اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل تقني: هل تُبقي سيارة "دبليو10" مرسيدس في الصدارة؟

كشفت السهام الفضيّة عن سيارتها الجديدة "دبليو10" اليوم الأربعاء، حيث تضمّنت الكثير من التفاصيل التقنيّة المثيرة للإعجاب، فهل ستكون كافية للإبقاء على موقعها الريادي في البطولة في مواجهة فيراري وريد بُل وسائر الفرق الأخرى؟

فالتيري بوتاس، مرسيدس

مرسيدس ايه ام جي

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

مثلما كان عليه الحال في المواسم الماضية، فقد أطلقت مرسيدس سيارتها الجديدة على حلبة سيلفرستون، حيث أجرت اختبارها الأوّلي على المسار مستخدمة أحد يومَي التصوير الترويجي من أجل التحقّق من عمل كلّ الأنظمة قبل التوجّه إلى برشلونة لخوض التجارب الشتويّة الأولى.

وبالرغم من نشر الفريق عدّة صور تشويقيّة أظهرت أجزاء من السيارة بكسوة تمويهيّة، إلّا أنّ "دبليو10" تزيّنت بكسوة طبيعيّة مختلفة قليلًا عن الأعوام الماضية، وهو ما سمح بظهور تفاصيلها المثيرة، خاصة عندما توجّهت إلى الحلبة.

وأشار المدير التقني جايمس أليسون إلى أنّه في حين أبقى الفريق على ذات طول قاعدة عجلات السيارة والمفهوم التصميمي العام من سيارة "دبليو09" من الموسم المنقضي، إلّا أنّه قام في المقابل بمراجعة جميع مكوّناتها من أجل عدم التوقّف عند القيود التي فرضتها سيارتا العامين الماضيين اللتين وصفهما الفريق بـ "صعبتي المراس".

مرسيدس

مرسيدس "دبليو10"

تصوير: مرسيدس آي ام جي

بالتطرّق إلى التفاصيل فقد استخدمت مرسيدس مثل سائر الفرق الحدّ الأقصى البالغ خمسة مكوّنات عبر إحداث شرخٍ طولي على الصفيحة الأساسيّة لتشكيل رفرفة إضافيّة، كما حجزت كلّ المساحة التي تسمح بها القوانين على صعيد الارتفاع.

ويتقلّص طول وتر كلّ رفرفة بشكلٍ طفيف عن سابقتها، ما يعني بأنّ التحكّم في ظاهرة انفصال التيارات الهوائيّة عن الأسطح سيكون أكثر استقرارًا.

واستخدم الفريق نفقًا خارجيًا بجانب الصفيحة الجانبيّة من أجل المساعدة على التقليص من تسرّب الهواء الذي يؤدّي عادة إلى خفض أداء الجناح.

أمّا الحواف الداخليّة للرفرفات فهي تنحني إلى الأسفل من أجل تقليل فارق الضغط بين الحافتين العلويّة والسفليّة لكلّ رفرفة. كما أنّها تعمل على احتواء الدوّامة التي تتشكّل عند نقطة التقاء المنطقة المحايدة الوسطى وقسم الرفرفات.

مرسيدس

مرسيدس "دبليو10"

تصوير: مرسيدس آي ام جي

وواصلت مرسيدس استخدام الأنف النحيف إلى جانب اعتماد تصميم "الستار" على واجهته السفليّة، وهو بمثابة صفيحتين كبيرتين مقوّستين أسفل الأنف تعملان على إنشاء قناة للتيارات الهوائيّة المتوجّهة إلى الحافة الأماميّة للأرضيّة.

وحافظ الفريق على تصميمه الاعتيادي لنظام التعليق الأمامي المتمثّل في رفع الذراع المنخفضة عادة عبر تمديد لنقطة ارتباطها بعلبة الإطار، لكنّه حسّن التصميم أكثر هذا العام عبر ترك مساحة أكبر أسفل الذراع وفتحة قناة تهوية المكابح الأماميّة من أجل السماح للتيارات الهوائيّة بالعبور بشكلٍ أكثر سلاسة نحو منطقة الألواح الجانبيّة.

كما قام الفريق هذا العام بزيادة عرض مقدّمة هيكله قليلًا، إذ بوسعكم ملاحظة زيادة حدّة زاوية المنطقة الانتقاليّة بين الأنف ومقدّمة الهيكل.

فالتيري بوتاس، مرسيدس

فالتيري بوتاس، مرسيدس

تصوير: مرسيدس آي ام جي

بالوصول إلى القسم الأوسط من السيارة فدائمًا ما كانت منطقة الألواح الجانبيّة الخاصة بمرسيدس لافتة للأنظار على مرّ الأعوام الماضية نتيجة تعقيد تفاصيلها المذهل.

إذ تتضمنّ ثلاث مكوّنات أماميّة رئيسيّة ينحني أوّلها ليتّصل بالهيكل، بينما يتضمّن المكوّنان التاليان جنيّحين مقوّسين إلى الأسفل من أجل توجيه الهواء نحو القطع أسفل الفتحة الجانبيّة.

أمّا الصفيحة السفليّة فقد تضمّنت عدّة أشرطة عموديّة مشابهة نسبيًا لتصميم العام الماضي، بالرغم من أنّ الصور المتوافرة حاليًا لا تكشف كامل خبايا التصميم.

وبشكلٍ مماثلٍ لفريقَي هاس وتورو روسو فقد استخدمت السهام الفضيّة دعامتين للمرآة تصدر الأولى عن جانب قمرة القيادة قبل أن تمرّ بشبه عتبة ليرتفع مستوى المرآة، بينما تمتدّ الدعامة الأخرى لتتّصل بكتف الفتحة الجانبيّة.

وبشكلٍ مخالفٍ للعام الماضي فإنّ تصميم فتحة التهوية الجانبيّة كان مختلفًا، فبدل الأخرى الأعرض قليلًا الموسم المنقضي، فإنّ فتحة هذا العام تتّبع تصميمًا تقليديًا مشابهٍ للذي استخدمته فيراري قبل بضع سنوات قبل انتقالها إلى المفهوم التصميمي الجديد الذي نسخته أغلب الفرق.

مرسيدس

مرسيدس "دبليو10"

تصوير: مرسيدس آي ام جي

بالوصول إلى القسم الخلفي من السيارة فإنّ الأرضيّة شهدت إحداث شروخٍ مختلفة قليلًا عن التصاميم التقليديّة، إذ يتواجد شرخان متباعدان عن بعضهما البعض خلف موجّه الهواء الجانبي قبل أن يتوقّف الداخلي عند مرحلة مبكّرة بينما يمتدّ الخارجي أكثر قليلًا وذلك في ظلّ ارتفاع حافة الأرضيّة بأكملها عند ذلك القسم بالمقارنة مع بقيّتها، قبل أن تتشكّل ثلاثة شروخٍ قصيرة قبل الفتحات العرضيّة التي تعمل على التحكّم في الاضطرابات الهوائيّة الناجمة عن الإطار الخلفي.

وزوّد الفريق سيارته بجناح "تي" منخفض يمتدّ على كامل العرض المسموح به، كما انتقل إلى اتّباع أسلوب فيراري عبر اعتماد دعامتَين للجناح الخلفي تتّصلان بالواجهة العلويّة.

سيارة مرسيدس دبليو10

سيارة مرسيدس دبليو10

تصوير: مرسيدس آي ام جي

وعلى صعيد الجناح الخلفي فقد أبقى الفريق على الشفرتين الخلفيّتين عند المنطقة الانتقاليّة بين العرضين المختلفين للجناح، بالرغم من أنّ الفريق اقتصر على استخدام ذلك التصميم على الحلبات عالية الارتكازيّة العام الماضي.

كما بوسعكم ملاحظة مواصلة الفريق الاعتماد على تصميم الهيكل المعدني للإطار الخلفي الذي أثار الجدل خلال النصف الثاني من الموسم المنقضي، وذلك في ظلّ إشارة الفريق إلى تكريس عناية خاصة بنظام التعليق الخلفي من أجل التعامل بشكلٍ أفضل مع الإطارات الخلفيّة وعدم استهلاكها سريعًا.

بشكلٍ عام تبدو سيارة "دبليو10" تطويرًا إيجابيًا بالمقارنة مع مقاتلة العام الماضي، خاصة في ظلّ استخدامها لما وصفه آندي كاول المسؤول عن قسم المحرّكات بـ "وحدة الطاقة الجديدة بالكامل"، وهو ما يضعها على الأرجح ضمن خانة المنافسين على اللقب، فماذا ستكون إجابة فيراري وريد بُل؟

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق فريق ريسينغ بوينت يعمل على مصنعٍ جديد لعام 2021
المقال التالي هاميلتون: "الموعد الأول مع مرسيدس دبليو10" هو الأفضل

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط