اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: كيف أطاحت ريد بُل بروزبرغ على أرضه وأمام جماهيره

مع استمتاع لويس هاميلتون بأداء لا تشوبه شائبة على طريقه لإحراز الفوز بسباق جائزة ألمانيا الكبرى، واجه صاحب الأرض والجمهور نيكو روزبرغ سباقاً للنسيان بسبب ثنائي ريد بُل بالأساس كما سيشرح لكم موقعنا "موتورسبورت.كوم".

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

أكس بي بي Images

دانيال ريكاردو، ريد بُل ونيكو روزبرغ، مرسيدس وسيباستيان فيتيل، فيراري
نيكو روزبرغ، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
المنصة: المركز الثالث ماكس فيرشتابن، ريد بُل
نيكو روزبرغ، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل
نيكو روزبرغ، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل
المنصة: الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس، المركز الثاني دانيال ريكاردو، ريد بُل، المركز الثالث م
دانيال ريكاردو، ريد بُل
دانيال ريكاردو، ريد بُل
دانيال ريكاردو، ريد بُل
الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
المنصة: الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس، المركز الثاني دانيال ريكاردو، ريد بُل، المركز الثالث م
ماكس فيرشتابن، ريد بُل ودانيال ريكاردو، ريد بُل
ماكس فيرشتابن، ريد بُل
المنصة: المركز الثاني دانيال ريكاردو، ريد بُل

دخل هاميلتون التاريخ في ألمانيا عندما أصبح السائق الوحيد الذي يفوز بأربعة سباقات خلال شهرٍ واحد، بالرغم من أنّ السابقة الوحيدة التي شهدت إقامة أربعة سباقات في شهرٍ واحدٍ تعود إلى شهر يوليو/تموز 2005.

بالرغم من ذلك تُعتبر إحصائية مثيرة للاعجاب، وبالإضافة إلى تحقيقه لستّة انتصارات في آخر سبعة سباقات فقد تمكّن البريطاني من قلب فارق الـ 43 نقطة مع روزبرغ إلى 19 نقطة لصالحه.

وبشكلٍ مماثلٍ لسباق المجر، لم يكن سباق هوكنهايم الأكثر إثارة هذا الموسم بالنظر إلى قلّة الحوادث ومستويات الإجهاد المنخفضة.

لكنّنا حصلنا بالرغم من ذلك على بعض الإثارة بعدما صعّبت ريد بُل مهمّة مرسيدس، حيث وجد روزبرغ نفسه عاجزاً عن تعويض خيبة أمل انطلاقته الضعيفة وعقوبة الثواني الخمس المثيرة للجدل.

للمرّة السادسة هذا الموسم فازت إحدى سيارتي مرسيدس بينما فشلت شقيقتها في التواجد ضمن الثلاثة الأوائل، إذ يُعدّ ذلك دليلاً إضافياً على وجود هامشٍ للخطأ.

مثّلت الانطلاقة عاملاً مهماً مرّة أخرى، وتمكّن هاميلتون مجدّداً من تجاوز إحباطه لخسارة قطب الانطلاق الأوّل عن طريق التقدّم مباشرة إلى الصدارة. خسر روزبرغ مركزه خلال الانطلاقة لصالح دانيال ريكاردو في المجر أيضاً قبل أن يستعيده عند المنعطف الثاني.

لكنّ الأسترالي وزميله ماكس فيرشتابن تجاوزاً معاً الألماني هذه المرّة على حلبة هوكنهايم، قبل أن يتبادلا مركزيهما بعد ذلك بقليل من خلال اتّباع الهولندي الشاب الخطّ العريض ليعجز روزبرغ عن استعادة مركزه مباشرة.

وقال روزبرغ: "ضغطت كثيراً على القابض، كانت تلك انطلاقة سيّئة. فاجأني ذلك، لم أتوقّع أن يحدث ذلك مطلقاً، خاصة بعد انطلاقة لفّة التحمية التي كانت طبيعيّة".

في الحقيقة لم تكن انطلاقته في لفّة التحمية رائعة للغاية، لكنّ الفريق لم يكن قادراً على التحدّث إليه حول ذلك، كون قيود المحادثات اللاسلكيّة مفروضة بين انطلاقة لفّة التحمية والانطلاقة الفعليّة، إذ الهدف من ذلك بالأساس خلق بعض التقلّبات في الانطلاقات.

"التفّت إطارات روزبرغ كثيراً" قال بادي لوي لموقعنا «موتورسبورت.كوم»، وأضاف: "ضغط على القابض أكثر من اللازم، تلك إحدى الأمور التي عليك تحسينها. واجه مشكلة التفاف الإطارات خلال تدرّبه على الانطلاقة عند لفّة التحمية. والمثير للسخرية أنّها اللفّة الوحيدة التي يُمنع عليك خلالها قول أيّ شيء".

وتابع: "كنّا لنخبره رُبّما بأنّ نقطة القابض متقدّمة للغاية. تأمل أن يتنبّه السائق لذلك خلال الانطلاقة التجريبيّة. لكن تبيّن أنّه من الصعب على السائق أن يدرك الفرق بين التفاف الإطارات حول نفسها من جهة والاعتماد غير الكافي للقابض من جهة أخرى. تشعر بانطلاقة بطيئة في كلتا الحالتين، لكنّ السائق لا يعلم أيّهما هو السبب. لذلك خسر الكثير من المراكز".

لم يبتعد هاميلتون مباشرة عن فيرشتابن، إذ بعد مرور ستّ لفّات كان الفارق بينهما 2.1 ثانية، لكنّه بدأ يتّسع حينها تدريجياً بعد مواجهة الهولندي لمشاكل تآكل إطاراته.

بدأت معظم الفرق السباق وهي تُخطّط لإكماله من خلال استراتيجيّة التوقّفين، لكن مع الإبقاء على استراتيجيّة الثلاث توقّفات كخيارٍ متاحٍ أيضاً، وحين أجرى فيرشتابن توقّفه الأوّل باكراً في اللفّة الـ 11 اتّضح أنّه سيتّبع الخطّة الثانية.

انتقل صاحب الـ 18 ربيعاً إلى مجموعة أخرى من الإطارات فائقة الليونة "سوبر سوفت"، قبل أن يتبعه روزبرغ (الذي كان يتخّلف حينها بستّ ثوانٍ عن زميله هاميلتون) باستراتيجيّة مماثلة، لكنّ سائق مرسيدس خسر وقتاً إضافياً نتيجة توقّفه البطيء.

لكن عندما أجرى ريكاردو توقّفه بعد ذلك بلفّة واحدة، انتقل الأسترالي إلى الإطارات الليّنة "سوفت" وكذلك الحال بالنسبة لهاميلتون الذي أجرى توقّفه في اللفّة الـ 14.

حصلنا حينها على استراتيجيّتين مختلفتين بين ثنائيّ كلّ فريق في الصدارة.

حافظ هاميلتون على أفضليّة آمنة في المقدّمة أمام فيرشتابن طوال الفترة الثانية، ليُوسّع الفارق بشكلٍ طفيف بينما كان ريكاردو وروزبرغ خلفهما.

وأطلق روزبرغ سلسلة اللفّات الثانية لينتقل إلى الإطارات الليّنة "سوفت" في اللفّة الـ 27.

عقوبة روزبرغ

توجّب على ريد بُل تغطية الألماني عن طريق فيرشتابن، لكن حالما خرج الهولندي من خطّ الحظائر أقدم روزبرغ على محاولته العدوانيّة لتجاوزه عند نهاية الخطّ المستقيم.

انقسمت الآراء مباشرة حول ما إذا كانت محاولة نظيفة أم لا، لكن بعد لفّات قليلة قدّم مراقبو السباق حكمهم.

"كان تسابقاً" قال روزبرغ، وأضاف: "كنت متحمّساً حقاً حينها، إذ قلت في نفسي «واو، لقد كان ذلك رائعاً»، إذ أنّني وصلت إليه بالرغم من المسافة الكبيرة بيننا".

وأضاف: "كنت سعيداً للغاية بحصولي على مركزه، إذ كان ذلك يعني حصولي على المركز الثاني على الأقل، سيُخفّف ذلك الأضرار وكلّ تلك الأمور. تفاجأت حقاً بحصولي على العقوبة".

كان روزبرغ حينها أمام ثنائي ريد بُل وأمامه هواء نقيّ بعد تراجع ريكاردو إلى الخلف نتيجة توقّفه في اللفّة الـ 33 لينتقل إلى إطارات "سوبر سوفت". كان روزبرغ متقدّماً بـ 3.2 ثانية على فيرشتابن الثالث، حيث كان بصدد بناء الفارق لتعويض عقوبته، حيث قال له فريقه: "تحتاج إلى توسيع الفارق وسيكون المركز من نصيبك".

لكنّ المهمّة لم تكن بالسهولة التي تبدو عليها، لم يتمكّن الألماني من توسيع الفارق فحسب بل أنّ فيرشتابن بدأ بالاقتراب منه في الحقيقة.

وقال توتو وولف مدير قسم رياضة السيارات في مرسيدس: "يبدو أنّ ضبط السيارة لم يكن جيّداً بشكلٍ عام وكان يخسر التماسك. عندما كان يُحاول تسريع وتيرته ومحاولة الهجوم، ارتفعت حرارة إطاراته بشكلٍ كبير وفقد الوتيرة السريعة".

وبشكلٍ مثيرٍ للقلق أكثر بالنسبة لمرسيدس، كان ريكاردو مرتاحاً للغاية على إطارات "سوبر سوفت" وبدأ بتسليط الضغط على زميله فيرشتابن، في وقت ذكر فيه الأخير أنّه "يُعاني كثيراً مع إطاراته".

تبادل ثنائي ريد بُل المراكز في اللفّة الـ 40 وبدأ ريكاردو بالاقتراب من روزبرغ. حثّت مرسيدس سائقها الألماني على تسريع وتيرته، لكنّه عجز ببساطة عن ذلك. ومع اقتراب سلسلة التوقّفات الثالثة، كان ريكاردو وفيرشتابن ضمن حدود خمس ثوانٍ خلف روزبرغ.

لم يحتَج ريكاردو لتحفيزٍ إضافي، لكن كان من المشجّع أن يُخبره فريقه: "روزبرغ يُعاني قليلاً، سيكون الوضع جيّداً".

مشكلة ساعة التوقيت

استسلمت مرسيدس للوضع عند تلك المرحلة، حيث طلبت من روزبرغ إجراء العقوبة وتوقّفه الأخير في اللفّة الرابعة لاستخدام مجموعة مستعملة من الإطارات الليّنة.

انتقل سباقه حينها من سيّئٍ إلى أسوأ بعد أن أخطأ فريقه في توقيت عقوبته، بدا أنّ الفريق قد استخدم هاتفاً ذكياً عوضاً عن ساعة توقيت تقليديّة، وعند تعطّله حاول الفريق ترك هامشٍ إضافيٍ كإجراء وقائي، ليخسر الألماني أكثر من ثلاث ثوانٍ إضافيّة قبل أن يشرع الطاقم في تغيير إطاراته.

وقال لوي في هذا الشأن: "أعطانا النظام الذي نستخدمه هامش أمانٍ أكبر ممّا نحتاجه. لا نقوم بالتدرّب على ذلك كثيراً، لكنّني أعتقد أنّنا نحتاج للتدرّب أكثر ممّا قمنا به في السابق. لم يكن الوضع مثالياً، نحتاج لتحسين نظامنا. أنا سعيدٌ للغاية كون تلك المشكلة لم تُحدث فارقاً في النتيجة، بطريقة أو بأخرى، لم نكن لنعوّض ذلك الوقت الذي خسرناه..".

توقّف فيرشتابن وريكاردو في اللفّتين التاليتين، ليُظهر بعد ذلك ثنائي ريد بُل وتيرة جيّدة للغاية على متن إطارات "سوبر سوفت" خلال كامل الفترة الأخيرة من عمر السباق ليضمن ريكاردو وفيرشتابن بقاءهما أمام روزبرغ الذي كان يُعاني على متن إطاراته المستهلكة.

وقال لوي: "بدت الإطارات الليّنة الأفضل للسباق، كان من الصعب إظهار الوتيرة السريعة على الإطارات فائقة الليونة. كنّا سعيدين بامتلاكنا لمجموعتين ليّنتين مقابل واحدة فقط لريد بُل، لكنّهم تمكّنوا في النهاية من إكمال فترتين على الإطارات فائقة الليونة".

استخدام ريكاردو للإطارات فائقة الليونة خلال الفترة الختاميّة من السباق أبقى بعض الضغط على المتصدّر هاميلتون، إذ بعد أن أجرى البريطاني توقّفه الأخير في اللفّة الـ 47، عاد إلى الحلبة متقدّماً بـ 10.5 ثانية على ريكاردو، لكنّ الفارق تهاوى سريعاً إلى 6 ثوانٍ ووصل عند مرحلة ما إلى 5.7 ثانية.

لكن بشكلٍ طبيعي كان هاميلتون يجول الحلبة بالسرعة الدنيا التي يحتاجها، محاولاً الحفاظ على إطاراته من جهة وإطالة عمر محرّكه، واضعاً في الحسبان عقوباته المنتظرة.

قد لا يكون انتصاره هذا مثيراً مثل بعض انتصاراته الأخرى، إلّا أنّه قدّم أداءً ثابتاً طوال فترات السباق من أجل تحقيق ذلك.

"لا يوجد هناك الكثير لقوله" قال لوي، وأضاف: "قدّم انطلاقة جيّدة وحافظ على إطارته بشكلٍ جيّد. ضغط عندما توجّب عليه ذلك، ولم يضغط عندما لم يحتَج لذلك، أكمل بعض التوقّفات الآمنة والسريعة وأكمل السباق في الصدارة. كان هو من يحدّد الفارق الذي يعتبره مريحاً ومن ثمّ يتحكّم فيه".

منصّة تتويجٍ مزدوجة لريد بُل

مثّل تواجد سيارتي ريد بُل على منصّة التتويج أمام سيارة مرسيدس غير مصابة بأيّ ضررٍ مجهوداً رائعاً بالنسبة لريد بُل، كما أنّ تغيير الاستراتيجيّات آتى ثماره في النهاية. خسر ريكاردو سباق إسبانيا بسبب خيارات الاستراتيجيّة التي قام بها الفريق حيث كان من شأنها أن تصبّ في كلا الاتّجاهين، لكنّها منحته الأفضليّة في هذه المرّة.

"بعد أن حصل روزبرغ على العقوبة، كان هدفنا ضمان تقدّم سائقينا عليه" قال كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل.

وأضاف: "عندما كان ريكاردو على الإطارات الأسرع ويقترب من فيرشتابن بسرعة، طلبنا منه إفساح المجال أمامه بسرعة عوضاً عن منافسة بعضهما البعض من أجل ضمان قدرتهما على التقدّم على روزبرغ بعد تطبيقه لعقوبة الثواني الخمس. قام فيرشتابن بذلك مباشرة وبكفاءة عالية، كانت هذه نتيجة لعمل فريق رائع بين كامل أفراده، بما في ذلك السائقان".

في المقابل كانت فترة ما بعد الظهر بائسة بالنسبة لروزبرغ، إذ أنّ المركز الرابع لم يمنحه أيّة راحة بالنظر إلى زيادة هاميلتون غلّته في صدارة الترتيب العام بـ 13 نقطة إضافيّة.

وقال لوي في هذا الصدد: "تمكّنا في الحقيقة من إرجاعه إلى المركز الثاني بعد التوقّف الثاني إثر ذلك التجاوز".

وأضاف: "لكنّ المسألة برمّتها تمحورت حول الوتيرة القويّة لريد بُل. مع كامل احترامنا تجاهها فقد امتلكت سيارة قويّة في عطلة نهاية الأسبوع. تبيّن أنّها أفضل بكثيرٍ على الإطارات فائقة الليونة خلال السباق بالمقارنة مع كانت عليه خلال التجارب الحرّة".

وتابع: "لم نعتقد أنّهم سيتمكّنون من جعل الإطارات تدوم حتّى نهاية السباق. توجّب على روزبرغ تجاوز عقبتين والتعافي منهما وهما الانطلاقة السيّئة وعقوبة الثواني الخمس. رُبّما كنّا لنتجاوز إحداهما، لكن ليس كلاهما بالوتيرية التي أظهرناها اليوم. كان ذلك ما حدث".

في المقابل عبّر وولف عن تعاطفه مع سائقه الألماني، مصراً على أنّه سيستعيد سابق تأديته.

وقال النمساوي: "تحظى بانطلاقة سيّئة في يومٍ ما مثل اليوم، تخسر مركزين وتشقّ طريقك مجدّداً إلى الأمام لكنّك تحصل على عقوبة. وعوض التوقّف لخمس ثوانٍ تتوقّف ثمانٍ".

وأضاف: "هناك بشرٌ داخل السيارة. وفوق كلّ ذلك أعتقد أنّ إعدادات السيارة رفعت درجة حرارة الإطارات كثيراً. تلك هي النتيجة في حال وضعت كلّ ذلك معاً وحصلت على يومٍ سيّئ".

واختتم: "إنّه قويٌ للغاية من الناحية الذهنيّة، لم ينتهِ أيّ شيء بعد بحسب رأيي. حالما يتعافى من ذلك بعد بضعة أيّام، فلا شكّ لديّ حول قدرته على العودة بقوّة في سبا".

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق فريق ريد بُل يتطلع إلى الاقتراب أكثر من مرسيدس
المقال التالي روزبرغ: دائمًا ما أُصبح أقوى بعد اللحظات الصعبة

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط