اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل السباق: كيف كشف سباق ستيريا تأخّر ريد بُل عن مرسيدس

حقّقت مرسيدس انتصارًا مقنعًا على أرض غريمتها ريد بُل ضمن جائزة ستيريا الكبرى، وذلك بعد أن حقّقت الفوز الثاني على التوالي من خلال سائقها لويس هاميلتون هذه المرّة. سينطلق العمل الجاد الآن بالنسبة للحظيرة النمساويّة من أجل ضمان عدم تكرار ذات السيناريو في ما تبقّى من موسم 2020.

الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس

الصورة من قبل: مارك ساتون/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

بعد إقامة سباقَين على حلبة ريد بُل رينغ، حصدت مرسيدس العلامة الكاملة على صعيد الانتصارات مع بداية موسم 2020. صحيحٌ أنّ ماكس فيرشتابن خطف الانتصار على أرض الصانع النمساويّ في الموسمَين الماضيين، إلّا أنّ مرسيدس ردّت بقوّة هذا العام.

حقّق هاميلتون فوزه الأوّل في موسم 2020، ليعوّض بذلك خيبة أمل الجولة الافتتاحيّة. وبانطلاق فيرشتابن إلى جواره، وتبدّد أيّ اختلاف استراتيجيّ بين فريقَي الصدارة على صعيد الإطارات بسبب إقامة التصفيات في أجواء ممطرة حماسيّة، فقد قدّم السباق مقارنة مباشرة للأداء بين الفريقين.

تمحورت جائزة النمسا الكبرى الافتتاحيّة حول التأقلم مع الظروف المتغيّرة في السباق المليء بالأحداث، وهو ما فعلته مرسيدس مع فالتيري بوتاس. لكنّ ريد بُل كانت تأمل أن تسمح لها الاستراتيجيّة المعاكسة بفرض تحدٍ أكبر ومن ثمّ استغلال مشاكل علبة التروس التي ضربت مرسيدس. فضلًا عن ذلك فقد تبخّرت فرص أليكسندر ألبون بتحقيق الفوز على الإطارات الجديدة لاحقًا نتيجة حادثه مع هاميلتون.

لكن في المقابل كانت جائزة ستيريا الكبرى "تقليديّة أكثر" إن صحّ التعبير على صعيد الأداء، ولم تكن نسخة مطابقة للأصل عن سابقتها. انطلق جميع سائقي المقدّمة على إطارات "سوفت"، حيث تواجد بوتاس في المركز الرابع بعد مواجهته لمشاكل في المكابح خلال التصفيات. عادت الأجواء الجافة وكان المسرح جاهزًا لرؤية معركة مباشرة على مدار مسافة سباقٍ كامل بين العملاقين مرسيدس وريد بُل.

لكنّ ريد بُل أخفقت، أو هل يُمكننا القول بأنّ مرسيدس تمتّعت بأفضليّة كافية في جعبتها لتبديد أيّ تهديد؟ مهما يكن، فإنّ الصانع الألماني خرج بثنائيّة جديدة تعزّز اعتباره الفريق الأفضل في الحقبة الحاليّة للفورمولا واحد.

لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وكارلوس ساينز الإبن، مكلارين وفالتيري بوتاس، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وكارلوس ساينز الإبن، مكلارين وفالتيري بوتاس، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

بدأت الأمور على نحوٍ جيّد بالنسبة لهاميلتون، لكنّها لم تكن كذلك بالنسبة لفيرشتابن، وذلك بعد أن شقّ بطل العالم طريقه نحو قطب الانطلاق الأوّل الـ 89 في مسيرته في الفورمولا واحد. وما زاد الطين بلّة هو اضطرار فيرشتابن للأسبوع الثاني على التوالي لصدّ هجومٍ من سيارة مكلارين في اللفّة الافتتاحيّة.

جاء ذلك الهجوم هذه المرّة من كارلوس ساينز الإبن، بالرغم من أنّ عبوره على الحفف الجانبيّة من المنعطف الأوّل كلّفه الزخم في مواجهة فيرشتابن ليستعيد الأخير توازنه ويُبقي على المركز الثاني تحت سيارته عند الخروج من المنعطف الثالث. لكنّ هاميلتون كان قد طار حينها...

وحال تنظيف المسار من أشلاء سيارتَي فيراري – وذلك على إثر الاحتكاك بين شارل لوكلير وسيباستيان فيتيل عند المنعطف الثالث ما تسبّب في انسحاب السيارتَين – ما تطلّب دخول سيارة الأمان قبل انتهاء اللفّة الافتتاحيّة، فإنّ مهمّة هاميلتون تمحورت حول بناء أفضليّة عند استئناف السباق في اللفّة الرابعة من أصل 71.

عزّز البريطاني ذلك الفارق إلى 4.105 ثانية على مدار اللفّات الـ 16 التالية، قبل أن تطلب مرسيدس في اللفّة الـ 20 حينها من سائقَيها رفع وتيرتهما. سجّل هاميلتون توقيتًا وقدره 1:08.183 دقيقة وكان أسرع بعُشرين من الثانية من أفضل أزمنته السابقة، وهو ما دفع ريد بُل لتحذير فيرشتابن.

شملت تعليمات مرسيدس سائقَيها كون بوتاس كان قد تجاوز ساينز في تلك المرحلة وكان على بُعد 2.68 ثانية عن فيرشتابن بحلول تلك المرحلة. كانت ريد بُل أمام خيارٍ صعب حيال الإقدام على التوقّف.

"كان لويس يدير وتيرته" قال فيرشتابن حيال الفترة الأولى، وأضاف: "بالطبع كان يعلم أزمنتي، ولم يكن الفارق يزداد أو يتقلّص. كنت أكمل لفّتي فحسب. كان هناك فارقٌ لكن لو ضغطت أكثر فإنّ لويس كان ليضغط أكثر. ذلك يعني أنّني أبطأ قليلًا".

لكنّ مهمّة ريد بُل ازدادت صعوبة في ظلّ ابتعاد سيارتها الثانية عن معركة منصّة التتويج. بحلول الوقت الذي أجرى فيه فيرشتابن توقّفه في اللفّة الـ 24، فإنّ ألبون كان على بُعد 28.150 ثانية عن الصدارة، وبفارق 22 ثانية عن زميله و20.165 ثانية عن بوتاس. ذلك يعني أنّ مرسيدس احتفظت بجميع أوراقها: أفضليّة الوتيرة وتواجد سيارتَيها في مواجهة سيارة وحيدة من ريد بُل.

علمت الحظيرة النمساويّة أنّ أمامها خيارَين: أوّلهما الإبقاء على فيرشتابن على الحلبة وعلى الأرجح خسارة المركز لبوتاس عبر توقّف الأخير قبله، أو اتّباع مقاربة عدائيّة وإجراء وقفة فيرشتابن ومحاولة التشبّث لاحقًا قرب نهاية السباق على الإطارات القديمة.

لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

"لو أجرينا التوقّف لاحقًا لتوقّفوا قبلنا" قال كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل، وأضاف: "لذا كانت المشكلة أنّنا في مواجهة سيارة أسرع وكانت لدينا سيارة واحدة للقتال أمامهم في تلك المرحلة من السباق".

وأردف: "إمّا أن تحافظ على الموقع على المسار أو أن تخسره. اخترنا الحفاظ على الموقع على المسار من خلال التوقّف أوّلًا وأُعلم بوتاس بالبقاء على الحلبة".

كان قرار ريد بُل يعني عدم اضطرار سائقَي مرسيدس لإجراء توقّفيهما بشكلٍ فوري، إذ أنّ هاميلتون تمتّع بمساحة كافية بالأساس بالمقارنة مع فيرشتابن، بينما كان على بوتاس البقاء لفترة أطول وخلق فارق عمر إطار كبير مع فيرشتابن من أجل الضغط في نهاية السباق.

أجرى هاميلتون وقفته في اللفّة الـ 27 وأمّن صدارته منذ ذلك الحين ليتّجه نحو فوزٍ مُحقّق. انحصر التركيز بالنسبة إلى معركة الصدارة حينها حول فيرشتابن وبوتاس ومن سيظفر بالمركز الثاني.

وعندما أجرى الفنلندي وقفته في اللفّة الـ 34، علم بوتاس بأنّ عليه الضغط وتجاوز غريمه على المسار. كان الفارق بينهما 8.267 ثانية عن بداية فترته الثانية، وفي حين أنّه حاول بشكلٍ فوري تقليص الفارق، إلّا أنّ الوضع ازداد تعقيدًا من خلال استقرار الفجوة بينهما وبدا الوضع لوهلة كما لو أنّ فيرشتابن سيتمتّع بمتنفسٍ كافٍ للبقاء أمامه. يعود ذلك وفق بوتاس إلى افتقاره للمساعدة من السيارات المتأخّرة بلفّة، حيث ساهمت في تعطيله.

وقال الفنلندي: "عبرت منطقة زحام. كانت هناك الكثير من السيارات المتأخّرة وكان من الصادم في بعض الأحيان أن أمضي لفّة كاملة والأعلام الزرقاء تُلوّح في وجههم قبل أن يسمحوا لي بالتجاوز. كانوا يتسابقون في ما بينهم أمامي ولم يكترثوا للأعلام الزرقاء. لذا آمل أن يتمّ النظر في ذلك وأعتقد بأنّ ذلك سبب خسارتي لبعض الزخم".

وحال حصوله على مساحة خالية أمامه، بدأ بوتاس بتحقيق تقدّم سريع، وساعده في ذلك تراجع أداء إطارات فيرشتابن الأقدم من إطاراته بعشر لفّات، إلى جانب بعض الضرر في جناحه الأمامي. أصبح الفنلندي أسرع منه بمعدّل نصف ثانية في اللفّة بالاقتراب من اللفّة الـ 57.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وفالتيري بوتاس، مرسيدس

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وفالتيري بوتاس، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

بحلول نهاية اللفّة الـ 65، كان بوتاس ضمن مجال الهجوم على فيرشتابن، وذلك بالرغم من أنّ فريقه توقّع وصوله إليه في اللفّة الأخيرة. لكنّه كان في مواجهة أحد أكثر السائقين شراسة، وبالفعل لم يُسهّل فيرشتابن مهمّته.

عندما بدا أنّ بوتاس نجح في التجاوز بالتوجّه إلى الخطّ الداخليّ من المنعطف الرابع، تشبّث فيرشتابن بالخطّ الخارجيّ واستعاد مركزه الثاني بالتوجّه إلى المنعطف الخامس ومن ثمّ الخطّ الداخليّ للمنعطف السادس.

لكنّ ذلك التشبّث لم يدم سوى للفّة أخرى، حيث أقدم بوتاس على ذات الخطوة لكنّه حسمها هذه المرّة. كان المركز الثاني من نصيبه وانتقل تركيز فيرشتابن في المقابل صوب تحقيق أسرع لفّة للظفر بالنقطة الإضافيّة. أجرى وقفة صيانة للحصول على إطارات "سوفت" كون ألبون الرابع كان بعيدًا جدًا في الخلف، لكنّ الهولندي عاد في الزحام.

وبالحديث عن ألبون، الذي كان أبطأ بمعدّل نصف ثانية من زميله على مدار مسافة السباق، قال هورنر: "نحتاج لفهم سبب ذلك ومساعدته على الشعور بارتياحٍ إضافيّ مع السيارة عندما تكون كميّة الوقود عالية. ذلك لأنّ وتيرته في النصف الثاني من السباق كانت قويّة".

ولم يكن ذلك ادّعاءً كاذبًا في الحقيقة، إذ أنّ ألبون كان قادرًا على مجاراة وتيرة بوتاس سائق مرسيدس في النصف الثاني من السباق. كانت مشكلته الأساسيّة في النصف الأوّل، وبالرغم من أنّ الوضع بدا أفضل في النصف الثاني فإنّه كاد أن يخسر المركز الرابع لصالح الثائر سيرجيو بيريز.

انطلق سائق ريسينغ بوينت من المركز الـ 17 بعد تصفيات ضعيفة وبدا بأنّه سيُضيّع فرصة كبيرة للأسبوع الثاني على التوالي بالنسبة لفريقه. لكنّه قدّم أداءً قويًا في السباق وتقدّم بشكلٍ مدهش نحو المركز الخامس في المراحل الأخيرة متجاوزًا زميله لانس سترول (الذي قال لاحقًا أنّ ريسينغ بوينت ربّما تمتلك ثاني أسرع سيارة).

لكن بعد أن كان أسرع حتّى من بوتاس في الفترة الثانية، ضيّع بيريز كلّ ذلك باحتكاكه بألبون ضمن واقعة مثّلت نسخة عن الحادث الذي كلّف سائق ريد بُل الفوز بالسباق الأوّل.

ألكسندر ألبون، ريد بُل ريسينغ وسيرجيو بيريز، ريسينغ بوينت

ألكسندر ألبون، ريد بُل ريسينغ وسيرجيو بيريز، ريسينغ بوينت

تصوير: صور موتورسبورت

انغمس بيريز في الخطّ الداخلي من المنعطف الرابع في اللفّة الـ 69، وذلك بعد أن اعتبر بأنّ ألبون ترك الباب مفتوحًا. لكن لم تكن أمامه مساحة كافية واحتكّ جناحه الأماميّ بالإطار الأيمن لسيارة ألبون. وعلى عكس الواقعة السابقة بين هاميلتون وألبون فإنّ الأخير نجى وتمكّن من المواصلة والتشبّث بمركزه، لكنّ بيريز على الجانب الآخر خسر 13 ثانية على مدار لفّتين ونصف لصالح السيارات التي خلفه.

ساعد ذلك نوريس على تجاوزه قبل المنعطف الأخير من السباق، بينما كاد المكسيكي أن يخسر المزيد لو تجاوز سترول ودانيال ريكاردو في الأمتار الأخيرة قبل خطّ النهاية.

بالعودة إلى ألبون، فإنّ المشكل الأكبر الذي يُواجهه الآن هي أنّ أداءه في سباق الأحد أعاد للأذهان ذكريات جائزة المجر الكبرى 2019 التي خسرت فيها ريد بُل الفوز بالسباق لصالح مرسيدس بسبب امتلاكها لسيارة واحدة في مواجهة اثنتين نتيجة تأخّر بيير غاسلي آنذاك وعدم توفيره لدعمٍ استراتيجيّ.

ذلك لا يعني أنّ عليه الخوف من خسارة مقعده. إذ أنّ موسم 2020 في وضعٍ مختلف بسبب الوباء. كما أنّ فيرشتابن قلّل من نقاط التشابه بين الوضعَين.

وقال الهولندي عندما سُئل من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" إن كان افتقاره لمساعدة زميله كان مكلفًا في مواجهة ثنائيّ مرسيدس: "لم يكن ذلك ليُحدث فارقًا في النهاية. كلّا، لا أعتقد ذلك. صحيحٌ أنّ الوضع كان ليكون أفضل، لكنّني لا أعتقد بأنّ ذلك كان ليُحدث فارقًا كبيرًا مثل سباق المجر العام الماضي على سبيل المثال".

ويعود ذلك لأنّ مرسيدس كانت أفضل بكثير من ريد بُل هذه المرّة، على عكس سباق المجر العام الماضي الذي خسرت فيه ريد بُل فرصة واضحة لتحقيق الفوز. كانت مرسيدس أسرع ببساطة هذه المرّة.

وقال فيرشتابن: "توازن السيارة جيّد، لكنّها غير سريعةٍ بما فيه الكفاية على مدار لفّة كاملة، لذا نحتاج للعمل على الطاقة على الخطوط المستقيمة وكذلك المزيد من التماسك".

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

ستوفّر العودة إلى حلبة هنغارورينغ نهاية الأسبوع الجاري فرصة لريد بُل لرؤية أدائها على حلبة أخرى، كما أنّها لن توفّر الكثير من الأفضليّة لفريق مرسيدس في ما يتعلّق بطاقة المحرّك.

وقال توتو وولف حيال ذلك: "أعتقد بأنّنا نخسر لصالح ريد بُل في المنعطفين 3 و 4 البطيئين. لكنّنا كنّا أسرع في بقيّة الجوانب الأخرى. لكنّ حلبة بودابست مختلفة بالكامل، تتطلّب الكثير من الارتكازيّة وفيها الكثير من المنعطفات البطيئة إلى متوسّطة السرعة. سنرى كيف سيكون الوضع هناك".

لكنّ السباق الثاني في النمسا قدّم مصدر ارتياحٍ بالنسبة لمرسيدس، وذلك نتيجة عدم تكرار مشاكل علبة التروس التي واجهتها في الجولة الافتتاحيّة. بذل الفريق جهودًا كبيرة لتدعيم علبة التروس بالرغم من اعتراف وولف قبل انطلاق الحدث بأنّ مرسيدس "ليست متأكّدة بنسبة 100 بالمئة" من أنّها قد حلّت المشكلة. لكنّ هاميلتون وبوتاس لم يضطرّا للقيادة بشكلٍ محافظ في نهاية المطاف.

احتاج هاميلتون لهذا الفوز على إثر انتصار زميله في الجولة الافتتاحيّة: "الوضع يختلف كثيرًا بين الانطلاق أوّلًا والانطلاق خامسًا. لكنّني سأقول بأنّني أستمتع أكثر بالقتال عند الانطلاق من الخلف. تلك هي طريقتي منذ الصغر".

وأكمل: "التصدّر بالانطلاق من الأمام مختلف، لكنّني سأقبل بذلك بكلّ تأكيد. يتمحور الأمر حينها حول إدارة مختلفة للإطارات والسباق، ربّما لا يكون ذلك ممتعًا بذات القدر بالنسبة للمشجّعين، لكنّني لن أقول بأنّه أقلّ تحدٍ أو صعوبة بالنسبة لي. بل هو مختلفٌ فحسب. حاولت القيام بذلك بشكلٍ مثالي، وأعتقد بأنّني حصلت على كلّ ما هو متاح، وأكثر".

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ ولويس هاميلتون، مرسيدس وفالتيري بوتاس، مرسيدس

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ ولويس هاميلتون، مرسيدس وفالتيري بوتاس، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق ريسينغ بوينت: احتجاج رينو قائم على "تقدير خاطئ ومعلومات ضعيفة"
المقال التالي ألونسو مستعد لاستخدام 2021 كعام بناء لقوانين الفورمولا واحد الجديدة

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط