اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: كيف تخطّط رينو للعودة إلى الواجهة بعد موسم 2016 "غير المقبول"

مثّل موسم 2016 من بطولة العالم للفورمولا واحد خيبة أملٍ حقيقيّة لرينو العائدة من جديد إلى أسوار الفئة الأولى. لكنّ الصانع الفرنسي متأكّدٌ من أنّ المستقبل يبدو أكثر إشراقاً.

جوليون بالمر، رينو

جوليون بالمر، رينو

أكس بي بي Images

تفاصيل أنف سيارة رينو آر.اس16
إستيبان أوكون،سائق الإختبارات فى رينو
فريق رينو
المنزل المتنقل لفريق رينو فى المساء
جوليون بالمر، رينو وكيفن ماغنوسن، رينو
جوليون بالمر، رينو
جوليون بالمر، رينو
كيفن ماغنوسن، رينو
جوليون بالمر، رينو
جوليون بالمر، رينو
ماكس فيرشتابن، ريد بُل
جوليون بالمر، رينو
جوليون بالمر، رينو
كيفن ماغنوسن، رينو
جوليون بالمر، رينو
حادث بين جوليون بالمر، رينو وفيليبى نصر، ساوبر وكيفن ماغنوسن، رينو
كيفن ماغنوسن، رينو

كان من المنتظر أن يكون هذا الموسم صعباً بالنسبة للفريق الفرنسي بالنظر إلى عمليّة استحواذه على لوتس المتأخّرة قرب نهاية العام الماضي.

ونتيجة لقلّة الاستثمارات وشحّ الموارد الماليّة، كان فريق لوتس سابقاً متخلّفاً عن بقيّة منافسيه كثيراً من ناحية عمليّات البحث والتطوير. فضلاً عن ذلك فإنّ التغييرات الجذريّة على القوانين التقنيّة للموسم المقبل كانت تعني عدم وجود داعٍ كافٍ لتطوير سيارة العام الحالي، إذ لن تكون هناك الكثير من الجوانب التي سيتمّ نقلها لمقاتلة الموسم المقبل.

وكنتائج مباشرة لهذين السببين فقد عانى فريق رينو كثيراً هذا الموسم. اعتاد كيفن ماغنوسن وجوليون بالمر على الخروج من القسم الأوّل من التجارب التأهيليّة، كما لم تتواجد السيارة الصفراء ضمن العشرة الأوائل في السباقات سوى في مناسبة واحدة بحلول ماغنوسن سابعاً في وقتٍ مبكّرٍ من هذا الموسم.

كما زادت الحوادث الكبيرة التي تعرّض لها سائقا الفريق الوضع سوءاً إذ توجّب عليهما الانتقال إلى هياكل جديدة لسيارتيهما.

ومثّل سباق مونزا خيبة أملٍ جديدة للفريق، إذ انطلق سائقاه من الخانتين الـ 20 والـ 21 على شبكة الانطلاق أمام إستيبان أوكون سائق مانور، الذي لم يكمل أيّ لفّة سريعة خلال التصفيات. وانسحب بالمر مبكّراً بعد اصطدامه بفيليبي نصر غريمه اللدود في سلسلة الجي بي 2، بينما كان ماغنوسن بعيداً عن مراكز النقاط مرّة أخرى.

التشبّث بالغد

يتفّهم الجميع بطبيعة الحال أنّ الوضع سيكون أفضل في العام المقبل. يتمّ توفير الموارد تباعاً كما أنّ بوب بيل، الذي يُعتبر أحد العقول المدبّرة لنجاحات مرسيدس الحاليّة، يعمل منذ فترة بعيداً عن الأضواء. لكنّ ذلك لا يسهّل بأيّ شكلٍ من الأشكال تجرّع مرارة خيبات أمل الموسم الحالي، وهو ما اعترف به سيريل أبيتبول مدير رينو سبورت.

وقال الفرنسي لموقعنا «موتورسبورت.كوم»: "علمنا أنّ المهمّة ستكون صعبة، لكنّها كانت أصعب من المتوقّع ببساطة".

وأضاف: "ليست مفاجأة كبيرة. علمنا أنّنا سنصل إلى هذا الموسم بسيارة متخلّفة بـ 18 شهراً عمّا يعمل عليه الآخرون، لذلك لم يكن هناك داعٍ للاستثمار أكثر في السيارة".

وتابع: "لكن صدقاً لا يجعل ذلك الأمر أسهل. نركّز على العمل الذي يجري في المصنع والاستثمارات وجلب الموظّفين، لكنّ الأمر صعبٌ لأنّنا في سباق. كما أنّنا معرّضون للخطر كمجموعة إداريّة، وكشركة، وكمساهمين وكطاقم أيضاً".

وأكمل: "الجميع معرّضٌ لما يحدث أسبوعاً تلو الآخر تقريباً. لذلك من الصعب أن يكون جزء من عقلك موجّهاً لذلك والجزء الآخر يقول «لنركّز على السباق»".

وبعد أن أكّدت التزامها طويل الأمد بالفورمولا واحد، لا يُمكن لإدارة رينو تجاهل عطل نهاية أسبوعٍ مماثلة لمونزا، إذ أنّ علامة الشركة متواجدة على سيارتيها. لا يوجد مكانٌ للاختباء فيه".

"ليس ذلك جيّداً ولا مريحاً، بل يُمكنني القول أنّ ذلك ليس مقبولاً" اعترف أبيتبول، وأضاف: "هناك مشروعٌ أكبر، هناك صورة أكبر ونحتاج للحفاظ على تركيزنا الكامل. ليس الأمر كما لو أنّه عندما يكون الوضع صعباً فإنّ علينا نقل تركيزنا إلى الأمر الأكثر أهميّة وهو الموسم المقبل".

وتابع: "مرّة أخرى، نحن نحتاج للحفاظ على جزء من عقلنا موجّهٍ لما يحدث في السباقات. يجب أن لا نصرف نظرنا ونقول «لا مشكلة» ونكون راضين عن الوضع، إذ قد نغفل عن أشياء قد تكون مفيدة في الغد. لكن مرّة أخرى، ما يُهمّ هو الغد".

لكن بطبيعة الحال لا تزال هناك العديد من الأمور التي يُمكن تعلّمها من الموسم الحالي، حيث قال أبيتبول حيال ذلك: "أعتقد أنّ علينا فهم ما إذا كنّا نفتقر لشيء ما. من بين جميع نقاط الضعف التي نعاني منها، أعتقد أنّنا ضعيفون من ناحية إدارة الإطارات. ذلك جزءٌ ممّا نحاول تدعيمه، لكنّه سيتطلّب بعض الوقت".

"لم يتمّ بناء ريد بُل في يومٍ واحد"

تُوفّر ريد بُل في كلّ عطلة نهاية أسبوعٍ معياراً لقدرات وحدة طاقة رينو. إذ يكون ذلك مشجّعاً من جهة كون الصانع الفرنسي يدرك أنّ محرّكه سداسي الأُسطوانات المحسّن قادرٌ على تحقيق منصّات التتويج.

لكن في الجهة المقابلة توفّر تأدية ريد بُل إشارة واضحة إلى حجم العمل الذي يتعيّن على الفريق القيام به.

وقال أبيتبول: "لم يتمّ بناء ريد بُل في يومٍ واحد. أتذكّر منذ ثماني أو تسع سنوات كانوا يمرّون بفترات إعادة هيكلة واحدة تلو الأخرى".

وأضاف: "نتعامل مع ريد بُل منذ البداية، كما لدينا عددٌ من الموظّفين في شركتنا يملكون ذكريات رائعة، ويتذكّرون أيضاً ما توجّب عليهم المرور به من أجل بلوغ ذلك النجاح".

وتابع: "من الواضح أنّ المقارنة والمعيار مفيدان ومؤلمان في الوقت ذاته، لكنّنا قادرون أيضاً على وضع ذلك ضمن منظورنا".

رفع المعنويات

على الجانب الإيجابي، قال أبيتبول أنّ التغييرات بدأت تؤتي أكلها، حيث شاهد علامات على تغيّرٍ جذريٍ للأجواء داخل الفريق، إن لم يكن ذلك بالنسبة للأداء على المسار.

وقال حيال ذلك: "كانت هناك أجواءٌ إيجابيّة للغاية في المصنع بعد فترة إغلاقه خلال العطلة الصيفيّة على وجه الخصوص، لدينا وجوهٌ جديدة والجميع يشعر بالراحة".

وأضاف: "كان الشتاء الماضي صعباً في إنستون (منشأة قسم الانسيابيّة)، العام الماضي كان صعباً في فيري (منشأة قسم المحرّكات)، كان الشتاء بأكمله صعباً على كلا الصعيدين (المحرّك والهيكل) من ناحية دمج محرّك رينو في اللحظات الأخيرة داخل سيارة صُمّمت لتستخدم محرّك مرسيدس بالأساس. إلى جانب الضغط المصاحب للشكوك المتعلّقة بمستقبل الفريق في إنستون وفيري أيضاً".

وتابع: "أعتقد أنّ فترة التوقّف في هذا الصيف كان مرحّباً بها ومستحقّة بالفعل، يُمكنني رؤية علامات إيجابيّة للغاية في صفوف الفريق. كما أنّ النتائج الأوّليّة لاستثمارات رينو بدأت تتجسّد فعلياً في إنستون، إذ كانت مجرّد كلمات حتّى الآن في التقديم أو الوثائق أو وعودٍ للطاقم. للمرّة الأولى بدأ الأمر يصبح حقيقة".

وواصل شرحه بالقول: "نأمل الآن أن يشاهد الجميع ما يعنيه التزام رينو، إذ بات ذلك واضحاً. هناك منشأة جديدة، وعمليات توسعة، وآلات جديدة. لذلك نأمل أن يبدأ الجميع بالعمل".

وأكمل: "لكن مرّة أخرى، يحتاج الموظّفون للنتائج لتلهب حماسهم، إذ أنّ النتائج الحاليّة تمثّل صعوبة بالنسبة لذاك الجانب".

لا تسهّل النتائج مهمّة الفريق لعرض اسمه بغية جلب سائقين لامعين أو مهندسين بارزين أيضاً قد يكونون متخوّفين من فكرة الانضمام إلى فريقٍ متأخّرٍ للغاية في الترتيب حالياً.

لكنّ أبيتبول يصرّ في المقابل على أنّ التاريخ يُظهر قدرة رينو على القيام بالعمل على الوجه الصحيح.

وقال في هذا الصدد: "لنكن صادقين، تلك إحدى المصاعب التي نواجهها الآن مع الوضع الحالي للفريق، لكن على الناس النظر إلى التاريخ وما قامت به رينو في الفورمولا واحد بشكلٍ عام، وما قام به قسم إنستون مع رينو والمساهمين الآخرين في الفورمولا واحد، إلى جانب الوقت اللازم عند شراء فريقٍ، وتحديداً في ديسمبر، لا يجب نسيان حقيقة أنّنا قمنا بكلّ ذلك في ديسمبر".

وأضاف: "يجب النظر إلى التقدّم الذي تمّ إحرازه من ناحية المحرّك بسبب العمل الجاد والتزام رينو".

واختتم حديثه بالقول: "لذلك أعتقد أنّ الجميع والمهندسين والتقنيين الذين نتحدّث إليهم بإمكانهم رؤية جدّيتنا الكاملة وراء تحقيق طموحاتنا وأنّنا نملك القدرة على القيام بالعمل على النحو الصحيح".

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق ريكاردو: آمُل أن يعوّضني القدر عن خسارتي في موناكو بفوزٍ قبل نهاية الموسم
المقال التالي تحليل تقني: كيف تقلّل سيارات الفورمولا واحد عامل الجرّ من خلال الأجنحة المتموّجة

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط