اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل السباق: القرار المبكّر الذي منح هاميلتون الأفضليّة في بورتيماو

انفرد لويس هاميلتون بالرقم القياسيّ لأكبر عدد انتصارات من خلال فوزه بجائزة البرتغال الكبرى، حيث خاض البريطاني في طريقه نحو ذلك معركة مع زميله فالتيري بوتاس، لكنّ قرار ما قبل التصفيات كان العامل الحاسم لكسب تلك الأفضليّة.

لويس هاميلتون، مرسيدس وفالتيري بوتاس، مرسيدس

مارك ساتون/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

لم يُفكّر هاميلتون مرّتين عندما حان الوقت، ضغط البريطاني على غريمه وتواجد في الموقع المثاليّ لفعل ذلك.

نتيجة لذلك كان بوتاس عاجزًا عن مقاومة هجوم هاميلتون المتسلّح بنظام "دي آر اس" على الخطّ المستقيم لحلبة ألغارف الدوليّة في بداية اللفّة الـ 20. رفض بوتاس التفريط في الخطّ الداخليّ، وتوجّه نحو الأسفلت المتّسخ قرب جدار خطّ الحظائر، لكنّ ذلك لم يكن كافيًا على الإطلاق. تجاوزه هاميلتون بسهولة واتّجه صوب انتصاره الـ 92 في مسيرته في الفورمولا واحد مُنفردًا بذلك بالرقم القياسي.

في حين أنّ هاميلتون وجّه تلك الضربة خلال السباق، إلّا أنّ اللكمة الحقيقيّة إن صحّ التعبير جاءت قبل التصفيات.

وبالتطرّق إلى مجريات السباق الآن، فقد قدّم هاميلتون انطلاقة قويّة من المركز الأوّل، لكنّ ذلك لم ينطبق على بوتاس – الذي بدأ على الجانب الأيمن الأقلّ تماسكًا من شبكة الانطلاق. تراجع الفنلندي خلف ماكس فيرشتابن سائق ريد بُل عند المنعطف الأوّل، لكنّه تعافى بشكلٍ جيّد في المنعطفين التاليين متجاوزًا فيرشتابن.

ومع استعادة مرسيدس للصدارة مع سيارتَيها، بدا الوضع مألوفًا في الأمام، لكنّ فيرشتابن في الأثناء كان على وشك مواجهة احتكاكه الثاني في عطلة نهاية الأسبوع – على إثر حادثه مع لانس سترول في التجارب الحرّة الثانية. فبعد أن دفعه بوتاس إلى خارج المسار في المنعطف الثالث، خسر فيرشتابن بعض الزخم ووجد نفسه تحت ضغط سيرجيو بيريز سائق ريسينغ بوينت بالصعود إلى أعلى الهضبة في المنعطف الرابع. احتكّ الثنائيّ والتفّت سيارة بيريز وانزلقت إلى جانب المسار ليتراجع إلى المركز الأخير.

كارلوس ساينز الإبن، مكلارين وفالتيري بوتاس، مرسيدس ولويس هاميلتون، مرسيدس

كارلوس ساينز الإبن، مكلارين وفالتيري بوتاس، مرسيدس ولويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

لكن لم تمض إلّا لحظات قليلة حتّى انقلب الوضع رأسًا على عقب. وصل هاميلتون إلى المنعطف الخامس وعانى نتيجة الأجواء الباردة بالمقارنة مع بقيّة عطلة نهاية الأسبوع. فضلًا عن ذلك فإنّ بعض الأمطار الخفيفة بدأت بالتهاطل هناك. نتيجة لذلك أغلق هاميلتون مكابحه ودخل المنعطف بعمق.

اضطرّ لإنقاذ نفسه من التفاف سيارته بعد عبوره على أسفلت مبتلٍ أكثر عند المنعطف السادس، واختار إثر ذلك التأنّي والحذر عند المنعطفين السابع والثامن الصعبين. كبح سائق مرسيدس بشكلٍ مبكرٍ جدًا لدرجة أنّه باغت كارلوس ساينز الإبن صاحب الانطلاقة السريعة وهو ما سمح لبوتاس بانتزاع الصدارة وترك هاميلتون عرضة لهجمات سيارة مكلارين.

وقال البريطاني: "قالوا بأنّ الأمطار ستتهاطل مباشرة، لكنّها كانت زخّات عند انطلاقة السباق. حظيت بانطلاقة جيّدة ودخلت المنعطف السابع، لكنّ السيارة انزلقت. ولم أعلم ما سيحدث إثر ذلك".

وأكمل: "لذا خفّفت سرعتي كثيرًا، وربّما كان عليّ محاولة الدفاع أمام فالتيري، لكنّني قلت في نفسي: كلّا، سأعود لاحقًا. ولحسن الحظّ كنت قادرًا على فعل ذلك".

وأثناء ذلك فإنّ ساينز لم يكتفٍ بذلك الحدّ، بل استغلّ الإسبانيّ "تركيزه على لفّة التحمية" لضمان أنّ إطاراته "سوفت" ضمن مجال العمل المثالي منذ البداية من أجل تجاوز بوتاس. تجاوزه بالخروج من المنعطف الخامس الضيّق في اللفّة الثانية وشرع في الابتعاد عن سائقَي مرسيدس اللذين كانا لا يزال يعملان على رفع حرارة إطاراتهما "ميديوم".

وقال ساينز لاحقًا: "من الواضح أنّني كنت سعيدًا جدًا بانطلاقتي وباللفّات الأولى في الأمطار والأجواء المتقلّبة. علمت حالما جفّ المسار أنّه سيكون من المستحيل الحفاظ على الصدارة".

وكان ذلك ما حدث بالفعل. فبحلول اللفّة الخامسة حسّن سائقا مرسيدس أزمنتهما إلى فلك 1:23 دقيقة واستغلّ بوتاس نظام "دي آر اس" لتجاوز ساينز بالتوجّه إلى المنعطف الأوّل. كان هاميلتون قادرًا على فعل ذات الأمر خلال اللفّة التالية، ليتقهقر أداء سائق مكلارين إثر ذلك في ظلّ تفاقم ظاهرة التحبّب على إطاراته "سوفت" ويتراجع خلف فيرشتابن وشارل لوكلير سائق فيراري.

فالتيري بوتاس، مرسيدس ولويس هاميلتون، مرسيدس

فالتيري بوتاس، مرسيدس ولويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

ارتفعت أفضليّة بوتاس أمام هاميلتون من 1.689 ثانية في نهاية اللفّة السابعة إلى 2.354 ثانية في مرحلة ما خلال اللفّات الـ 13 التالية. كانت إطارات "ميديوم" تعمل أخيرًا وقد فاجأ طول عمرها فريق مرسيدس. بحلول اللفّة الـ 15 فقد بدأ بطل العالم بتسريع وتيرته واقترب من زميله سريعًا وتواجد ضمن مجال نظام "دي آر اس" بنهاية اللفّة الـ 19، قبل أن يُتمّ التجاوز في اللفّة التالية.

لم يكن بوتاس قادرًا على شرح سبب معاناته على إطارات "ميديوم" بذلك القدر بالمقارنة مع زميله.

وقال الفنلندي: "كنت مسرورًا بانتزاع الصدارة. لأكون صادقًا فإنّني لم أتمتّع بالوتيرة ببساطة، لا أفهم سبب ذلك. حاولت الدفاع بالطبع عندما اقترب منّي لويس، لكن لم يكن بوسعي فعل أيّ شيء. كنت أضغط بأقصى طاقة ولم يكن بوسعي أن أكون أسرع".

كان ذلك الفارق الأساسيّ الذي حسم المعركة. تزامنت درجات الحرارة المنخفضة مع الظروف الزلقة لسطح الأسفلت الجديد، وهو ما كان يعني أنّ تقديم أداء جيّد في السباق سيتمحور حول الإبقاء على الحرارة في جميع تركيبات الإطارات، وتحديدًا إطارَي "ميديوم" و"هارد". ويبدو أن بوتاس لم يكن قادرًا على فعل ذلك بذات جودة هاميلتون.

"من الصعب تشغيل إطارات ميديوم، لكن يبدو أنّ بعض الآخرين حصلوا على تحمية أفضل منّا" قال أندرو شوفلين مدير الهندسة في المسار في فريق مرسيدس، وأضاف: "قام فالتيري بعملٍ جيّدٍ جدًا من أجل استعادة المركز من فيرشتابن، كان ذلك تجاوزًا رائعًا في المنعطف الثالث، وحالما ارتفعت حرارة إطاراته فقد كان قادرًا على تجاوز مكلارين وتقديم فترة أولى جيّدة".

وأكمل: "بدأت حرارة إطاراته بالانخفاض قليلًا مع نهاية اللفّات العشر الأولى، وهو ما جعل السيارة غير ثابتة الأداء. تمتّع لويس ببعض الوتيرة الإضافيّة حينها وكان قادرًا على إنجاح التجاوز".

كشف هاميلتون لاحقًا ضمن حديثه مع طاقم فريقه خلال اللفّات الأخيرة السرّ وراء فوزه في البرتغال، وذلك من خلال قرار حاسم اتّخذه قبل التصفيات من أجل التأكّد من قدرته على الحفاظ على الحرارة في الإطارات.

وقال حيال ذلك: "تمحور اليوم حول الحرارة وكنت قادرًا على فعل ذلك من خلال الإعدادات. تمحورت الإعدادات بشكلٍ أقلّ حول التصفيات وأكثر حول السباق، وأعتقد بأنّ ذلك سمح لي اليوم بالتمتّع بسيارة أفضل من بوتاس".

لكنّ السباق لم ينتهِ بعد عند تلك المرحلة، حيث كان سائقا السهام الفضيّة قرب منتصف ما تبيّنت أنّها الفترة الأولى من أصل اثنتين من السباق.

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

طلبت مرسيدس من هاميلتون "تمديد" فترته على إطارات "ميديوم"، وكان قادرًا على فعل ذلك بارتياح. فعلى مدار اللفّات الـ 20 التالية منذ انتزاعه المركز الأوّل إلى حين إجرائه لوقفة صيانته في نهاية اللفّة الـ 40، نجح هاميلتون في أن يكون أسرع من زميله بمعدّل 0.495 ثانية في اللفّة الواحدة.

انتقل البريطاني إلى تركيبة "هارد"، وفعل بوتاس الأمر ذاته في نهاية اللفّة التالية، بالرغم من أنّه لم يكن يريد ذلك.

فعند إعلامه بما حصل عليه هاميلتون، قال بوتاس: "في تلك الحالة، ربّما ننتقل إلى إطارات سوفت؟"، حيث قال لاحقًا بشأن ذلك: "اعتقدت بأنّ ذلك أفضل ما يُمكن فعله من جانبي". لكنّ مرسيدس لم تُوافقه ووضعته على ذات استراتيجيّة هاميلتون، حيث وصف توتو وولف مدير الفريق ذلك القرار بـ "الصلب".

"كنّا مقتنعين بأنّ إطارات هارد هي الأفضل" قال وولف، وأضاف: "جميع البيانات التي شاهدناها من السيارات المتواجدة على الحلبة أشارت إلى أنّ إطارات هارد أفضل من ميديوم وسوفت. عندما تنظر إلى بيريز وإستيبان في نهاية السباق فإنّ إطارات سوفت لم تعمل على الإطلاق".

علم بوتاس أنّه سيحصل على إطارات "هارد" عندما دخل، حيث شرح له جايمس فاولز المسؤول عن الاستراتيجيّة في مرسيدس عبر اللاسلكي ضرورة التفكير في الاهتزازات التي أشار إليها بوتاس قرب نهاية فترته الأولى، بالرغم من أنّ ذلك كان شرحًا مشفّرًا كذلك لعدم تناسب إطارات "سوفت" مع تلك الفترة.

"لم أغلق مكابحي كثيرًا، لذا أعتقد بأنّه من المألوف أنّه عندما يقترب الإطار من نهاية عمره، فإنّه يبدأ بالاهتزاز" قال الفنلندي، وأضاف: "كان الأمر يقتصر على اهتراء الإطار وهو ما أجبرنا على إجراء الوقفة في تلك المرحلة".

لكنّ السباق لم ينتهِ بعد. واجه سائقا مرسيدس مشكلة أخرى متعلّقة بحرارة الإطارات: وهي إيصال تركيبة "هارد" إلى مجال العمل المثالي. كانت لفّتا خروجهما بطيئتين بالمقارنة مع فيرشتابن على سبيل المثال – بالرغم من أنّ الهولندي كان على إطارات "ميديوم".

وبشكلٍ حاسم فإنّ هاميلتون كان من تمكّن سريعًا من رفع حرارة إطاراته وبدأ بالابتعاد أكثر عن بوتاس، ليعبر خطّ النهاية بفارق 25.592 ثانية. كان معدّل أزمنته في الفترة الثانية أسرع بـ 0.563 ثانية في كلّ لفّة من بوتاس. كما حقّق البريطاني أسرع لفّة في السباق ليضمن نقطة إضافيّة.

"شعرت طوال السباق بأنّني أتعلّم لفّة تلو الأخرى" قال هاميلتون، وأضاف: "كنت أختبر خطوطًا مختلفة وأكتشف أيّها تعمل بشكلٍ جيّد. كما أنّ وجهة الرياح كانت مخادعة للغاية ومتقلّبة. شعرت بأنّني كنت أصبح أسرع فأسرع مع تقدّم السباق، لكن كان عليّ الإبقاء على وتيرة سريعة من أجل هذه الإطارات. كان ذلك العامل الحاسم".

فالتيري بوتاس، مرسيدس

فالتيري بوتاس، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

أمّا خلف ثنائيّ السهام الفضيّة فقد حلّ فيرشتابن ثالثًا للمرّة الثالثة هذا الموسم. لم تتمّ معاقبته لقاء احتكاكه ببيريز، حيث قال الهولندي لاحقًا أنّ بيريز "أطاح بنفسه خارج السباق أثناء قيادته هو على الخطّ الطبيعيّ"، حيث شعر المراقبون بعدم الحاجة للتحقيق في الواقعة. لو حدث ذلك في مرحلة لاحقة من السباق وليس في تلك النقطة التي يتّبع فيها المراقبون مقاربة ليّنة مع هكذا حوادث، لكان من المرجّح أن يتمّ النظر فيها بشكلٍ مختلف.

حاول فيرشتابن اللحاق بسائقَي مرسيدس بعد أن تجاوز ثنائيّ مكلارين، لكن كان من الواضح أنّ تلك المحاولة لن تُكلّل بالنجاح.

إذ بانطلاقه على إطارات "سوفت"، وهو قرارٌ قال كريستيان هورنر مدير الفريق لاحقًا بأنّه "سيعكسه لو كان بوسع الفريق العودة عبر الزمن إلى التصفيات"، فقد كان الهولندي في ضعفٍ بالمقارنة مع سائقَي مرسيدس ولوكلير المنطلقين على إطارات "ميديوم". جعل ذلك مقارنة سباق فيرشتابن مع هاميلتون وبوتاس صعبة، لكنّ الهولندي انتقل إلى إطارات "ميديوم" في نهاية اللفّة الـ 23 وكان حينها على بُعد 14.667 ثانية عن الصدارة قبل توقّفه. بات سعيدًا أكثر بإطاراته لكنّ "مرسيدس كانت بعيدة جدًا في تلك المرحلة" وفق مديره هورنر.

أكمل فيرشتابن فترة ثانية من 43 لفّة بمعدّل 1:20.947 دقيقة وهو ما كان أبطأ بـ 0.9 ثانية في كلّ لفّة من معدّل هاميلتون.

وقال فيرشتابن: "حالما انتقلت إلى إطارات ميديوم فقط كان الوضع على ما يرام، لم تكن الوتيرة سيّئة. تطلّب الأمر بعض اللفّات للتعوّد ورفع الحرارة وبدأت حينها بالابتعاد عن السيارات الأخرى خلفي وخضت سباقي الخاص. لكن بالطبع كنت بعيدًا جدًا في الخلف منذ تلك المرحلة. كان سباقًا مليئًا بالأحداث في البداية، وبالطبع لا أزال سعيدًا بالتواجد على منصّة التتويج".

التفت هاميلتون خلال المؤتمر الصحفيّ إلى فيرشتابن سائلًا إيّاه: "لماذ لم تستخدم إطارات ميديوم؟ (أي خلال التصفيات)".

فأجابه فيرشتابن: "كانت لديّ مجموعة واحدة للتصفيات، لذا لم أرد المجازفة بها. لم أعتقد بأنّ إطارات سوفت ستتسبّب في كلّ تلك المعاناة".

أكمل فيرشتابن سباقه متأخّرًا بـ 34.508 ثانية عن الصدارة، لكنّه تقدّم بـ 30.804 ثانية على لوكلير، الذي لم يكن سباقه ظاهرًا كثيرًا على شاشات التلفاز على متن سيارته فيراري. اتّبع ذات استراتيجيّة مرسيدس بتفادي إطارات "سوفت"، لكنّه لم يتمتّع بوتيرة كافية لتهديد ريد بُل.

بمغادرة البرتغال فإنّ هاميلتون يتمتّع بأفضليّة 77 نقطة في صدارة بطولة العالم. مرّة أخرى فشل بوتاس في استغلال بعض لحظات القوّة أمام هاميلتون على الحلبات الجديدة لهذا الموسم.

ويعود ذلك هذه المرّة إلى نقطة ضعفه المعروفة وهي الإطارات. لكنّه لم يُقلّل من شأن هاميلتون، حيث قال: "أريد تهنئة لويس على هذا الإنجاز المدهش ولعبه لهذا الدور في تاريخ رياضة المحرّكات. أرفع له القبعة حقًا. كلّ الاحترام".

فأجابه البريطاني: "شكرًا لك، أقدّر ذلك".

الفائز لويس هاميلتون، مرسيدس

الفائز لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق هورنر: ألبون سيُكمل موسم 2020 مع ريد بُل ريسينغ
المقال التالي فيتيل يثق بأن فيراري تمنحه ذات السيارة مثل لوكلير

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط