اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل السباق: تكتيكات مرسيدس التي تعيّن على فيرشتابن التغلّب عليها للفوز على أرضه

جاءت انطلاقة ماكس فيرشتابن القويّة على متن السيارة الأسرع في عطلة نهاية أسبوع جائزة هولندا الكبرى لتُجبر مرسيدس على محاولة القيام بشيء مختلف. لكنّ النتيجة لم تُحدث أيّ فارقٍ في ظلّ تقديم فيرشتابن لأفضليّة وتيرة كافية لصدّ لويس هاميلتون واستعادة صدارة البطولة.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ ولويس هاميلتون، مرسيدس وفالتيري بوتاس، مرسيدس

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ ولويس هاميلتون، مرسيدس وفالتيري بوتاس، مرسيدس

جيري أندري/ صور ساتون

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

لم يفز فيرشتابن بجائزة هولندا الكبرى الأولى منذ 36 عامًا بنهاية اللفّة الأولى، لكنّ أداءه المدهش خلال اللفّة الافتتاحيّة في زاندفورت أثبت لمرسيدس أنّ خيارها الوحيد المغامرة بالاستراتيجيّة من أجل الحصول على فرصة لزعزعة نجم ريد بُل على أرضه.

بعد الانطلاقة الأوليّة، انتقل فيرشتابن سريعًا إلى الغيار الثالث واتّجه نحو منتصف المسار بالاقتراب من المنعطف الأوّل. أمّا غريمه هاميلتون المنطلق بجواره على الصفّ الأوّل فقد اختار زاوية واسعة ومنح المتصدّر مساحة 1.2 ثانية في المقطع الثاني. وبنهاية اللفّة الأولى من أصل 72، فقد اتّسع الفارق بينهما إلى 1.734 ثانية ليُؤكّد ذلك أنّ ريد بُل تمتّعت بالسيارة الأسرع طوال عطلة نهاية الأسبوع.

"قدّم ماكس انطلاقة صاروخيّة" قال هاميلتون، وأضاف: "ابتعد سريعًا. لم يكن بوسعنا فعل أيّ شيء للردّ على ذلك".

وأردف: "حقّقوا خطوة كبيرة إلى الأمام هذا العام على صعيد محرّكهم. شاهدنا العام الماضي أنّهم لم يكونوا الأفضل في الانطلاقات. تحسّنوا ووحدة طاقتهم أصبحت أفضل بكثير على جميع الجوانب. بشكلٍ طبيعي فإنّ التحكّم والانطلاقات كانت أفضل... كانوا أسرع المنطلقين هذا العام".

أظهرت سيارة "دبليو12" منذ التجارب الحرّة الثانية أنّها ليست ندًا لغريمتها "آر.بي16بي" على أرض فيرشتابن. خرج هاميلتون من الحصّة مبكّرًا بسبب مشكلة في نظام توزيع الزيت، ليترك فالتيري بوتاس وحيدًا لإظهار الترتيب التنافسيّ الحقيقي.

وبالرغم من استخدامه لكميّة وقود أقلّ، وبإعدادات محرّك متشابهة، فقد كان الفنلندي متأخّرًا بثلاثة أعشارٍ من الثانية عن محاكاة فيرشتابن للسباق. ومثلما أكّد أندرو شوفلين مسؤول الهندسة على المسار في صفوف مرسيدس، فإنّ أغلب الخسارة كانت في المنعطفين الثاني والثالث، حيث أخذ الفنلندي وقته لإيجاد الخطّ الأفضل له في القسم المائل. أمّا فيرشتابن، الذي لم يُكمل أيّ حصّة على جهاز المحاكاة بعد عودته من سبا، فقد تناغم فورًا مع الخطّ العالي ليُحقّق مكاسب كبيرة.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ ولويس هاميلتون، مرسيدس وفالتيري بوتاس، مرسيدس وبيير غاسلي، ألفا تاوري وشارل لوكلير، فيراري

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ ولويس هاميلتون، مرسيدس وفالتيري بوتاس، مرسيدس وبيير غاسلي، ألفا تاوري وشارل لوكلير، فيراري

تصوير: صور موتورسبورت

على صعيد السرعة الخالصة، فإنّ ثنائيّ مرسيدس لم يكن قادرًا على مجاراة فيرشتابن، لذا تعيّن على السهام الفضيّة المجازفة بوقفات الصيانة لضمان تسليط الضغط عليه. خسر هاميلتون أربعة أعشارٍ من الثانية مع المتصدّر قبل أن يُواصل الفارق النموّ ليصل إلى 3.3 ثانية بحلول اللفّة التاسعة. وعندما تذمّر بطل العالم سبع مرّات بالقول أنّه "سيُعاني للإبقاء على هذه الوتيرة مع هذه الإطارات"، فقد قدّم ذلك الإشارة الأولى على أنّ هاميلتون سيُغامر سريعًا ويبتعد عن توقّعات بيريللي بتفضيل استراتيجيّة التوقّف الوحيد.

توجّه البريطاني نحو خطّ الحظائر بنهاية اللفّة الـ 20 لينتقل من إطارات "سوفت" إلى "ميديوم"، لكنّ توقّفه كان بطيئًا بسبب تغيير الإطار الأماميّ الأيمن. غطّت ريد بُل ذلك التهديد، حيث أجرى فيرشتابن توقّفه في اللفّة التالية منتقلًا كذلك إلى إطارات "ميديوم" ليعود في المركز الثاني أمام هاميلتون بـ 1.9 ثانية.

ترك ذلك بوتاس في الصدارة، وذلك بعد أن كان الفنلندي محظوظًا بالحفاظ على مركزه الثالث إثر انطلاقته البطيئة نسبيًا. حافظ على مركزه بعد عدم قدرة شارل لوكلير على حشر سيارته فيراري في الفجوة التي تشكّلت من قبل بيير غاسلي المنطلق من المركز الرابع إثر إغلاقه لمكابحه في المنعطف الأوّل. لكن بحصوله على الصدارة فقد كان بوتاس أبطأ بـ 2.2 ثانية من فيرشتابن وسرعان ما تلاشى فارق الثواني العشر بينهما.

نتيجة لذلك تلقى بوتاس تعليمات بالدفاع "من أجل الفوز بالسباق" بعد تلقيه سابقًا رسالة مفادها "بناءً على هذه الوتيرة فلن نتمكّن من التفاعل مع المتصدّرين".

واصل فيرشتابن تقليص الفارق بالرغم من وجوده في الهواء المتّسخ إلى أن عبر سائق مرسيدس المنعطف الـ 11 بشكلٍ واسع على إطاراته المهترئة، كان بوسع سائق ريد بُل الاستفادة من نظام "دي آر اس" ليستعيد الصدارة في اللفّة الـ 30. وبعد عدم قدرته على تصعيب مهمّة فيرشتابن، أفسح بوتاس المجال سريعًا ليهدي زميله هاميلتون المركز الثاني عند المنعطف الثاني بفارق 1.5 ثانية عن فيرشتابن.

لكنّ سلسلة التوقّفات الثانية شهدت ما اعترفت مرسيدس نفسها لاحقًا بأنّه "خطأ استراتيجي". كان هاميلتون أوّل من يتوقّف مجدّدًا، واختار الانتقال إلى مجموعة إطارات "ميديوم" ثانية مستخدمة في اللفّة الـ 39، قبل أن يُنقل فيرشتابن إلى تركيبة "هارد" غير المُفضّلة في اللفّة التالية.

وقال توتو وولف مدير فريق مرسيدس: "أعتقد بأنّنا شعرنا بوجود فرصة للتجاوز عبر التوقّف قبله، لكنّنا لم نتوقّع أن تنتقل ريد بُل إلى إطارات هارد لأنّها كانت مجهولة. لم نقد على إطارات "هارد" يوم الجمعة، واعتقدنا بأنّ بوسعنا الضغط عليهم مبكّرًا على إطارات سوفت".

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

 لم يكن هاميلتون قادرًا على إنزال الفارق تحت حاجز الثلاث ثوانٍ على مدار اللفّات العشر التالية – ما عدا حالات قليلة أثناء تجاوز الأخير للسيارات المتأخّرة بلفّة – بالرغم من أنّ هاميلتون اعترف بأنّ فيرشتابن "بات مقدّسًا كون كلّ مرّة يصل فيها لسيارات متأخّرة فإنّهم يبتعدون عن طريقه". عثر هاميلتون إثر ذلك على وتيرة جيّدة مع انخفاض كميّة الوقود ليُقلّص الفارق إلى 1.8 ثانية. لكنّه علق في الهواء المضطرب على الحلبة الضيّقة، لم يتمتّع بأفضليّة كافية لفرض تهديد حقيقي.

"قاموا بعملٍ أفضل منا في المجمل" قال هاميلتون، وأضاف: "كانوا أسرع منّا بالتأكيد اليوم. لم يكن هناك الكثير لفعله من جانبي للردّ على الأزمنة التي كان يُسجّلها في الفترة الأولى. كان من الصعب مجاراته. كنت أضغط بأقصى ما لديّ لمحاولة البقاء على مقربة منه قدر الإمكان".

وأردف: "أعتقد بأنّنا احتجنا لأن يكون كلّ شيء مثاليًا اليوم لمجرّد الحصول على فرصة لتجاوزه. كان يجب أن تكون وقفات الصيانة مثاليّة، وكذلك الاستراتيجيّة، والزحام، لكنّ أيًا من تلك الثلاثة لم يكن مثاليًا".

وأكمل: "أعتقد بأنّ هذه لم تكن أفضل استراتيجيّة لنا، لكنّ الوضع كان صعبًا على الحلبة. كانوا أسرع منّا في النهاية، أعتقد بأنّنا توقّفنا مبكّرًا بالنسبة لوقفة الصيانة الثانية، عدنا في الزحام لذا لم يكن بوسعي استغلال التوقّف الأبكر. لا أعلم كيف لم ينتبهوا لذلك".

وفي ظلّ سيطرة فيرشتابن في الأمام، واتّجاه مرسيدس لضمان منصّة تتويج مزدوجة أمام غاسلي ولوكلير، أصبحت المعركة على أسرع لفّة في السباق مصدر دراما غير متوقّع وصداعًا للسهام الفضيّة.

إذ استُدعي بوتاس قبل خمس لفّات من النهاية لإجراء وقفة صيانة "احترازيّة" والانتقال إلى إطارات سوفت "بناءً على أسس السلامة" لحلّ مشاكل الاهتزازات. ومستفيدًا من المطاط الجديد الألين، شرع الفنلندي في تسجيل أسرع لفّة وكان الأسرع على الإطلاق في المقطعين الأوّل والثاني بالرغم من مغادرته خطّ الحظائر بتعليمات مفادها "عدم السعي وراء أسرع لفّة".

تدخّل جايمس فاولز المسؤول عن الاستراتيجيّة إثر ذلك عبر اللاسلكي ليقول له: "رجاءً ألغِ محاولة أسرع لفّة قبل نهاية هذه اللفّة"، وهو ما دفع الفنلندي لخفض سرعته في المقطع الأخير عند المنعطف الـ 14 المائل. أجاب بوتاس قائلًا: "أعلم، كنت ألعب فحسب" بالرغم من أنّه سجّل أسرع لفّة في تلك المرحلة بالرغم من ذلك.

فالتيري بوتاس، مرسيدس

فالتيري بوتاس، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

وبالنظر حينها إلى أنّ أيّام قليلة تفصلنا عن إعلان تعويضه بجورج راسل – وهو ما حدث اليوم الإثنين بالفعل عبر إعلان انضمام الفنلندي إلى ألفا روميو – فقد حاول وولف التقليل من شأن ما حدث بالقول: "كان ذلك لعوبًا بعض الشيء، لكنّه مُتفهّم. دائمًا ما يكون فالتيري على الجانب المتلقي للأشياء لأنّ البطولة على أشدّها".

وأردف: "كان لينتهي المطاف بخسارة هاميلتون لتلك النقطة، ولم يكن ذلك ليكون صائبًا لأنّه تشبّث بأسرع لفّة حتّى تلك المرحلة. لكن عليك أن تتفهّم وجود درجة من الإحباط بالنسبة لفالتيري بحلول تلك المرحلة، وكلّ شيء على ما يرام في النهاية. سنتناول تلك المسألة، لكن بطريقة وديّة ومحترفة".

خلق توقّف بوتاس مساحة خالية لهاميلتون لإجراء وقفة صيانة متأخّرة في اللفّة الـ 70 لينتقل إلى إطارات "سوفت" مستهلكة. وخلال اللفّة الأخيرة خطف البريطاني نُقطة أسرع لفّة عبر تسجيله لـ 1:11.097 دقيقة، أسرع بقرابة ثانية ونصف من زمن بوتاس وأسرع بـ 2.178 ثانية من أفضل أزمنة فيرشتابن.

وفي حين أنّ هاميلتون كان قادرًا على مغادرة الأراضي الهولنديّة على بُعد ثلاث نقاط خلف فيرشتابن عوضًا عن أربع، فإنّه يعتقد بأنّه كان ليكون سعيدًا بلعب لعبة الفريق.

إذ قال البريطاني: "لو حصل فالتيري على النقطة فلا بأس. نحتاج لتحقيق أسرع لفّة في النهاية، وتسجيل أكبر قدرٍ ممكن من النقاط كفريق. لذا في حال حصل عليها فالتيري أو حصلت عليها، فلن يُحدث ذلك فارقًا كبيرًا. لم أعلم بأنّ فالتيري توقّف. لم أكن على علمٍ بذلك مطلقًا. كان خياري أن أتوقّف. احتجت للنقطة الإضافيّة. لذا فعلت ذلك وكان كلّ شيء على ما يرام".

في الأثناء كان فيرشتابن قادرًا على شقّ طريقه وسط الدخان البرتقالي الذي غطّى الحلبة في اللفّة الأخيرة ليحصد انتصاره الأوّل الشهير على أرضه بفارق 20.932 ثانية. عاد الهولندي إلى صدارة البطولة بعد حادثَي سيلفرستون مع هاميلتون والمجر بسبب بوتاس.

وبعد أن تزيّن بالوشاح البرتقالي على منصّة التتويج، لكنّه أبقى على احتفالاته خافتة قليلًا بالنظر إلى الظروف المحيطة. تواجد لفترة وجيزة مع بقيّة المشجّعين الحاضرين كثلثي طاقة استيعاب الحلبة أثناء توجّهه إلى الخطّ المستقيم الرئيسيّ من أجل التقاط صورة مع الفريق. لكن مع تواصل الجائحة العالميّة لفيروس كورونا، فلم يقم الهولندي باحتفالات مماثلة لتلك التي قام بها غريمه هاميلتون في بريطانيا، بالرغم من أنّ ذلك كان ليكون مُبرّرًا للغاية بالنظر إلى حجم هذا الإنجاز التاريخي.

لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وفالتيري بوتاس، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وفالتيري بوتاس، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

وقال سائق ريد بُل: "أعلم أنّ عليّ التركيز على القيادة. كانت سلسة وواضحة، لكن بالطبع هناك المزيد من الأشياء التي تُشتتك، خاصة عندما تتواجد على شبكة الانطلاق وتُغادرها وهناك المزيد من الحشود. أعتقد بأنّنا محترفون بما فيه الكفاية للتركيز على عملنا فقط حالما ندخل السيارة".

وأكمل: " بالطبع كنت راضيًا للغاية بقطب الانطلاق الأوّل، ومن ثمّ الفوز بالسباق كذلك... ما كان حاسمًا اليوم هو الانطلاقة، ومن ثمّ أدرنا الفارق طوال السباق ولم يكن بوسعهم تجاوزنا عبر التوقّف قبلنا".

من جانبه اعترف هاميلتون بأنّ مرسيدس "تحتاج لإتقان التفاصيل" للسباق المقبل في مونزا. وبالرغم من أنّ الخطوط المستقيمة منعت الحلبة الإيطاليّة من أن تكون حليفة لريد بُل في الأعوام الأخيرة، فإنّ الفريق تمتّع بوتيرة قويّة على جميع الحلبات تقريبًا هذا الموسم. وما عدا وتيرتها القويّة غير المتوقّعة في التجارب الحرّة الثانية في المجر قبل فوضى المنعطف الأوّل في السباق، فإنّ مرسيدس لم تتمتّع بوتيرة قادرة على الفوز بسهولة منذ إسبانيا. لكنّ ذلك لم يُوقف فيرشتابن عن مواصلة دفع فريقه في ظلّ استهدافه استغلال أفضل فرصة له للظفر باللقب والخروج منتصرًا ضمن معركته مع هاميلتون.

"شعرت في العطلة الصيفيّة أنّنا احتجنا لتسريع الأمور لأنّ مرسيدس ستبتعد لولا ذلك. أعتقد بأنّنا رفعنا وتيرتنا قليلًا، لكنّني أشعر بأنّنا لا نزال نحتاج للمزيد. لكنّ الأمور تسير في الوجهة الصحيحة. تنتظرنا الكثير من أنواع الحلبات المختلفة، لذا ستتقلّب الأمور بين الفريقَين".

توقّع الجميع سيناريوهين مختلفين لجائزة هولندا الكبرى. الأوّل يشهد الكثير من الانغماسات والأخطاء ودخولٍ متكرّرٍ لسيارة الأمان – مثلما شاهدنا اعتماد العلم الأحمر في خمس مناسبات بين التجارب الحرّة والتصفيات. والثاني سباق تتابعٍ لا يتضمّن الكثير من الأحداث الضخمة. وكان السيناريو الثاني الذي حصلنا عليه بالفعل، ونتيجة ألعاب الاستراتيجيّة فإنّ السباق لم يكن مملًا مثلما توقّع البعض.

قدّم فيرشتابن تحذيره الأوّل في اللفّة الافتتاحيّة. وتمكّن تقريبًا من التفوّق وحيدًا على مرسيدس منذ ذلك الوقت. وضمن يومٍ خلق فيه المشجّعون عرضًا مدهشًا، فإنّ المعركة الاستراتيجيّة هي التي سيطرت على العناوين. تفوّق فيرشتابن على تهديد السهام الفضيّة واستعاد صدارة الترتيب العام وضمن الفخر لبلده في يومٍ واحد.

 

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق هاميلتون يعلّق على رحيل بوتاس "أفضل زميل قاد بجواره"
المقال التالي ساينز وفيراري يبحثان عن أجوبة بعد جولة هولندا "المؤلمة"

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط