تحليل تقني: مرسيدس تُكشّر عن أنيابها قبيل السباق الافتتاحي
في حين أنّ سيارة مرسيدس "دبليو08" اعتُبرت أكثر التصاميم تقدّمًا لموسم 2017 من بطولة العالم للفورمولا واحد، إلّا أنّ ذلك لم يدفع السهام الفضيّة للبقاء مكتوفة الأيدي.
الصورة من قبل: جورجيو بيولا
تحليلات جورجيو بيولا التقنيّة
تحليلات تقنيّة يقدّمها جورجيو بيولا
أدخلت الحظيرة الألمانيّة الكثير من التعديلات على مقاتلتها خلال فترتَي التجارب الشتويّة، بالرغم من أنّ معظم التحديثات تركّزت على التجارب الثانية في برشلونة من خلال جناحٍ أمامي معدّل وتصاميم قناة تهوية مكابح وزعانف جانبيّة وناشر جديدة.
تمثّل التغيير الأبرز على الجناح الأمامي في مراجعة تدرّج "آر" خلال التجارب الثانية حيث أضاف الفريق فتحة في سطحه. ويُؤدّي ذلك إلى تغيير شكل الدوّامات التي يُنشئها أثناء تلاقي الضغطَين المنخفض والعالي، ما يُعدّل كيفيّة تفاعله مع واجهة الإطار الأمامي الذي بات أعرض بـ 60 ملم هذا العام.
كما أجرى الفريق تغييرات على قناة تهوية المكابح الأماميّة، حيث زاد من حجم الفتحة الصغيرة المتاخمة للحافة الأماميّة، مبعدًا بذلك المكوّن الأمامي عن جدار الإطار لتغيير كيفيّة تفاعلهما من وجهة نظرٍ انسيابيّة.
أمّا "الملعقة" المتموضعة في الخلف مباشرة فقد باتت تتضمّن الشبكة الأفقيّة للحماية من الأشلاء التي قد تعلق بالفتحة.
بالانتقال إلى منطقة الزعانف الجانبيّة فقد قامت مرسيدس باختبار حلولٍ أكبر حجمًا وأكثر تعقيدًا خلال التجارب الثانية، حيث تُعدّ الأكثر عدائيّة من بين جميع التصاميم التي شهدناها حتّى الآن.
أصبح رأس زاوية الأرضيّة [1] مشابهًا لتصميم "دبليو" الذي اعتمده الفريق العام الماضي، حيث تُستخدم الأسنان المشابهة للأشرطة للتحكّم في الهواء المضطرب الذي تتلقّاه.
كما بات قسمٌ أنحف يتضمّن فتحات عموديّة [2]، وهو تصميمٌ مشابهٌ مرّة أخرى لسيارة العام الماضي، حيث تهدف مرسيدس لتحسين كفاءة انسياب الهواء في هذه المنطقة عند زوايا انعطاف مختلفة.
في الوقت ذاته باتت المكوّنات السابقة للزعانف الجانبيّة تحتوي على فتحات أيضاً [3]، بالرغم من أنّ هذه الفتحات تمتدّ حتّى الارتفاع الكامل لسطحها.
أمّا تصميم جناح الوطواط الذي استخدمه الفريق بين 2014 و2016 فقد تغيّر شكله كثيرًا لموسم 2017 حيث بات يتضمّن جنيّحَين [4] على شكل حرف "زد" على كلا جانبي جهاز استشعار ارتفاع السيارة، حيث يعمل هذان الجنيّحان بتناغمٍ مع شفرات التوجيه والزعانف الجانبيّة خلفهما.
بالانتقال إلى الناشر فقد جلب الفريق تصميمًا معدّلًا خلال التجارب الثانية حيث يحتوي على شريطٍ منحنٍ إلى الخارج بأسلوب عدائيٍ، ما فسح المجال أمام شفرة شبه منفصلة في وقتٍ يسعى فيه الفريق لتحسين العلاقة بين الأسطح المحيطة بها، مثل زعانف قناة تهوية المكابح، والصفيحتين الجانبيّتين للجناح الخلفي وحتّى الاضطرابات الهوائيّة الناجمة عن الإطار.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات