اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل تقني: كيف قلبت مرسيدس الطاولة على فيراري

يُعدّ فهم واستخراج الأداء من الإطارات وإدارتها عاملًا جوهريًا في الفورمولا واحد الحديثة، وهو ما يُحدث فوارق كبيرة في الأداء بين الفرق.

لويس هاميلتون، مرسيدس

ستيف إيثيرنجتون/ صور لات

تتجسّد أهميّة ذلك خاصة قرب نهاية الموسم عندما تبدأ الفرق التي تتمكّن من الإحاطة بكلّ الجوانب بالابتعاد في الأمام بالمقارنة مع أولئك الذين لم ينجحوا بالكامل.

ويُعدّ هذا الجانب محور سعي مرسيدس وراء تحسين أدائها منذ عودتها إلى الرياضة في 2010، حيث مرّت بفترات عانت فيها كثيرًا لمنع ارتفاع حرارة الإطارَين الخلفيين بشكلٍ مفرط، بينما كانت متحكّمة بالكامل في كلّ شيء في مراحل أخرى.

حتّى خلال فترة سيطرتها الأخيرة، فقد عانى الصانع الألماني للتحكّم في الإطارات على حلبات الشوارع البطيئة، حيث كان تصميمه يتماشى أكثر مع الحلبات عالية السرعة ومتوسّطة الارتكازيّة.

لكن بالنظر إلى معرفتها بوجود نقطة ضعفٍ تجب معالجتها، فقد ركّزت مرسيدس جهودها على إدارة الإطارات بشكلٍ أفضل على ذلك النوع من الحلبات، وبالنظر إلى نجاحَيها الأخيرين في سنغافورة وروسيا فقد نجحت بالتأكيد في ذلك.

قناة هوية مكابح سيارة مرسيدس دبليو09

قناة هوية مكابح سيارة مرسيدس دبليو09

تصوير: جورجيو بيولا

مثلما أشرنا سابقًا فإنّ تقديم تصميم الإطار الخلفي المسنّن في سبا، إلى جانب تصميم علبة مكابح جديدة بالتزامن مع تغيير في كيفيّة إعداد وتشغيل نظام التعليق، جعل سيارة "دبليو09" تبدو متكاملة أكثر، لتزيح بذلك سيارة فيراري "اس.اف71اتش" عن الصدارة التي بدت بأنّها تحتلها.

لكنّ شهيّة مرسيدس في جوانب أخرى من سيارتها لم تتوقّف أيضاً، إذ أنّ الفريق جلب تحسينات إضافيّة على الجناح الأمامي في سوتشي، إلى جانب إدخال مراجعة على دعامة الجناح الخلفي.

مقارنة دعامة الجناح الخلفي لسيارة مرسيدس

مقارنة دعامة الجناح الخلفي لسيارة مرسيدس "دبليو09"

تصوير: جورجيو بيولا

ومن الواضح بأنّ هناك تغييرات على الجناح عند منطقة الصفيحة الجانبيّة، حيث يُعدّ ذلك مثيرًا للاهتمام بالنظر إلى أنّ للتعديلَين تأثيرًا على قدر وقوّة الهواء الخارجي الذي يتمّ توليده.

ومن الوارد بأنّ الفريق حقّق هذه المكاسب أثناء دراسته لتأثير الهواء الخارجي الأقلّ الذي سينتج عن تغييرات القوانين للموسم المقبل.

مقارنة الجناح الخلفي لسيارة مرسيدس

مقارنة الجناح الخلفي لسيارة مرسيدس "دبليو09"

تصوير: جورجيو بيولا

بات التدرّج الأساسي على الجناح الأمامي – الذي كان بعيدًا عن الصفيحة الجانبيّة – متّصلًا بها الآن لكن عند موقعٍ أعلى (السهم الأحمر). كما أضاف الفريق شفرتين في الخلف من أجل استغلال أيّ هواء يُمكن التقاطه أسفل التدرّج الذي بات أعلى.

الألواح الجانبية لسيارة مرسيدس دبليو09

الألواح الجانبية لسيارة مرسيدس دبليو09

تصوير: مارك ساتون

باتت الفتحة المتواجدة على الحافة الخارجيّة لأرضيّة السيارة ضمن مجال 100 ملم منطقة حقّقت فيها الفرق الكثير من المكاسب هذا الموسم، ونتج عن تحديث مرسيدس الأخير تغيير شكل الفتحة المتقدّمة.

كما أجرى الفريق تعديلًا على الشرخ المتواجد في موجّه الهواء الجانبي نتيجة لذلك من أجل الإيفاء بشروط القوانين.

واختبر الفريق جناحًا خلفيًا جديدًا في جائزة روسيا الكبرى، حيث استخدم دعامتَين بدل واحدة تتقاطع مع أنبوب العادم.

تفاصيل الأنبوب الإضافي في القسم الخلفي من سيارة مرسيدس

تفاصيل الأنبوب الإضافي في القسم الخلفي من سيارة مرسيدس "دبليو09"

تصوير: جورجيو بيولا

يُعدّ ذلك خيارًا تصميميًا استخدمته غريمتها فيراري طوال الموسم، كما أنّه يتميّز بنقاط الربط العلويّة على السطح الأساسي، وهو ما يُعزّز تدفّق الهواء على الواجهة السفليّة من الجناح.

وثبّت الفريق جنيّحًا جديدًا بين الدعامتين – الأنحف من دعامتَي فيراري – يُستخدم للتحكّم في وجهة تدفّق الهواء المحيط، إلى جانب تشكيل الغازات الصادرة عن العادم، وهو ما يُساعد على توفير المزيد من الأداء.

لكنّ الفريق اختار عدم التسابق بهذا التصميم في النهاية، حيث اختار استخدام جناح "الملعقة" الأقلّ توليدًا للارتكازيّة بدعامة واحدة وصفيحتين جانبيّتين تقليديّتين أكثر.

لكنّ الفريق حافظ في المقابل على موقع أنبوب تصريف الزيت الذي يتواجد الآن إلى جانب هيكل التصادم الخلفي ويخرج مباشرة أسفل مخرج العادم الرئيسي.

وفي حين قد لا يبدو ذلك تغييرًا كبيرًا للوهلة الأولى، إلّا أنّه قد يكون حلّ مرسيدس الأوّل لمعالجة مشكلة ناجمة عن الحاجة لتصريف بخار الزيت الصادر عن وحدة الطاقة نحو الجو.

وكانت جميع السيارات المستخدمة لمحرّك فيراري تنفث بخار الزيت عبر أنبوب ينتهي خارج هيكل التصادم الخلفي مباشرة أعلى ضوء الأمطار وذلك طوال مجريات هذا الموسم.

وفي حين أنّ ذلك يبدو غير مثير في البداية، إلّا أنّه لا يجب نسيان أنّ فرق الفورمولا واحد لا تقوم بأيّ شيء من دون سبب. في الحقيقة تُعدّ تلك خدعة قديمة نسبيًا، وهي تسبق نظام "بي سي في" الذي يُستخدم في سيارات الطرقات، حيث يتمّ تثبيت "أنبوب التيار الهوائي للطريق" ضمن عامل سحب السيارة من أجل سحب الغازات من علبة المحرّك.

وفي حال استخدمنا ذات المنطق لشرح استخدام السيارات المزوّدة بمحرّك فيراري وسيارة مرسيدس "دبليو09" لهذا الأنبوب، فيُمكننا رؤية استخدامهم للناشر والعادم لاستخراج الغازات من الأنبوب، وهو ما يُحسّن كفاءة وحدة الطاقة.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق غروجان: جائزة ألمانيا الكبرى كانت المفتاح للحفاظ على مقعدي للموسم المُقبل
المقال التالي فيراري تكشف عن كسوتها اللونية الجديدة قبيل انطلاق جولة اليابان

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط