشي ونوربورغرينغ يُشيران إلى أنّه لم يكن بمقدوره البناء على ذلك الزخم.

لكن، وبالرُغم من فوزه المفاجئ في مونزا، لا يُمكن ببساطة الجدل بأنّ الدفع ببيير غاسلي للعودة والدفاع عن ألوان ريد بُل ريسينغ مكان ألبون سيصنع فارقًا كبيرًا كذلك.

وعلى غرار أبيه يوس، فإنّ فيرشتابن سائق جسور لا يخشى وضع سيارته في أماكن قد تبدو مستحيلة في نظر البعض. حيث أنّ تجاوزاته الشرسة معروفة للجميع، وكذلك إقدامه للدفع بنفسه ضمن مستويات أعلى من المنافسة - ومثال على ذلك معركته مع هاميلتون على أسرع لفة في نوربورغرينغ.

لذلك فإنّ هذا ما تحتاج ريد بُل لاستنساخه: سائق بمقدوره المساعدة في تطويلر الهيكل على نحوٍ أكبر وألّا يتذمر بأنه لا يناسب أسلوب قيادته.

اقرأ أيضاً:

لنعد بالزمن إلى الوراء ونستذكر الثنائيات التي دفعت بعضها البعض إلى مستويات أعلى من المنافسة على مدار الأعوام الـ 30 الماضية، ومنها ما علق في ذاكرة الكثيرين. فلدينا نايجل مانسيل/نيلسون بيكيه في ويليامز، إيرتون سينا/آلان بروست في مكلارين، مايكل شوماخر/روبينز باريكيلو في فيراري، سيباستيان فيتيل/مارك ويبر في ريد بُل ولويس هاميلتون/نيكو روزبرغ في مرسيدس.

فيرشتابن بوسعه على نحوٍ واضح مقارعة مرسيدس، لكن ريد بُل بحاجة لأن يكون لديها سائق آخر قادر على منافسته: وهو ما افتقر له ألبون هذا العام وقبله غاسلي العام الماضي.

وقد يمثّل بيريز وحتى نيكو هلكنبرغ (البديل الرائع في هذا الموسم) مرشّحَين مناسبَين إذا وجدت ريد بُل نفسها في حاجة لذلك التغيير. كلاهما سيكون حرًا العام المُقبل ويُسابقان على نحوٍ جيّد للغاية، إلى حد أنّ هيلموت ماركو (مستشار رياضة السيارات لدى العلامة النمساوية) قد أشاد بما يحققه هلكنبرغ بعد لحظاته البطولة في جائزة إيفل الكبرى، حيث شقّ طريقه من مؤخّرة الترتيب ليُحرز المركز الثامن عندما حلّ بديلًا عن لانس سترول المريض.

لكن ربما يتمحور الأمر حول صعوبة ضبط الهيكل. وقد أظهرت ريد بُل تمسكّها بمقاربة زاوية الانحناء الأمامي المرتفعة، والتي نسخها كثيرون منذ اعتمادها. ويبدو كذلك بأنّ الفريق ما يزال يبحص عن الإعدادات المثالية لنظام التعليق الأمامي، والتي تغيّرت بضع مرّات مؤخرًا.

مع ذلك، وعندما نتحدث عن إدارة الإطارات، فإنّ ريد بُل تتعامل برفق أكبر مع إطاراتها بالمقارنة مع معظم المنافسين، كما رأينا في سيلفرستون في جائزة الذكرى الـ 70 الكبرى، والتي فاز بها فيرشتابن - لذلك لا يُعتقد بأنّ اعتماد نظام مثل "داس" كان ليعوّض هذا التأخّر أو يصنع الفارق الكافي.

وكما قال وولف نفسه في نوربورغرينغ، فإنّ ذلك النظام "لا يغيّر قواعد اللعبة أو يمثّل العصا السحرية مثلما يعتقد الجميع".

أمّا فيما يتعلق بالجانب الانسيابي، فليس هنالك مُصمم أفضل وصاحب رؤية من أدريان نيوي، لذلك من الصعب الاعتقاد بأنّ مشكلة ريد بُل تكمن في ذلك الجانب.

وعلى غرار الفرق الأخرى، فإنّ ريد بُل تجلب كذلك تحديثات بانتظام لتلبية متطلبات الحلبات المختلفة التي تزورها البطولة.

لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

وبالانتقال إلى السؤال التالي المتعلّق بالأداء، فسيتّجه حديثنا إلى وحدة الطاقة. حيث حققت هوندا خطوات كبيرة إلى الأمام بعد مواسمها الكارثية مع مكلارين، إذ مرّت بفترات من التعلّم والتطوير دفعت ريد بُل للدخول في شراكة معها في 2019.

وقد أحرز الصانع الياباني خمسة انتصارات حتى الآن (بما فيها فوز غاسلي مع ألفا تاوري في مونزا) ويبدو بأنّه وجد الطاقة التي تعادل مرسيدس، ولكن هل يُعدّ ذلك كافيًا؟

تخضع الطريقة التي يتمّ بها ترتيب المحركات لتدقيق كبير كذلك، فهل تُعدّ مرسيدس أكثر كفاءة في الطريقة التي يتدفق بها الهواء خلال الهيكل إلى مؤخّرة السيارة؟ حجم وتموضع المشعاعات وقنوات التبريد، إلى جانب تبريد البطاريات تمثّل عوامل مهمة للغاية كذلك، حيث أنّها تساهم في السحب الذي يتمّ توليده بينما تنطلق السيارة خلال الهواء.

الآن وبعد إعلان هوندا تركها ساحة الفورمولا واحد نهاية موسم 2021، هنالك العديد من علامات الاستفهام حول خطوة ريد بُل التالية. وبالنظر إلى الانفصال اللاذع الأخير مع رينو في 2015 (ما أدّى إلى اعتماد الفريق محركات بتسمية أخرى "تاغ-هوير" عندما لم يكن قادرًا على إيجاد مزوّد آخر) ما يزال حاضرًا في الذاكرة، فإنّ العديد من لفتات التواضع والاعتراف بالخطأ ستكون ضرورية قبل إحياء تلك الشراكة مرة أخرى.

وقد كشف سيريل أبيتبول مدير فريق رينو من جهته أنّ اجتماعًا "حياديًا" عُقد بين المدير التنفيذي الجديد للعلامة الفرنسية لوكا دي ميو، هورنر وماركو في نوربورغرينغ، والذي سارع هورنر بوصفه على أنّه "خطوة لإرضاء المتطلبات".

وربما تفاجئ ريد بُل الجميع بخطوة مغايرة مثلما قال ماركو وتستحوذ على مشروع هوندا، والتي قد تكون الحل الأفضل ولكنّه الأكثر تكلفة، وكمزوّد للمحركات، سيكون بوسع الفريق كذلك تزويد الفريق الرديف ألفا تاوري كذلك.

أبيتبول ربما كان محقًا في نهاية المطاف عندما قال بأنّ ريد بُل "أضاعت فرصة" بتواجدها كفريق مستقل عن شريكه للمحرك وأنّ الاثنين يجب أن يتكاملا حتى يتسنّى للفريق منافسة مرسيدس على ملعبها…

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق الفورمولا واحد ستعرض على فرق البطولة روزنامة أولية لموسم 2021
المقال التالي هورنر: ألبون سيُكمل موسم 2020 مع ريد بُل ريسينغ

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط