اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: لماذا تُهدر فيراري "الحلّ الأسهل" لإدارة فيتيل ولوكلير

تسبّبت عودة فيراري إلى الواجهة في مواجهتها لبعض المشاكل على صعيد إدارة سائقَيها ومنافسة بعضهما البعض، لكنّ مقاربتها للتعامل مع المسألة طرحت عدّة نقاط استفهام حول اختيارها للاستراتيجيّة الصحيحة.

شارل لوكلير، فيراري وسيباستيان فيتيل، فيراري

شارل لوكلير، فيراري وسيباستيان فيتيل، فيراري

مارك ساتون/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

على إثر اللحظات البارزة الأخيرة بين شارل لوكلير وسيباستيان فيتيل، يحقّ للمرء أن يتساءل حول سبب محاولة فيراري التعامل مع سائقَيها بشكلٍ دقيق جدًا؟

يملك ماتيا بينوتو مدير الفريق إجابة. لكن يعود الأمر للمتابع بشأن تصديقها أو الاتّفاق معها. لكنّ مدير القلعة الحمراء لن يهتمّ في جميع الأحوال. إذ أنّ فيراري هي مسؤوليّته، ولوكلير وفيتيل سائقاه، وسيكون هو من يختار كيفيّة التعامل مع "رفاهيّة" السيطرة على سائقَين بارزين في ذات المرآب.

"ليس الوضع صعبًا لأنهما سائقان جيّدان جدًا، وذكيّان" قال بينوتو ضمن عدّة حوارات تلفزيّة حول هذا الموضوع خلال جائزة اليابان الكبرى، وأضاف: "يُمكنك دائمًا محاولة السماح لهما بالتسابق فيما بينهما. ذلك هو الوضع الأسهل. لكنّنا نحاول إدارة سائقَينا لما فيه مصلحة الفريق والسائقين نفسهما".

وأكمل: "قد تتّخذ بعض القرارات السيّئة في بعض الأحيان، لكن يُمكننا التعلّم منها في جميع الأحوال لنكون أقوياء في المستقبل".

وسنصل بالفعل لتلك "القرارات السيّئة" قريبًا. إذ أنّ مصدر القلق الأكبر هو طبيعة فيراري، إذ أنّه حتّى ضمن أفضل لحظات موسم بينوتو الأوّل على رأس الفريق، فإنّ بعض المشاكل البارزة قد طفت على السطح.

إذ دائمًا ما كانت مقاربة فيراري لأوامر الفريق في وسط هذه المعمعة مثيرةً للجدل. فعندما فاز لوكلير بسباق موطن فيراري في مونزا، فإنّ فيتيل ارتكب خطأً آخر. كان ذلك يعني المزيد من الاهتمام بتوازن القوى بين سائقَي فيراري، أكثر من مجرّد التركيز على الفوز أمام التيفوزي. لكنّ ذلك تضخّم أكثر بتجاهل لوكلير لأوامر الفريق في التصفيات قبل ذلك بـ 24 ساعة.

أمّا في سنغافورة فقد أنهى فيتيل جفاف انتصاراته ومدّد سلسلة انتصارات فيراري إلى ثلاثة سباقات. لكنّ التركيز انصبّ مجدّدًا على استراتيجيّة الفريق على إثر وراثة فيتيل للصدارة بسبب قرار وقفات الصيانة الذي استدعاه الفريق من خلاله قبل لوكلير المتصدّر. أدّى إلى سلسلة من الرسائل غير السعيدة من قبل لوكلير عبر اللاسلكي، وتمّت إذاعتها لجميع المتابعين حول العالم...

سيباستيان فيتيل، فيراري وشارل لوكلير، فيراري

سيباستيان فيتيل، فيراري وشارل لوكلير، فيراري

تصوير: صور موتورسبورت

وبالانتقال إلى روسيا فقد بلغت معضلة أوامر فريق فيراري أقصاها. تأهّل لوكلير في المركز الأوّل وانطلق فيتيل ثالثًا، وعمد الثنائيّ على تطبيق انطلاقة متناغمة من أجل السماح لفيتيل باستغلال عامل السحب من زميله والتقدّم على لويس هاميلتون سائق مرسيدس.

لكن بعد التزام لوكلير بمهمّته وعدم حجزه لفيتيل بالتوجّه إلى المنعطف الثاني وخسارته للصدارة نتيجة لذلك، رفض بطل العالم أربع مرّات أوامر إعادة المركز وفق ما كان متّفقًا عليه مسبقًا.

عادة ما تدخّلت عوامل أخرى وتسبّبت في بعض المتاعب. كان بوسع فيراري تحقيق ثنائيّة في روسيا بالرغم من ذلك الجدل لولا مشكلة نظام "ام.جي.يو-كيه" التي أجبرت فيتيل على الانسحاب وتسبّبت في اعتماد نظام سيارة الأمان الافتراضيّة ما بدّد فرص لوكلير وأهدى السباق لمرسيدس.

كما أنّ مشكلة موثوقيّة أخرى سبق وأن حرمت لوكلير من تحقيق الفوز في البحرين. وحتّى في السباق الأحدث في سوزوكا، الذي تواصلت فيه سلسلة أقطاب الانطلاق الأولى لفيراري، فإنّ الفريق قلب الثنائيّة عند الانطلاقة إلى المركزين الثاني والسابع نتيجة خطأ فيتيل في إجراءات الانطلاقة واحتكاك لوكلير بماكس فيرشتابن عند المنعطف الأوّل.

تمكّنت فيراري على الأقل من تفادي أوامر الفريق في هذه المناسبة، لكن لا يعني عدم تضمّن سباقها الأخير لأوامر الفريق بأنّ المشكلة قد تبخّرت فجأة.

تمّ الإلحاح على بينوتو للحديث حول هذه المسألة خلال عطلة نهاية أسبوع جائزة اليابان الكبرى. كان من المثير للإعجاب رؤية إصراره وثباته في كيفيّة استجابته لـ "سوء التفاهم" – مثلما وصفه لوكلير – في سوتشي.

وقال السويسري: "لا أريد الحديث حول سوء التفاهم، ذلك أمرٌ تناقشنا فيه مع الفريق والسائقين. كنّا لنقوم بعملٍ أفضل. حاولنا إدارة الوضع في اللفّة الأولى. دائمًا ما يكون هناك شيء لتعلّمه، لتكون أفضل للتحسّن للمستقبل".

وأكمل: "خضنا حينها محادثة رائعة على الأقلّ، محادثة إيجابيّة وشفافة وصادقة".

سيباستيان فيتيل، فيراري وشارل لوكلير، فيراري ولويس هاميلتون، مرسيدس وكارلوس ساينز الإبن، مكلارين وفالتيري بوتاس، مرسيدس ولاندو نوريس، مكلارين

سيباستيان فيتيل، فيراري وشارل لوكلير، فيراري ولويس هاميلتون، مرسيدس وكارلوس ساينز الإبن، مكلارين وفالتيري بوتاس، مرسيدس ولاندو نوريس، مكلارين

تصوير: صور موتورسبورت

عُقد الاجتماع في مارانيللو، حيث التقى بينوتو بلوكلير، ومن ثمّ فيتيل بشكلٍ مستقل على خلفيّة سباق سوتشي. أصبح من الواضح لاحقًا أنّ كلًا من السائقين كانت له رؤية مختلفة لما كان عليه الاتّفاق قبل السباق.

تحمّل فيتيل المسؤوليّة نتيجة لذلك لعدم امتثاله لتعليمات الفريق بالسماح للوكلير بتجاوزه. بصرف النظر عمّا اتُّفق عليه، فإنّ ما لا يُمكن إنكاره هو أنّ فيراري طالبت فيتيل بإفساح المجال، لكنّه رفض.

لهذا السبب قال بينوتو: "كان يجب أن نتحلّى بوضوحٍ أكثر قبل الانطلاقة". يشتبه السويسري في أنّ فيراري ربّما "تسرّعت" في المحادثة في ظلّ تفكيرها في كيفيّة الفوز بالسباق كفريق. شعرت بأنّ أفضل فرصها "كانت في التواجد في المركزين الأوّل والثاني بنهاية اللفّة الأولى. لذا كانت الأولويّة كيفيّة تنسيق الوضع لبلوغ ذلك الهدف بدل ترك الأمور تتّبع مسارًا طبيعيًا".

وسواءً اتّفق المرء مع هكذا تعامل مع السباق، فإنّ أوامر الفريق مسموحٌ بها وهناك حجّة منطقيّة وراء ذلك. لهذا السبب يعتقد بينوتو بأنّ محاولة التحكّم في الوضع منذ البداية "كانت محاولة جيّدة". وقال مجدّدًا: "يُمكنك دائمًا أن تُقرّر السماح لهما بالتسابق. سيكون ذلك الحلّ الأسهل".

أي بعبارة أخرى فإنّ فيراري تواصل تعقيد المهمّة على نفسها. قال بينوتو أنّ الاستراتيجيّة الأكثر فاعليّة بالنسبة للوكلير وفيتيل كفَردَين هي أن يكون كلٌ منهما عدائيًا، وأنانيًا وعديم الرحمة.

إذ يرى بينوتو بأنّ مهمّة فيراري تتمثّل في السيطرة على ذلك وجعلهما يقودان لصالح الفريق، وترك أهدافهما الشخصيّة من أجل الهدف الأسمى. قد يصف شخصٌ متفائلٌ تلك النظرة بـ "المتفائلة". أمّا آخر ساخرٌ فسيصفها بـ "الساذجة".

كما أكّد بينوتو على أنّه "في حال كان سائقاه منصفين وصادقَين وشفافيين مثلما هما عليه الآن، فإنّ الفريق يُحسّن الوضع". لكن هل هما يتنافسان حقًا بشكلٍ منصف؟ تجاوز لوكلير زميله فيتيل نحو الصدارة في البحرين متجاهلًا تعليمات واضحة بعدم القيام بذلك في مرحلة مبكّرة من السباق. كانت محاولة غريبة للتحكّم في الوضع لدرجة أنّه حتّى فيتيل، الطرف المتضرّر نظريًا، قال أنّ لوكلير قام بالأمر الصحيح بعد السباق.

سيباستيان فيتيل، فيراري وشارل لوكلير، فيراري

سيباستيان فيتيل، فيراري وشارل لوكلير، فيراري

تصوير: صور موتورسبورت

ومن ثمّ لدينا ما حدث في تصفيات مونزا، حيث أثار ذلك غضب فيتيل وكان ذلك يعني ضرورة سعي لوكلير وراء مغفرة الفريق. وجاءت سنغافورة، التي اختارت فيها فيراري عدم مبادلة المركزين حالما تقدّم فيتيل على لوكلير من خلال الاستراتيجيّة. ومن ثمّ روسيا...

كان رفض فيتيل الامتثال في روسيا المثال الأكثر وضوحًا على النتائج العكسيّة لأوامر فريق فيراري هذا العام. لكن كانت هناك حالات أخرى تمثّل فيها الخطأ في تردّد فيراري في اعتماد الأوامر.

لكنّ لوكلير، الذي قد يعتبره البعض الفتى المدلّل لوسائل الإعلام، ليس بالسائق المقدّس في نهاية المطاف. ألا يضرّ ذلك بهدف فيراري النهائيّ؟ هل السائقان منصفان تجاه بعضهما البعض حقًا؟

"كلّا، أعتقد بأنّهما منصفان تجاه بعضهما بشكلٍ ما" قال بينوتو معترضًا، وأضاف: "يُحاولان الحصول على أفضل نتيجة لنفسَيهما، وهو ما يُعدّ أمرًا طبيعيًا وبديهيًا. ذلك أمرٌ نحتاج نحن كفريق لفهمه ومنع حدوثه".

تُعدّ تلك فكرة مثيرة للاهتمام. لم تكن تلك زلّة لسان، إذ يبدو أنّ بينوتو تبنّى موقفًا صلبًا بأنّ دفع سائقَيه ليكونا لاعبَين للفريق هو أفضل خيارات فيراري - مهما كانت صعوبة تلك المهمّة – والتعويل عليهما ليكونا منصفَين.

"ما هو مهمٌ بالنسبة لهما هو أن يكونا شرسين، كون ذلك هو السبيل الأفضل لتكون عدائيًا وسريعًا في عطلة نهاية أسبوع السباق" قال بينوتو، وأضاف: "من المهمّ للفريق أن يكون واعيًا بذلك، ويُحاول منعه".

وأردف: "أعتقد حينها بأنّ الأمر عبارة عن مسألة إنصاف بين السائقَين والفريق، ما يُعدّ أمرًا مهمًا. لكنّ ذلك جزء من النقاش الذي سنخوضه".

ويعتقد بينوتو بأنّ تلك "مشكلة جيّدة" يُمكن لمدير فريق مواجهتها ويبدو بأنّه مقتنعٌ بفكرة جمع "الخشن مع الليّن".

لكنّ استبعاد المصالح الشخصيّة لكلٍ من سائقَيه لهي مهمّة شبه مستحيلة: فيتيل بطلٌ للعالم أربع مرّات يتمتّع بعدم رحمة مشابهة لما تحلّى به عظماء البطولة مثل مايكل شوماخر وآيرتون سينا. أمّا لوكلير فهو نجمٌ يافعٌ متعطّشٌ يحمل في جعبته نجاحات لا يُمكن تجاهلها في فئات التسابق الصغرى.

ليس ذلك بذات التحدّي الذي يُواجهه توتو وولف في مرسيدس، حيث فرض لويس هاميلتون نفسه بشكلٍ ثابت ضمن منافسته مع فالتيري بوتاس. أمّا في ريد بُل فالوضع مريحٌ جدًا بالنسبة لكريستيان هورنر كون ماكس فيرشتابن لم يُواجه أيّ تحدٍ من قبل بيير غاسلي في مرحلة أولى وأليكسندر ألبون إثر العطلة الصيفيّة في مرحلة ثانية.

لويس هاميلتون، مرسيدس وفالتيري بوتاس، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس وفالتيري بوتاس، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

كيف يُمكن لفيراري أن تُسيطر على "ذاتيّة" كلٍ من سائقَيها؟ هل عليها الاستسلام في مرحلة ما؟ هل عليها اختيار سائقٍ أوّل؟ بالنسبة لبينوتو فإنّه قام بذلك بالفعل، إذ قال: "إنّها فيراري. فيراري هي الرقم واحد. ذلك ما يهمّ بالنسبة إلينا. أولويّتنا موجّهة للفريق. خاصة في هذه المرحلة من الموسم".

وأردف: "أعتقد بأنّ سائقَيها يدركان ذلك. نحن واعون بأهميّة السائقَين على الصعيد الفرديّ للقيام بعملهما الخاص ومحاولة الفوز، لكن بالنسبة لنا كفريق فإنّني أعتقد بأنّه بوسعنا محاولة إدارة الوضع من أجل المصلحة العامة".

وكان لوكلير قد قال في سوتشي أنّه لا يزال يثق في فيتيل. أثار ذلك التعليق بعض الشكوك. بدا كما لو أنّه تصريحٌ ساذج، ما يُثبت بأنّ لوكلير ليس كذلك، أو غير صادقٍ ومجرّد تصريحات للواجهة العلنيّة فحسب.

لكن ربّما هناك خيارٌ ثالثٌ بالفعل. ربّما لا يملك لوكلير أيّ خيارٍ سوى الوثوق في فيتيل. في حال أصرّت فيراري على هذه الاستراتيجيّة فإنّ الوضع لن يتغيّر في أيّ وقتٍ قريب. قد يكون لوكلير هو المستقبل، لكنّ فيتيل لا يزال سائقًا يحمل معه ثقلًا أكبر.

وفي حال لم يُغادر أيٌ منهما بنهاية العام وواصلت فيراري العمل وفق هذه الطريقة، فقد يكون إدراك كلّ أحدٍ لموقعه في النظام هو الخيار الأمثل على المدى القصير.

"الأولويّة القصوى هي الفريق" قال بينوتو، وأضاف: "أعتقد بأنّه من المناسب أن يعمل كلا السائقين لمصلحة الفريق".

مثلما ترون فإنّ موقف بينوتو ليس بالمثير للجدل ولا غير الاعتيادي. لا يرغب أيّ مدير فريق أن يضرّ سائقاه بجهود الفريق الأشمل. لكن مثلما أوضح بينوتو فإنّ فيراري تُهدر بشكلٍ متواصل "الخيار الأسهل" بعدم التدخّل وتركهما يتسابقان، بل ترغب بتجاوز ذلك بمرحلة ومحاولة منع ظهور ذلك الخطر أصلًا.

يعتقد بينوتو بأنّ ذروة أداء فيراري يُمكن أن تكون أعلى في حال أدارت سائقَيها. لكن ربّما قد يكون المكسب الحقيقي هو حدوث تلك الاضطرابات لو لم تتدخّل أصلًا. لكن في حين أنّ السماح لفيتيل ولوكلير بالدخول في منافسة شرسة قد يكون أسهل بالنسبة لإدارة الفريق، فإنّ تعقيدات ذلك ستحدث لا محالة. قد تؤدّي تلك الحريّة إلى عواقب دراميّة ومضرّة أكثر من مجرّد تذمّرٍ على اللاسلكي وبعض الأسئلة الصعبة.

حالما التزمت الحظيرة الإيطاليّة بمحاولة السيطرة على سائقَيها، فإنّها اختارت الدرب الصعب. لكن إن كان بينوتو محقًا، فقد تكون بحوزته بطاقة أخرى حاسمة: أقوى تشكيلة سائقين بين الفرق الكبرى، والتزام سائقَيه بالعمل معًا لدحض المنافسين بصرف النظر عمّن يحلّ أمام الآخر.

لكنّ المشكلة تكمن في أنّ فيراري واجهت هذا الموسم أمثلة أكثر على المخاطر المرتبطة بهذه الاستراتيجيّة، أكثر من المكاسب. يحتاج الحصان الجامح لتغيير ذلك في الموسم المقبل. قد تعتمد ديناميكيّة فيراري بأكملها على ذلك...

شارل لوكلير، فيراري وسيباستيان فيتيل، فيراري

شارل لوكلير، فيراري وسيباستيان فيتيل، فيراري

تصوير: صور موتورسبورت

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق كيف بوسع هاميلتون حسم لقب موسم 2019 في سباق المكسيك
المقال التالي رينو تقرّر عدم استئناف قرار شطب نتيجتها في سوزوكا

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط