اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: لماذا كانت مرسيدس محقّة بخفض التوقّعات وكيفيّة تعافيها

لا تُعدّ مرسيدس جديدة على خفض التوقّعات قبيل أيّ موسمٍ جديد في الفورمولا واحد، قبل أن تبدأه بعد ذلك بسيطرة مطلقة. لكنّ سيارة الفريق لموسم 2022 تتضمّن مخاوف حقيقيّة، وهو ما ترك السهام الفضيّة تسعى "للحدّ من الضرر" في البحرين. وإليكم لم كانت مرسيدس محقّة بالتقليل من شأن سيارتها "دبليو13"، وكيفيّة عودتها إلى الأداء القويّ.

لويس هاميلتون، مرسيدس

الصورة من قبل: إريك جونيوس

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

لم يكن ماكس فيرشتابن حامل اللقب مقتنعًا بذلك. ولا الكثير من مشجّعي الفورمولا واحد عندما قلّلت مرسيدس من فرصها في المنافسة على الانتصارات في بداية الموسم وحقبة المؤثّرات الأرضيّة الجديدة.

ويعود جزءٌ كبيرٌ من ذلك إلى تقليل مرسيدس سابقًا من سقف التوقّعات قبل أن تضرب بقوّة. وكان ذلك ما حدث العام الماضي، حيث كان من المفترض أن تضرّر قوانين تعديل الأرضيّة بالفريق، لكنّ لويس هاميلتون فاز بالجولة الافتتاحيّة من الموسم في البحرين، وحقّق الفريق لقبه الثامن على التوالي في بطولة الصانعين في النهاية.

لكنّ هاميلتون تأهّل خامسًا نهاية الأسبوع الماضي، وزميله الجديد جورج راسل تاسعًا، وكانا أبطأ بسبعة أعشارٍ و1.7 ثانية على التوالي من شارل لوكلير صاحب قطب الانطلاق الأوّل. أكّدت تلك النتيجة أنّ مرسيدس في أسوأ وضعٍ لها منذ 2012 عندما حلّت في المركز الخامس في الترتيب العام.

اقرأ أيضاً:

تبيّن أنّ سيارة "دبليو13" متأخّرة للغاية على صعيد الوتيرة عن فيراري وريد بُل، ولم تُنافس في أيّ مرحلة على قطب الانطلاق الأوّل أو الفوز. على مرسيدس الآن الرضا بموقعها كثالث أسرع فريق. لكنّ مشاكل الوقود التي واجهتها ريد بُل وأدّت إلى انسحاب سيارتيها سمحت لهاميلتون بالظفر بآخر مراكز منصّة التتويج وتواجد راسل رابعًا.

من المثير أنّ القوّة المسيطرة منذ بداية حقبة المحرّكات الهجينة أن تصف أحدث نتائجها بـ "عطلة نهاية أسبوع الحدّ من الضرر" وفق ما قاله توتو وولف مدير الفريق.

وتعود أغلب خسارة الأداء إلى ظاهرة الارتدادات التي بدأت بمطاردة الفريق منذ التجارب التحضيريّة في برشلونة، عندما لاحظ موقعنا "موتورسبورت.كوم" سيارة هاميلتون ترتدّ بعنف قبل 350 متر من نقطة الكبح للمنعطف الأوّل. ومن أجل مجابهة تلك المشكلة فقد تعيّن على الفريق رفع السيارة، وهو عكس ما يحتاجه لاستخراج المؤثّرات الأرضيّة. كما أنّ ذلك يُضرّ بتوازن السيارة عندما تتوجّه إلى المنعطفات.

جورج راسل، مرسيدس

جورج راسل، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

يُشير العديدون إلى أنّ سيارة مرسيدس الجديدة تُولّد ارتكازيّة مفرطة. يتمّ امتصاص السيارة بكفاءة نحو سطح المسار وهو ما يتسبّب في اتّصال وانفصال الهواء بالشكل المتكرّر الذي يخلق تلك الارتدادات. وتُعدّ تلك عمليّة لا تُظهرها ظروف نفق الهواء المسطّح لأيّ فريق.

فضلًا عن ذلك فإنّ التحديث الراديكالي الذي قدّمته مرسيدس على سيارتها "دبليو13" في البحرين، عندما شرعت في استخدام الجانب الضيّق، قد تركها أمام ثلاثة أيّامٍ من الاختبارات على أرض الواقع لفهم تغيير القوانين الأضخم في تاريخ الفورمولا واحد. في المقابل فإنّ تصاميم فيراري وريد بُل الأكثر استقرارًا منحتهما ستّة أيّام من الاختبارات والفهم الواضح.

وقال وولف أنّ المشاكل التي واجهها الفريق في البحرين تفاقمت نتيجة الافتقار للمكوّنات، وهو ما كان يعني تشغيل السيارة بجناحٍ كبير زاد من الجرّ، وبالتالي خفض السرعات القصوى. سارع البعض لتوجيه اصبع الاتّهام إلى وحدة طاقة مرسيدس، بالنظر إلى الأداء الضعيف لزبائنها مكلارين، وأستون مارتن وويليامز في البحرين. لكن في حين أنّ هاميلتون كان في الترتيب الـ 11 على صعيد السرعات القصوى، فإنّه كان في الـ 18 قبل عامٍ من الآن. لذا فإنّ المحرّك ليس بالسوء الذي يبدو عليه.

وكان شرح راسل كالتالي: "هذه الارتدادات التي نواجهها على الخطوط المستقيمة ستُبطئنا لأنّنا نحتكّ بسطح المسار عوضًا عن التقدّم إلى الأمام. فارق الزمن الذي نُواجهه الآن يُمكن اقتسامه مناصفة بين الخطوط المستقيمة والمنعطفات. يُوفّر ذلك بصيص أمل".

وأكمل: "كان ذلك يُؤثّر على الإطارات كثيرًا لأنّك ترتدّ بالدخول إلى المنعطف في كلّ منطقة كبح. تقفز الإطارات الخلفيّة عند الكبح لأنّ السيارة غير مستقرّة. لو استخرجنا هذا الأداء، فسيُفيدنا في كلّ شيء".

جورج راسل، مرسيدس

جورج راسل، مرسيدس

تصوير: إريك جونيوس

هناك سببٌ يدفع للتفاؤل. إذ يتعلّم الفريق المزيد مع كلّ لفّة يُكملها. كما يرى وولف أنّ التجارب الحرّة الثالثة كانت المرّة الأولى التي كانت فيها مرسيدس قادرة على تشغيل سيارتها من دون مشاكل الارتدادات، وذلك في ظلّ مواصلة سعيها للتخلّص منها بالكامل.

كما لاحظ النمساوي أنّ الأداء النهائيّ الظاهر في نفق الهواء كان كافيًا لتقليص الفجوة مع فيراري وريد بُل إلى حدٍ ما. وبالنظر إلى مرور عقدٍ كاملٍ من الزمن منذ تنافس ثلاثة فرق على البطولة، فإنّ الجميع يتطلّع لذلك بشدّة.

ومن غير المرجّح أن تتمكّن مرسيدس من حلّ مشاكلها على نحوٍ نهائيّ بالوصول إلى جائزة المملكة العربيّة السعوديّة الكبرى نهاية هذا الأسبوع بالنظر إلى إقامتها مباشرة بعد سباق البحرين. سيُعوّل الفريق على الأرجح على تعديلات في الإعدادات للتقليل من ظاهرة الارتدادات عوضًا عن جلب أيّة مكوّنات جديدة. لكنّ الفريق قد يحصل على فرصة لفعل ذلك في أستراليا وإيمولا والسباقات التي تليهما.

وفي حال توصّل الفريق بالفعل إلى التصحيحات التي يريدها، فمن غير المعقول استبعاد قوّة مثل مرسيدس وقدرتها على تقليص الفجوة مع غريمتيها.

جورج راسل، مرسيدس

جورج راسل، مرسيدس

تصوير: إريك جونيوس

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق تحليل: ما الذي سار بشكل خاطئ وما عُمق المشاكل التي تواجهها مكلارين؟
المقال التالي سيارات الفورمولا واحد لموسم 2022 تتلألأ تحت أضواء كورنيش جدّة

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط