اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
أخبار عاجلة

تحليل: لماذا قد تتواصل معاناة مرسيدس مع الإطارات بعد موناكو

تعود مرسيدس إلى مصنعها في براكلي هذا الأسبوع وهي تعي جيّدًا أنّها تقبع تحت ضغطٍ لإيجاد أجوبة للغز الإطارات الذي تسبّب في تأخّرها أمام فيراري خلال جائزة موناكو الكبرى للفورمولا واحد.

لويس هاميلتون، مرسيدس

الصورة من قبل: صور ساتون

لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
كارلوس ساينز الإبن، تورو روسو ولويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس وستوفيل فاندورن، مكلارين هوندا وفيليبي ماسا، ويليامز
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
سيارة لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
رومان غروجان، هاس
فالتيري بوتاس، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس

بدت الحيرة واضحة على لويس هاميلتون ومدراء فريقه بخصوص سبب معاناتهم الكبيرة في مونتي كارلو، إذ عانى البريطاني لإيصال الإطارات لمجال عملها المناسب خلال التجارب التأهيليّة الحاسمة.

وتسبّب ذلك في خروج هاميلتون من القسم الثاني من التصفيات، وفي حين أنّه أحرز تقدّمًا في السباق ليحلّ سابعًا، إلّا أنّ فوز سيباستيان فيتيل سمح له بتوسيع صدارته إلى 25 نقطة في الترتيب العام للبطولة.

لكن في حين تُعتبر حلبة موناكو فريدة من نوعها في روزنامة البطولة، إلّا أنّ مرسيدس تعي جيّدًا أنّ هذه ليست مشكلة عابرة، وأنّ عليها الاستعجال في إيجاد حلٍ للمسألة.

إذ أنّ الظروف الذي أثّرت على الفريق في موناكو، والمتمثّلة في استخدام إطارات "ألترا سوفت" على المنعطفات البطيئة في حلبة ذات سطح غير خشن، ستتكرّر مجدّدًا في سباقَي كندا وباكو المقبلين.

وفي حال لم يجد الفريق أجوبة قبل ذلك، فقد يُصبح الوضع أكثر تعقيدًا.

المشكلة الأساسيّة

تُعدّ المشكلة الأساسيّة بالنسبة لمرسيدس محاولة الحصول على التوازن المثالي لإطاراتها من أجل لفّات التجارب التأهيليّة، أي بلغة أخرى إيصال الإطارات الأربع إلى مجال الحرارة المناسب، إذ أنّ مطّاط الفورمولا واحد يحتاج ليكون ضمن حرارة معيّنة، لا حارة للغاية ولا باردة للغاية.

ومع عدم وجود منعطفات عالية الطاقة (سريعة) في موناكو، يُواجه السائقون صعوبة إضافيّة في إيصال الإطارات الأماميّة إلى الحرارة المناسبة، وفي حال لم تكن الإطارات الخلفيّة ملتصقة بالمسار بالشكل المناسب، فستواجه الفرق خطر ارتفاع حرارتها بشكلٍ مفرط، خاصة على سطحها.

وشرح فالتيري بوتاس، الذي تمكّن من تقديم لفّة جيّدة في التجارب التأهيليّة ليضمن انطلاقه من المركز الثالث، سبب صعوبة الوضع الذي واجهه فريقه مرسيدس في موناكو.

وقال الفنلندي: "نحن نعاني والسيارة في أفضل توازنها خاصة عند المنعطفات البطيئة للغاية".

 وتابع: "نعاني مع استقرار القسم الخلفي وعندما لا يكون مستقرًا فنحن لا ندفع بالكثير من الطاقة إلى الإطارات الأماميّة أيضاً لأنّها لا تنزلق. لكن عندما يكون القسم الخلفي ثابتًا فإنّ استجابة المقدّمة للانعطاف تكون أضعف قليلًا وذلك يزيد من حرارة الإطارات الأماميّة".

وأكمل: "عندما تدخل إلى المنعطفات بالمزيد من السرعة فأنت تكسب المزيد من الحرارة والطاقة على الإطارات. لسببٍ ما تبدو سيارة فيراري قادرة على جعل محوريها (الأمامي والخلفي) يعملان طوال الوقت، لكنّهما لا يعملان معًا في حالتنا طوال الوقت".

تغيير الإطارات

لا يُعدّ إيصال حرارة الإطارات للمجال المناسب أمرًا جديدًا في الفورمولا واحد، لكنّ الوضع بات أكثر صعوبة هذا العام نتيجة عاملين أساسيّين على وجه الخصوص.

يتمثّل الأوّل في تغيير الإطارات لتُصبح أقلّ "ذروة" على صعيد الأداء: أي أنّه بات من الصعب بالنسبة للسائقين معرفة النقطة التي توفّر خلالها الإطارات أقصى مستوى من التماسك.

أي بالرغم من أنّه نظريًا تتمتّع الإطارات بمجال عملٍ أوسع، إلّا أنّ طبيعة الزيادة البطيئة في التماسك – وهي عبارة عن منحى تصاعديّ سلسٍ عوضًا عن نقطة حادة – يجعل من الصعب بالنسبة للسائقين تحديد المجال المثالي بدقّة.

ولزيادة الطين بلّة، فإنّ الحاجة لتشغيل الإطارات في مجالها المثاليّ باتت مهمّة أكثر من أيّ وقتٍ مضى في الفورمولا واحد نتيجة الفوارق الضئيلة بين السيارات.

إذ بالنظر إلى أنّ أعشارًا قليلة من الثانية تُحدّد معالم المعركة بين فيراري ومرسيدس، فإنّ الفشل في البقاء ضمن المجال المثالي لعمل الإطارات سيكون المفتاح وراء تحقيق قطب الانطلاق الأوّل أو الاكتفاء بالصفّ الثاني على شبكة الانطلاق.

وقال ماريو إيزولا مدير سباقات الفورمولا واحد في بيريللي في موناكو: تُعدّ هذه خاصيّة لجميع الحلبات منخفضة التآكل، إذ تصعب تحمية الإطارات الأماميّة والحصول على التوازن في القسمين الأماميّ والخلفي وبلوغ أقصى مستوى التماسك في الوقت ذاته. كان الوضع مماثلًا في سوتشي".

وأثبتت سيارة فيراري "اس.اف70اتش" بالفعل أنّها أفضل على الحلبات منخفضة الطاقة، كما أنّها قادرة على تقديم أداءٍ جيّدٍ خلال جميع الظروف.

وبحديثه حول سيارة فيراري، قال إيزولا: "لست خبيرًا في ديناميكيّة السيارات، لكنّني أعتقد أنّهم (فيراري) صمّموا سيارة جيّدةً للغاية من ناحية الإعدادات. إنّهم قادرون على إيجاد توازنٍ جيّدٍ للغاية بين الأمام والخلف، ومن الواضح أنّ ذلك يُترجم إلى أداء".

وأضاف: "كانوا في بداية العام جيّدين للغاية على صعيد وتيرة السباق، لكنّهم كانوا يفتقدون لبعض السرعة القصوى أو الأداء في التجارب التأهيليّة، لكنّهم حلّوا تلك المشكلة الآن والسيارة متوازنة للغاية".

استجابة فوريّة

تواجه مرسيدس حاليًا وضعًا مختلفًا للغاية عمّا واجهته في سباق سنغافورة 2015 الذي شهد معاناة الفريق طوال عطلة نهاية الأسبوع لتشغيل الإطارات بالشكل المناسب.

لكن هناك في المقابل بعض نقاط التشابه بين معاناة مرسيدس في موناكو وسباق سوتشي الماضي، إذ لم يتمكّن الفريق من إيجاد المجال المثالي مرّة أخرى على إطارات "ألترا سوفت"، على حلبة بطيئة منخفضة التماسك. أي أنّ مرسيدس تعلم ما يتعيّن عليها القيام به وتحتاج الآن لتحديد أفضل طريقة يُمكنها من خلالها بلوغ ذلك.

لكنّ الوقت لا يسير في صالح السهام الفضيّة، إذ كما شرح إيزولا فإنّ مشاكل موناكو ستكون مشابهة لما ستختبره الفرق في السباقات المقبلة.

وقال الإيطالي: "تُعدّ سوتشي وموناكو من الحلبات التي تحتاج فيها للكثير من التماسك وعليك حماية الإطارات الخلفيّة، لكن لا يُمكنك أيضاً التضحية بالإطارات الأماميّة كثيرًا".

وتابع: "ذلك هو السرّ وراء امتلاكك لسيارة متوازنة بشكلٍ جيّدٍ جدًا. يُمكن لانزلاق القسم الخلفّي أن يتسبّب في ارتفاع حرارة الإطارات بشكلٍ مفرط، كما أنّه ارتفاعٌ مفرطٌ غير تقليدي بالنظر إلى سلاسة الأسفلت. في الجهة المقابلة عليك وضع بعض الطاقة في الإطارات الأماميّة وإلّا لن تحصل على أقصى قدرٍ من التماسك".

وأكمل: "سنواجه هذا التأثير على بعض الحلبات الأخرى مثل مونتريال. على الأرجح لن تواجه هذه الظاهرة في سيلفرستون أو سبا بالنظر إلى خصائصهما المختلفة. كما أنّ خشونة الأسفلت عالية لذلك تكون قادرًا على توليد المزيد من التماسك وزيادة الطاقة في الإطارات".

صعوبة حلّ المشكلة

ستزداد صعوبة التحدّي في مونتريال وباكو كونهما حلبتان تستخدم الفرق عليهما مستويات ارتكازيّة أقلّ – وهو ما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا لإيصال الفرق للطاقة الحراريّة إلى الإطارات.

وشرح أندرو غرين المدير التقني لفريق فورس إنديا ذلك بالقول: "نحتاج لرؤية أداء الإطارات عندما نبدأ بتقليص الارتكازيّة على السيارة، وهو أمرٌ لم نختبره بعد. سيكون ذلك تحديًا جديدًا بالنسبة إلينا وللجميع".

وتابع: "تقليديًا تُعتبر حلبة مونتريال مخادعة. أعتقد أنّ حلبة باكو ستكون صعبة فلها أسفلت سلسٌ للغاية ولا توجد منعطفات عالية الطاقة وهناك خطٌ مستقيمٌ طويل. سيُمثّل ذلك تحديًا كبيرًا للجميع".

ويعي هاميلتون أنّ مرسيدس تقبع تحت ضغطٍ لإيجاد أجوبة من أجل عدم مواجهته لعطل نهاية أسبوعٍ صعبة، إن لم تكن أسوأ من موناكو.

وقال البريطاني: "سيكون إيجاد حلٍ صعبًا للغاية، وآمل أن نتجاوز هذه المشكلة إذ حالما نحسن التعامل مع إطارات ألترا سوفت فسيضعنا ذلك في موقعٍ أفضل بكثيرٍ للضغط على السيارة الأخرى. ذلك ما نحتاجه بشدّة".

وأكمل: "مثّلت مونتريال حلبة رائعة لي في الماضي وأخطّط لمواصلة ذلك، لذا سنعمل بجهد خلال الأسبوعين المقبلين لضمان أنّ السيارة تكون في الموقع المناسب للتأكّد من تغلّبنا على فيراري".

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق هاس: "النضوج" وليس الحظ هو السبب وراء تسجيل سيارتينا للنقاط في موناكو
المقال التالي فورس إنديا: بيريز ليس سائقًا "متهوّرًا"

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط