اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل تقني: لماذا تفادت مكلارين مشكلة الارتدادات في التجارب الأولى

اعترف الكثيرون بأنّ مكلارين كانت الفريق الذي عانى بالقدر الأقلّ من ظاهرة الارتدادات خلال تجارب الفورمولا واحد الشتويّة الأولى في برشلونة الأسبوع الماضي.

لاندو نوريس، مكلارين

لاندو نوريس، مكلارين

مارك ساتون/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

أدّى ذلك بشكلٍ حتمي إلى اهتمامٍ واسعٍ حول ما كان يعمل على سيارة "ام.سي.ال36" بشكلٍ جيّدٍ لتفادي المشكلة التي أثّرت على بقيّة الفرق.

وانصبّ أغلب التركيز على أرضيّة السيارة التي تضمّنت حافة مطوّرة أكثر و "جنيّح حافة" لم يكن حاضرًا على السيارات الأخرى.

أرضيّة سيارة مكلارين

أرضيّة سيارة مكلارين "ام.سي.ال36"

ويستغلّ التصميم الحاضر على سيارة مكلارين "جنيّح الحافة" المسموح به تحت القوانين الحاليّة فحسب، بل هو تصميم شاهدنا نوعًا آخر مشابهًا به على سيارة الفورمولا واحد الاستعراضيّة التي تمّ تقديمها في سيلفرستون العام الماضي (الصورة المصغّرة).

وقد يكون تصميم الأرضيّة يلعب دورًا حاسمًا في المساعدة على التحكّم في التيارات الهوائيّة أسفل السيارة، كي لا يكون هناك انهيارٌ لتدفّق الهواء عند اقتراب السيارة من سطح المسار.

لكنّ تأويل مكلارين أكثر جرأة (يظهر بالخطّ المنقّط)، وهو ما يُعدّ متوقّعًا بالنظر إلى قدرة الفرق على استغلال عبقريّتها التصميميّة من أجل استخراج أقصى أداء من تلك المنطقة.

أمّا "جنيّح الحافة" وفق تسميته في القوانين، فإنّ عليه الإيفاء بمتطلّبات دقيقة على صعيد أبعاده، حيث يجب أن يكون قسمًا واحدًا مغلقًا (لا يتضمّن أيّ ثقوب أو فتحات) وعليه الإيفاء بمستويات التسامح المطلوبة على صعيد قربه من الأرضيّة نفسها.

وفي حين أنّه تمّ انتقاء مكلارين فقط، إلّا أنّ هناك فريقًا آخر اعتمد حلًا مشابهًا، بالرغم من أنّه لم تتمّ ملاحظته نتيجة الكسوة التمويهيّة: إذ أنّ ألفا روميو اعتمدت حلًا مماثلًا، بل ربّما أكثر عدائيّة على حافة أرضيّتها.

حافة أرضيّة سيارة ألفا روميو

حافة أرضيّة سيارة ألفا روميو "سي42"

بمقارنة التصميمين، فإنّ جنيّح الحافة الظاهر على سيارة "سي42" أطول وينحني إلى الأعلى في مقدّمته. كما أنّه يُخلي السبيل أمام انقطاعٍ في الأرضيّة كي يكون القسم الخلفي عرضة لنمط أحمالٍ مختلف.

وازداد التركيز على تصميم مكلارين تحديدًا نتيجة مشكلة الارتدادات التي عصفت بجميع الفرق الأخرى. وفي حين أنّ مكلارين لا تزال متشكّكة في تأثيراته، إلّا أنّها بدت متحكّمة أكثر في الظاهرة على مدار أيّام التجارب الثلاثة.

اكتشف الفريق سريعًا أنّ استخدام نظام "دي آر اس" يُخفّف من تأثيرها، وذلك كون تفعيل النظام يُقلّل من الحمل على القسم الخلفي من السيارة، ما يجعل من الصعب على الأرضيّة أن تنغمس كثيرًا نحو سطح المسار.

بالطبع لا يحلّ ذلك المشكلة بالكامل. يُخفّفها فحسب ولا يحدث ذلك إلّا في الأقسام التي يُسمح فيها بتفعيل نظام "دي آر اس".

وعلينا أن نأخذ بالحسبان كذلك أنّ الفرق كانت تتعلّم في ذات الوقت، كون سيارات 2022 ليست مختلفة فقط على الصعيد الانسيابي، بل كذلك جميع التغييرات التي تؤثّر على سلوك السيارة والمتعلّقة بالأداء الميكانيكي.

ويتجلّى ذلك عندما ندرك مدى اختلاف إعدادات هذه السيارات بالمقارنة مع سابقاتها، كون الفرق تسعى لتشغيل السيارات عند أدنى ارتفاعٍ ممكن من أجل بناء علاقة انسيابيّة جيّدة مع سطح المسار والنفقين أسفل الأرضيّة والناشر.

نتيجة لذلك فإنّ السيارات تستخدم نوابض أكثر صلابة من أجل الحفاظ على ارتفاعٍ ثابتٍ أكثر. لكنّ الوضع ازداد تعقيدًا عبر حظر استخدام المخمّلات والمكوّنات الهيدروليكيّة، وهي أدوات ساعدت كثيرًا في السابق على صعيد أداء أنظمة التعليق والتقليص من أيّة ارتدادات ممكنة.

وتأثّر المكوّن الثالث من نظام التعليق بذلك، ومن دون تلك الأدوات التي عوّلت عليها الفرق في السابق، فإنذ علينا إيجاد طرقٍ أخرى للتعويض، وهو ما لا يكون ممكنًا بشكلٍ كامل في ظلّ حاجة الفرق لتقديم أداء محافظ في التجارب لإخفاء الوتيرة الحقيقيّة عن منافساتها.

كما يُمكن أن تكون المشكلة قد تضخّمت أكثر عبر تعوّد الفرق على إطارات الـ 18 إنشًا الجديدة، والتي تتميّز بجدارها الجانبيّ الأقصر. وليس لذلك تأثيرٌ عامٌ على عمليّة تخميد الاهتزازات فحسب، بل كذلك الذبذبات التي يتمّ إنشاؤها مع تغيّر شكل الإطار تحت الحمل.

 

وسيُنشئ ذلك اضطرابات هوائيّة مختلفة كذلك عن التي تعوّدت الفرق على التعامل معها في السابق. ويُمكن رؤية تغيّر شكل الإطار في الفيديو الذي نشره الحساب الرسمي للبطولة، والذي يُظهر كذلك ظاهرة الارتدادات المتفاقمة.

كانت الاضطرابات الناتجة عن الإطار موضوعًا ساخنًا بالفعل ضمن القوانين السابقة، كون إيجاد الحلول الانسيابيّة للتخفيف من وطأتها على الناشر كان محلّ تطوير متواصلٍ. لطالما شاهدنا الأشرطة، والثقوب، والشفرات، والشروخ على الأرضيّة أمام الإطار الخلفي من أجل تحقيق ذلك.

لكنّ أغلب تلك الحلول حُظرت لموسم 2022، لذا فإنّ الحلول المشابهة للذين شاهدناهما لدى مكلارين وألفا روميو ستكون أرض معركة تطويريّة في ظلّ سعي الفرق لزيادة الأداء.

كما أشار البعض إلى أنّ أرضيّة مكلارين قد تكون تنحني عند حافتها الخارجيّة كي لا تحتاج للاقتراب من سطح المسار بقدرٍ كبير لتحقيق ذات النتيجة المرغوب فيها.

وفي حين أنّ ذلك أمرٌ مُحبّذٌ، إلّا أنّ الأرضيّة لا تزال محلّ اختبارات أحمال مكثّفة، وأشارت "فيا" بالفعل إلى أنّها ستُراقب هذا الجانب عن كثبٍ وستعتمد اختبارات أكثر صرامة في حال شعرت بوجود حاجة لذلك.

لتلخيص الأمور فإليكم هنا لمحة عن بعض الحلول التي شاهدناها لدى الفرق الأخرى لرؤية كيفيّة تعامل كلٍ منها مع الأرضيّة وجنيّح الحافة، ولا يجب أن ننسى أنّ أغلب الفرق ستجلب على الأرجح بعض الأفكار المختلفة خلال التجارب الثانية.

ما هي حلول الفرق المنافسة؟

تفاصيل أرضيّة سيارة فيراري

تفاصيل أرضيّة سيارة فيراري "اف1-75"

تصوير: جورجيو بيولا

ركّبت فيراري أرضيّة جديدة على سيارتها "اف1-75" خلال اليوم الأخير من تجارب برشلونة، حيث تضمّنت قطعًا ونتوءًا أشبه باللسان. ومن المتوقّع أن يُمثّل ذلك نقطة انطلاق لتطويرها نحو نسخة أكثر تعقيدًا سيتمّ تزيد السيارة بها في التجارب الثانية.

نيكولاس لاتيفي، ويليامز

نيكولاس لاتيفي، ويليامز

تصوير: صور موتورسبورت

كان قطع ويليامز في موقعٍ مشابهٍ لفيراري، لكنّ جنيّح الحافة المثلّث أطول، ويبدو أنّه يُشكّل هيكلًا انسيابيًا مختلفًا على صعيد الوجهة عن بعض الحلول الأخرى التي رأيناها.

بيير غاسلي، ألفا تاوري

بيير غاسلي، ألفا تاوري

تصوير: صور موتورسبورت

اختارت ألفا تاوري جنيّح حافة أقصر وقامت بوضعه في منطقة متقدّمة كثيرًا.

جانب سيارة ريد بُل آر.بي18

جانب سيارة ريد بُل آر.بي18

تصوير: جورجيو بيولا

لم يكن هناك جنيّح حافة منفصل على سيارة ريد بُل "آر.بي18" في التجارب الأولى، حيث اختار الفريق اتّباع مقاربة أكثر بساطة، بما فيها فتحتان تسمحان للقسم الأوسط من حافة الأرضيّة بالانحناء بالمقارنة مع القسمين الآخرين أمامه وخلفه.

أرضية الناشر الخلفي لسيارة مرسيدس دبليو13

أرضية الناشر الخلفي لسيارة مرسيدس دبليو13

تصوير: جورجيو بيولا

من أجل تعزيز صلابة أرضيّتها عند حافتها الخارجيّة، قامت مرسيدس بتركيب قضيبٍ معدني هناك في اليوم الأخير من التجارب، وذلك على أمل التقليل من مرونة الأرضيّة وتخفيف ظاهرة الارتدادات.

أرضية سيارة أستون مارتن اي.ام.آر22

أرضية سيارة أستون مارتن اي.ام.آر22

تصوير: جورجيو بيولا

ربّما لم يكن لأستون مارتن حافة أرضيّة معقّدة، لكنّ الفريق كان حريصًا على دراسة العلاقة بينها وبين سطح المسار بناءً على ارتفاع السيارة، كون الفريق استخدم أنظمة استشعار على حافة الأرضيّة لمتابعة ذلك.

القسم الخلفي لسيارة هاس في.اف-22

القسم الخلفي لسيارة هاس في.اف-22

تصوير: جورجيو بيولا

تتضمّن حافة أرضيّة سيارة هاس "في.اف22" قطعًا في موقعٍ مشابه للذي رأيناه على سيارة فيراري.

جانب سيارة ألبين اي522

جانب سيارة ألبين اي522

تصوير: جورجيو بيولا

لم يكن هناك جنيّح حافة على أرضيّة سيارة ألبين في التجارب الأولى، لكنّ أرضيّتها تضمّنت بعض الخيارات الهندسيّة المثيرة للاهتمام.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق لوكلير: ظاهرة الارتداد تشبه الاضطراب الذي تشعر به على الطائرة
المقال التالي ويليامز: ألبون "تجاوز التوقعات" حتى الآن

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط