اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل السباق: القصّة وراء الفوز الذي كان يحتاجه هاميلتون

سار كلّ شيء على ما يرام مع لويس هاميلتون طوال عطلة نهاية الأسبوع في أوستن، بالرغم من حلول زميله نيكو روزبرغ متصدّر ترتيب البطولة في المركز الثاني خلفه مباشرة. يُلقي موقعنا "موتورسبورت.كوم" نظرة معمّقة على مجريات سباق الأمريكيّتين.

الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس

الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس

أكس بي بي Images

نيكو روزبرغ، مرسيدس ودانيال ريكاردو، ريد بُل ونيكو هلكنبرغ، فورس إنديا وفيليبي ماسا، ويليامز وسيرجيو
دانيال ريكاردو، ريد بُل
لويس هاميلتون، مرسيدس
دانيال ريكاردو، ريد بُل
نيكو روزبرغ، مرسيدس
الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس
الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس
المركز الثالث دانيال ريكاردو، ريد بُل
المركز الثالث دانيال ريكاردو، ريد بُل
دانيال ريكاردو، ريد بُل
دانيال ريكاردو، ريد بُل
دانيال ريكاردو، ريد بُل ونيكو روزبرغ، مرسيدس
دانيال ريكاردو، ريد بُل ونيكو روزبرغ، مرسيدس وكيمي رايكونن، فيراري
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس ودانيال ريكاردو، ريد بُل ونيكو روزبرغ، مرسيدس وكيمي رايكونن، فيراري
لويس هاميلتون، مرسيدس ونيكو روزبرغ، مرسيدس
ماكس فيرشتابن، ريد بُل
الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
أحتفالات فوز لويس هاميلتون، مرسيدس مع نيكو روزبرغ، مرسيدس وغوردون رامزي، شيف وليندساي فون، مُتزلجة
لويس هاميلتون، مرسيدس

حُرمنا مرّة أخرى في أوستن من منافسة مباشرة بين هاميلتون وروزبرغ. وكما كان عليه الحال في العديد من المناسبات هذا الموسم، فقد واجه أحدهما مهمّة التقدّم إلى الأمام سواءً كان ذلك بسبب انطلاقة ضعيفة، أو انطلاقه من آخر شبكة الانطلاق، أو بسبب مشاكل عند المنعطف الأوّل.

لكن هذه المرّة قدّم الثنائي انطلاقة جيّدة، لكنّ دانيال ريكاردو حشر سيارته بين سيارتي السهام الفضيّة بشكلٍ مثير. ومع ابتعاد هاميلتون، انتقل التركيز نحو روزبرغ والبحث عن طريقة لكيفيّة استعادة المركز الثاني من براثن سائق ريد بُل صاحب الانطلاقة السريعة.

وما كان من المنتظر أن يكون ختاماً مثيراً للمعركة على المركز الثاني قد ذهب أدراج الرياح نتيجة اعتماد نظام سيارة الأمان الافتراضيّة الذي ضمن خسارة روزبرغ لقدرٍ ضئيلٍ من الوقت خلال توقّفه الأخير، ما سمح له بالتقدّم على ريكاردو من دون خوض أيّ معركة لتجاوزه على المسار.

لم يكن هذا السباق الأكثر حماسة في موسم 2016، بالرغم من وجود بعض المنافسات المثيرة خلف سائقي الصدارة، من دون ذكر مشهد عودة كيمي رايكونن إلى الخلف نزولاً من التلّة وحتّى مخرج خطّ الحظائر.

لكنّ الافتقار إلى المنافسة المحتدمة في الأمام لا يجب أن يُقلّل من أهميّة أداء هاميلتون، إذ لم يرتكب البريطاني أيّ خطأ طوال عطلة نهاية الأسبوع واستعاد عافيته بعد خيبة أمل سباق سوزوكا.

"لا يوجد الكثير لقوله حيال سباقه في الحقيقة" قال بادي لوي لموقعنا «موتورسبورت.كوم»، وأضاف: "إذ قدّم أداءً مثالياً، كان يدير وتيرته على شكل مراحل خلال السباق. عندما كان لديه هامشٌ كان يُحافظ على الفارق، أي أنّه كان يحافظ على عمر إطاراته أكثر من السائقين الذين كانوا خلفه".

وتابع: "أي أنّه كان سباقاً مثالياً بالنسبة لهاميلتون، كما قدّم انطلاقة جيّدة".

انطلاقة ريكاردو السريعة تمنح الأمل لهاميلتون

كان هاميلتون سعيداً بشكلٍ واضح بعد السباق، لكنّ يومه كان ليكون أفضل لو حافظ ريكاردو على مركزه الثاني وحرم روزبرغ من ثلاث نقاطٍ إضافيّة.

بات أداء ريد بُل الجيّد يُمثّل سمة بارزة للنصف الثاني من موسم 2016، ومثّل الفريق المتمركز في ميلتون كينز تهديداً للسهام الفضيّة على حلبة أوستن مرّة أخرى. حاولت ريد بُل في بعض الأحيان اتّباع استراتيجيّات مختلفة لمحاولة زعزعة استقرار مرسيدس وذلك ما شهدناه بالفعل في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

تمكّن ثنائي مرسيدس من العبور إلى القسم الثالث من التجارب التأهيليّة مستخدمين الإطارات الليّنة "سوفت"، ما يعني بدأهما السباق على متن التركيبة الصفراء. لكن كما كان عليه الحال في سبا-فرانكورشان، فقد قامت ريد بُل بفصل خياراتها، إذ انضمّ ماكس فيرشتابن إلى السهام الفضيّة عبر استخدامه الإطارات الليّنة، بينما تأهّل ريكاردو على متن الإطارات فائقة الليونة "سوبر سوفت".

نتيجة لذلك واجهت مرسيدس سيلاً من الأفكار التي عليها تدارسها بالنظر إلى تواجد سيارتي ريد بُل خلف سائقيها مباشرة مع إمكانيّة تقديم ريكاردو لانطلاقة أفضل باستخدامه التركيبة الألين.

"قمنا بمناقشة الأمر خلال اجتماعنا" قال كريستيان هورنر بعد التصفيات، وأضاف: "من وجهة نظر الفريق، فنحن سعيدون بدعم هاتين المقاربتين، إذ لا نعلم الآن أيّهما أفضل أو أسوأ".

وتابع: "من وجهة نظرٍ استراتيجيّة، فإنّه الخيار الصائب، إذ عبّر كلا السائقَان عن رغبتهما في أن تكون انطلاقتهما غدًا على الإطارات الحاليّة. قد يحظى ريكاردو بانطلاقةٍ أفضل، وقد تمنحه مركزًا أو مركزين".

وأكمل "من الواضح أنّ هدفنا الأساسي هو أن نهزم فيراري، لكّننا لا ننظر خلفنا فحسب، إذ نتطلّع قُدماً للفرص المتاحة أمامنا. حظينا بسرعةٍ جيّدة يوم الجمعة، إذ نأمُل أن نكون قادرين على الاستفادة من ذلك خلال السباق. لن تستطيع مرسيدس تغطية كلا الخيارين، لذا دعونا نرى".

عملت استراتيجيّة ريد بُل كما كان متوقّعاً عند انطلاق المنافسة. قدّمت سيارتا مرسيدس انطلاقة جيّدة، لكنّ ريكاردو حصل على تماسكٍ كافٍ ليعبر الخطّ الداخلي الضيّق عند المنعطف الأوّل ومن ثمّ تسارع بشكلٍ جيّدٍ عند مغادرته ليتقدّم على روزبرغ.

وقال ريكاردو: "أعتقد أنّ الانطلاقة في حدّ ذاتها لم تكن أقوى بكثيرٍ من ثنائي مرسيدس على الإطارات الليّنة. لذلك كنت آمل أن أكون أفضل بقليل".

وتابع: "لكنّ روزبرغ توجّه إلى الجهة اليسرى، لذلك حظيت ببعض المساحة من الجهة الداخليّة. تقدّمت مركزاً على الأقل. من الواضح أنّني كنت آمل التقدّم مركزين، لكنّ ذلك كان أفضل من لا شيء".

من جانبه قال روزبرغ: "قدّمت انطلاقة جيّدة للغاية. لكنّها لم تكن كافية لمحاولة تجاوز هاميلتون من الجهة الداخليّة، كان هاميلتون ليغلق المساحة ببساطة لذلك لم تكن هناك فائدة من محاولة ذلك. توجّهت إلى الجهة الخارجيّة عوضاً عن ذلك. بدا كلّ شيء جيّداً في الحقيقة، لكنّني عانيت قليلاً للحصول على بعض التماسك الإضافي عند الخروج من المنعطف، بينما حظي ريكاردو بتماسك إضافي وذلك كلّ ما في الأمر".

"قدّم روزبرغ انطلاقة جيّدة أيضاً" قال لوي، وأضاف: "لكن بدا لي أنّه ضمن سعيه لمحاولة الهجوم على هاميلتون فقد ترك الباب مفتوحاً أمام ريكاردو خلفه! خسر مركزاً نتيجة لذلك. أخذنا ذلك السيناريو بعين الاعتبار مسبقاً، لذلك كانت أمامنا العديد من الخيارات الاستراتيجيّة لتغطية ما حدث".

لكنّ ريكاردو كان أوّل من سيتوقّف من بين سائقي الصدارة للتخلّص من إطاراته فائقة الليونة، لكن في النهاية تبيّن أنّ الفارق في عدد اللفّات لم يكن كبيراً للغاية مع منافسيه، إذ أجرى الأسترالي توقّفه في اللفّة الثامنة قبل لفّة واحدة من زميله فيرشتابن الذي يستخدم الإطارات الليّنة ولفّتين قبل روزبرغ.

وشرح هورنر ما حدث قائلاً: "الجانب المهمّ بالنسبة إلينا مع ريكاردو تمثّل في تأكّدنا من عدم خروجه ضمن منطقة الزحام. كانت هناك مجموعة كبيرة. حالما حصلنا على الفارق الكافي قمنا باستدعائه خلال اللفّة الثامنة".

روزبرغ يأخذ وجهة مختلفة

تمثّل الجانب المثير عند سلسلة التوقّفات الأولى في انتقال روزبرغ إلى استخدام التركيبة المتوسّطة، إذ كانت الفكرة من وراء ذلك عدم وجود مغزىً من اتّباع ريكاردو بالانتقال إلى التركيبة الليّنة. تمنحه الإطارات المتوسّطة فرصة البقاء على الحلبة لفترة أطول كما يملك خيارات أكثر في حال وقوع أمرٍ غير متوقّعٍ مثل دخول سيارة الأمان.

في حال سار كلّ شيء كما كان مخطّطاً له، فقد كان الألماني ليُجري توقّفاً متأخّراً نسبياً لينتقل إلى الإطارات الليّنة وتكون وتيرته سريعة خلال الفترة الأخيرة من السباق من أجل تجاوز ريكاردو على المسار.

وقال لوي: "كان بوسعه استغلال وتيرته والبقاء لفترة أطول على الإطارات المتوسّطة. وحينها كان لينتقل إلى التركيبة الليّنة حتّى نهاية السباق".

من جهته قال روزبرغ: "كانت تلك خطّتنا. كنّا سنبقى فترة أطول، كنت لأحظى بفرصة رائعة عند نهاية السباق بكلّ تأكيد، ونعتقد أنّ فارق السرعة كان كافياً للتجاوز. أؤمن بأنّني كنت قادراً على القيام بذلك بطبيعة الحال. لم أكن أتسابق مع هاميلتون حينها، كنت أحاول تجاوز ريكاردو".

وأبدى الألماني بعض التردّد عندما طلب منه الفريق الضغط، وقال حيال ذلك: "لم تكن المسألة واضحة. طُلب منّي الضغط لكنّنا كنّا سنبقى لفترة طويلة، عندما تبقى لفترة طويلة فلا يجب عليك الضغط كثيراً! أوضحنا ذلك الآن، في الحقيقة اتّضح الأمر حينها بسرعة".

وبقي الفارق بين ريكاردو وروزبرغ ثابتاً عند حدود 1.3 ثانية خلال الفترة الوسطى من السباق، إذ قدّم الألماني وتيرة جيّدة بالنظر إلى أنّه كان على الإطارات الأبطأ وكان عليه محاولة الحفاظ عليها.

وأجرى الأسترالي توقّفه الثاني في اللفّة الـ 25 منتقلاً إلى التركيبة المتوسّطة كي يكمل على متنها 31 لفّة حتّى نهاية السباق.

وقال هورنر في هذا الصدد: "أجرينا التوقّف في أبكر وقتٍ ممكنٍ للانتقال إلى الإطارات المتوسّطة لإكمال السباق عليها. ما كان سيضمن لنا مرّة أخرى أفضليّة المركز أمام روزبرغ الذي كان رُبّما ليبقى على المسار حتّى اللفّة الـ 36 أو الـ 37".

وبقي روزبرغ على الحلبة بالفعل، مكملاً اللفّة تلو الأخرى عاملاً على إطالة الفترة الوسطى من السباق من أجل منح نفسه فترة أخيرة قصيرة حتّى العلم المرقّط على متن الإطارات الليّنة.

نظام سيارة الأمان الافتراضي يقضي على الحماسة

تغيّرت اللعبة مرّة أخرى باعتماد نظام سيارة الأمان الافتراضيّة، الذي تسبّب فيه زميل فيرشتابن. وفي غضون وقتٍ قصير استدعت مرسيدس هاميلتون وروزبرغ تباعاً، ليكسبا ثواني قيّمة أثناء سير منافسيهما ببطء على المسار.

علم الفريق أنّ روزبرغ سيتجاوز ريكاردو خلال تلك العمليّة، لذلك تمّ تزويده بمجموعة من الإطارات المتوسّطة كون التوقّف قد تمّ قبل موعده المحدّد، ولم يعد يحتاج لأفضليّة وتيرة الإطارات الليّنة لتجاوز ريكاردو في جميع الأحوال بعد تلك المرحلة.

"سارت الاستراتيجيّة على نحو جيّد" قال لوي، وأضاف: "وحينها حصلنا على نظام سيارة الأمان الافتراضيّة الذي منحنا الأفضليّة بشكلٍ ما عند تلك النقطة. من الجيّد التفكير في أنّ ذلك لم يكن مجرّد حظّ، إذ أنّ فيرشتابن هو المتسبّب في ذلك، أي أنّ الأمر كان عبارة عن تأثير ذاتي!".

وتابع: "الأمر الوحيد أنّ ذلك كان مؤسفاً بالنسبة للمشجّعين، إذ حُرموا من معركة إضافيّة، إذ أعتقد أنّنا كنّا لنشاهد روزبرغ يخوض معركة حامية مع ريكاردو ليحاول تجاوزه على متن الإطارات الليّنة. ذلك ما كانت ستسير عليه الأمور".

وأردف: "أي أنّ المشجّعين حُرموا من ذلك الحماس للأسف. لكنّك تأخذ ما يُمنح لك. كنّا قادرين على ضمان المركزين الأوّل والثاني عند فترة نظام سيارة الأمان الافتراضيّة، وتمحور الوضع بعد ذلك حول إدارة الفارق حتّى النهاية".

كانت الطريقة التي سارت عليها الأمور محبطة للغاية بالنسبة لريكاردو ولفريقه.

وقال الأسترالي: "أعتقد أنّ هاميلتون كان يتحكّم في وتيرته في الأمام وبدونا عند تلك المرحلة قادرين على البقاء في المركز الثاني. لكن عند نظام سيارة الأمان الافتراضيّة خسرت 10 ثوانٍ وتبيّن أنّها لصالح روزبرغ. أعتقد أنّنا كنّا سنتقدّم عليه بخمس ثوانٍ بعد التوقّفات".

هاميلتون يحافظ على سيطرته

بعد استئناف السباق، اقترب روزبرغ من هاميلتون، لكنّه لم يكن قادراً على الإطلاق على تهديد صدارة البريطاني.

وقال روزبرغ: "خسرت ثلاث ثوانٍ عند استئناف السباق خلف باسكال فيرلاين. إذ كنت عالقاً خلفه وكان يسير ببطء شديد. لذلك خسرت ثلاث ثوانٍ، كنت أضغط بشكلٍ جنوني، لكنّ ذلك لم يكن كافياً. كنت متحمّساً، اعتقدت أنّ الوضع جيّدٌ إذ كنت أقترب منه طوال الوقت".

لكنّ هاميلتون كان يتحكّم في وتيرته في الأمام آخذاً بعين الاعتبار عمر محرّكه.

وقال هاميلتون: "كنت أفكّر في كلّ لفّة أنّ شيئاً ما سيحدث. صدقاً عندما كنت أصل إلى الخطّ المستقيم الخلفي كنت أتسمّر، كان المحرّك يُصدر نغمة جميلة، لكنّه كان يقوم بذلك في ماليزيا أيضاً واحترق في النهاية. كانت تلك الأفكار تراودني وكنت متخوّفاً من أنّ ذلك سيحدث. أنا ممتنٌ للغاية لأنّ ذلك لم يحدث".

وتابع: "تواصل الأمر حتّى عبرت خطّ النهاية وكنت أشكر السيارة وأمسّد على قمرة القيادة وأشكر السيارة على إيصالي".

في النهاية سار كلّ شيء على أفضل ما يرام بالنسبة لكلا السائقين، وكان بوسع إدارة مرسيدس تنفّس الصعداء.

وكما شرح لوي فإنّ المخاوف التي تشاركها الجميع كانت من إمكانيّة وقوع مشاكل تقنيّة قد تكون حرجة، وقال حيال ذلك: "أمنيتنا أن نتجاوز هذه المرحلة الختاميّة من بطولة السائقين من دون التأثير فيها بمشاكل ميكانيكيّة...".

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق ماليزيا تدرس إمكانية التخلي عن استضافة إحدى جولات الفورمولا واحد
المقال التالي روزبرغ يتعهّد بالحفاظ على مقاربته البسيطة مع فرصة حسم اللقب في المكسيك

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط