اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: لماذا تختلف معاناة مرسيدس في التجارب الشتوية هذا العام

أثارت التجارب الشتوية الصعبة التي خاضتها مرسيدس في البحرين الأسبوع الماضي الشكوك لدى العديد من منافساتها بأن الصانع الألماني يمارس الألاعيب الذهنية لإخفاء أدائه الحقيقي قُبيل انطلاق الموسم.

لويس هاميلتون، مرسيدس

الصورة من قبل: مارك ساتون/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

لطالما خاضت السهام الفضية العديد من التجارب الشتوية الضعيفة في الماضي، فقط لتظهر في السباق الأول من الموسم لتكتسح الجميع وتستقر في قلوب منافساتها.

حتى في العام الماضي، عندما بدت مرسيدس متأخرة تمامًا ولم تتمكن من التغلب على مشاكل سيارتها في التجارب الشتوية، تمكّن الفريق من التفوّق على ريد بُل والفوز بالجولة الافتتاحية.

لكن وبالرُغم من تلك الشكوك بأن مرسيدس ربما تُخفي وتيرتها الحقيقية، والقلق الواضح من أنها ستكتشف أمرًا ما في المصنع هذا الأسبوع لاستخلاص ما تحتاجه من السيارة، إلّا أن الفريق يبدو بالفعل أنه يتوجه لانطلاقة الموسم وهو متأخّر من حيث الأداء.

وذلك الشعور هو ما دفع لويس هاميلتون للتصريح بأنه لن يكون في موقع يخوّله المنافسة على الفوز مع وضع السيارة الحالي.

بشكل أساسي، وبينما لم تتمكن مرسيدس العام الماضي من إيجاد التوازن المثالي مع سيارتها "دبليو12" في التجارب، إلّا أن الفريق وسائقيه يعانون هذه المرة كثيرًا مع استخلاص وتيرة ثابتة من السيارة.

اقرأ أيضاً:

وتعاني سيارة "دبليو13" من ظاهرة الارتدادات على نحوٍ أسوأ بكثير من غريمتيها الأساسيتين ريد بُل وفيراري، حيث لم تجد مرسيدس بعد طريقة لإدارة تلك المشكلة.

وتلك ليست فقط مشكلة على نهاية المقاطع المستقيمة، كون السيارة تعاني كذلك من ظهار تلامس الأرضية مع سطح المسار على بعض المنعطفات كذلك عندما تكون على الحدود القُصوى - وهو ما لا يجعل وضع الفريق جيّدًا على صعيد تقديم ارتكازية ثابتة.

جورج راسل، مرسيدس

جورج راسل، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

وكما قال جورج راسل سائق الفريق: "هنالك إمكانيات كبيرة على سيارة دبليو13 وأعتقد بأن الفريق سيتوصّل لذلك ويعالج هذه المشاكل، نحن بحاجة فقط لإيجاد طريقة لاستخلاص أدائنا".

وأضاف: "الارتداد يؤثر على قدرتنا على وضع السيارة في نافذة الأداء المثالية، والفريق يعمل بجد كبير من أجل إيجاد حلول لتلك المشكلة. تلك لعبة طويلة الأمد وأثق بأن أداءنا موجود، علينا فقط استخلاصه".

هذا وإذا ما زادت مرسيدس من ارتفاع السيارة لمنع الهبوط والتلامس مع سطح المسار، فإنّ ذلك يُخرج سيارة "دبليو13" من نافذة أدائها. وبالتالي تضحّي السيارة بالارتكازية وتخسر الكثير من الوقت في زمن اللفة.

في الواقع، فقد وجد الفريق نفسه في معضلة نوعًا ما في أنه وكلما أضاف ارتكازية أكبر على السيارة - مثلما حدث مع تحديث تجارب البحرين - فإنّ ذلك يدفع السيارة للأسفل أكثر، وبالتالي تتجلّى ظاهرة الارتدادات بشكل أكبر ولا يكون هنالك تحسّن في الأزمنة.

وكحلّ مؤقت، فإن مرسيدس قد تجد أنها بحاجة لتقليص بعض من هذه الارتكازية لتقليل مستوى اندفاع السيارة للأسفل على سرعات عالية، وذلك للمساعدة في زمن اللفة.

اقرأ أيضاً:

وقد ركّز الفريق كثيرًا في البحرين على اختبار إعدادات مختلفة لنظام التعليق وارتفاع السيارة في محاولة لإيجاد الإجابة، قبل أن يؤثر في نهاية التجارب التعديل على الأرضية ورفع مؤخّرة السيارة بعض الشيء لرؤية إذا ما سيساعد ذلك.

وأشار آندرو شوفلين كبير مهندسي جانب المسار إلى أن الفريق حصل على بعض البيانات الإيجابية من اختباراته الأخيرة.

فقال: "لقد حققنا بعض التقدم مع الارتدادات، وهو ما جعل السيارة أكثر استقرارًا على الحدود القُصوى، ويبدو كذلك بأننا أحرزنا خطوة في الوجهة الصحيحة مع الإعدادات اليوم. ما يزال هنالك الكثير من الوتيرة نسعى لاستخلاصها إذا ما تمكنا من تحقيق مكاسب إضافية من ناحية الارتدادات وجعل السيارة أكثر استقرارًا".

رون ميدوز، المُدير الرياضي لفريق مرسيدس وأندرو شوفلين، مدير هندسة المسار بفريق مرسيدس

رون ميدوز، المُدير الرياضي لفريق مرسيدس وأندرو شوفلين، مدير هندسة المسار بفريق مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

لكن المشكلة ليست ظاهرة الارتدادات فقط، حيث أن وزن السيارة أصبح مشكلة كبيرة كذلك للفريق هذا العام، حيث لم تتمكن سوى بضعة فرق من الاقتراب من الحد الأدنى لوزن السيارة.

كما أن الاختلاف في ذلك الجانب بين الفرق يُعتقد بأن كبير للغاية، إذ من المعلوم بأن فريقًا مثل ألفا روميو لديه السيارة الأقل وزنًا بين الجميع.

ويُعتقد كذلك بأنه قد يكون هنالك اختلافات كبيرة بين فرق الصدارة الثلاثة كذلك في هذا الجانب، حيث يُقال بأن فيراري تملك سيارة أخف بكثير من سيارة مرسيدس الثقيلة.

وفي ظل التوافق العام في الفورمولا واحد بأن 10 كلغ من الوزن تعادل 0.3 ثانية في زمن اللفة، عندها سيكون لأي اختلاف في الوزن بمقدار بضعة كيلوغرامات دور مهم للغاية.

اقرأ أيضاً:

لكن وبالرُغم الصعوبة التي تواجهها مرسيدس حاليًا، فإن واقع وضعها الحالي لا يعني أن لديها سيارة غير تنافسية ومن دون إمكانية للتعافي واللحاق بمنافساتها.

وتعي مرسيدس جيّدًا أن سيارتها تملك الإمكانيات والارتكازية المطلوبة للتغلب على الأفضل في الصدارة. لكنّها بحاجة فقط لإيجاد سبيل من أجل إطلاق العنان لنقاط قوتها وأن تكون قادرة على قطع لفة من دون التأثّر بمشكلة الارتدادات.

وهو ما كان هاميلتون واضحًا للغاية حياله في نهاية التجارب عندما قال: "هنالك إمكانيات على سيارتنا كفيلة بإيصالنا إلى الصدارة. علينا فقط أن نكون قادرين على استخلاص تلك الإمكانيات وإصلاح بعض من المشاكل، وهو ما نعمل عليه الآن".

العامل الأساسي يتمثّل فقط في الوقت الذي ستستغرقه مرسيدس لإيجاد الحلول التي تحتاجها.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق فيراري: سيارة 2022 ليست قادرة على الفوز بالسباقات بعد
المقال التالي تعديلات حلبة السعوديّة ستجعلها أسرع أكثر في 2022

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط