اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: كيف وصل هاميلتون إلى مرتبة أعلى ضمن صفوف مرسيدس؟

لا مؤشرات على عقد جديد - في الوقت الراهن - لكنّ لويس هاميلتون ومرسيدس لا ينويان قطع الشراكة المثمرة التي تجمعهما في الفورمولا واحد حتى الآن.

لويس هاميلتون، مرسيدس

الصورة من قبل: صور ساتون

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
توتو وولف، الرئيس التنفيذي لفريق مرسيدس وديتر زيتشه، المدير التنفيذي لشركة دايملر
لويس هاميلتون، مرسيدس
توتو وولف، رئيس فريق مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس وتوتو وولف وبيلي مونغر
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
فالتيري بوتاس ولويس هاميلتون، مرسيدس وتوتو وولف، رئيس فريق مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
بيلي مونغر ولويس هاميلتون، مرسيدس
توتو وولف، الرئيس التنفيذي لفريق مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس

أبدى هاميلتون سروره الكبير عقب الكشف عن سيارة مرسيدس الجديدة لموسم 2018 في سيلفرستون الأسبوع الماضي.

ويعقد الفريق آمالاً عريضة على "دبليو09" لمتابعة النهج الناجح للسهام الفضية في حقبة المحركات الهجينة بهدف إحراز لقبَي السائقين والصانعين للمرة الخامسة على التوالي.

كما بدا البريطانيّ في مزاج مرتاحٍ للغاية عقب الاستراحة الشتوية المطوّلة التي حصل عليها قبيل انطلاقة الموسم، حتى أنه عبّر عن الشكل المثير للإعجاب الذي تتمتّع به سيارة "دبليو09" الجديدة.

كان بطل العالم ملتزماً ببعض النشاطات خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكنّ مرسيدس وضعت متطلبات قليلة على وقته.

وذلك ليس من قبيل المصادفة البحتة، بل يعكس تحسّن العلاقة ما بين هاميلتون وتوتو وولف مدير الفريق، الذي يعلم تماماً وأكثر من أي شخص آخر ما الذي يزيد من سطوع نجم بطله المحبوب.

أدرك وولف أنه وفي حال ترك لهاميلتون حرية القيام بما يحلو له لبضعة أشهر، فإنّ البريطانيّ سيعود بحماسة أكبر مع بداية الموسم.

لم تواصل معركة اللقب في 2017 احتدامها حتى نهاية الموسم – كما حصل في بعض المواسم السابقة – إذ حسمها البريطانيّ لصالحه قبل جولتَين على النهاية، وذلك ما يقلّص من الفترة التي تتطلب من هاميلتون حضوراً ذهنياً متواصلاً ما يقلّل بالتالي من الإرهاق الإجماليّ الذي يتعرّض له.

وقتٌ مستقطع سيكون أمراً مرحّباً به بالنسبة إلى البريطانيّ لإعادة استكشاف حبّه للقيادة.

حيث قال وولف الأسبوع الماضي: "بالنسبة لي، يعتبر هاميلتون تمثيلاً حياً للشغف الحقيقي. طوال المواسم الماضية التي جمعتنا، كان حافزه كبيراً للغاية للعودة مع انتهاء العطلة الشتوية".

وأكمل: "لا أعتقد أنه يعاني من أيّ انخفاض في الحافز أو في تعطّشه للفوز، أو أيّة مشاكل مهما كانت. على النقيض من ذلك: إنه متحمّس أكثر من أيّ وقت مضى لقيادة السيارة".

ليس وكأن هاميلتون لم يكن يفعل أيّ شيء خلال فترة غيابه، إذ زار عدة أماكن خلال عطلته من بينها لوس أنجلس، كولورادو، هاواي واليابان. كما استمتع بالثلوج والتزلج، قبل أن يبدأ التركيز على الاستعداد للموسم الجديد.

"كانت تلك العطلة الشتوية الأطول بالنسبة لي خلال السنوات العشر الأخيرة. عادة يكون لدينا قسم من شهر ديسمبر/كانون الأول وقليل من شهر يناير/كانون الثاني قبل العودة إلى الحلبة" قال البريطاني.

وأكمل: "أسدى لي الفريق معروفاً رائعاً بالسماح لي بإعادة شحن طاقتي بالفعل، فقد كان الموسم الماضي طويلاً وصعباً. لذا كان الشعور رائعاً بإعادة شحن طاقتي وتواجد أفراد العائلة بجانبي".

وأضاف: "لو عدتُ قبل شهر من الآن، لما كنتُ على الأغلب لأحظى بهذا الشعور الجيّد".

التحديات المقبلة

اعترف البريطانيّ أنه خلال تلك العطلة أخذ يفكّر في الموسم المقبل ومستقبله على المدى البعيد. وغالباً ما يعتقد الناس أنّ التزام سائقي الفورمولا واحد بمواصلة التمرين حتى خلال العطل أمرٌ مفروغٌ منه. لكن، في الفترة الشتوية ومع غياب الضغط الذهنيّ الذي تولّده المنافسة على الحلبة، فإنّ على السائق مواصلة تحفيز نفسه – إذ من السهل الاستسلام للراحة.

"تخوض أوقاتاً صعبة وأخرى ناجحة. كيف يمكنك أن تصبح أفضل مع مرور الوقت؟ هل ما تزال متعطشاً للفوز؟ هل ما زلت تودّ العودة والقيام بكلّ تلك المقابلات؟ هل ما زلت ترغب بالفوز بالسباقات، هل تودّ المشاركة في التصفيات، هل ما زلت تستمتع بقيادة السيارة، هل يمكنك أن تصبح أفضل، وما هي المجالات التي بوسعك التحسن ضمنها؟" قال هاميلتون.

وأكمل: "أو هل لديّ شغفٌ بمجالات أخرى يماثل حبي للقيادة على سبيل المثال؟ في أية مرحلة عليّ تحديد أولوياتي؟".

وتابع: "أود التحسن أكثر مقارنة بالماضي، وأعتقد أنّ الموسم السابق كان الأفضل لي حتى الآن من ناحية الأداء. كيف يمكنني التفوق على ذلك؟ كيف يمكنني التحسّن؟ لكن هناك الكثير من النواحي بالفعل. حتى أنّ علاقتي مع الفريق تتحسّن بشكل مستمرّ".

وأضاف: "هناك أشخاص جدد يأتون، لكن كيف بوسعي الاستفادة منهم ومن عبقريتهم لمساعدتي على تحقيق هدفي؟ وهل أتفاعل معهم لمساعدتهم في الحصول على يريدون؟ في نهاية المطاف، الاستفادة منهم لتحقيق هدفي يساعدهم على تحقيق أهدافهم".

يستمر عقد هاميلتون مع مرسيدس حتى نهاية موسم 2018. واعترف الطرفان الموسم الماضي أنهما يخوضان بالفعل محادثات حول التمديد، كما أنّ التساؤلات بدأت تتصاعد حيال المستوى الذي وصلت إليه تلك المحادثات.

"أنا وتوتو نتكلم منذ فترة. من الواضح أنني ابتعدتُ منذ شهر ديسمبر/كانون الأول، ولم أعد حتى فبراير/شباط. لكننا تكلمنا عدة مرات حول التزاماتنا تجاه بعضنا البعض" قال هاميلتون.

وأردف: "توتو يعلم ذلك، أعلم بأنّه لا يوجد مكانٌ آخر .. لا أحد أفضل. لذا فإنّه لن يبحث في جهةٍ أخرى وهو يعي بأنّني أعلم ذلك. لذا فإنّنا مرتاحان وملتزمان تجاه بعضنا البعض. الأمر فقط يتعلّق بالتفاصيل، إذ آمُل أن نتوصّل لاتّفاقٍ قبل انطلاق الموسم".

في المقابل ومن أجل إفساح المجال أمام تومي هيلفيغر، قرّرت مرسيدس عدم تمديد صفقتها مع هوغو بوس. إذ يعكس ذلك مدى قوّة التأثير الذي يفرضه وجود هاميلتون داخل الكيان الألماني.

"لكن مُجدداً، ليس هنالك داعٍ لاستعجال أيّ شيء، فلست في عجلة من أمري ولا أشعر بأيّ ضغط بتواجد أيّ سائقين متوافرين على الساحة. ولا سبب يدفع مرسيدس للاعتقاد بأنّي أتّحدث مع أيّة جهة أخرى. إذ وعلى مدار الأعوام الستّة التي أمضيتها هنا لم أتكلّم مع أيّ فريقٍ ولو لمرّة واحدة، وأعتقد بأنّ ذلك يُظهر حقيقة التزامي تجاه الفريق" قال هاميلتون.

واستدرك: "أعلم أنّ سائقين آخرين تواصلوا مع الفريق في الماضي وربما ما يزالون على تواصلٍ اليوم. وهذا أمرٌ حتمي. لكنّنا اتّفقنا من البداية على أن أعلمهم في حال رغبت بالتواصل مع أحد أو النظر في خياراتي. لذلك لم أخبرهم بشيء كوني لم أتّخذ تلك الخطوة".

العقد الجديد

يُشير المنطق إلى أنّ هاميلتون سيوقّع مع مرسيدس في نهاية المطاف لموسمَي 2019 و2020 فقط، وذلك بالنظر إلى انتهاء حقبة القوانين الحالية بحلول ذلك الموعد، وكذلك بسبب مدّة الالتزام التعاقدي لمرسيدس مع الفورمولا واحد.

وفي حال اكتملت الصفقة، فإنّ هذَين الموسمين الإضافيين مع أفضل فريق على الساحة سيفتحان الإمكانية المثيرة بأنّ هاميلتون قد لا يفوز فقط بلقبٍ خامسٍ في 2018 – ما يضعه على قدم المساواة مع أسطورة مرسيدس خوان مانويل فانجيو – ولكنّه قد يشقّ طريقه نحو لقبٍ سادسٍ وربما حتّى سابع ليُعادل الرقم القياسي الذي يحمله مايكل شوماخر.

ويُعدّ ذلك هدفاً طموحاً طويل الأمد، وسيحتاج البريطاني لأن تصبّ كلّ الأمور في صالحه، وأن تحافظ مرسيدس على مكانتها الحالية على قمّة الفئة الملكة حتى نهاية الحقبة الحالية.

بيد أنّ تلك مجرّد احتمالية. وبالنسبة لمرسيدس، فإنّ كونها جزءاً من تقدّم هاميلتون نحو مكانة أسطورية كهذه سيكون حُلماً على صعيد الصورة العامّة للصانع الألماني – كما أنّه سيشجّع الفريق للحفاظ على روح التآلف والتناغم بداخله.

"أنا متحمّسٌ بالفعل حيال تمديد عقدي مع الفريق والبقاء هنا. إذ سأظلّ هنا طالما ما أزال أمتلك حماستي وتعطّشي للفوز. فأنا أحبّ هذا العمل" قال هاميلتون.

واسترسل: "حتّى في حال توقّفت، ربما أظلّ متواجداً في الرياضة ضمن دورٍ مكمّل. أخطط لأمورٍ مثيرة في المستقبل تتخطّى جانب التسابق".

وأكمل: "دخلنا في شراكة مع تومي هيلفيغر، والتي أتت عبر الكثير من العمل من قِبَلي في بناء تلك العلاقة، كما كان الفريق رائعاً من خلال سماحه بحدوث ذلك. إذ يبثّ ذلك روحاً جديدة داخل ذلك الكيان ويبشّر ببعض الأمور الأخرى المثيرة التي ستحدث على مدار العام والتي لا أطيق انتظار حدوثها".

ويُعدّ تعليق هاميلتون هذا حول هيلفيغر مثيراً للاهتمام، إذ أنّ هاميلتون قام فعلياً بجلب راعٍ جديد لمرسيدس – ليس أنّ أحداً سيُشير إلى أنّه "سائق مال"... بيد أنّ ذلك يُظهر مدى اتّساع نطاق الاهتمامات التي يحظى بها البريطاني، وأنّه يُحاول القيام ببعض الأمور التي من شأنها إبقاؤه مشغولاً وتكون مربحة عندما يعتزل السباقات.

فمثل هذه الأمور تسمح له بالدمج بين وظيفته في رياضة السيارات واهتمامه بالموضة. كما تُضيف بُعداً آخر إلى علاقته بالصانع الألماني.

من جهةٍ أخرى، ومن أجل إفساح المجال أمام صفقة رعاية هيلفيغر، قرّرت مرسيدس عدم المُضي في علاقتها مع هوجو بوس، الشركة التي تملك صورة تجارية مناسبة أكثر مع صانعٍ لسيارات فارهة مثل مرسيدس.

حيث آثر الصانع الألماني الدخول في شراكة مع علامة تجذب انتباه جيلٍ أصغر من المتابعين. إذ يعكس ذلك مُجدداً التأثير الذي يفرضه الفهد الأسمر على الساحة. ولا يُمثّل ذلك نقداً لمرسيدس، أو إشارة إلى أنّ السهام الفضية تذعن لرغبات سائقها النجم، وإنّما تبرز حقيقة أنّ لهاميلتون مساهمات كبيرة على الحلبة وخارجها، من ناحية الأداء وعلى الجانب التجاري كذلك.

على الجانب الآخر، بالإمكان ملاحظة سيناريو مشابه تتّضح ملامحه في مكلارين، حيث تمّ السماح لفرناندو ألونسو بخوض سباق إنديانابوليس 500، كما أنّه على وشك المشاركة في بطولة العالم لسباقات التحمّل "دبليو إي سي" مع تويوتا.

ويُمكن ملاحظة أنّ علامة الملابس "كيموا" التي يملك الإسباني جزءًا منها باتت ظاهرة الآن على سيارة الفريق الجديدة "أم.سي.أل33".

إذ يُدرك الفريق مكاسب الإبقاء على سعادة ألونسو وتحفّزه، المهمة التي كانت صعبة للغاية خلال سنوات مكلارين المؤلمة مع هوندا.

يُشار إلى أنّ التعقيد التجاري المتزايد لصفقات سائقي الفورمولا واحد الكبرى يُفسّر تأخّر الإعلان عن عقد هاميلتون الجديد. إذ أنّ المسألة لم تعد تتعلّق بمدّة الصفقة وقيمتها، بل تتخطّى ذلك لأبعاد أخرى هذه الأيام.

"في اللحظة التي تعلن فيها عن موعدٍ ما، فسيتمّ تذكيرك دائماً بهذا التاريخ، إذ ليس من المنطقي أن نضع أنفسنا تحت هذا الضغط" قال وولف.

واستدرك: "من المهم تغطية جميع جوانب ذلك التعاون. فهاميلتون متواجد ضمن الفريق منذ ستّة أعوام، لذا فإنّنا نتحدّث عن تمديد ذلك، فترة طويلة للغاية مع ذات السائق، ضمن نفس الفريق. إذ أعتقد بأنّ بضعة أسابيع ستكون منطقية لحسم الأمور".

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق ماغنوسن: الطوق القبيح والغريب قد يتسبب في مشاكل عند منعطف "أو روج"
المقال التالي رأي: كيف سيكون "اعتزال" لويس هاميلتون؟

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط