اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
أخبار عاجلة

تحليل تقني لسيارة مكلارن «أم.بي4-30»



ماثيو سومرفيلد - حقّقت مكلارن وهوندا شراكةً ناجحة في الماضي، تلك الشراكة التي يطمح كلاهما إلى تجديدها مرة أخرى بدءً من موسم 2015. يبدو أن مكلارن (وفيراري كذلك) قد فقدت بريقها خلال السنوات الأخيرة، لأسبابٍ عدّة لعل من أهمها فضيحة التنصت في 2007، ومن ثم التغييرات في القوانين والأداء غير المتوازن الذي انعكس بوضوح على نتائج الفريق. أما الآن فإن كلا العملاقين مكلارن وهوندا يستعدان لدخول الشراكة التي ستخولهما مضاعفة قدراتهما على صعيد الأداء والموارد، مع المزيد من التركيز على الدراسات الحاسوبية ونفق الهواء أكثر من ذي قبل.


سيكون موسم 2015 موسم التحول بالنسبة لمكلارن، حيث ستتخلى فيه عن شراكةٍ دامت 21 عاماً مع مرسيدس بنز التي كانت تزودها بالمحركات، لتتعاقد مع العملاق الياباني هوندا مرةً أخرى.


لطالما كانت مشاكل الإنسيابية في السيارة من أهم المعضلات التي واجهت الفريق خلال السنوات الأخيرة، وقد تم بذل الكثير من الجهود في سبيل حلّ هذه المشاكل بدءً من إعادة بناء القسم المسؤول عنها عن طريق تعيين بيتر برودرومو القادم من فريق ريد بُل، وإنتهاءً بإعلان العملاق الياباني عن نيته بذل كل الجهود للمشاركة في حلّ تلك المشاكل، حيث قامت هوندا بتعيين فريقٍ تقنيّ صغيرٍ للعمل على القوانين التقنية.

بدأت ثمار التغييرات التي قام بيتر بإدخالها بإعطاء ثمارها مع نهاية موسم 2014، حيث لاحظنا الشبه بين الجناح الأمامي للمكلارن مع مثيله عند العملاق النمساوي ريد بُل في سباق أبوظبي الأخير. بالإضافة إلى أن الصور الحاسوبية لمكلارن الجديدة «أم.بي4-30» تظهر شبهاً ملحوظاً في التصميم، الأمر الذي يجعلنا على ثقة من أن المزيد من التطور قادم في موسم 2015.


لقد رأينا في الأيام الأخير وعند الكشف عن سيارات 2015 عدداً من التصاميم المختلفة، إلا أن جميعها تقوم بتقليل طول الأنف، لتقوم بالتالي بترك القسم المحايد من الجناح الأمامي عرضةً للتدفق الهوائي القابل للتحكم عن طريق تغيير في بنية الهيكل فوقه. قامت مكلارن بزيادة طول الأنف خلف مستوى الجناح الأمامي، إلا أنها بالمقابل اختارت أن تبقيه عريضاً (140 ملمتراً) وقصيراً (50 ملمتراً) خلف الرأس، ما أنتج عن أنفٍ ثابتٍ ومنحدر، قريباً من التصميم الذي أراده الإتحاد الدولي للسيارات. مع الأخذ بعين الاعتبار أن تلك هي صور حاسوبية أولية «للإم.بي4-30» أي أن مكلارن قد تقوم بتغيير التصميم إلى شكلٍ آخر لاحقاً وذلك بعد أن تنجح في اختبارات التصادم (المرور باختبارات التصادم مع أنفٍ أقصر هو أمرٌ أصعب من غيره، وذلك لكون مساحة التصادم أقل.)


تمّ الاحتفاظ بتصميم عمود الجناح الأمامي العريض قدر الإمكان ذي الشكل المشابه لتصميم الموسم الماضي، مع حافته المتوضعة داخلياً.




تمّ كذلك وضع الكاميرا في أعلى الأنف، بنفس الطريقة المتبعة من قبل فريق مرسيدس وفيراري وريد بُل في الموسم الماضي.


وكما هو متوقع من مكلارن، فقد تمّ تقسيم المجرى الهوائي الموجود فوق رأس السائق إلى قسمين أفقيين، يقوم أحدهما بتهوية المحرك بينما يقوم الآخر بوظيفته كملحقٍ من ملحقات مبردات الزيت.








من المثير المقارنة ما بين تصميم «الإم.بي4-30» الجديدة مع سابقتها؛ فمن خلال الصور الحاسوبية التي نشرت يتضح لنا وجود مساحةٍ أمام وفوق الفتحات الجانبية، تمتلئ بعددٍ من مولدات الدوامات، الزعانف على حجرة القيادة ومبردات الهواء التي رأينا الفريق يستعملها خلال موسم 2014. هذه المنطقة بالذات ستشهد المزيد من التطور خلال التجارب الشّتوية. تعدّ منطقة ما خلف الفتحات الجانبية أكثر منطقة تخسر الدفع الهوائي خاصة مع تغيير تصميم فتحات التهوية ذات الشكل المدفعي، الأمر الذي أدى إلى فتحاتٍ أخفض وأنحف، الأمر الذي أدى بالتالي إلى تحرير المزيد من المساحة في المنطقة الواقعة خلف المحرك.


من الملاحظ كذلك في مؤخرة السيارة أن جهاز التعليق "المفلطح" والذي تم استعماله لحمل الجوانح الخلفية مازال مستعملاً كذلك (اللون الاصفر).



خسر الجناح الخلفي بعضاً من تعرجاته التي كان يحتويها في السيارة السابقة «الإم.بي4-29»، إلا أن التغيير الشكلي الأكبر هو غياب العمود المركزي الداعم، ذي التصميم مشابه لسيارة ويليامز لعامي 2014 و2015. إن غياب الجناح ذي الشكل الشعاعي يضع عبئاً أكثر على صلابة الصفيحة النهائية بشكلٍ عام، مرة أخرى بتصميمٍ مشابه لتصميم ويليامز. في غياب الذراع المركزي فإن على الأنابيب الهيدروليكية المصاحبة لنظام «دي.آر.إس» أن تمر من الصفيحة النهائية التي تعتبر كذلك مكان المشغلات الميكانيكية حيث لا وجود لذراعٍ مركزي مشغلٍ مستقل.


إن الخطوط الصغيرة التي ظهرت في الموسم الأخير للتحكم في كيفية انزلاق الدوامات الهوائية فوق الصفيحة النهائية قد عادت (اللّون الأخضر)، حيث تمّ استعمالها من قبل عدة فرق مثل ريد بُل وفيراري في بداية موسم 2014 ونهايته (اللّون الأحمر)، فهي تساعد على خلق قوّة إرتكازيّة ثابتة والتقليل من قوّة الجر. قام الفريق باستعمال جناح خلفي جديد الموسم الماضي في سباق ألمانيا يحتوي تحدباتٍ على حواف الصفيحة الأساسية، وقد ظهر هذا التصميم نفسه في الصور الحاسوبية.


هذا وقد أظهرت الصور الحاسوبية عموداً خلفياً دقيقاً يمتد خارجاً من القسم الخلفي لغطاء المحرك (بتصميم مشابه لتصميم ريد بُل في موسم 2014) وبتصميم جديد لجُنيح واي 100 (Y100) (كذلك الأمر بتصميم مشابه لريد بُل)، بالإضافة إلى وجود مكان للإطار الخلفي جنباً إلى جنب مع امتدادات الصفيحة النهائية كما هو الحال مع تصميم «الإم.بي4-29» السابقة.


تمّ كتابة هذا التحليل بالتنسيق مع ماثيو سومرفيلد الذي يملك مُخصّصة لتقنيات الفورمولا واحد.




كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق باتون: سيارة العام الحالي مُختلفة عن العامين السابقين
المقال التالي نصر وإركسون: هدفنا إعادة ساوبر الى النقاط من جديد

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط