اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل تقني: مميّزات سيارة ريد بُل "آر.بي14"

لم تُخفِ ريد بُل حقيقة حرصها على الكشف عن سيارتها الجديدة في وقتٍ مبكّر هذا العام وذلك بعد أن شعرت بأنّ مواسمها الماضية تأثّرت بنقص تحضيراتها عند بداية العام.

سيارة ريد بُل "آر.بي14"

سيارة ريد بُل "آر.بي14"

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

التزم الفريق بكلمته بالفعل اليوم الإثنين عندما بات الفريق الأوّل الذي يختبر سيارته الجديدة للمرّة الأولى على الحلبة، إذ أكمل دانيال ريكاردو يوم تصويرٍ ترويجي في سيلفرستون.

وتُعدّ سيارة "آر.بي14" مزيجًا من التطوير – إذ حافظت على معظم جوهر سابقتها "آر.بي13" – والثوريّة، حيث اقتبست بعض الأفكار الجريئة من سيارات أخرى في البطولة.

ويُسجّل الأنف المفتوح (1) الذي استخدمه الفريق العام الماضي عودته على السيارة الجديدة من أجل السماح للهواء بالعبور أسفل القسم الأمامي من السيارة.

في المقابل فإنّ الجناح الأمامي يُعدّ مواصلة لتصميم 2017 ، حيث تمّ خفض حواف الرفرفات (2) بشكلٍ مماثل لتلك التي استخدمها الفريق في تجارب ما بعد الموسم المنقضي في أبوظبي.

لكنّ الفريق واصل في المقابل الابتعاد عن بقيّة منافسيه خاصة على صعيد تصميم الصفيحتَين الجانبيّة والسفليّة (3).

وحافظت السيارة الجديدة على تصميم عام مشابه لسابقتها بالنسبة لشكل الأنف، ودعامة الكاميرا الأماميّة، وقناة "اس"، وقناة تهوية المكابح، والمحور النافخ وشفرات التوجيه، بالرغم من أنّ الأخيرة قد يتمّ تحديثها خلال التجارب لاحقًا.

لكنّ الجانب المثير للاهتمام على المقاتلة الجديدة يتمثّل في تصميم نظام التعليق الأمامي، إذ قام الفريق برفع نقطة الارتباط الخارجيّة بشكلٍ مشابه من حيث المبدأ لكن بعدائيّة أكبر بالمقارنة مع ما قام به فريقا مرسيدس وتورو روسو العام الماضي (4).

سيارة ريد بُل "آر.بي14"
سيارة ريد بُل "آر.بي14"

تصوير: محتوى ريد بُل 

ودفع ذلك الفريق إلى اتّباع مقاربة عدائيّة على الجهة الداخليّة من نظام التعليق أيضاً، إذ استخدم دعامات صادرة عن الهيكل لربطها بالذراع العلويّة.

إذ أنّ نقطة الربط الأماميّة تتميّز بموقعها المرتفع غير الاعتيادي، إذ تتواجد في الأمام وبزاوية مائلة إلى الأسفل، ما يعني ضرورة ليّ غلاف الذراع وتوجيهه إلى الخلف من أجل الحصول على التأثير الانسيابي المنشود.

بالتزامن مع ذلك فقد تضمّنت الذراع الخلفيّة دعامة هيكل تتّصل بها. وفي حين أنّ زاوية ميلانها أقلّ عدائيّة، إلّا أنّها منحنية هي الأخرى لكن إلى الجهة المقابلة، حيث تُستخدم لتوجيه التيارات الهوائيّة حول جانب السيارة.

أمّا الألواح الجانبيّة فهي تُعدّ تطويرًا لتلك التي استخدمها الفريق في القسم الأخير من موسم 2017، إذ تتضمّن لوحًا عموديًا إضافيًا يعمل على دعم تشكيل التيارات الهوائيّة المتغيّرة نتيجة تقديم التصميم الجديد للفتحة الجانبيّة للسيارة.

وستشكّل هذه المنطقة ساحة معركة تطوير محتدمة طوال موسم 2018 من دون شكّ، وذلك في ظلّ استغلال المصمّمين للحريّة الإضافيّة التي مُنحت لهم.

تصميم جانب السيارة

أكّد لنا فريقا هاس وويليامز بأنّ معظم السيارات الجديدة ستتّبع خطوات سيارة فيراري من موسم 2017 عبر نقل موقع دعامة التصادم الجانبيّة إلى مستوى أكثر انخفاضًا (6).

إذ أنّ القيام بذلك يمنح المصمّمين مجال عملٍ أكبر على صعيد تصميم جانب السيارة بأكمله، إذ لا يُمكن دفعه إلى الخلف فقط – عبر مساهمة ذلك في الحد من التأثيرات الانسيابيّة السلبيّة الناجمة عن الإطار الأمامي – وإنّما يُوفّر ذلك فرصة أيضاً لتعديل مركز الضغط الانسيابيّ وتوزيع الأوزان على السيارة.

وكما يُمكن للمرء أن يتوقّع فقد تبّنت ريد بُل هذه الفكرة ودفعتها إلى الحدود القصوى عبر إنشاء فتحة أفقيّة عند أعلى مستوى ممكن.

ومن دون شكّ فإنّ هذا التصميم يعمل بشكلٍ متناغم مع نظام التعليق الأمامي المعقّد من أجل إيصال الهواء البارد إلى داخل جانب السيارة، بينما يُساهم ذلك في الوقت ذاته في الحصول على توضيب داخليٍ ضيّق يسمح بتحسين الأداء الانسيابي.

ونجد إلى جانب السيارة سلسلة كبيرة من لوحات التوجيه، إذ استعان الفريق بما تعلّمه من تقديم تصميم مشابه لفيراري في سنغافورة العام الماضي لينتقل إلى آخر مشابهٍ لمرسيدس.

ويستخدم الفريق في هذه الحالة أربعة ألواح عموديّة من أجل حماية كتف جانب السيارة من الاضطرابات الهوائيّة الناجمة عن الإطار الأمامي إلى جانب تحسين عبور التيارات الهوائيّة على كامل طول السيارة.

ونجد جنيّحًا مثلّث الشكل (8) عند موقع متاخمٍ لأعلى جانب السيارة، إذ أنّه مشابهٌ لذلك الذي استخدمه فريق تورو روسو في 2017. لكن بدل توقّفه عند كتف الجانب إن صحّ التعبير فإنّه يمتدّ إلى مستوى يفوقه وينتهي بصفيحة عموديّة صغيرة تعمل على الأرجح على تشكيل دوّامة تؤثّر في التيارات الهوائيّة العابرة عند تلك المنطقة والمتّجهة للقسم الخلفي من السيارة.

ويُمكن القول أيضاً بأنّ الشكل العام لجانب السيارة يُشابه تصاميم سيارات "آر.بي 5 و 6 و 7" على صعيد مظهره المتقلّص سريعًا بالتوجّه إلى الخلف (9). ويُعدّ ذلك إنجازًا مثيرًا بالنظر إلى مكوّنات التبريد الداخليّة الإضافيّة التي تتطلّبها وحدات الطاقة الهجينة الحاليّة بالمقارنة مع حقبة المحرّكات السابقة.

وسيكون من المثير رؤية شكل مشعاعات التبريد والمكوّنات الداخليّة الأخرى عند رفع الأغطية عن السيارة داخل المرآب لاحقًا.

ويتضمّن غطاء المحرّك (10) مجموعة من الألواح بدل مكوّن واحد اقتصر عليه الفريق في الأعوام القليلة الماضية، ما يُلمح إلى نيّته إجراء تعديلات إضافيّة على هذه المنطقة مع تقدّم الموسم من أجل تحسين مستويات التبريد والأداء الانسيابي.

كما حافظ الفريق على دعامة واحدة وسطيّة للجناح الخلفي، لكنّه استخدم ملحقًا سفليًا على شكل حرف "واي" يلتفّ حول العادم. وتمّ تثبيت الدعامة على هيكل التصادم الخلفي هذه المرّة بدل غطاء المحرّك في السابق.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق تحليل: لماذا تفاعل المتابعون بطريقة مختلفة مع سائقَي الفورمولا واحد الناشئَين؟
المقال التالي ريد بُل تخشى إمكانية تعزيز مرسيدس لهيمنتها بشكل أكبر في 2018

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط