اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل تقني: تعديلات فرق الوسط في سوتشي مع احتدام معركتها

لا تظهر أيّة علامات خمود ضمن معركة الوسط الضارية في الفورمولا واحد، حيث يُواصل كلّ فريق تطوير مقاتلته لكسب أيّ أفضليّة ممكنة. وكانت حلبة سوتشي مكانًا جيّدًا لاختبار ذلك بالمقارنة مع موجيللو، بالنظر إلى التحديات التقنيّة التي تفرضها.

لاندو نوريس، مكلارين وكارلوس ساينز الإبن، مكلارين

الصورة من قبل: غلين دنبار / صور لات

تحليلات جورجيو بيولا التقنيّة

تحليلات تقنيّة يقدّمها جورجيو بيولا

في حين أنّ معركة الصدارة في روسيا تمحورت بالأساس حول عقوبة لويس هاميلتون التي سُلّطت عليها أغلب الأضواء، فإنّ الأجواء في الخلف كانت أكثر حماسًا عبر مجموعة من التجاوزات المدهشة والتسابق المتقارب. لم يكن سباقًا "كلاسيكيًا" مطلقًا.

بالنظر إلى فترة الأسبوعين الفاصلة بين سباقَي موجيللو وسوتشي، فإنّ الفرق حصلت على وقتٍ إضافي لإتمام العمل على بعض المكوّنات الجديدة لسباق روسيا، إلى جانب الحصول على تقييم أفضل لتطويراتها على حلبة معروفة أكثر بالنسبة إليها.

وعلى خلاف السباق السابق، الذي استغلّت فيه الفرق حصص التجارب من أجل الحصول على فكرة على الحلبة غير المعروفة، فإنّ لديها بيانات سابقة من سوتشي، وكان بوسعها إجراء مقارنة دقيقة للعمل الذي تجريه. وبالرغم من أنّ حالة أسفلت المسار تغيّرت من عامٍ إلى آخر، فإنّ التصميم العام للحلبة بقي على ذاته.

مكلارين تلتزم بتصميم أنف سيارتها الجديد

مقارنة بين أنفي سيارة مكلارين ام.سي.آل35

مقارنة بين أنفي سيارة مكلارين ام.سي.آل35

تصوير: جورجيو بيولا

بعد اختبارها لأنفٍ بتصميم مشابه لمرسيدس في موجيللو، واصلت مكلارين تقييم التصميم الجديد في سوتشي. واختار الفريق أخيرًا الالتزام به طوال عطلة نهاية الأسبوع على سيارة لاندو نوريس، حيث بدت تنافسيّة في التصفيات وكانت بصدد خوض معركة قويّة مع ريسينغ بوينت ورينو، بالرغم من أنّ كارلوس ساينز كان أسرع بالتصميم القديم.

كان الفريق قد اعتمد بالفعل أنفًا أنحف في بداية هذا العام، وذلك في محاولة لتعزيز هيكل التصادم الأمامي من أجل ضمان تحسين التيارات الهوائيّة العابرة أسفل السيارة. وكانت مرسيدس قد اتّبعت ذلك النهج لعددٍ من المواسم الآن، واتّبعت ريد بُل ورينو ذلك الخيار بالفعل.

واختارت مكلارين الآن جعل حافة الأنف مستديرة، إلى جانب بروز نقاط تثبيت الجناح الأمامي من الواجهة السفليّة من أجل التقليص من الحواجز التي تعترض التيارات الهوائيّة في تلك المنطقة.

كما أدخل الفريق بعض التعديلات الإضافيّة على الجناح الأماميّ من أجل تحسين تفاعله مع الأنف الجديد، بما في ذلك تغيير هندسة المكوّنين الثاني والأوسط. إذ قلّص الفريق قدر الانحناء في القسم الداخليّ من المكوّن الثاني الذي يتبعه الثالث، وذلك استجابة لتغيّر وجهة التيارات الهوائيّة وشكل تصميم الستار الجديد.

وقال أندريا سيدل مدير الفريق أنّ الأنف الجديد لوحده لا يُمثّل تغييرًا كبيرًا، لكنّه جزء من الصورة العامة لموجة جديدة من التحديثات المخطّط لها للسباقات المقبلة.

وقال الألماني: "نحن سعداء بطريقة عمل الأنف الجديد حتّى الآن. سبب إبقائنا عليه في سيارة لاندو هو أنّه قام بأغلب عمله يوم الجمعة باستخدامه، وعدد المكوّنات المتاح محدودٌ نسبيًا".

وأكمل: "قدّم الأداء المتوقّع منه بالمقارنة مع المعيار الذي لدينا، وليس بمثابة خطوة إلى الأمام في الوقت الحاضر في الحقيقة، لأنّه بداية حزمة سنجلبها على مدار السباقات المقبلة، ونأمل حينها أن نحقّق خطوة إلى الأمام على صعيد الأداء".

مكوّنات فيراري الجديدة

مقارنة بين الجناحين الخلفيين لسيارة فيراري اس.اف1000

مقارنة بين الجناحين الخلفيين لسيارة فيراري اس.اف1000

تصوير: جورجيو بيولا

بعودتها إلى كسوتها الحمراء الطبيعيّة التي استبدلتها بالأخرى الكلاسيكيّة في موجيللو، وصلت فيراري إلى سوتشي وفي حوزتها بعض التحديثات الجديدة. إذ تزوّدت سيارة "اس.اف1000" بشفرات توجيه جديدة مثبّتة أسفل الأنف، إلى جانب ستار مُعدّل لإعادة توجيه التيارات الهوائيّة حول الإطارَين.

وأضاف الفريق صفيحة جانبيّة جديدة للجناح الخلفيّ، حيث أعاد تشكيل أشرطة الضغط الجانبيّة لتُصبح مشابهة لتلك التي طوّرتها مرسيدس في وقتٍ سابقٍ من هذا الموسم. وكانت فيراري تعتمد سبعة أشرطة في السابق على الجزء السفليّ.

وتُغيّر هذه الإضافات طريقة دوران الهواء عند مغادرته الجناح الخلفيّ، ويبدو أنّ ذلك جزء من جهود فيراري لتقليص مستوى الجرّ العام الذي تُنتجه سيارتها لموسم 2020. إذ أنّ أكبر نقطة ضعف لسيارة الفريق لهذا الموسم كانت على الخطوط المستقيمة، وفي حين أنّ جزءًا كبيرًا من ذلك يعود إلى تراجع أداء وحدة الطاقة، فإنّ محاولة زيادة الارتكازيّة هذا العام تسبّبت في ارتفاع مستوى الجرّ.

وبدت فيراري أكثر تنافسيّة خلال التجارب الحرّة بالمقارنة مع أدائها الأضعف في الجولات الثلاث السابقة، بينما شقّ شارل لوكلير طريقه في السباق نحو المركز السادس.

وقال ماتيا بينوتو مدير فريق فيراري: "أعتقد بأنّ هناك بعض الإيجابيات. أوّلًا من ناحية النتيجة، فهي ثاني أفضل نتيجة من ناحية وتيرة السباق، خاصة مع شارل. لكنّني أعتقد بأنّه بالمقارنة مع السباقات الماضية على الأقلّ فقد كنّا أكثر تنافسيّة في السباق. جلبنا بعض المكوّنات الجديدة. ليست خطوة كبيرة إلى الأمام، وليست كافية بعد، نحن نعي ذلك بالكامل، لكن من المهمّ السير في الوجهة الصحيحة لبقيّة الموسم على الأقلّ".

رينو تواصل تقدّمها الحثيث في 2020

تفاصيل الجناح الأمامي لسيارة رينو آر.اس20

تفاصيل الجناح الأمامي لسيارة رينو آر.اس20

تصوير: جورجيو بيولا

تواصلت وتيرة تقدّم رينو القويّة المتسارعة، حيث أجرى الفريق بعض التعديلات الطفيفة في مقدّمة سيارته من أجل استخراج بعض الارتكازيّة الإضافيّة. وأجرى الفريق – مثل فيراري – بعض التغييرات في تصميم الستار أسفل الأنف، كما أجرى بعض التجارب على شفرة إضافيّة على المكوّن الإضافيّ للجناح الأماميّ.

ويُعتبر الجناح الأماميّ لسيارة رينو فريدًا بالمقارنة مع بقيّة الفرق، وذلك في ظلّ اعتماده لمكوّنين علويين بذات الطول. أمّا المكوّن الأوسط فهو أعرض من الخلفي، ويُفترض أنّ ذلك يعمل على توليد القدر الأكبر من الارتكازيّة قبل استخدام المكوّنات العلويّة من أجل الإبقاء على الهواء متّصلًا عند زوايا الانعطاف العالية.

وبالرغم من أنّ هذه التغييرات تبدو بسيطة، لكن ريكاردو أشاد بالوجهة الجديدة للإعدادات بعد التصفيات.

وقال الأسترالي: "قمنا بعملٍ جيّد على صعيد البيانات والنظر إلى العام الماضي. أشعر بأنّك إن لم تكن قويًا عادة على حلبة معيّنة، فإن هناك سببًا وراء ذلك على صعيد الإعدادات التي تعتمدها عادة، لذا ربّما لا تتناسب تلك الإعدادات مع هذه الحلبة".

وأكمل: "ضغطنا على أنفسنا من أجل تجربة شيء مختلف لا يعمل عادة على الحلبات الأخرى، لكنّه قد يعمل هنا. أعتقد بأنّه بمشاهدة مقاطع الفيديو على السيارة فقد كان من الرائع قيادتها لكنّها كانت بطيئة في النهاية، كان الأمر أشبه بالسعي وراء الراحة في مجالٍ غير مريح".

سباق سترول يقتصر على أربعة منعطفات بالمكوّنات الجديدة لريسينغ بوينت

لانس سترول، ريسينغ بوينت

لانس سترول، ريسينغ بوينت

تصوير: صور موتورسبورت

بعد حادثه خلال سباق موجيللو على سرعة عالية، لم يحظَ فريق ريسينغ بوينت بوقتٍ كافٍ لبناء حزمتين انسيابيّتين جديدتين قبل التوجّه إلى روسيا. اضطرّ الفريق الاقتصار على واحدة فقط، ما ترك سيرجيو بيريز مجدّدًا بالمكوّنات القديمة بالنظر إلى موقع سترول الأفضل في ترتيب بطولة السائقين.

وتضمّنت تلك التحديثات تعديلًا طفيفًا على الصفيحتين الجانبيّتين للجناحَين الأمامي والخلفيّ، وغطاء محرّك جديد أضيق حول مشعاعَي التبريد، وبعض التغييرات الأخرى في الألواح الجانبيّة.

وبالنسبة لسباق سوتشي، فقد حصلت السيارتان على حزمة نظام التعليق الخلفيّ الجديدة، ما يتماشى مع سعي الفريق لضمان المركز الثالث في بطولة الصانعين. وأشار أندرو غرين المدير التقنيّ للفريق إلى "سعادته" بالتصميم الجديد، بالرغم من أداء سترول الخافت في التجارب الحرّة.

وبالرغم من أنّ سترول عوّض ذلك في يوم السباق وقدّم انطلاقة قويّة، مُتجاوزًا سيارتَي ألفا تاوري وشارل لوكلير، لكنّ احتكاكه بالأخير عند المنعطف الرابع تسبّب في التفافه واصطدامه بالجدار.

ولحسن الحظّ لم يتضرّر أغلب السيارة، ما من شأنه أن يضمن حصول السائقَين على الحزمة الجديدة خلال السباق المقبل في نوربورغرينغ.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق كثرة السائقين في برنامج فيراري للناشئين ليست مصدر إزعاج
المقال التالي مكلارين: الأنف الجديد المستخدم في روسيا سيساعد في استخلاص قدرات جديدة للسيارة

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط