اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: لماذا تتّجه ريد بُل لتكرار نفوذها في سباق النمسا

بعد هزيمة مرسيدس على يد ريد بُل وماكس فيرشتابن ضمن عطلة نهاية أسبوع النمسا الأولى، بدت السهام الفضيّة أفضل حالًا أمس الجمعة، لكنّ الدروس التي تعلّمتها من جائزة ستيريا الكبرى تتركها متحضّرة لخوض معركة جديدة صعبة في مواجهة غريمتها.

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

زاك موجر/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

مثّل فوز ماكس فيرشتابن بجائزة فرنسا الكبرى بيانًا على ما اعتُبر سابقًا معقلًا قويًا لمرسيدس. لكنّ سائقَي السهام الفضيّة سلطا عليه الكثير من الضغط عندم تواجد ثلاثتهم على ذات الاستراتيجيّة، وربّما كانت مرسيدس لتفوز لو لم تُباغتها قوّة التوقّف الأبكر واستغلّت ريد بُل المبادرة حينها لتفوز من خلال استراتيجيّة التوقّفين.

لكنّ انتصار فيرشتابن بجائزة ستيريا الكبرى نهاية الأسبوع الماضي كان مختلفًا.

أحرز الهولندي الفوز ثلاث مرّات من أصل السباقات الخمسة الأخيرة على حلبة ريد بُل رينغ قبل 2021، في حين واجهت مرسيدس الحظّ العاثر على حلبة غريمتها في الأعوام الأخيرة، لكنّ هذا كان "السباق الأوّل في ثمانية أعوام افتقرت فيه مرسيدس إلى الوتيرة" وفق ما قاله توتو وولف مدير الفريق إثر انتصار فيرشتابن الأخير.

سيطر الهولندي على التصفيات وواصل هيمنته في السباق. أتبع ذلك بتصدّر التجارب الحرّة الأولى أمسٍ الجمعة على حلبة ريد بُل رينغ، لكن في حين ردّت مرسيدس في الثانية، فإنّه استعاد زمام المبادرة اليوم السبت وتصدّر التجارب الثالثة بأريحيّة كبيرة، قبل أن يُحقّق قطب الانطلاق الأوّل مجدّدًا لكن مع مشهدٍ مختلف.

إذ سينضمّ إليه لاندو نوريس سائق مكلارين على صفّ الانطلاق الأوّل في حين سيكون زميله في ريد بُل سيرجيو بيريز ثالثًا أمام ثنائيّ مرسيدس هاميلتون وفالتيري بوتاس.

تصدّر هاميلتون الحصّة الثانية أمسٍ الجمعة بـ 1:04.523 دقيقة، بينما تواجد زميله بوتاس خلفه مباشرة، أما فيرشتابن فقد كان على بُعد 0.217 ثانية قبل انتقالهم إلى محاكاة المسافات الطويلة.

لويس هاميلتون، مرسيدس وفالتيري بوتاس، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس وفالتيري بوتاس، مرسيدس

تصوير: إريك جونيوس

"لم نحظ بطلعة مثاليّة في التجارب الثانية" قال متصدّر ترتيب البطولة أمسٍ الجمعة، وأضاف: "بالرغم من ذلك فقد حظيت بشعورٍ جيّد بالسيارة ولا توجد أيّة مشاكل كبيرة. بدت مرسيدس سريعة على إطارات سوفت، ونحتاج للتأكّد من تمتّعنا بوتيرة أفضل على تلك الإطارات".

أظهرت البيانات التي اطّلع عليها موقعنا "موتورسبورت.كوم" أنّ هاميلتون وبوتاس كانا أفضل من فيرشتابن في المنعطف الأوّل، لكنّ ريد بُل تمتّعت بالأفضليّة على الخطوط المستقيمة مجدّدًا بالرغم من أنّ البيانات تشير إلى اعتماد الفريقَين لمستويات طاقة متشابهة للغاية.

ومثلما أشارت أنظمة محاكاة مرسيدس بالأمس حيال عدم توقّعها لتحقيق نقلة نوعيّة بالمقارنة مع جولة الأسبوع الماضي، فقد أحرز فيرشتابن قطب الانطلاق الأوّل مجدّدًا، وكان هاميلتون على بُعد أكثر من رُبع ثانية خلفه.

سيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ

سيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

عوضًا عن ذلك حاولت مرسيدس تحقيق تقدّم على صعيد وتيرة السباق بعد أن كانت أبطأ بمعدّل 0.2 ثانية في اللفّة من فيرشتابن نهاية الأسبوع الماضي. إذ خلال الفترة الأولى من ذلك السباق على إطارات "ميديوم" (التي ستكون إطارات هارد لهذه الجولة) فقد كان أسرع بمعدّل 0.174 ثانية من هاميلتون في كلّ لفّة، ومن ثمّ كان أسرع منه بمعدّل 0.334 ثانية إثر التوقّفات.

لو تمكّن الفريق من تقليص أفضليّة ريد بُل إلى حوالَي عُشرٍ من الثانية في اللفّة خلال السباق، أو حتّى التقدّم عليها قليلًا، فإنّ الفريق واثقٌ من إمكانيّة قدرته على تسديد لكمة وتحدي ريد بُل وفيرشتابن في سباق الأحد.

وفي ما يتعلّق بالإعدادات "السخيفة" من جائزة ستيريا الكبرى وفق ما قاله أندرو شوفلين مدير الهندسة على المسار في مرسيدس، فقد عملت السهام الفضيّة أمسٍ الجمعة على الإبقاء على الجوانب التي ساعدتها على مدار اللفّة الواحدة نهاية الأسبوع الماضي، بالتوازي مع التخلّي عن الجوانب التي لم تكن مُساعدة من ناحية تآكل الإطارات في السباق.

وبعد ظهور جايمس أليسون المدير التقنيّ للفريق في البرنامج الإذاعي "اف1 نايشن" مطلع الأسبوع الماضي، فإنّنا بتنا نعلم الآن أنّ مقاربة الإعدادات تلك تتعلّق بتوزيع الحركة العموديّة للسيارة بين القسمَين الأمامي والخلفي، وشدّد الفريق على أنّ تلك لم تُمثّل تغييرًا راديكاليًا عمّا سبق اعتماده.

كما قامت مرسيدس بتعديل إعدادات هاميلتون بين حصّتَي الجمعة في ظلّ تقييمها لأحدث حصص المحاكاة التي أجراها يوم الأربعاء في براكلي. ويُتفهّم أنّه في حين أنّ بعض الإعدادات التي أشار إليها نظام المحاكاة قد تمّ التخلّي عنها قبل التجارب الحرّة الثانية، فإنّ بعضها بقي على سيارة بطل العالم لبقيّة عطلة نهاية الأسبوع.

"عانينا في الحصّة الأولى واختبرنا الكثير من الإعدادات بناءً على أعمال المحاكاة هذا الأسبوع ولم تكن السيارة سعيدة" قال هاميلتون، وأضاف: "عدنا إلى إعدادات الأسبوع الماضي في الحصّة الثانية وأجرينا بعض التعديلات، وكانت السيارة أفضل بكثير".

وأكمل: "لن أغيّر الكثير الآن على الأرجح لأنّك تميل دائمًا إلى مقاربة: إن لم تكن مكسورة فلا تصلحها. لذا اقتصرت على بعض التعديلات الطفيفة للمساء. لا أزال أتوقّع أن تكون ريد بُل أمامنا، لكنّنا سنكتشف الفارق".

معدّل الأزمنة على إطارات "ميديوم"

المركز الفريق التوقيت عدد اللفّات
1 مرسيدس 1:09.436 18
2 ريد بُل 1:09.549 20
3 ألفا تاوري 1:09.553 8
4 أستون مارتن 1:09.684 11 (سي4 الاختبارية)
5 ويليامز 1:09.748 12 (سي4 الاختبارية)
6 فيراري 1:09.829 11
7 مكلارين 1:09.848 7 (سي4 الاختبارية)
8 ألفا روميو 1:09.896 14
9 هاس 1:10.679 7

يُشير مشهد محاكاة السباق في التجارب الثانية إلى معركة متقاربة، حيث بدت مرسيدس متمتّعة بأفضليّة طفيفة. لكنّ المشكلة أنّ الفريق كان متفوّقًا كذلك في تجارب الجمعة نهاية الأسبوع الماضي وشاهدنا إثر ذلك ما حدث في السباق...

فالتيري بوتاس، مرسيدس

فالتيري بوتاس، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

لكن بالنظر إلى تكرار السباق على ذات الحلبة للأسبوع الثاني على التوالي، فإنّ هناك إمكانيّة لتغيّر الأمور بناءً على أعمال جميع الفرق والبيانات التي جمعتها من الجولة الأولى. نتيجة لذلك فإنّ الحدث الثاني يمنحها فرصة اختبار بعض المكوّنات واتّباع برامج مختلفة لم تكن لتتّبعها عادة.

ركّزت مرسيدس وريد بُل على إطارات "ميديوم" خلال محاكاتهما للمسافات الطويلة في التجارب الثانية (النتائج أعلاه) ولم تتأثّر تلك النتائج كثيرًا ببعض زخّات المطار التي عبرت الحلبة في الدقائق الأخيرة من الحصّة. بالرغم من أنّ ذلك بدا أنّه أضعف حالة المسار عندما أرسلت فيراري سائقَيها في مرحلة متأخّرة نسبيًا على إطارات "سوفت". قال شارل لوكلير أنّه عانى على صعيد التماسك الخلفي في جميع الأحوال، لكنّه كان سعيدًا بمحاكاته للسباق.

ستلعب تركيبة "ميديوم" – التي كانت "سوفت" نهاية الأسبوع الماضي – دورًا مفصليًا في سباق النمسا. إذ أشارت البيانات إلى عدم وجود فارقٍ كبير بين تركيبتَي "سي4" و"سي5" على حلبة ريد بُل رينغ، وكان ذلك سبب اختيار الكثيرين محاولة التأهّل عليها في القسم الثاني من التصفيات، بالرغم من فشل العديد منهم وعلى رأسهم ثنائيّ فيراري في العبور إلى القسم الثالث.

لكن بالنظر إلى أنّ إطارات هذا الأسبوع ألين بدرجة من السباق الماضي، فسيتعيّن على السائقين الحذر حيال تآكل إطاراتهم. وإن لم ينجحوا في ذلك أو كانت مشكلة التحبّب أكبر من المتوقّع، فإنّ استراتيجيّة التوقّفين قد تُصبح ضروريّة على الأرجح.

شهدت الفورمولا واحد مؤخّرًا كيف يُمكن لاستراتيجيّة عدائيّة أن تقلب الحظوظ في مقدّمة الترتيب، ولن يختلف ذلك في سباق الأحد. سينطلق ثنائيّ مرسيدس من المركزين الرابع والخامس على التوالي وسيتعيّن عليهما تجاوز بيريز ونوريس سريعًا إذا ما أرادا تشكيل أيّ تهديد على فيرشتابن وهو ما سيكون صعبًا.

لكنّ ذلك سيُقلّل من فرص مرسيدس في اتّباع استراتيجيّة عدائيّة في جميع الأحوال، بالرغم من أنّ السهام الفضيّة قد تُقدم على فعل ذلك إذا شعرت بأنّ ليس لديها أيّ شيء لتخسره، لكن عليها أخذ حقيقة قصر اللفّة على حلبة ريد بُل رينغ وما يتسبّب فيه ذلك من مشاكل الزحام بالحسبان.

معدّل الأزمنة على إطارات "سوفت"

المركز الفريق التوقيت عدد اللفّات
1 مكلارين 1:09.997 7
2 ألبين 1:10.074 12
3 هاس 1:10.237 8
4 أستون مارتن 1:10.325 11
5 ألفا تاوري 1:10.328 15
6 ويليامز 1:10.596 10
لانس سترول، أستون مارتن

لانس سترول، أستون مارتن

تصوير: صور موتورسبورت

أمّا خلفَ فريقَي الصدارة فإنّ معركة الوسط تبدو تقليديّة على صعيد المسافات الطويلة.

قدّم جورج راسل سلسلة لفّات تنافسيّة للغاية على إطارات "هارد" ليتواجد هلف مرسيدس وريد بُل على تلك التركيبة، وأتبع ذلك بوتيرة رائعة على مدار اللفّة الواحدة ليظفر بالمركز التاسع في التصفيات، وسينطلق ثامنًا بعد تطبيق عقوبة سيباستيان فيتيل. سيسعى البريطاني لتعويض خيبة أمل الأسبوع الماضي عندما واجه مشكلة في وحدة طاقته أثناء اتّجاهه لتحقيق نتيجة قويّة لصالح ويليامز.

أمّا في مقدّمة ترتيب الوسط فإنّ نوريس يبدو مُسيطرًا لصالح مكلارين، تأهّل البريطاني الشاب على بُعد 0.048 ثانية من فيرشتابن، وكان قاب قوسين أو أدنى من انتزاع قطب الانطلاق الأوّل لولى إضاعته لبعض الوقت في المقطع الأوسط.

قدّم فريق أستون مارتن وتيرة جيّدة أثناء محاكاة المسافات الطويلة على إطارات "سوفت"، لكنّ تلك التركيبة لن تصمد كثيرًا في السباق، وهو ما يترك العديد من نقاط الاستفهام.

لكنّ الأمر لا يتوقّف عند ذلك الحد، إذ كان من المثير للاهتمام سماع جيانبييرو لامبياسي مهدس فيرشتابن يحثّه على التعوّد على الظروف عندما تهاطلت زخّات المطر في المراحل الأخيرة من التجارب الثانية – التي انزلق خلالها هاميلتون وعبر على الحصى بالخروج من المنعطف الرابع – كونها قد تتكرّر في السباق.

جورج راسل، ويليامز

جورج راسل، ويليامز

تصوير: صور موتورسبورت

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق فيتيل يتلقّى عقوبة التراجع على شبكة انطلاق سباق النمسا
المقال التالي بوتاس سيبحث عن خيار آخر في الفورمولا واحد إذا خسر مقعده مع مرسيدس

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط