اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
أخبار عاجلة

تحليل: لماذا يدفع أريفابيني برايكونن الى تحسين نتائجه التأهيليّة


المقال التالي هو من كتابة الصحافي الذي يُزوّدنا بآخر التقارير والمقالات بعد الجوائز الكُبرى.

أدلى مدير فريق فيراري الإيطالي ماوريتسيو أريفابيني بالعديد من التعليقات خلال الأشهر الأخيرة بخصوص ضرورة تحسين سائقه الفنلندي كيمي رايكونن لأدائه إذا ما أراد الحفاظ على مقعده للموسم المقبل، وتمحورت آخر هذه التعليقات في موناكو حول وتيرة الفنلندي البطيئة في التجارب التأهيلية.

لذلك قمنا بتحليل أداء بطل العالم لموسم 2007 خلال التجارب التأهيلية ليس لهذا الموسم فقط وإنما منذ عودته للفورمولا واحد في العام 2012 ما أدى إلى استخلاص بعض النقاط المثيرة.

يتخلف الفنلندي هذا الموسم برصيد 0-6 أمام زميله سيباستيان فيتيل في التجارب التأهيلية إذ بلغ معدل مركز انطلاق الألماني 2.8 فيما بلغ 6.5 لدى رايكونن كما أنه كان خلف فيتيل خلال 89 بالمئة من مجموع لفات السباقات، وهو أسوأ رقم بين جميع الزملاء على شبكة الإنطلاق، وهو كذلك السائق الوحيد الذي لم يتمكن من التغلب على زميله في التجارب التأهيلية في 2015.

"مشكلة رايكونن هي التجارب التأهيلية" قال أريفابيني، مضيفاً "خلال بعض مراحل السباق، كان يسير على نفس وتيرة فيتيل. في بعض الأحيان تكون نتيجته في التجارب التأهيلية سيئة إذا ما واجه بعض الإزدحام، لكن الفارق بينه وبين السيارات التي أمامه يعد كبيراً".

وأكمل "إذا تحسنت تأديته في التجارب التأهيلية فإنه لن يواجه مشاكل في السباق كوننا نعلم بأنه سريع للغاية. إذا كان يتوجب علي إعطائه بعض الواجبات المنزلية فعليه كتابة يجب أن أقدم أداءً أفضل في التجارب التأهيلية 100 مرة".

من الواضح بأن النتائج الضعيفة التي يحرزها الفنلندي خلال يوم السبت تضع عليه عبئاً إضافياً في سباق الأحد في مواجهة المنافسة القوية من السيارات الأخرى. كل ذلك كان بالمقارنة مع زميله، لكن، وفي نقطة مهمة للغاية منذ عودته، لم يتواجد رايكونن في سيارة نجحت في خطف مركز الإنطلاق الأول ولو لمرة واحدة.

لم يتمكن رايكونن أو أحد زملائه من الإنطلاق من الخط الأمامي سوى في أربع مناسبات (غروجان في المجر 2012، رايكونن في الصين 2013، فيتيل في ماليزيا والبحرين 2015) إذًا فالمشكلة تتمحور حول الأداء، إذ لم يكن في سيارة قادرة على التواجد في مركز الإنطلاق الأول منذ عودته.

بالإضافة إلى ذلك أحرزت مرسيدس مركز الإنطلاق الأول 18 مرة متتالية فيما حصدت محركاتها قطب الأول 25 مرة متتالية، وهي سيطرة على التجارب التأهيلية تكاد تكون غير مسبوقة.

ما هي المشكلة؟

تتمحور التجارب التأهيلية حول العديد من الجوانب، فمثلاً يتوجب عليك إحراز أسرع الأوقات خلال جميع أقسام الحلبة وذلك في نفس اللفة. يبدو الأمر سهلاً لكنه من المثير للدهشة أن قلّة من السائقين قادرون على فعل ذلك. بالإضافة إلى ذلك يجب قيادة السيارة إلى حدودها القصوى على مسافة لفة كاملة، وليس فقط أقلّ من الحدود القصوى بقليل. واحدة من نقاط قوة رايكونن كمتسابق هي قدرته على القيادة أقل بقليل من الحدود القصوى لفترات طويلة دون إلحاق ضرر كبير بإطاراته.

كما نعتقد ربما أن التغييرات التي أدخلتها بيريللي على تركيبة إطاراتها هذا العام قد أثرت بعض الشيء في تأديته، وتحديداً في ما يخص تقوية الإطارات الخلفية بسبب التغيير في بنيتها. ما يحدث عادة أن التغيير في تركيبة الإطارات عاماً بعد عام يخلط ترتيب السائقين بعض الشيء.

كما نعلم جميعاً، يملك رايكونن أسلوباً محافظاً، وهو ما يعطيه فوائد مهمة فيما يخص تآكل الإطارات في السباق، وفي المقابل يحدث العكس حينما يحاول إيجاد أقصى درجات التماسك على إطارات أكثر قساوة أو برودة خلال التجارب التأهيلية. أسلوب هاميلتون معاكس تماماً على سبيل المثال، عدواني مع قوة كبيرة عند نقاط الكبح وهو ما يولد طاقة إضافية في الإطارات (قد يكون ذلك ما أعطاه دفعة خلال التجارب التأهيلية هذا العام.)

تم تغيير الإطارات الخلفية أكثر من الأمامية هذا العام، لذلك ومرة أخرى فإن تفضيل رايكونن لمقدمة دقيقة وتفاعلية (بالرغم من تحسين فيراري لهذا الجانب هذا العام) لن يتماشى مع إطارات خلفية أكثر قساوة. بالتساوي مع ذلك، كان فيتيل أكثر تنافسية هذا العام بالمقارنة مع الموسم الماضي بسبب أسلوبه الذي يتطلب قسماً خلفياً قوياً، والذي مصدره الإرتفاع في مستوى الإرتكازية للقسم الخلفي لسيارة فيراري والإطارات الخلفية الأكثر قوة.

النموذج العام واضح، لكن من خلال الأبحاث التي قام بها زميلنا ويل سوندرز، يمكن أن نخوض أكثر في عديد التفاصيل المثيرة.

كان الفنلندي مساوياً لزميله غروجان عندما كان يقود سيارة لوتس، لكن ومنذ عودته إلى فريق فيراري تخلف بنتيجة 3-22 في التجارب التأهيلية أمام زميليه فرناندو ألونسو وسيباستيان فيتيل.

2012: رايكونن 9-11 غروجان. نتيجته كانت مقاربة للفرنسي خلال التجارب التأهيلية، تأهل الفنلندي بزيادة 0.2  على معدل مركز تأهل الفرنسي طيلة الموسم، كما أنه حسن من نتائجه بمرور الموسم ليقلص الفارق مع غروجان ومن ثم تجاوزه خلال معاناة الفرنسي مع نهاية الموسم (غروجان 7-1 خلال السباقات الثمانية الأولى، رايكونن 6-0 خلال السباقت الستة الأخيرة). الفنلندي نجح في التقدم بمعدل مركزين خلال كل سباق، وهو ما يثبت عادته في تقديم وتيرة سباق قوية.

2013: رايكونن 11-6 غروجان. نجح الفنلندي في التأهل أمام زميله بمعدل 0.6 مركز على شبكة الإنطلاق، وهي نتيجة مثيرة للفنلندي، لكن الأمر كان معاكساً لموسم 2012، حيث بدأ بشكل قوي لكنه تراجع فيما بعد بينما حسن الفرنسي من نتيجته في النصف الثاني من الموسم. رايكونن نجح في التقدم حوالي 3 مراكز في كل سباق، مؤكّداً مرة أخرى سرعة وتيرته في السباقات.

2014: رايكونن 3-16 ألونسو. نجح الإسباني في التغلب على رايكونن طيلة الموسم إذ نجح في التأهل أمامه بمعدل 3 مراكز أفضل منه كما أنه تفوق عليه خلال السباقات، منهياً معظم الجوائز الكبرى متقدماً عليه بمعدل أربعة مراكز. نتائج كلا السائقين خلال التجارب التأهيلية شهدت تراجعاً ملحوظاً مع تقدم الموسم مع يبين تراجع مستوى تطوير السيارة. قدرة رايكونن على التقدم أثناء السباق سجلت تراجعاً كبيراً كذلك حيث أنهى السباقات متقدماً بمعدل 0.25 مركزاً عما بدأ عليه السباق وهو ما يشير إلى عدم ارتياحه داخل السيارة وهو ما كان واضحاً وربما أدى ذلك إلى تراجع الحافز كنتيجة لذلك.

2015
: رايكونن 0-6 فيتيل. خسر الفنلندي مرة أخرى بالرغم من سرعة فيراري (معدل مركز تأهل فيتيل أفضل 3.5 مركز من ألونسو في 2014، ورايكونن أفضل 3 مراكز). تأهل فيتيل أفضل بمعدل 3.7 مراكز من زميله هذا العام. رايكونن واصل التقدم خلال السباقات بمعدل 2.3 مركزاً في كل سباق (ربما يعد ذلك طبيعياً بالنظر إلى وتيرة فيراري وسرعتها على الخطوط المستقيمة باستخدام محرك 2015 ومراكز انطلاقه الضعيفة.)

لا عجب في تركيز أريفابيني على هذه الحالة. كان الحديث في أروقة موناكو عن اقتراب رايكونن من تجديد عقده مع فيراري لعام 2016 في ظلّ سعي الفريق الى بناء التحدي للمنافسة على البطولة مع فيتيل على الأرجح، ولكن الحظيرة الإيطالية بحاجة للفنلندي في خطف النقاط لبطولة الصانعين. يمكن القول بأن عدداً كبيراً من السائقين تحت أنظار فيراري لعام 2017 وفي طليعتهم فالتيري بوتاس.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق مرسيدس تعترف بأنّ خطأ سباق موناكو مبالغٌ فيه
المقال التالي فريق ساوبر لن يحصل على مُحرك فيراري الجديد

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط