اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل تقني: موسم 2018 يبدأ مبكّرًا

بعد حسم لقبَي بطولة العالم للفورمولا واحد، تُحاول فرق البطولة استغلال السباقَين الأخيرَين من الموسم لاختبار وفهم تصاميم لم يكن بوسعها اختبارها عادة على مدار عطلة نهاية أسبوع اعتياديّة.

سيارة ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وإستيبان أوكون، فورس إنديا

الصورة من قبل: صور ساتون

فورمولا 1 2018

Alle Informationen zur Formel-1-Saison 2018, dem F1-Rennkalender, den neuen Regeln und Autos und den teilnehmenden Fahrern und Teams.

من المؤكّد بأنّ مصمّمي الفرق كانوا متلهّفين لاستخدام السيارات الحاليّة كأدوات تجارب تمهيدًا لمقاتلات الموسم المقبل وذلك من أجل الحصول على بيانات على أرض الواقع للمكوّنات التي تثير اهتمامهم. 

نظام التعليق الأمامي لسيارة مرسيدس "دبليو08"
نظام التعليق الأمامي لسيارة مرسيدس "دبليو08"

تصوير: جورجيو بيولا

اعترفت مرسيدس بشكلٍ علني قبيل جائزة البرازيل الكبرى عن رغبتها في إجراء عدّة اختبارات على سيارتها "دبليو08" خلال آخر سباقَين من الموسم، حيث قامت باختبار إعدادات لم تكن قادرة على تجربتها في السابق في ظلّ ضغط المنافسة على البطولة.

وصبّت السهام الفضيّة تركيزها في إنترلاغوس على إعدادات نظام التعليق، إذ أكملت اختبارات متتابعة لإجراء مقارنات بين الحصّتَين الأولى والثانية مع كلا سائقَيها.

تفاصيل الجناح الأمامي لسيارة فيراري "اس.اف70اتش"
تفاصيل الجناح الأمامي لسيارة فيراري "اس.اف70اتش"

تصوير: مارك ساتون

على الجانب المقابل، توجّه جزء من تركيز فيراري في التجارب الحرّة الأولى على استخدام أنظمة استشعار الضغط الإضافيّة المثبّتة داخل الجناح والبارزة في الصور التي التقطها مصوّرونا في خطّ الحظائر.

وقام الطاقم بإحاطة الأنظمة السبعة بدوائر وقام بترقيمها، حيث تعمل جميعها على جمع البيانات خلال تواجد السيارة على المسار ليتمّ إلحاقها ببقيّة البيانات التي تمّ تجميعها عبر أنظمة الموائع الحسابيّة "سي اف دي" ونفق الهواء والأخرى الواقعيّة.

 ويُمكن استخدام هذه المعلومات للحصول على فهمٍ أفضل لأداء الجناح الأمامي على سيارة هذا العام، بينما يعمل على حلّ أيّة نقاط ضعفٍ في التصميم ضمن سعي الحظيرة الإيطاليّة للمنافسة مجدّدًا على اللقب في 2018.

كما تُوفّر هذه الصورة للواجهة السفليّة من الجناح والتي نادرًا ما نشاهدها عدّة أجزاء تلعب دورًا أساسيًا في أدائه.

ومن بين التفاصيل العديدة الظاهرة، يمكن التطرّق إلى صفيحتَي التايتينيوم عند أقلّ نقطتين انخفاضًا من الجناح، إذ تعملان على حماية الواجهة السفليّة من سطح المسار أثناء انخفاض الجناح عند الكبح أو عند العبور على الحفف الجانبيّة والمطبّات على حلبة إنترلاغوس.

كما تجدر الإشارة إلى شكل وسُمك الأشرطة التي تمتدّ إلى الخلف ومدى اختلافها، إذ تعمل على توجيه التيارات الهوائيّة حول واجهة الإطار من أجل تقليص الاضطرابات الناجمة عنه. 

جهاز إستشعار بصري على سيارة فيراري اس.اف70اتش"
جهاز إستشعار بصري على سيارة فيراري اس.اف70اتش"

تصوير: مارك ساتون

بالإضافة إلى ذلك، سيتمّ دمج البيانات المجمّعة في الأمام مع ما يُوفّره نظام استشعار ارتفاع السيارة الذي تمّ تثبيته أسفل أنف السيارة، حيث يعمل على قياس المسافة بينه وبين سطح المسار. 

أطراف سيارة ريد بُل "آر.بي13"
أطراف سيارة ريد بُل "آر.بي13"

تصوير: جورجيو بيولا

إحدى الخصائص الفريدة لتصميم ريد بُل بالمقارنة مع بقيّة السيارات تتمثّل في شكل القسم الخارجي من الجناح الأمامي، إذ أنّ الصفيحة السفليّة (انظر السهم) ليست مقوّسة بكاملها فحسب، بل إنّ الحافة الأماميّة من القسم المُقوّس دُفعت إلى الخلف وقام الفريق بزيادة ارتفاعها لتكون عند المستوى ذاته مع الفتحة العموديّة المتواجدة على الصفيحة الجانبيّة.

وتعمل الصفيحة السفليّة على إنشاء دوّامة تُساعد على تعويض الخسارة الناجمة عن الاضطرابات الهوائيّة للإطار الأمامي.

وباعتمادها لزاوية انحناء أمامي مرتفعة، تعلم ريد بُل أنّها في حال اعتمدت تصميمًا تقليديًا فإنّ الدوّامة ستتأثّر، إذ أنّ السيارة تتواجد في مستويات ارتفاع مختلفة ضمن المراحل المختلفة لعبور المنعطف وهو ما سيضع الحافة الأماميّة خارج مجال عملها المثالي، ما يدفع الدوّامة على الأرجح إلى التبدّد ويؤدّي ذلك إلى تراجع أداء الأقسام التالية من السيارة. 

نظام التعليق الامامي لسيارة ريد بُل "آر.بي13"
نظام التعليق الامامي لسيارة ريد بُل "آر.بي13"

تصوير: جورجيو بيولا

كجزء من اختباراتها المتواصلة لسيارة العام المقبل، اختبرت ريد بُل نظام تعليق جديد خلال السباقات الأخيرة، حيث يتضمّن نقاط ربط معدّلة لذراع الدفع (انظر السهم).

ويتطلّع الفريق من دون شكّ إلى تحسين خصائص استجابة السيارة للانعطاف والمطبات وتقليل صلابة الحركة العموديّة من أجل تحسين المنصّة الانسيابيّة للسيارة. 

مقعد القرد على سيارة فورس إنديا "في.جاي.ام10"
مقعد القرد على سيارة فورس إنديا "في.جاي.ام10"

تصوير: جورجيو بيولا

قدّمت فورس إنديا مقعد قرد جديد منذ عدّة سباقات كجزء من سعيها المتواصل لتحسين أداء سيارتها، حيث أضاف الفريق بعض الأغلفة الذهبيّة على المكوّن الأماميّ من الجنيّح من أجل ضمان انعكاس الحرارة الصادرة عن العادم المتواجد أمامه. 

الزعانف الجانبية لسيارة فورس انديا "في.جاي.ام10" في المكسيك
الزعانف الجانبية لسيارة فورس انديا "في.جاي.ام10" في المكسيك

تصوير: جورجيو بيولا

تضمّنت التحديثات التي قدّمها فريق فورس إنديا في المكسيك تصميمًا يُمكن إيجاده على سيارتَي "دبليو08" و"آر.بي13" المتمثّل في أشرطة الحافة الأماميّة للأرضيّة.

ولم يستخدم الفريق الأرضيّة الجديدة خلال سباق المكسيك، لكن كجزء من الاختبارات التي أجراها في البرازيل، قام الفريق بتجربة الأرضيّة مجدّدًا وكان حريصًا على فهم كيفيّة استخراج الأداء منها تمهيدًا لموسم 2018. 

تفاصيل الهيكل المعدني لإطار فورس إنديا
تفاصيل الهيكل المعدني لإطار فورس إنديا

تصوير: جورجيو بيولا

اختبرت فورس إنديا تصميم إطار خلفي جديد تضمّن نتوءات على هيكله المعدني.

ويُتوقّع أنّ ذلك التصميم يوفّر تأثيرَين متتابعين، أوّلهما على صعيد أداء الإطار، حيث تعمل النتوءات على زيادة سطح الهيكل المعدني للإطار ما يُغيّر التفاعل الحراري بينها وبين حرارة السطح الداخلي للإطار والهواء الخارجي.

أمّا التأثير الثاني فيتمثّل في التأثير الانسيابي، إذ أنّ النتوءات تنشئ تيارًا متدرّجًا خارج الإطار ليتفاعل مع الاضطرابات الهوائيّة الناجمة عن المكابح والإطار نفسه، قبل أن يتفاعل مع تغيّر شكل الإطار الخارجي.

ولا يُعدّ ذلك تصميمًا جديدًا، إذ استخدمت ريد بُل واحدًا آخر مشابهًا خلال موسم 2017 (الصورة اليمنى)، بالرغم من أنّ نتوءات سيارة ريد بُل كانت تسير نحو الجهة المعاكسة.

ومن الواضح أنّ هناك جانبًا أثار اهتمام فورس إنديا، لدرجة أنّ الفريق عمل مع مزوّد الهياكل المعدنيّة لإطاراته من أجل تقديم هذا التصميم. 

أنظمة الاستشعار على سيارة فورس إنديا
أنظمة الاستشعار على سيارة فورس إنديا

تصوير: جورجيو بيولا

يحصل الفريق على ردود فعل السائقين عبر اختبار هذه القطع على المسار، لكنّ تجميع البيانات أمرٌ أكثر أهميّة بالنسبة للفريق من أجل إحراز المزيد من التقدّم، خاصة من أجل العمل على سيارة العام المقبل.

استخدم سائقا فورس إنديا مجموعات أنظمة استشعار مختلفة خلال التجارب الحرّة الأولى. زوّد الفريق سيارة إستيبان أوكون التي تظهر في هذه الصورة بعددٍ كبير من أنظمة الاستشعار، بينما ثبّت كاميرا وعددًا أقلّ من الحساسات على سيارة جورج راسل الذي قاد السيارة الثانية (انظر الصورة المصغّرة). 

تفاصيل فتحة التهوية العلوية لسيارة رينو "آر.اس17"
تفاصيل فتحة التهوية العلوية لسيارة رينو "آر.اس17"

تصوير: مارك ساتون

تمحورت جهود رينو حول فهم سيارتها لهذا العام من أجل التأثير على وجهة تطوير سيارة العام المقبل، وذلك نتيجة حقيقة عدم تغيّر القوانين بين هذا العام والعام المقبل.

لكنّ ذلك لا يعني أنّ سيارة "آر.اس18" ستكون تطويرًا لمقاتلة هذا العام، إذ أوضح الفريق أنّه سيُقدّم تصميمًا جديدا بالكامل في الوقت الذي يعمل فيه الطاقم في إنستون بشكلٍ متواصل لاستغلال الموارد الإضافيّة التي وفّرتها رينو.

وكجزء من الضغط المتواصل لنهاية هذا العام، وصلت رينو إلى البرازيل مع نيّة واضحة للتركيز على فهم الجوانب الحرجة من سيارة هذا العام.

إذ أنّ تقديم تصميم الطوق دفع الفرق للشروع في تقييم تأثيره على الهياكل الانسيابيّة المحيطة، حيث اختبرت رينو هذا الجانب عبر وجهتين في البرازيل.

تمثّلت الوجهة الأولى في استخدام مجموعة من أنظمة قياس ضغط الهواء المثبّتة جانبَي الدعامة المتواجدة أسفل فتحة التهوية العلويّة، وذلك من أجل قياس التيارات الهوائيّة العابرة. 

نيكو هلكنبرغ، رينو
نيكو هلكنبرغ، رينو

تصوير: جورجيو بيولا

أمّا الثانية فقد تمثّلت في مقاربة قديمة عبر إلصاق الفريق لأشرطة على خوذة نيكو هلكنبرغ.

وأجرى الألماني اختبارات متتابعة بالجنيّح المتواجد عادة على الخوذة ومن دونه من أجل الحصول على نتائج متتابعة.

وتمّت مراقبة ذلك عبر كاميرا عالية السرعة من أجل ضمان استغلال الفريق ومصنّع الخوذة لأقصى أداء وتصميم الخوذة بالتماشي مع الطوق في العام المقبل. 

أنظمة الاستشعار على سيارة رينو "آر.اس17"
أنظمة الاستشعار على سيارة رينو "آر.اس17"

تصوير: جورجيو بيولا

كما ثبّت الفريق مجموعة من أنظمة الاستشعار خلف الجناح الأمامي في محاولة لفهم أدائه ودوره في نقل الاضطرابات الهوائيّة الناجمة عن الإطار الأمامي.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق تحليل السباق: نقاط ضعف مرسيدس المستمرّة التي حدّدت سباق إنترلاغوس
المقال التالي هورنر: معدل تحديث محرك مرسيدس "مثير للإحباط"

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط