اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل تقني: كيف تعاملت فرق الفورمولا واحد مع متطلّبات المكسيك الفريدة

تُعدّ حلبة أوتودرومو هيرمانوس رودريغيز فريدة من نوعها في روزنامة الفورمولا واحد. إذ أنّها تتواجد على مستوى مرتفعٍ عن سطح البحر وتفرض تحديًا كبيرًا على الفرق والسائقين بالنظر إلى مقاربتها المختلفة.

تبريد سيارة ويليامز اف.دبليو41

جورجيو بيولا

في حال كانت الحلبة متواجدة على مستوى سطح البحر، فإنّ الفرق كانت لتستخدم حزمًا انسيابيّة متوسّطة الارتكازيّة. لكنّ كثافة الهواء الأقلّ وانخفاض نسبة الأكسيجين تعني اقتراب الفرق من أقصى مستويات الارتكازيّة.

ويفرض ذلك الكثير من الأهميّة على التبريد، حيث تُجبر الفرق على استخدام أقصى مستويات التبريد المتاحة.

مقارنة تبريد سيارة ويليامز اف.دبليو41 في المجر والمكسيك

مقارنة تبريد سيارة ويليامز اف.دبليو41 في المجر والمكسيك

تصوير: جورجيو بيولا

وفي حالة ويليامز (الصورة أعلاه)، فقد اعتمد الفريق فتحة تصريف حرارة خلفيّة أكبر في القسم الخلفي من السيارة، وذلك ضمن محاولة الحظيرة البريطانيّة تسريع تصريف الهواء الساخن للمساعدة على بقاء وحدة الطاقة ضمن الحدود المسموح بها على صعيد درجات الحرارة.

ولم يكن فريق ويليامز الوحيد الذي يستخدم فتحة خلفيّة كبيرة، إذ أنّه من منظورٍ انسيابي لم يكن هناك الكثير من ضريبة الجر التي عادة ما تُواجهها الفريق على الحلبات التقليديّة.

تبريد سيارة مرسيدس دبليو09

تبريد سيارة مرسيدس دبليو09

تصوير: جورجيو بيولا

واجهت مرسيدس التحدي بطريقة مشابهة لما قامت به على حلبات أخرى في وقتٍ سابقٍ من الموسم، حيث استخدمت فتحة غطاء المحرّك العلويّة لتصريف المزيد من الحرارة.

ويُساعد ذلك على الإبقاء على شكل الفتحة الخلفيّة السفليّة صغيرة قدر الإمكان والحدّ من الاضطرابات الهوائيّة التي قد تؤدّي إلى خفض الارتكازيّة.

مقارنة تبريد سيارة مرسيدس دبليو09

مقارنة تبريد سيارة مرسيدس دبليو09

تصوير: جورجيو بيولا

فضلًا عن ذلك فقد حاولت مرسيدس اعتماد أقلّ مستويات تبريد ممكنة في المنطقة المحيطة بقمرة القيادة هذا العام، حيث اعتبرت الثقوب المفتوحة بالفعل لتثبيت الهيكل كافية. لكنّ جايمس أليسون المدير التقني للفريق اعترف بأنّ السيارة عانت يوم الجمعة واضطرّ الفريق للإقدام على بعض التضحيات.

وقال حيال ذلك في المكسيك: "كانت حرارة وحدة الطاقة ترتفع بشكلٍ مفرط في عددٍ من المناطق اليوم. وكان ذلك يعني اضطرارنا لحمايتها عبر خفض الطاقة كإجراء وقائي".

بالتوجّه إلى التجارب التأهيليّة والسباق، فقد استخدم الفريق لوحة فتحات هرميّة أكبر. سمح ذلك للمكوّنات الداخليّة بالتنفّس بحريّة أكبر كجزء من إجراء واسع النطاق لتحسين أداء وحدة الطاقة.

قرص مكابح سيارة فيراري اس.اف71اتش

قرص مكابح سيارة فيراري اس.اف71اتش

تصوير: جورجيو بيولا

كما أنّ الهواء الأخفّ يفرض تحديًا كبيرًا عندما يتعلّق الأمر بكفاءة المكابح، إذ أنّ درجات حرارتها تقترب من مستويات الخطر.

وكانت حلبة المكسيك المكان الأمثل لاختبار حلٍ جديد، حيث أوكلت شركة برمبو إلى فريق فيراري مهمّة اختبار قرصٍ جديد سيتمّ توفيره لبقيّة الزبائن في موسم 2019.

ويتضمّن التصميم الجديد سبعة صفوف من الثقوب على شكل شعار عسكري في جانب القرص بدل ستّة، وذلك من أجل السماح بتصريف حرارة تصل إلى 1000 درجة مئويّة يتمّ توليدها أثناء الكبح.

ويُعدّ هذا إنجازًا بات ممكنًا نتيجة تغييرات قوانين 2017 من أجل السماح للفرق باستخدام أقراص مكابح بسمك 32 ملم بدل 28 ملم. كانت تلك المساحة الإضافيّة كافية لبرمبو لزيادة قدرة التبريد بهذا الشكل.

ومثّل تحقيق مكاسب إضافيّة على صعيد نمط الثقوب تحديًا حقيقيًا، حيث يتعيّن على المصنّعين موازنة عدد الثقوبة من جهة والصلابة الهيكليّة ومستويات التآكل من جهة أخرى.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق طريقة احتفال ريكاردو بقطب الانطلاق الأوّل في المكسيك أزعجت فيرشتابن
المقال التالي هورنر: على ريكاردو الفرار من "الغمامة السوداء"

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط