اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل تقني: كيف تعاملت فرق الفورمولا واحد مع تحديات موناكو

يُعدّ سباق موناكو فريدًا من نوعه، إذ أنّ السيارات تكون قريبة طوال الوقت من الحواجز الجانبيّة فضلًا عن أنّها الحلبة ذات معدّل السرعة الأبطأ في روزنامة بطولة العالم للفورمولا واحد نتيجة شوارع الإمارة الضيّقة التي تزيد من حجم التحدّي.

تفاصيل مقعد القرد على سيارة فيراري "اس.اف70اتش"

الصورة من قبل: جورجيو بيولا

تحليلات جورجيو بيولا التقنيّة

تحليلات تقنيّة يقدّمها جورجيو بيولا

تزداد أهميّة ذلك نتيجة زيادة عرض السيارات هذا العام بـ 200 ملم، ما فرض بعض التحدّيات التقنيّة الفريدة أمام الفرق.

فيراري

أثبت مقاتلة "اس.اف70اتش" قدراتها وأريحيّتها الآن خلال ظرووف متعدّدة مختلفة وكانت قادرة على استخراج أداء أفضل من إطارات بيريللي بالمقارنة مع أيٍّ من منافساتها.

بالرغم من ذلك، وصل الفريق إلى الإمارة وفي جعبته تصميمٌ جديد لعلبة المكابح، وذلك من أجل استخراج أقصى ما تُقدّمه الإطارات من أداء على المنعطفات الضيّقة.

ورُبّما ظهر تأثير ذلك خلال التجارب التأهيليّة عندما كان سائقا القلعة الحمراء قادرين على إيصال الإطارات بشكلٍ فوريٍ إلى مجال الحرارة المثالي وبدء لفّة سريعة مباشرة، بينما تعيّن على مرسيدس القيام بلفّة تحمية ثانويّة. 

مقارنة بين مكابح سيارة فيراري "اس.اف-70اتش"
مقارنة بين مكابح سيارة فيراري "اس.اف-70اتش"

تصوير: جورجيو بيولا

وكما هو الحال دائمًا، فإنّ تصميم علبة المكابح تمحور حول نقل الحرارة المولّدة من المكابح وذلك من خلال إحداث فتحات إضافيّة على القسم الخارجي (السهم الأبيض).

في المقابل قام الفريق بتعويض الفتحات على شكل قطرة بزوجٍ من فتحات التبريد، إذ يبدو أنّها تعمل على سحب الهواء بين الحاجز العمودي وحافة الإطار ودفعه إلى داخل العلبة لتبريد مكوّنات المكابح، قبل أن يتمّ تصريف الهواء الساخن عبر واجهة الإطار.

تفاصيل مقعد القرد على سيارة فيراري "اس.اف70اتش"
تفاصيل مقعد القرد على سيارة فيراري "اس.اف70اتش"

تصوير: جورجيو بيولا

وجلب الفريق بعض التعديلات الأخرى البارزة من أجل مجابهة التحديات الفريدة لحلبة موناكو، إذ قام بمراجعة تصميم مقعد القرد مغيّرًا مجال العمل الانسيابيّ للقسم الخلفي من السيارة.

وبالنظر إلى السرعات المنخفضة في موناكو، فإنّ التوازن بين التماسك الميكانيكي والارتكازيّة يكون أقلّ أيضاً. نتيجة لذلك تستخدم الفرق تصاميم مقعد قردٍ معدّلة للمساعدة على تحسين التفاعل بين الهياكل الانسيابيّة للناشر والجناح الخلفي.

كما تعتمد الفرق زاوية هجومٍ أكثر حدّة أيضاً على الجناح الخلفي لتحسين توليد الارتكازيّة.

وأجرى الفريق تعديلات على مقعد القرد الأساسي المثبّت على هيكل التصادم الخلفي، حيث قام الفريق باستبدال الجنيّحات الثلاثة المستخدمة في برشلونة (الصورة المصغّرة) بجُنيّحين فقط.

في الوقت ذاته تمّت مراجعة مقعد القرد الآخر المحيط بالعادم، إذ قام الفريق بإطالته وذلك ضمن سعيه للتحكّم أكثر في غازات العادم.

وبوسعكم أيضاً ملاحظة حفاظ الفريق على تصميم جناح "تي" الذي تمّ تقديمه في إسبانيا. ويتضمّن التصميم مكوّنين عوضًا عن واحد، إذ يتضمّن كلاهما فتحات طوليّة قبل التقائهما بالجزء البيضاوي.

فورس إنديا

تفاصيل جناح "تي" على سيارة "في.جي.ام10"
تفاصيل جناح "تي" على سيارة "في.جي.ام10"

تصوير: جورجيو بيولا

انضمّت الحظيرة الهنديّة إلى قطار الفرق المستخدم لجناح "تي"، إلى جانب كلٍ من رينو وريد بُل لتستخدمه بذلك جميع فرق البطولة الآن.

وفي حين أنّ الطاقم التقنيّ لفريق فورس إنديا انتظر حتّى الجولة السادسة من البطولة لتقديم نسخته من جناح "تي"، إلّا أنّ الفريق قدّم تصميمًا مختلفًا بالكامل.

وتتّبع نسخة فورس إنديا التصميم المحبّذ البيضاوي ذي المكوّنين، لكنّ الفريق أضاف من جانبه مكوّنًا ثالثًا في الوسط، ليخرج بنسخة ثلاثيّة.

كما قدّم الفريق تصميمًا مبسّطًا لمقعد القرد (السهم الأحمر) في موناكو ضمن محاولاته لتغيير مجال العمل الانسيابيّ للقسم الخلفي من السيارة.

ويليامز

الناشر الخلفي لسيارة ويليامز "اف.دبليو40" في موناكو
الناشر الخلفي لسيارة ويليامز "اف.دبليو40" في موناكو

تصوير: جورجيو بيولا

عانى الفريق حتّى الآن خلال هذا الموسم في تحقيق المكاسب الانسيابيّة اللازمة والعمل ضمن المجال المناسب لإطارات بيريللي هذا العام.

وحاول الفريق في موناكو تحسين القسم الخلفي لسيارة "اف.دبليو40" من خلال إعادة تصميم القسم العلويّ الخارجي للناشر. وبعد أن فضّل استخدام جنيّحٍ عموديٍ عند زاوية الناشر خلال المواسم الماضية، حسّن الفريق ذلك التصميم في موناكو من خلال تقديم نسخة أطول بكثير (السهم الأحمر).

ويُنشئ الجنيّح ضغطًا سلبيًا متدرّجًا من أجل سحب التيارات الهوائيّة من القسم الخارجي للناشر، فضلًا عن حماية الناشر نفسه من الاضطرابات الهوائيّة الناجمة عن الإطار الخلفي.

مكلارين

الجناح الأمامي لسيارة مكلارين "ام.سي.آل32" في موناكو
الجناح الأمامي لسيارة مكلارين "ام.سي.آل32" في موناكو

تصوير: جورجيو بيولا

قدّمت مكلارين جناحًا أماميًا جديدًا في إسبانيا استخدمه فرناندو ألونسو فقط كون نسخة واحدة كانت متوافرة حينها.

لكنّ الفريق حضّر عددًا إضافيًا في موناكو وقام بتزويد سيارتي جنسن باتون وستوفيل فاندورن بالتصميم الجديد.

وتتمحور التعديلات حول كيفيّة توجيه التيارات الهوائيّة حول الإطار الأمامي.

كما أدخل الفريق تغييرات على الزعانف الجانبيّة والناشر من خلال إضافة شرخٍ على السطح العمودي ونتوء للفتحات الطوليّة على الصفيحة السفليّة بالنسبة للأولى، بينما شهد الناشر مراجعة لقسمه الخارجي من خلال إضافة صفيحة سفليّة خلفيّة جديدة.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق ساينز: "لا يمكنني فعل المزيد" لإثبات جدارتي أمام ريد بُل
المقال التالي الوقت ينفد أمام هوندا لإدخال النسخة المحدثة من محركها في كندا

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط