اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل السباق: العوامل السبعة التي حدّدت معالم جولة موناكو

في ظلّ فشل العديد من فرص بعث الحياة في سباق جائزة موناكو الكبرى 2021 في التبلور، استغلّ ماكس فيرشتابن تفوّقه ليُحقّق فوزًا مريحًا وينتزع به صدارة الترتيب العام لبطولة السائقين وكان من بين السائقين القلائل السعداء بالمشاكل التي عصفت بمنافسيه.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

الصورة من قبل: أندي هون/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

كانت جولة موناكو 2021 فريدة من نوعها بالمقارنة مع النسخ السابقة. لكنّ ذلك يعود إلى القيود التي فرضها وباء كورونا.

لكن كانت هناك أجواء احتفاليّة في الليلة التي سبقت السباق. إذ أنّ البطل المحلي شارل لوكلير كان قد أحرز قطب الانطلاق الأوّل في ظروفٍ غريبه بالنظر إلى حادثه في اللحظات الأخيرة من القسم الثالث من التصفيات ما حرم منافسيه من تحسين أزمنتهم.

لكن أثناء عودته بدرّاجته الهوائيّة من الحلبة إلى بيته، بقي لوكلير قلقًا حيال حجم الضرر الذي لحق بسيارته "اس.اف21" عند اصطدامها بالحاجز الجانبيّ بالخروج من منطقة المسبح، لكنّ إمكانيّة تحقيقه لفوزٍ على أرضه وأمام جماهيره كانت لا تزال فكرة مغرية بالنسبة إليه.

لكنّ المساء التالي شهد تتويج سائقٍ مختلف متمثّل في فيرشتابن سائق ريد بُل. سيطر الهولندي على سباق التتابع في موناكو وهو ما حرمنا من قصّة كانت لتكون ساحرة حتّى لو لم يكن هناك أيّ تغيير في صدارة السباق. لكن لم يكن عاملٌ واحدٌ فقط متسبّب في قلّة الإثارة تلك، بل اجتمعت عدّة عوامل معًا لتفضي إلى تلك النتيجة.

شارل لوكلير، فيراري

شارل لوكلير، فيراري

تصوير: صور موتورسبورت

العامل الأوّل: انسحاب لوكلير قبل الانطلاقة

كان لوكلير قلقًا بالأساس بعد حادثه من إمكانيّة تضرّر علبة تروسه وهو ما كان ليتسبّب في تلقيه لعقوبة التراجع خمسة مراكز في حال قام بتغييرها.

لكنّ الفحوصات الأوليّة ليلة السبت لم تكشف عن وجود ضرر جدي، حيث تعهّدت فيراري بإجراء المزيد من الفحوصات قبيل السباق. ولم تُظهر تلك الفحوصات الإضافيّة بدورها وجود أيّة عيوبٍ ظاهرة على علبة تروس أصيل موناكو، لذا كان لينطلق من المركز الأوّل وفق نتيجة التصفيات.

أصرّت فيراري على أنّها لو غيّرت علبة التروس فإنّ مشكلة عمود الدفع كانت لتحدث في جميع الأحوال، لكنّ بينوتو لم يستبعد بشكلٍ حاسم أنّ الحادث كان عاملًا مساهمًا في ذلك.

لكن بعد دقائق قليلة من تحيّة الجماهير المحليّة وتشجيعها للوكلير أثناء دخوله لمرآب فيراري، تمّ دفع سيارته إلى الخلف وإرجاعها إلى المرآب بعد لفّة تحضيريّة وحيدة.

فبخروجه من المنعطف الحاد ضمن اللفّة الأولى من أصل بضع لفّات تحضيريّة قبل التوجّه إلى شبكة الانطلاق، قال لوكلير عبر اللاسلكي: "لا، لا، لا... علبة التروس يا شباب...". وضع يديه على رأسه أثناء عودته إلى خطّ الحظائر. اكتشفت فيراري حينها أنّ المشكلة في "علبة عمود دفع الإطار الأيسر" وفق ما قاله ماتيا بينوتو مدير الفريق.

أصرّت فيراري على أنّها لو غيّرت علبة التروس فإنّ مشكلة عمود الدفع كانت لتحدث في جميع الأحوال كون تلك المكوّنات كانت لتبقى على السيارة لأنّها لم تتضرّر من الحادث. لكنّ بينوتو لم يستبعد بشكلٍ حاسم أنّ الحادث كان عاملًا مساهمًا في ذلك. مهما كان ما حدث فإنّ الضرر كان قد وقع حينها وخرج لوكلير من السباق قبل الانطلاقة أصلًا وبقلبٍ منفطر.

"هذا صعبٌ لأنّني على أرضي" قال لوكلير لاحقًا، وأضاف: "ليس الأمر كما لو أنّنا نحصل كلّ يومٍ على فرصة للتواجد في هكذا مركزٍ جيّد. لكن أجل، هذا ما حدث في النهاية. ذلك جزء من رياضة المحرّكات وهذه الأمور تحدث".

ماكس فيرشتابن، ريد بُل يتصدّر عند الانطلاقة

ماكس فيرشتابن، ريد بُل يتصدّر عند الانطلاقة

تصوير: صور موتورسبورت

العامل الثاني: فيرشتابن يُتقن الانطلاقة من "قطب الانطلاق الأوّل"

سمحت كارثة لوكلير بحصول فيرشتابن على فرصة ذهبيّة لتحقيق فوزه الأوّل في موناكو وتعويض أخطائه السابقة بعد "أن تعرّض للكثير من الحوادث" هناك في الماضي وفق ما قاله بعد السباق.

سأل جوناثان ويتلي المدير الرياضيّ لريد بُل مايكل ماسي مدير سباقات الفورمولا واحد قبل الانطلاقة إن كان السائقون سيُغيّرون خاناتهم على شبكة الانطلاق للتحرّك واحدة إلى الأمام، حيث تواجد فالتيري بوتاس على الخطّ الداخليّ بالتوجّه إلى منعطف سانت ديفوت من الخانة الثالثة خلف فيرشتابن. لكنّ ماسي ألغى تلك الفكرة سريعًا.

وقال حيال ذلك: "أصدر المراقبون الترتيب النهائيّ لشبكة الانطلاق، وفق الحيّز الزمني الذي تُحدّده القوانين الرياضيّة. لذا لا توجد هناك أطرٌ لتغيير ذلك في تلك المرحلة، لذا بقيت الخانة فارغة".

لم يعتبر فيرشتابن "الانطلاق من المركز الثاني رائعًا" كون "مستويات التماسك لم تكن رائعة على الخطّ الخارجي". كان قلقًا من أنّ إطاراته ستلتفّ حول نفسها عند الانطلاقة. كلّف ذلك فيرشتابن بعض الزخم حيث تقدّم بوتاس سريعًا إلى الأمام، لكنّ "صاحب قطب الانطلاق الأوّل" لم يستسلم وتحرّك نحو خطّ مرسيدس ليضمن حفاظه على الصدارة عند المنعطف الأوّل.

"كان ينزلق إلى اليمين، واضطررت لخفض سرعتي أو كنا لنتعرّض لحادث" قال بوتاس، وأضاف: "كان لا يزال أمامي، لذا بوسعه الدفاع. كان دفاعًا حادًا لكن ضمن الحدود على ما أعتقد. لم يكن لديّ أيّة مساحة".

بالنظر إلى صعوبة التجاوز في موناكو، فإنّ فرصة أخرى لبعث الحياة في السباق تبخّرت، وكانت توليفة السائق/السيارة الأسرع مسيطرة في الأمام الآن.

مشكلة وقفة صيانة فالتيري بوتاس، مرسيدس

مشكلة وقفة صيانة فالتيري بوتاس، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

العامل الثالث: تحدي بوتاس يخفت قبل أن يتبخّر بالكامل

قاد فيرشتابن السباق بوتيرة بطيئة على مدار اللفّات الـ 15 الأولى، ولم يتجاوز الفارق بينه وبين بوتاس حاجز الثانيتين. كانت تقنيّات إدارة الوتيرة والحفاظ على الإطارات تتجلّى بشكلٍ كامل حينها.

لكنّ اللفّات الـ 13 التالية، التي سبقت توقّف بوتاس، عرفت توسّع الفارق بينهما بمعدّل 0.267 ثانية في اللفّة. نتيجة لذلك فعندما توجّه بوتاس إلى خطّ الحظائر في نهاية اللفّة الـ 29 فإنّ الفارق ارتفع إلى خمس ثوانٍ.

"رفع ماكس وتيرته" قال بوتاس حيال تلك المرحلة من السباق، وأضاف: "وكلّما تعيّن عليّ الضغط أكثر كلّما بدأ الإطار الأمامي الأيسر بإسلام الروح أكثر من إطاراته، لذا تراجعت خلفه".

"بالنظر إلى قوّة مسدّة الإطار، يُمكن أن تتآكل أسنان الصمولة والإبقاء عليها في مكانها عندما لا تتبقى أسنان كافية للتشبث بها. وذلك ما حدث" جايمس أليسون.

كان بوتاس يبتعد خلف فيرشتابن بالتوازي مع اقترب كارلوس ساينز الإبن سائق فيراري منه بالرغم من ابتعاد الأخير عنهما في المراحل الأولى. حالما انتهت فترة الحفاظ على الإطارت فإنّ فيراري بدت قويّة فجأة. اقترب ساينز من بوتاس وتقلّص الفارق بينهما إلى 1.8 ثانية في اللفّة التي سبقت توقّف بوتاس، وشعر الإسباني بأنّه "عالقٌ بعض الشيء".

وصلت المساعدة إلى ساينز متمثّلة في مشكلة في مسدّس إطارات مرسيدس عندما توقّف بوتاس لتغيير إطاراته "سوفت" بأخرى "هارد".

"ندعو ذلك بقطع الصمولة" قال جايمس أليسون المدير التقنيّ لفريق مرسيدس. تسبّبت المشكلة في بقاء بوتاس عالقًا في خطّ الحظائر لأكثر من دقيقة قبل أن يُقرّر الفريق انسحابه، لتعود سيارة "دبليو12" الخاصة به إلى معقل الفريق في براكلي والإطار الأماميّ الأيمن لا يزال عالقًا بها.

"يبدأ مسدّس الإطار بالدوران وتقطيع أسنان الصمولة" قال أليسون، وأضاف: ""بالنظر إلى قوّة مسدّة الإطار، يُمكن أن تتآكل أسنان الصمولة والإبقاء عليها في مكانها عندما لا تتبقى أسنان كافية للتشبث بها. وذلك ما حدث".

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

العامل الرابع: تقلّص أفضليّة فيرشتابن في بداية الفترة الثانية كان مخادعًا

مع اختفاء أقرب منافسيه فجأة، اختارت ريد بُل ترك فيرشتابن على الحلبة حتّى اللفّة الـ 34، أي بعد لفّتين من توقّف ساينز الذي انتقل فيه الإسباني إلى تركيبة "هارد". بلغ الفارق بينهما 6.8 ثانية في نهاية لفّة خروج فيرشتابن، لكنّه أصبح 3.2 ثانية بعد أربع لفّات فقط.

بدا أنّ فيرشتابن لم يعد مُسيطرًا مثلما كان عليه. كانت وتيرة فيراري واضحة منذ التجارب الحرّة وبدا ساينز متّجهًا لتهديد بوتاس قبل وراثته المركز الثاني بسهولة. كنّا بانتظار معركة حامية على الصدارة حينها، لكنّ فيرشتابن قلب ذلك المنحى على مدار اللفّات العشر التالية، وأبقى على ساينز بعيدًا عنه.

"كان بيريز أمامي في البداية (بداية الفترة الثانية)" قال فيرشتابن حيال تواجده خلف زميله سيرجيو بيريز في لفّة خروجه كون الأخير لم يتوقّف بعد واستغلّ تأخير توقّفه ليتقدّم على لويس هاميلتون، وبيير غاسلي وسيباستيان فيتيل، حيث أُمر فيرشتابن "بالبقاء خلفه كون بيريز يضغط من أجل التقدّم على بعض السائقين".

وتابع فيرشتابن: "تعيّن عليّ الحفاظ على بعض الوقود في جميع الأحوال. فعلت ذلك وبالطبع تقلّص الفارق كثيرًا، لكن لم يكن هناك داعٍ للقلق. كنت أجهّز لذلك ببطء، كون إطارات هارد ليست الأفضل للقيادة عليها هنا. إنّها زلقة في البداية، خاصة عند الخروج من خطّ الحظائر. أردت الهدوء أوّلًا وتحسين أدائها".

كارلوس ساينز الإبن، فيراري

كارلوس ساينز الإبن، فيراري

تصوير: صور موتورسبورت

العامل الخامس: لم يكن بوسع ساينز الحفاظ على وتيرته القوية

لم يكن ساينز سائق فيراري الأسرع في التصفيات، لكنّه بدا مهدّدًا لفيرشتابن في الفترة الثانية من عمر السباق. بالرغم من اقترابه المخادع من فيرشتابن فإنّه علم أنّ فرصه محدودة للغاية بسبب أفضليّة الموقع على المسار في موناكو.

"كنت أضغط خلال اللفّات الـ 20 الأولى (من الفترة الثانية)، لكن لم أضغط بشكلٍ جنوني. ومن ثمّ قررت محاولة تقليص الفارق مع ماكس وتسليط بعض الضغط عليه، من الواضح أنّني أعلم أنّ فرص ارتكاب خطأ ضعيفة جدًا كونه كان سريعًا طوال عطلة نهاية الأسبوع".

"يتطلّب التجاوز هنا مستوى مجازفة عاليًا جدًا، وبالنظر إلى أهميّة هذا اليوم على صعيد البطولة، فإنّ بوسعنا أن نكون مسرورين" سيرجيو بيريز.

سجّل ساينز سلسلة من اللفّات في فلك 1:14 دقيقة مع بقاء 30 لفّة على النهاية، لكنّ فيرشتابن كان قادرًا على مجاراة تلك الوتيرة. نزل الفارق بينهما تحت حاجز الثلاث ثوانٍ لبرهة في اللفّة الـ 49 (2.8 ثانية)، لكنّه لم ينخفض مجدّدًا منذ ذلك الحين.

"مررنا بمرحلة تجاوزنا فيها الكثير من السيارات الأخرى بلفّة كاملة" قال ساينز، وأضاف: "كان من الصعب الحفاظ على التركيز. كما أنّ ذلك برّد الإطارات وتسبّب في الكثير من التحبّب، أعني تركيبة محاولة اللحاق بماكس وتجاوز الأعلام الزرقاء وكلّ شيء".

عاد الفارق ليرتفع بينهما إلى 9 ثوانٍ بحلول خطّ النهاية، وانضمّ إليهما على منصّة التتويج سائقٌ أمضى أغلب سباقه في المركز الثالث.

لاندو نوريس، مكلارين أمام سيرجيو بيريز، ريد بُل

لاندو نوريس، مكلارين أمام سيرجيو بيريز، ريد بُل

تصوير: صور موتورسبورت

العامل السادس: تصميم حلبة موناكو يبدّد تجاوز بيريز للمركز الثالث

لكنّ الوضع لم يكن هادئًا بالنسبة للاندو نوريس مع اقتراب السباق من مراحله الأخيرة.

فبعد اللفّات الـ 15 الأولى منذ توقّف بيريز وتقدّمه على ثلاث سيارات (بعد أن حافظ على إطاراته بشكلٍ رائع ليستخدم قدرات سيارته في الهواء النقيّ ببراعة) فقد بقي الفارق بينه وبين نوريس ثابتًا في المجمل وتحديدًا عند فلك 7 إلى 8 ثوان.

لكنّ نوريس "كان يُحافظ على الوقود كثيرًا في بعض المراحل" ولم يكن سعيدًا بأداء إطارات "هارد" بعد إكمالها لـ 30 لفّة. أصبحت قيادة سيارته مكلارين "صعبة جدًا" وعندما بلغ السباق اللفّة الـ 50 فقد بدأ البريطاني الشاب بالمعاناة.

قلّص بيريز الفارق معه منذ ذلك الحين ليصل إلى 0.6 ثانية في نهاية اللفّة الـ 66، لكنّه لم يقترب بما فيه الكفاية للإقدام على محاولة تجاوز كون التجاوز في موناكو " يتطلّب مستوى مجازفة عاليًا جدًا، وبالنظر إلى أهميّة هذا اليوم على صعيد البطولة، فإنّ بوسعنا أن نكون مسرورين" وفق ما قاله المكسيكي.

كانت لفّات نوريس الأخيرة أكثر تعقيدًا بعد تلقيه العلم الأبيض والأسود التحذيري من قبل ماسي لقطعه المنعطف المزدوج مرّتين خلال اللفّات الـ 18 الأولى.

"جعل ذلك مهندسي ويل جوزيف متوتّرًا للغاية" قال نوريس، وأضاف: "لو ارتكبت خطأً آخر وخرجت عن المسار لتلقيت عقوبة 5 ثوانٍ ولتقدّم عليّ بيريز...".

لكنّ كلّ ذلك لم يكن مهمًا كون البريطاني الشاب تشبّث لتحقيق منصّة تتويجه الثانية في 2021 متقدّمًا بفارق 1.1 ثانية عن بيريز.

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

العامل السابع: غياب هاميلتون عن معركة الصدارة

بالنظر إلى طبيعة موناكو الضيّقة والمتعرّجة فإنّ فرص خوض المتنافسَين على اللقب لمعركة جنبًا إلى جنب للسباق الخامس على التوالي كانت ضعيفة أصلًا. وتبخّرت بالكامل خلال التصفيات عندما عانى هاميلتون لتحمية إطاراته ما تركه سابعًا على شبكة الانطلاق. تمكّن بوتاس ولو لمرّة من إدارة إطاراته بشكلٍ أفضل في مرسيدس.

بقي هاميلتون عالقًا طوال السباق، لكن بعد أسبوعين من فوزه من خلال استراتيجيّة جريئة رائعة في إسبانيا، عاد القرار الاستراتيجيّ في هذا السباق بنتائج عكسيّة على مرسيدس.

تواجد بطل العالم خلف غاسلي طوال الفترة الأولى. وبحلول اللفّة الـ 29 فقد استدعته مرسيدس لتغيير إطاراته بعد قلقها من أنّ غاسلي سيكون "بمثابة عقبة إلى الأبد" وفق ما قاله أليسون واختارت وضع هاميلتون ضمن فجوة الـ 16 ثانية التي تشكّلت بين بيريز وأنطونيو جيوفينازي. كان الفريق يُحاول التقدّم على غاسلي عبر التوقّف قبله.

للمرّة الأولى فإنّ عدم التواجد ضمن معركة الصدارة منح هاميلتون فرصة السعي وراء نقطة أسرع لفّة، لذا توقّف لمرّة ثانية في اللفّة الـ 67 وانتقل إلى إطارات "سوفت" مستعملة وسجّل عليها توقيتًا قياسيًا جديدًا بالغًا 1:12.909 دقيقة في السباق.

لكنّ غاسلي كان قادرًا على التوقّف في اللفّة التالية والحفاظ على مركزه في ظلّ معاناة هاميلتون لتحمية إطارات "هارد". وازداد الطين بلّة في اللفّة الأخرى التي بعدها عندما توقّف فيتيل وسمحت له وتيرته قبل التوقّف بالتقدّم عليهما دفعة واحدة بعد أن كان خلفهما قبل التوقّفات. ومن ثمّ تقدّم بيريز على الثلاثي بعد أن سجّل أزمنة في فلك 1:15.0 دقيقة وكان هاميلتون محبطًا للغاية حينها.

"ليس لديّ ردّة فعل" قال هاميلتون حيال استراتيجيّة مرسيدس لاحقًا، وأضاف: "بالنظر إليها فلو بقينا لفترة أطول، فربّما لم يكن غاسلي ليتوقّف وربّما لفعل. من يعلم. ليست لديّ مشاعر تجاه ما حدث في الحقيقة".

للمرّة الأولى فإنّ عدم التواجد ضمن معركة الصدارة منح هاميلتون فرصة السعي وراء نقطة أسرع لفّة، لذا توقّف لمرّة ثانية في اللفّة الـ 67 وانتقل إلى إطارات "سوفت" مستعملة وسجّل عليها توقيتًا قياسيًا جديدًا بالغًا 1:12.909 دقيقة في السباق.

نتيجة لذلك فقد غادر هاميلتون موناكو متأخّرًا بأربع نقاطٍ عن فيرشتابن في بطولة السائقين، ليتصدّر الهولندي البطولة للمرّة الأولى في مسيرته. كما أنّ ريد بُل انتزعت صدارة بطولة الصانعين للمرّة الأولى منذ 2013. كان ذلك أهمّ ما خرج به الجميع من السباق الذي حرمنا من معارك محتملة بعد تحقيق لوكلير لقطب الانطلاق الأوّل للمرّة الأولى منذ سباق المكسيك 2019.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق ريد بُل: أخطاء مرسيدس في موناكو تثبت أهمية مواصلة الضغط المكثّف
المقال التالي فيراري تتوصّل إلى سبب عطل عمود دفع سيارة لوكلير في موناكو

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط