اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: سائقو الفورمولا واحد ما زالوا يحاولون فكّ شفرة إطارات 2017

مثّلت الإطارات أحد محاور النقاش الرئيسيّة مع بداية موسم 2017 من بطولة العالم للفورمولا واحد لا سيّما في ظلّ الظروف الجوية المتباينة التي شهدتها السباقات الأولى من حرارة عالية في أستراليا والبحرين وأجواء أكثر برودة في الصين وروسيا.

فيليبي ماسا، ويليامز وماكس فيرشتابن، ريد بُل

فيليبي ماسا، ويليامز وماكس فيرشتابن، ريد بُل

صور لات

بعد مُضيّ أربع جولاتٍ فقط في موسم 2017 من بطولة العالم للفورمولا واحد، بات من الواضح أنّ النجاح في تلك المرحلة من الموسم كان يعتمد بشكلٍ رئيسيّ على استخلاص القدرات الكاملة لإطارات بيريللي الجديدة المخادعة.

وفي حال أردنا دليلًا على مدى صعوبة إدارة إطارات 2017، فنحن بحاجةٍ فقط إلى النظر للمشاحنة التي جمعت ماكس فيرشتابن وفيليبي ماسا بعد التجارب التأهيليّة لجائزة البحرين الكُبرى.

فذلك الجدل – الذي تضمّن تعليق الهولنديّ بخصوص البرازيليين – لم يكُن سببه أنّهما تلاحما سويًا خلال لفّةٍ سريعة في القسم الثالث من التجارب التأهيلية، بل بينما كانا يستعدّان للقيام بواحدة.

إذ أنّ الثواني التي خسرها فيرشتابن في الوقت الذي لم يرغب فيه ماسا بإفساد فرصته بالحفاظ على إطاراته ضمن مجال التشغيل المناسب كانت كفيلة بأن يُدرك الهولنديّ أنّ مجهوده خلال القسم الثالث قد ذهب هباءً قبل أن يُقدم حتّى على القيام بلفّته السريعة.

وكان أبرز ما شهدته التجارب ضمن الموسم في البحرين أنّ الفرق والسائقين كانوا يبذلون أقصى ما باستطاعتهم لفهم الطريقة المُثلى للحصول على التماسك من إطارات بيريللي الجديدة الأعرض، والأهم كيفية الوصول بها إلى نطاق التشغيل الصحيح.

وفي هذا الصّدد قال مدير سباقات الفورمولا واحد لدى بيريللي ماريو إيزولا خلال يوم التجارب الأخير في البحرين: "لقد تحدّثت إلى العديد من الفرق خلال هذه الأيام حيث قال الجميع «يكمن السرّ في فهم الإطارات – سلوكها وكيفية تحميتها بالطريقة المناسبة»".

وأضاف: "تلقينا العديد من التعليقات حول اللفّة التحضيريّة، لا سيّما خلال التجارب التأهيليّة، وكيف يُمكن الحصول على أفضل تحمية ممكنة ليكون الإطار جاهزًا لأوّل لفّة سريعة في التجارب التأهيلية. فالأمر لا يتعلّق بكون مجال التشغيل ضيّقًا أم لا، بل بطريقة استعمال الإطارات وإجهاد السيارة لها".

لمَ يبدو الأمر صعبًا للغاية؟

نتج عن البنية الجديدة واختيارات التركيبات لموسم 2017 إطارٌ ذو عمرٍ أطول – ما يسمح للسائقين بالضغط أكثر لمدّة أطول – لا يعاني من التآكل الحراري الذي لطالما مثّل جزءًا من حقبة بيريللي الأخيرة في الفورمولا واحد.

مع ذلك، تمثّلت إحدى تبعات ذلك في أنّ الوصول إلى أقصى تماسكٍ للإطار لا يتمّ سريعًا كالسابق – ما يجعل عملية الوصول بالإطارات إلى مجال التشغيل المناسب عند الحاجة أصعب بالنسبة إلى السائقين.

بالنسبة إلى سائق فورس إنديا إستيبان أكون – والذي تعاني سيارته عند تشغيل وتحمية إطاراتها خلال التجارب التأهيليّة لكنّها لا تواجه مشكلة على المسافات الطويلة – فإنّ التغيير مقارنة بالموسم الماضي يبدو جليًّا.

حيث قال لموقعنا «موتورسبورت.كوم»: "الأمر برمّته يتمحور حول الإطارات، حول فهمها على صعيد درجات الحرارة، كيف تعمل وما يُمكنك فعله. إنّه الجانب المهيمن أكثر من أيّ أمرٍ آخر".

عند سؤاله إذا كانت إدارة الإطارات تحظى بنفس القدر من الأهميّة مثل العام الماضي، أجاب الفرنسيّ قائلًا: "إنّها أكثر أهمية. يُمكن إدارتها بشكلٍ أكبر بيد أنّ مجال تشغيلها بشكلٍ صحيح في البداية ضيّقٌ للغاية".

فيما كان واضحًا أنّ القيام بذلك بشكلٍ خاطئ منذ البداية قد تكون عواقبه كبيرة. في البحرين، على سبيل المثال، تراجع دانيال ريكاردو سريعًا في الترتيب بعد فترة سيارة الأمان عندما أخفق في الحفاظ على إطاراته ضمن نطاق التشغيل المناسب.

وعن ذلك قال الأسترالي شارحًا: "المشكلة الرئيسيّة تمثّلت في أنّ كلّ شيء بات باردًا أكثر من اللازم. إذ بمجرّد حدوث ذلك، يتم استئناف السباق وتقوم بالضغط، ومن ثمّ تنزلق إذ تكون درجة الحرارة مرتفعة في أحد الإطارات ومنخفضة في الآخر، لذا تكون الأمور صعبة".

وأضاف: "بعد بضع لفّاتٍ ترتفع درجات الحرارة، لكن حينها يكون الإطار الخلفيّ ساخنًا للغاية والأمامي باردًا، وهو أمرٌ بِتنا ندركه".

قواعد اللعبة

الوصول بالإطارات إلى نافذة العمل المناسبة يشكل فارقًا كبيرًا ليس فقط على صعيد السلامة، لكن خلال التجارب التأهيلية كذلك – خاصة بالنسبة للفرق التي تنقصها الارتكازية مقارنة بتلك التي تتمتع بها سيارات مرسيدس، وفيراري وريد بُل.

أكثر من ذلك، يبدو أنّ هياكل بعض الفرق أكثر تلاؤمًا مع الإطارات من غيرها. سيارات مثل فيراري، وهاس، وويليامز وتورو روسو يبدو أنها تمتلك القدرة الملائمة على تقديم أداء جيد على مدار اللفة الواحدة مع الثبات خلال السباقات، بينما تعاني فرق أخرى مثل مرسيدس – ورينو بنسبة أكبر – من أداء أقل ثباتًا خلال السباقات مقارنة بالسرعة المذهلة خلال التجارب التأهيلية.

وقد يعود ذلك إلى حساسية السيارات بشكل أكبر حيال التوازن – وهي مشاكل يمكن تجاوزها على مدار لفة واحدة خلال القسم الثالث من التجارب التأهيلية بينما تصبح أكثر وضوحًا على مدار السباق بكامله. إذ ستتعرض إطارات السيارة التي تعاني من فرط أو صعوبة الانعطاف إلى ارتفاع حرارتها بشكل أكبر وبالتالي زيادة معدلات التآكل.

الأداء المتقلب لفرق الوسط يتعلق بكل تأكيد بالطريقة التي تستعمل فيها الإطارات.

إذ يرى ماركوس إريكسون أنّ أداء ساوبر المتقلب – من البقاء في مؤخرة الترتيب حتى قدرتها على تسجيل النقاط – مردّه بالكامل إلى الإطارات.

حيث قال: "إننا ننافس مع فرق الوسط عندما نتمكن من جعل الإطارات تعمل بشكل صحيح، لكن عندما لا نتمكن من ذلك فإننا نتأخر بمقدار ثانية عن المنافسين".

وأكمل: "كنا نعاني في محاولة استخراج الأداء الثابت من الإطارات – لذا فإن أداءنا متقلب، أحيانًا نكون بعيدين في الخلف، وأحيانًا نتقدم، إذ لم نجد بعد طريقة جيدة لجعلها تعمل كما نرغب".

وأضاف: "ذلك أمرٌ عملنا عليه خلال التجارب – لمحاولة التحكم بالإطارات كما نرغب. وفي اللفات البطيئة، محاولة إيصال الإطارات إلى نافذة عملها. لقد وجدنا بعض الحلول المثيرة للاهتمام في تلك النقطة".

تجهيز الإطارات

بالتأكيد، فإنّ التحضير هو الحلّ – وهذا هو الحال مع تلك المسألة، بدلًا من الخوض في تفاصيل تحديثات القطع الجديدة التي ركزت الفرق عليها خلال تجارب البحرين.

إحدى الاختلافات الكبيرة التي ظهرت حتى الآن تتمحور حول تحضيرات الفرق والسائقين للتجارب التأهيلية – مع محاولات بعض الفرق إجراء لفات بطيئة وأخرى سريعة قبيل اللفة السريعة.

وهذا ما يثبت عدم وجود حلّ واضح حتى الآن يناسب جميع السيناريوهات.

حيث قال ريكاردو: "إنّ عملية إدارة الإطارات صعبة بالتأكيد، كما أودّ القول أنّ الإطارات لهذا الموسم تبدو أكثر تعقيدًا. في الصين، أذكر أنّ مرسيدس كانت تسير ببطء كبير خلال التجارب التأهيلية، حيث تجاوزت سيارتها خلال طلعتي على الحلبة".

وأكمل: "بينما كنتُ في البحرين بطيئًا للغاية، وقاموا هم بتجاوزي. أعتقد أننا جميعًا نحاول بأفضل ما لدينا لجعل الإطارات تعمل".

التعامل مع معدلات التآكل

بينما تبدو عملية تبديل الإطارات نقطة التركيز حتى الآن، لكنّ الأداء على مدى السباق – والذي تعمل عليه مرسيدس بشكل خاصّ يبدو مجالًا يجب التطرق إليه.

لكن وبينما أظهر سباق البحرين أنّ الفريق ليس على المستوى نفسه من إدارة الإطارات الذي تمتلكه فيراري، من المهم التشديد على أنّ حلبة الصخير تقدم نوعًا فريدًا من التحديات لا تتكرر في مكان آخر، وهو ما ظهر خلال سباق روسيا، حيث كانت السهام الفضيّة قادرة على إدارة إطاراتها بشكلٍ جيّدٍ لتدوم لفترة كاملة من دون عناء كبير.

حيث أوضح إيزولا: "يلعب الجرّ دورًا هامًا في حلبة البحرين، لذا فإنّ الضغط على الإطارات مرتفع للغاية وهذا ما بدا واضحًا".

وأكمل: "إنك تضغط على الإطارات بشدة خلال الجرّ، لأنك تحتاج الكثير من الجرّ، خاصة مع الأسفلت الخشن".

وبالفعل اختلف الوضع بشكلٍ كاملٍ في سوتشي – بالنظر إلى سطحها الأقل خشونة، ومنعطفاتها الأخفّ حدة والحرارة المنخفضة، ما أدّى إلى مستويات تآكل منخفضة على جميع السيارات.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق هاس: الأمور سارت من سيّء إلى أسوأ في روسيا
المقال التالي بوتاس: الإطارات لن تُهيمن على معركة لقب الفورمولا واحد لوقت طويل

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط