اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل تقني: تعديلات كبيرةٌ على سيارة ويليامز أكثر من الظاهر

كشف فريق ويليامز النقاب عن سيارته "اف.دبليو38" الجديدة، التي سيخوض بها منافسات موسم 2016 للفورمولا واحد. وعلى الرغم من أنها قد تبدو مشابهةً جداً لسابقتها، إلا أنها تحتوي على تعديلاتٍ مميزة.

تفاصيل سيارة ويليامز إف.دبليو38

تفاصيل سيارة ويليامز إف.دبليو38

ويليامز أف1

تحليلات جورجيو بيولا التقنيّة

تحليلات تقنيّة يقدّمها جورجيو بيولا

الواجهة

نبدأ مباشرةً من الجزء الأمامي للسيارة، الأنف، حيث لا يبدو مختلفاً عن سيارة الموسم الماضي.

ولا يزال من غير المعلوم ما إذا كانت ويليامز تخطّط لتغييره خلال فترة التجارب أم لا، إلّا مصمّمي الفريق لن يتناسوا أهميّة هذا الجزء بالنسبة لتأدية السيارة.

Williams FW37 and FW38 comparison
مقارنة بين سيارة اف.دبليو37 واف.دبليو38

صورة من قبل ويليامز

في المقابل قام الفريق بمراجعة هندسة نظام التعليق، حيث من المرجّح أن يكون ذلك نتيجة التحقيقات التي أتمّتها مجموعة عمل الطقس الماطر التي تمّ إنشاؤها لمجابهة ضعف أداء سيارة الحظيرة البريطانيّة في تلك الظروف.

أما حواف أرضية السيارة، فقد اختار الفريق نفس النهج الذي يتّبعه منافسوه باعتماد جزءٍ مطويٍّ منفصل (مشارٌ إليه باللون الأخضر)، والذي سيساعد في تحسين كفاءة هذا الجزء من السيارة.

وهذه نقطةٌ مهمةٌ باعتبارها مسؤولةً عن توجيه التيارات الهوائية التي يجب أن تمر أسفل فتحات التبريد الجانبية، ولا سيما أنّها تتداخل مع الاضطرابات الهوائية القادمة من الإطارات الأمامية.

تبريدٌ مختلفٌ

تغيّر شكل فتحات التبريد يشير إلى تعديلٍ في التصميم الهندسيّ للمبردات الهوائية بداخلها، قد يعود ذلك إلى متطلبات التبريد في وحدة طاقة مرسيدس الجديدة "بي.يو106سي" أو من أجل تحسين مجال العمل الحراري للسيارة بشكلٍ عام.

وبغض النظر عن تغيّر شكل فتحات التبريد، فإن شكل سطحها قد تغير أيضاً، حيث تمّ تعديل شكل الشفرات الأفقية العلوية.

فبعد أن استخدمت مولد دواماتٍ منفردٍ فوق فتحات تبريد المحرك في معظم جولات موسم 2015، زاد الفريق عددها إلى ثلاثةٍ (مشار إليها باللون الأصفر)، وهو ما قام باختباره خلال عددٍ من السباقات الأخيرة في الموسم الماضي.

هذه الشفرات الإضافية ستسمح للفريق باستخدام زاوية ميلان أكثر عدائية دون التخوف من انفصال تدفق التيارات الهوائية عن سطح السيارة.

تموضعٌ جديدٌ

يدل الانتفاخ الواقع في نقطة التقاء جوانب السيارة مع غطاء المحرك على تغييرٍ في تموضع الأجزاء الداخلية للسيارة.

هل سيكون ذلك قاسماً مشتركاً بين جميع الفرق المستخدمة لمحركات مرسيدس؟ سننتظر لنتأكد، ولكن من المرجح أن يكون سبب الانتفاخ راجعاً لتموضع نظام استعادة الطاقة «إيرز» ومبرّدات زيت المحرك، خصوصاً وأن فريق ويليامز احتفظ بغطاء المحرك القصير وفتحات تبريدٍ مشابهةٍ لآخر نسخ العام الماضي.

القسم الخلفيّ

في الجزء الخلفيّ لجوانب السيارة، اختار الفريق استخدام جناحٍ مطوقٍ (مشار إليه باللون الأحمر)، شبيهٍ بالتصميم المستخدم من طرف مرسيدس خلال موسم 2015.

هذا التصميم سيقوم بعزل تدفق التيارات الهوائية في جميع أجزاء المنطقة الخلفية، وسطحه العلوي المحدب سيعمل كجنيّحٍ صغيرٍ ما سيساعد على ربط بنية ناشر الهواء والعادم والجناح الخلفي.

مست التعديلات أيضاً أرضية السيارة قرب الإطارات الخلفية بهدف الحد من تأثير تيارات الهواء الصادرة عن الإطارات من خلال اعتماد ارتفاعٍ طفيف لحافة الأرضية أمام الإطار (مشار إليها باللون الأرجواني).

في العادة يتغير شكل الإطار بدورانه السريع، تحت العبء، ما ينتج عنه تياراتٌ هوائيةٌ أفقيةٌ تُنفخ في مسار ناشر الهواء، ما يُفقده جزءاً من قوة الارتكازية التي يولدها.

وعليه فإن توجيه التيارات الهوائية حول الإطارات الخلفية يمكن أن يضع حداً للتيارات الصادرة عن الإطار نفسه ما يساعد على تحسين نافذة عمل ناشر الهواء، وهو ما يهدف ارتفاع الأرضية الطفيف لتحقيقه.

الجناحُ الخلفي

تمّ القيام ببعض التعديلات على الفتحات الجانبية للوحات الجناح الخلفي أيضاً. وبدلاً من فتحاتٍ صلبةٍ كالمستخدمة في السابق، تم استبدالها بفتحاتٍ مسننةٍ (مشارٍ إليها باللون الأزرق الفاتح).

وسبق أن استخدم فريقا مكلارين ولوتس هذا التصميم، وفي حين قد يبدو هذا التعديل بسيطاً إلاً أنّ تأثيراته يمكن أن يتمّ تحسينها عبر زاوية الانحراف.

عوادم مزدوجة؟

الصور المنشورة من ويليامز تدعم مصداقية ما قام فريق مرسيدس بنشره سابقاً لصمّام التصريف المزدوج.

ففي موسم 2016 تم إلزام جميع الفرق بإضافة مخرج تصريف إضافي مستقلٍ – ويمكن استخدام صمامٍ مزدوج كحدٍ أقصى - لتحسين صوت وحدات الطاقة، بدلاً من استخدام عادمٍ رئيسيٍ واحد يخمد الصوت المنبعث.

ويُؤمل أن يكون هذا التغيير كافياً لإرضاء المستائين من تغير الصوت الذي دخل الفورمولا واحد بعد انتقالها لوحدات الطاقة الهجينة في عام 2014.

كانت سيارة ويليامز الأقلّ توفيراً لمستويات الجرّ في موسم 2014، ما منح سائقيها الكثير من الفرص لمنافسة ثنائي مرسيدس. إلا أن التعديلات التي طرأت على هيكلها في موسم 2015 أفقدتها هذه الميزة.

وفي حين أن سيارة "اف.دبليو38" الجديدة قد لا تكون مصممةً لتكون سريعةً جداً على الخطوط المستقيمة كسيارة "اف.دبليو36"، إلا أن التعديلات التي استفادة منها ينبغي أن تحقق تحسناً ملحوظاً في سرعتها العامة.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق روزبرغ: أعمل مع هاميلتون من أجل التغلّب على الآخرين
المقال التالي تحليل تقني: أبرز التغييرات على سيارة فيراري «اس.اف16-اتش»

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط