اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل السباق: كيف قاد راسل عودة مرسيدس إلى سكّة الانتصارات في البرازيل

نادرًا ما بدت سيارة مرسيدس "دبليو13" قادرة على تحقيق الفوز في 2022، لكنّ الفريق أظهر علوّ كعبه في إنترلاغوس. تقدّم جورج راسل على زميله لويس هاميلتون ليُحقّقا ثنائيّة مثيرة لم يكن الكثير يتوقّعها ليلة الجمعة بعد حصّة التصفيات الجنونيّة التي تصدّرها كيفن ماغنوسن.

جورج راسل، مرسيدس

الصورة من قبل: ستيف إيثيرنجتون/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

كان لويس هاميلتون حائرًا لشرح سبب تحوّل سرعة مرسيدس التي سمحت لزميله جورج راسل بتقدّم ثنائيّة الفريق. قال عوضًا عن ذلك أنّه واجه "شعورًا غريبًا"، مستشعرًا أنّ ريد بُل وفيراري تراجعتا خطوة إلى الوراء في البرازيل عوضًا عن تقدّم مرسيدس. لكن هل كان محقًا في ذلك؟ هل تقدّمت السهام الفضيّة خطوة أم أنّ منافساتها تراجعن؟ يُمكن القول بأنّ الحقيقة في الوسط بينهما.

شرعت مرسيدس في استخدام حزمة التحديثات الختاميّة للموسم ضمن جائزة الولايات المتّحدة الكبرى الشهر الماضي. تسلّح الفريق بجناحين معدّلين وأرضيّة جديدة، وكان هاميلتون قادرًا على المنافسة على الفوز، لكن فقط بعد وقفة صيانة كارثيّة دامت 11 ثانية لماكس فيرشتابن.

ومن ثمّ كانت منافسة مرسيدس أكثر استحقاقًا في المكسيك. كان سائقاها ضمن دائرة المنافسة قبل أن يتسبّب قرار محافظٌ بالانتقال إلى إطارات "هارد" في تبديد ذلك التحدي. كان الوقت ينفد من الفريق للإيفاء بما أشار إليه بعد العطلة الصيفيّة بقدرته على تحقيق فوزٍ في 2022. وجاء ذلك بالفعل في إنترلاغوس.

ومثلما ألمح راسل بعد فوزه بسباق السبت القصير، فإنّه أصبح يقود هو وزميله هاميلتون سيارة "أنحف" الآن، إلى جانب التعديلات الانسيابيّة السابق ذكرها. أشار توتو وولف مدير الفريق لاحقًا إلى أنّ كلّ ذلك العمل تسبّب في تأخير بثمانية إلى 10 أشهرٍ من برنامج التطوير الانسيابيّ من أجل حلّ مشاكل الارتدادات والقفزات.

وبالنظر إلى أنّ خفض وزن السيارة لعب دورًا أساسيًا وراء أداء فيرشتابن وفريقه ريد بُل في الفترة الماضية، فمن الواضح أنّ خفض سيارة "دبليو13" لعب دورًا جيّدًا في خلق المكاسب التي حقّقها الفريق مؤخّرًا. وفي حين أنّ سقف النفقات يتسبّب في بعض القيود وراء ذلك، فإنّ خفض الوزن لا يندرج مباشرة تحت طائلة قوانين الاختبارات الانسيابيّة التي تحدّ من قدر اختبارات نفق الهواء.

كما أنّ طبع الحلبة مثّل عاملًا هو الآخر. جاء الهواء الخفيف مع الارتفاع عن سطح البحر في المكسيك ليُخفي مستوى الجرّ العالي لسيارة "دبليو13"، كما أنّ حلبة إنترلاغوس المتعرّجة ساعدت في ذلك هذه المرّة أيضًا. وبجمع التعديلات الانسيابيّ وخفض الوزن والتواجد على حلبات مناسبة، يعتقد راسل أنّ السيارة تحسّنت الآن "بأكثر من ثانية" بالمقارنة مع ما كانت عليه في بداية الموسم في البحرين.

كانت تلك تحسينات مرسيدس، لكن من المنصف القول كذلك أنّ ريد بُل عانت ربّما من أضعف جولاتها على الصعيد التنافسيّ نهاية الأسبوع الماضي. تذمّر فيرشتابن منذ اللفّات الأولى من التجارب الحرّة الأولى من ضعفٍ حادٍ في الاستجابة للانعطاف، وهي السمة الأسوأ بالنسبة إليه في السيارة والتي صعّبت مهمّته في بداية الموسم عندما كانت السيارة ثقيلة للغاية. ويبدو أنّ تلك السمة عادت نهاية الأسبوع الماضي.

جورج راسل، مرسيدس ولويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وسيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ وكارلوس ساينز الإبن، فيراري

جورج راسل، مرسيدس ولويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وسيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ وكارلوس ساينز الإبن، فيراري

تصوير: صور موتورسبورت

فضلًا عن ذلك فبالنظر إلى صيغة عطلة نهاية الأسبوع ذات السباق القصير، فإنّ السيارات دخلت في ظروف خطّ الحظائر المغلق بعد التجارب الحرّة الأولى وهو ما يترك المهندسين محدودين للغاية وأمامهم فقط خيار تعديل زاوية الجناح الأماميّ من أجل تقريب سيارة فيرشتابن من رغباته.

تحسّنت فيراري بشكلٍ واضحٍ على الأقلّ مع تقدّم سباق البرازيل. تراجع كارلوس ساينز الإبن خمسة مراكز لقاء عقوبة تغيير محرّكه في السباق الرئيسي يوم الأحد. لكنّ القرار الغريب بإرسال لوكلير وحيدًا على إطارات "انترميديت" في القسم الثالث من تصفيات الجمعة لم يُدمّر حصّته فحسب، بل أضرّ بزميله كذلك عندما كان الإسباني عالقًا خلفه.

كما أنّ محاكاة السباق أشارت إلى أنّ فيراري كانت متفائلة بشكلٍ مفرط عندما أشارت إلى أنّ خيبة أمل المكسيك كانت مجرّد كبوة عابرة. كانت السيارة الحمراء أبطأ بعدّة أعشارٍ من الثانية على مختلف تركيبات الإطارات. لكنّ علامات التعافي بدأت بالظهور. تمكّن ساينز من التفوّق على فيرشتابن في السباق القصير وأبقى على هاميلتون خلفه، بينما تعافى لوكلير ليحلّ سادسًا يوم السبت.

بأخذ كلّ تلك العوامل بالحسبان، بدت هذه أفضل فرص مرسيدس لإنهاء جفاف انتصاراتها. جاء ذلك حتى قبل اصطفاف راسل وزميله في واجهة شبكة الانطلاق، حيث أشار كلاهما إلى عملهما معًا وفصل استراتيجيّتيهما إن تطلّب الأمر في سبيل تحقيق الفوز.

قدّم راسل انطلاقة قويّة على تركيبة "سوفت" أمام هاميلتون ليُحافظا على الصدارة أمام ثنائيّ ريد بُل بالرغم من بعض تهديدات لاندو نوريس الذي تقدّم فورًا على لوكلير الذي اختار الانطلاق على تركيبة "ميديوم".

لكن لم تمض سوى نصف لفّة قبل اعتماد نظام سيارة الأمان بسبب حادث دانيال ريكاردو وكيفن ماغنوسن نجم تصفيات الجمعة.

كان المارشلز بحاجة لتنظيف المسار من الأشلاء والألواح المتناثرة، ولم يُستأنف السباق إلّا عند نهاية اللفّة السادسة وأتقن راسل إعادة الانطلاقة. تموّج على الخطّ المستقيم الرئيسي مُحافظًا على حرارة إطاراته قبل أن يتسارع مع بلوغه شبكة الانطلاق. استجاب سائقا ريد بُل بشكلٍ أفضل من هاميلتون.

ماكس فيرستابن، ريد بُل ولويس هاميلتون، مرسيدس

ماكس فيرستابن، ريد بُل ولويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور ريد بُل

مع كسب بيريز لعامل سحبٍ مزدوجٍ فقد فكّر بالانغماس من الداخل، في ما اختار فيرشتابن اتّباع الخطّ الخارجي لمحاولة التقدّم على مرسيدس. لكن مع الاتّجاه للمنعطف الثاني فقد كان هاميلتون متقدّمًا بطول نصف سيارة، ومجدّدًا حدث الاحتكاك بينهما. انكسرت الزاوية الأماميّة اليسرى لسيارة "آر.بي18" حينها. خرج كلاهما عن المسار وكانت سيارة فيرشتابن متضرّرة أكثر، بينما تراجع هاميلتون إلى المركز الثامن.

"كلّ ما فكّرت فيه حينها هو أنّ السيارة ستنسحب من السباق" قال البريطاني، وأضاف: "عبرت على العشب وعدت إلى المسار وكنت أفكّر في كيفيّة منح الفريق الثنائيّة... اعتقدت بأنّ لديّ ثقبًا في إطاري. لم أشعر بأنّ القسم الخلفي من السيارة ثابتٌ مثلما كان سابقًا. لكنّني تمكّنت من إجراء بعض التعديلات في مقودي لتعديل التوازن".

تلقى فيرشتابن عقوبة 5 ثوانٍ لقاء الواقعة، وتوجّه إلى خطّ الحظائر لتغيير إطاراته وجناحه الأمامي في نهاية تلك اللفّة. أشار المراقبون إلى أنّ أغلب اللوم يقع على فيرشتابن بالرغم من اعترافهم بأنّه كان بوسع هاميلتون ترك مساحة أكبر. لكنّ فيرشتابن تمسّك برأيه قائلًا: "لم تكن له أيّ نيّة لترك مساحة لي".

كان قرارًا قابلًا للجدل. لكنّ عقوبة مماثلة وُجّهت لنوريس وكانت مستحقّة. فأثناء معركته مع لوكلير، انزلق سائق مكلارين نحو جانب سيارة فيراري في المنعطف السابع مُرسلًا إيّاه نحو الجدار المقابل. كان لوكلير قادرًا على المواصلة ما منع دخول سيارة الأمان مجدّدًا.

في الأثناء حافظ راسل على صدارته أمام بيريز وكان سعيدًا بإطارات "سي4". وبالرغم من ارتفاع درجة الحرارة بالمقارنة مع السباق القصير، كان توازن سيارة مرسيدس مثيرًا مع محافظتها على إطاراتها بشكلٍ رائع. طلب البريطاني الشاب من فريقه الإبقاء عليه على الحلبة في ظلّ كسبه لثانيتين إضافيّتين في اللفّات التالية رافعًا الفارق بينهما إلى 3.5 ثانية.

في الأثناء تجاوز هاميلتون غريمه السابق سيباستيان فيتيل ومن ثمّ نوريس وكسب المركز الثالث عندما توقّف ساينز في اللفّة الـ 17 منتقلًا إلى تركيبة "سوفت" بعد أن علقت لفيفة وقاية خوذة في قناة تهوية مكابحه الخلفيّة اليمنى ما تسبّب في ارتفاع حرارتها وصعود سحابة دخانٍ كثيفة منها. حينها بدأ هاميلتون بتقليص الفارق مع بيريز بمعدّل أربعة أعشارٍ من الثانية في اللفّة الواحدة.

استجابت ريد بُل عبر نقل سائقها إلى إطارات "ميديوم" ضمن توقّف سريع. لكنّه علق عند خروجه خلف فالتيري بوتاس ما تسبّب في تعطيله كثيرًا.

وبالرغم من جهوزيّة راسل للبقاء لفترة أطول، سمح ذلك التعطيل لمرسيدس باستدعاء سائقها في اللفّة الـ 24 ونقله هو الآخر إلى تركيبة "ميديوم". لم يكن أمام هاميلتون أيّ خيارٍ سوى البقاء على الحلبة إلى أن توقّف في اللفّة الـ 29 وعاد رابعًا حينها خلف ساينز.

إحتكاك بين سيارة ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وسيارة لويس هاميلتون، مرسيدس

إحتكاك بين سيارة ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وسيارة لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

لكن مع بدء الشمس بالنزول من كبد السماء، بدأت الأجواء تبرد أكثر. وفي حين أنّ مرسيدس لم تُعانِ في الأجواء الحارة، فإنّ سيارتيها بدتا متفوّقتين على تركيبة "ميديوم" مع تراجع درجات الحرارة. كان راسل أسرع بمعدّل 0.6 ثانية من ريد بُل وهو ما سمح له ببناء أفضليّة 8 ثوانٍ. أمّا هاميلتون فقد كانت أسرع وكان يقترب من بيريز.

منحه عبورٌ جيّدٌ للمنعطفات الثلاث الأولى زخمًا جيّدًا للضغط على بيريز بالتوجّه إلى المنعطف الرابع من اللفّة الـ 44. تمكّن بيريز من تغطيته في البداية، لكنّ البريطاني تسلّ بنظام "دي آر اس" في اللفّة التالية وتمكّن من انتزاع المركز الثاني.

كان من الواضح أنّها معركة خاسرة بالنسبة لبيريز، وسرعان ما توقّف المكسيكي مجدّدًا في اللفّة الـ 47 لينتقل إلى إطارات "ميديوم" أخرى. وبالرغم من أنّه عاد في المركز الرابع خلف ساينز، فإنّ إمكانيّة التجاوز عبر التوقّف الأبكر دفعت مرسيدس لتغطية توقّفه. جادل هاميلتون فريقه قبل أن يستجيب للتوقّف. خسر مركزًا لصالح ساينز الذي كان على إطارات "ميديوم" بعمر 12 لفّة، في الوقت الذي عاد فيه راسل بفارق 1.1 ثانية أمام سائق فيراري قبل اعتماد نظام سيارة الأمان الافتراضيّة.

سجّلت مكلارين انسحابًا مزدوجًا عندما أوقف نوريس سيارته بسبب مشكلة كهربائيّة، وهو ما منح ساينز فرصة إجراء وقفة صيانة رخيصة والانتقال إلى مجموعة "سوفت" مستعملة لإكمال اللفّات الـ 18 المتبقية عليها. ومن ثمّ اعتُمدت سيارة الأمان الفعليّة مجدّدًا.

ومع تقدّم السيارات المتأخّرة بلفّة (ما عدا يوكي تسونودا بسبب مشكلة في النظام)، أشار هاميلتون إلى أنّ بعض السيارات خلفه ستستأنف السباق على إطارات أجدد.

لكنّه لم يحتج للقلق كثيرًا. إذ كرّر راسل انطلاقته القويّة عند استئناف السباق. وكان هاميلتون ذكيًا هذه المرّة واستجاب بشكلٍ جيّد لزميله. ومع ابتعاد السهام الفضيّة في الأمام، ودفاع بيريز أمام ساينز، تمكّن راسل من الحفاظ على صدارته وعبور خطّ النهاية بفارق 1.5 ثانية عن زميله.

كانت فرحته لا تُوصف في النهاية: "أنا عاجزٌ عن الكلام. غمرتني كلّ تلك الذكريات خلال لفّة العودة، منذ أن بدأت سباقات الكارتينغ مع والدي، وكلّ الدعم الذي تلقيته من بقيّة عائلتي وكلّ من في مرسيدس، لا يُمكنني شكرهم بما فيه الكفاية".

كانت فرحة راسل لتتبخّر في الحقيقة لولا أنّ فريقه مرسيدس اختار التكتّم على أنّ سيارته عانت من تسرّب مياه.

جورج راسل، مرسيدس

جورج راسل، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

"لم يكن من الواضح إن كان سيصل إلى خطّ النهاية" قال وولف الذي كان يعمل عن بعد نهاية الأسبوع الماضي، وأضاف: "اتّفقنا جميعًا على تركه يقود حتّى النهاية حتّى من دون مياه، أو أيٍ كان لتبريد السيارة ومحاولة بلوغ خطّ النهاية".

ولو لم تكن نتيجة الفريق هي الأولويّة القصوى، لخاض هاميلتون معركة مع زميله، إذ حصلا على حريّة التسابق.

ومع يأس لوكلير لاستعادة المركز الثاني في ترتيب بطولة السائقين، استمرّت سلسلة رسائله الغاضبة طوال عطلة نهاية الأسبوع في ظلّ توسّله الفريق لمبادلة مركزيه هو وساينز. لكنّ فيراري تركتهما في موقعيهما، ولم يُطلب من ساينز مطلقًا ترك موقعه على منصّة التتويج في ظلّ عبوره خطّ النهاية بفارق 2.5 ثانية خلف هاميلتون.

حتّى حينها لم يكن ذلك بمستوى جدل ريد بُل. إذ لم يفرض بيريز على إطارات "ميديوم" المستهلكة في الفترة الأخيرة أيّ معركة على فيرشتابن. أصرّ الهولندي على قدرته على اللحاق بثنائيّ فيراري، لكن عندما تبيّن أنّهما بعيدا المنال، تجاهل الهولندي تعليمات فريقه بإرجاع المركز إلى زميله لمساعدته على ضمان المركز الثاني. كان غضب المكسيكي واضحًا حيث قال عبر اللاسلكي في لفّة عودته: "ذلك يُظهره على حقيقته".

في الأثناء جادل فيرشتابن بشكلٍ فضفاض بأنّ لديه أسبابه وراء ذلك. ويبدو أنّ لذلك علاقة بتصفيات جائزة موناكو الكبرى التي اتُّهم فيها بيريز بأنّه تعمّد التعرّض لحادث من أجل التفوّق على زميله. بصرف النظر عن دوافع فيرشتابن، فإنّ هذه كانت المناسبة الأولى التي تتفوّق فيها مرسيدس فعليًا على ريد بُل في 2022.

لكنّ الفورمولا واحد حصلت أخيرًا على ملامح معركة ثلاثيّة قد تتأكّد في بداية الموسم المقبل. لذا سيبذل الجميع كلّ ما لديه هذا الشتاء. وكما قال هاميلتون: "لم نتمكّن من فهم المشكلة لفترة طويلة أو كيف حلّها. كان وضعًا صعبًا، لأنّنا واصلنا المحاولة والمحاولة لكنّ المشاكل استمرّت حتّى مع جلبنا لمكوّنات جديدة".

وأردف: "لذا كان هذا الأداء ضخمًا حقًا. نعلم وجهتنا الآن، وأين علينا تكريس كلّ جهودنا هذا الشتاء. أنا فخورٌ جدًا بالفريق على كلّ هذا العمل الجاد. لم نكن لنكون قادرين على الصعود إلى منصّة التتويج اليوم من دونهم".

الفائز جورج راسل، مرسيدس والمركز الثاني لويس هاميلتون، مرسيدس

الفائز جورج راسل، مرسيدس والمركز الثاني لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق هاميلتون: الحادثة الأخيرة مع فيرستابن إثبات على أنني "مستهدف"
المقال التالي هورنر: فيرستابن سيساعد بيريز في سباق أبوظبي الختامي لموسم 2022

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط