اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل السباق: التفاصيل الصغيرة التي ساهمت في فوز فيتيل في البحرين

لعبت سلسلة من المشاكل البسيطة دورًا أساسيًا في تحديد معالم سباق جائزة البحرين الكبرى وتحقيق سيباستيان فيتيل فوزه الثاني هذا الموسم من بطولة العالم للفورمولا واحد على حساب ثنائي مرسيدس.

سيباستيان فيتيل، فيراري وفالتيري بوتاس، مرسيدس

سيباستيان فيتيل، فيراري وفالتيري بوتاس، مرسيدس

شارلز كوتس / صور لات

المُشجعين بالقرب من المنصة
المنصة: الفائز بالسباق سيباستيان فيتيل، فيراري، المركز الثاني لويس هاميلتون، مرسيدس، المركز الثالث ف
كيمي رايكونن، فيراري وفيليبي ماسا، ويليامز
سيباستيان فيتيل، فيراري وفالتيري بوتاس، مرسيدس ولويس هاميلتون، مرسيدس ودانيال ريكاردو، ريد بُل
لويس هاميلتون، مرسيدس وفالتيري بوتاس، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس وسيباستيان فيتيل، فيراري ولويس هاميلتون، مرسيدس
كيمي رايكونن، فيراري وفيليبي ماسا، ويليامز
لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ودانيال ريكاردو، ريد بُل
فالتيري بوتاس، مرسيدس ولويس هاميلتون، مرسيدس
سيباستيان فيتيل، فيراري وفالتيري بوتاس، مرسيدس ودانيال ريكاردو، ريد بُل
فالتيري بوتاس، مرسيدس ودانيال ريكاردو، ريد بُل ولويس هاميلتون، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس وسيباستيان فيتيل، فيراري ولويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل
فالتيري بوتاس، مرسيدس وسيباستيان فيتيل، فيراري ولويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل
سيارة لانس سترول، ويليامز
سيارة الأمان أمام سيباستيان فيتيل، فيراري وفالتيري بوتاس، مرسيدس ودانيال ريكاردو، ريد بُل ولويس هامي
فالتيري بوتاس، مرسيدس ودانيال ريكاردو، ريد بُل ولويس هاميلتون، مرسيدس وفيليبي ماسا، ويليامز
لويس هاميلتون، مرسيدس ودانيال ريكاردو، ريد بُل وفيليبي ماسا، ويليامز وكيمي رايكونن، فيراري
فالتيري بوتاس، مرسيدس ولويس هاميلتون، مرسيدس وفيليبي ماسا، ويليامز
فالتيري بوتاس، مرسيدس ولويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس ودانيال ريكاردو، ريد بُل
فالتيري بوتاس، مرسيدس وسيباستيان فيتيل، فيراري ولويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل
فالتيري بوتاس، مرسيدس
فرناندو ألونسو، مكلارين هوندا وكيفين ماغنوسن، هاس وباسكال فيرلاين، ساوبر
فالتيري بوتاس، مرسيدس وسيباستيان فيتيل، فيراري
فالتيري بوتاس، مرسيدس وسيباستيان فيتيل، فيراري ولويس هاميلتون، مرسيدس
المنصة: الفائز بالسباق سيباستيان فيتيل، فيراري

روت وجوه أطقم فريقي الصدارة أسفل منصّة التتويج تفاصيل السباق بكلّ بساطة، إذ في حين كان توتو وولف وبقيّة أعضاء السهام الفضيّة يتابعون بخيبة أملٍ لحظة تسلّم لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس لجائزتَي المركزين الثاني والثالث، كان طاقم فيراري يُهلّل فرحًا بالفوز الثاني هذا الموسم.

بل إنّ ماوريتسيو أريفابيني مدير القلعة الحمراء كان يُغنّي بسعادة مع النشيد الوطني الإيطالي.

لا يُمكن بأيّ حالٍ من الأحوال اعتبار منصّة التتويج المزدوجة نتيجة كارثيّة لمرسيدس في البحرين، خاصة إذا ما قارنّاها بسباق إسبانيا العام الماضي على سبيل المثال، لكن كان من الواضح في البحرين أنّ أبطال العالم باتوا تحت تهديدٍ متواصلٍ هذا الموسم.

إذ بالرغم من سيطرتها المطلقة على مجريات التجارب التأهيليّة بوضعها لسيارتيها على صفّ الانطلاق الأوّل، مُنيت مرسيدس بهزيمة على يد سيباستيان فيتيل وفيراري.

وقال وولف مباشرة بعد مراسم منصّة التتويج: "للأسف تمنحك الخسارة شعورًا أسوأ بكثيرٍ بالمقارنة مع الشعور الرائع الذي تحصل عليه بعد نشوة الانتصار".

لكنّ أمسية الأحد في البحرين شهدت عدّة عوامل مساهمة في النتيجة الختاميّة، كان بعضها بسيطًا للغاية بينما كان البعض الآخر مهمًا أكثر.

يظهر حجم ذلك بالنظر إلى المواسم الثلاثة الماضية، إذ لم تكن هذه العوامل لتُحدث فارقًا كبيرًا في النتيجة الختاميّة سوى ميل الكفّة لصالح هاميلتون أو زميله حينها نيكو روزبرغ من سباقٍ إلى آخر.

لكن بعد مضيّ ثلاث جولات من موسم 2017، اتّضح أنّ على مرسيدس القيام بكلّ شيء على أكمل وجهٍ من أجل التصدّي لهجمات منافستها الشرسة فيراري.

أهميّة الانطلاقة

حقّقت مرسيدس هدفها الأوّل يوم السبت بحجز الصفّ الأوّل على شبكة الانطلاق، كما أنّ تحقيق بوتاس لقطب الانطلاق الأوّل منحه هو وطاقمه دفعة إضافيّة.

من جانبه كان هاميلتون سعيدًا بالمركز الثاني، وبدا أيضاً مسرورًا إلى حدٍ ما لتحقيق زميله لقطب الانطلاق الأوّل للمرّة الأولى في مسيرته، لكن بالنظر إلى الصورة العامة فإنّ خسارته لتلك الخانة الأولى على شبكة الانطلاق تبيّن أنّها مكلفة للغاية في ما بعد.

واتّضحت تجليّات ذلك عند الانطلاقة، إذ ازدادت مهمّته صعوبة بعد أن تجاوزه فيتيل مرجعًا إيّاه إلى المركز الثالث.

تراجع البريطاني إلى الخلف قليلًا لعددٍ من اللفّات قبل أن يعود إلى الاقتراب من ثنائي الصدارة مجدّدًا، رُبّما يعود ذلك لمحاولته الحفاظ على إطاراته وعدم الضغط كثيرًا مستذكرًا ما حدث في أستراليا.

في المقابل كان ماكس فيرشتابن وزميله في صفوف ريد بُل دانيال ريكاردو ضمن ركب الصدارة خلال الفترة الأولى، وهو ما لم يكن متوقّعًا في الحقيقة.

استمتع المشجّعون بمشهد خماسي الصدارة يجول الحلبة بفارق 3 ثوانٍ فقط، إذ لطالما سعت البطولة للحصول على هذا الحماس منذ فترة.

بدا بوتاس متشبّثًا بالمركز الأوّل خلال اللفّات الافتتاحيّة، لكن بحلول اللفّة التاسعة أشار الفنلندي إلى أنّه "يفقد أداء الإطارات الخلفيّة بشكلٍ متواصل" ليُعلمه الفريق بمشكلة ضغط الإطارات.

وتمثّل ذلك بالأساس في تعطّل معدّات السهام الفضيّة على شبكة الانطلاق، ما منعها من تقليل ضغط إطارات بوتاس إلى المستوى المثالي.

لكنّ السباق انقلب رأسًا على عقبٍ عندما أقدمت فيراري على المغامرة باتّباع استراتيجيّة عدائيّة وإجراء توقّف فيتيل للانتقال إلى مجموعة أخرى من الإطارات بالغة الليونة "سوبر سوفت" في اللفّة العاشرة.

وسرعان ما استجاب فيرشتابن بدوره ليقول لفريقه: "أعتقد أنّ علينا القيام بشيء ما أيضاً، مثل فيراري".

لكنّ سباق الهولندي لم يطل بعد ذلك، إذ على إثر إجراء توقّفه والعودة إلى المسار، واجه فيرشتابن مشكلة مفاجئة في المكابح أطاحت به خارج السباق.

فيراري تُسلّط ضغطها على مرسيدس

لم تستجب مرسيدس لتوقّف فيتيل، لكنّ حادث فيرشتابن والحادث الآخر الذي جمع بين لانس سترول وكارلوس ساينز الإبن في اللفّة الـ 13 ما أدّى إلى دخول سيارة الأمان قدّم فرصة للسهام الفضيّة.

توجّه بوتاس أمام هاميلتون وريكاردو إلى خطّ الحظائر، لتنقلب تلك الفرصة إلى تحدٍ حقيقيٍ بالنسبة لمرسيدس.

إذ بالنظر إلى معرفته بإجراء توقّفه مباشرة خلف زميله بوتاس، حاول هاميلتون الإبطاء من سرعته ليقوم بتعطيل ريكاردو الذي خلفه، في وقتٍ تؤكّد فيه القوانين على وجودٍ حدٍ معيّنٍ لهذا الأسلوب.

في الوقت ذاته كان توقّف بوتاس بطيئًا بسبب ما وصفته مرسيدس بمشكلة في الطاقة في مرآبها أثّرت على مسدّسات تغيير الإطارات، وعندما همّ بالمغادرة كان عليه الانتظار قليلًا لعبور ريكاردو الذي قام هاميلتون بتعطيله بالأساس لتفادي الاصطدام به عند مغادرة منطقة فريقه.

كما واجه هاميلتون المشكلة ذاتها عند توقّفه ما ساعد ريد بُل على التقدّم عليه عبر سائقها ريكاردو.

كان من المثير أن نشاهد كيف كانت ستتبلور المنافسة من دون دخول سيارة الأمان من ناحية إجراء سائقَي مرسيدس لتوقّفيهما ومكان عودتهما إلى المسار بالمقارنة مع فيتيل. بالرغم من ذلك تواصلت الإثارة لكن بطريقة مختلفة تمثّلت في خيارات الإطارات لكلٍ من سائقي الصدارة.

تصدّر فيتيل السباق حينها على إطارات "سوبر سوفت" أمام بوتاس على ذات الإطارات، ريكاردو "سوفت" وهاميلتون "سوفت". أقدمت مرسيدس على فصل استراتيجيّتَي سائقيها ما شكّل تحديًا أمام فيراري، إذ أنّ الفكرة العامة من وراء ذلك تمثّلت في بقاء هاميلتون على الحلبة لفترة أطول بكثيرٍ وحصوله على خيارات أكثر من ناحية موعد توقّفه الثاني.

صحيحٌ أنّ هاميتلون كان قادرًا نظريًا على إكمال السباق من دون إجراء توقّفٍ إضافيٍ بالنظر إلى استخدامه لتركيبتَي الإطارات، إلّا أنّ إكمال 44 لفّة على الإطارات الصفراء كان أمرًا شبه مستحيل، لذلك لم تخطّط مرسيدس لذلك مطلقًا.

عقوبة هاميلتون

وُضعت أسس المعركة الشيّقة مع اقتراب استئناف السباق، لكنّ المفاجآت لا تأتي فرادى، إذ كان مراقبو "فيا" بصدد النظر في الطريقة التي قام من خلالها هاميلتون بتعطيل ريكاردو أثناء توجّههما إلى خطّ الحظائر، وكان من شبه الحتمي أنّه سيحصل على عقوبة.

وكان ذلك ما حدث بالفعل، إذ سلّط المراقبون عقوبة 5 ثوانٍ على البريطاني بعد لحظات قليلة من استئناف السباق.

وعند مغادرة سيارة الأمان ورفع العلم الأخضر إيذانًا باستئناف السباق، أقدم هاميلتون على تجاوزٍ ناجحٍ على ريكاردو الذي عانى لرفع درجة حرارة إطاراته الليّنة، بينما جازف بوتاس بمحاولة عدائيّة من الجهة الخارجيّة للمنعطف الرابع لتجاوز فيتيل نحو الصدارة، لكنّ محاولته باءت بالفشل وعوضًا عن ذلك بدأت وتيرته تتقهقر.

مع ابتعاد فيتيل في الأمام واقتراب هاميلتون من بوتاس، بدأت معالم السباق تتّضح بشكلٍ تدريجي خاصة مع تراجع وتيرة ريكاردو وخروجه من دائرة المنافسة على منصّة التتويج.

في ذلك الوقت جرت محادثات لاسلكيّة لمُبادلة مركزَي سائقي مرسيدس، بل إنّ هاميلتون قال لفريقه أنّه في حال لم يتمكّن من تجاوز فيتيل في النهاية فسيسمح لزميله بتجاوزه من جديد.

في المقابل أعلمت فيراري سائقها فيتيل بما كانت منافستها مرسيدس تخطّط للقيام به.

مع بداية اللفّة الـ 27 سمح بوتاس لهاميلتون بتجاوزه عند المنعطف الأوّل، لم تُرد مرسيدس الإقدام على استراتيجيّة مماثلة في هذه المرحلة المبكّرة من الموسم، لكنّ ضغط فيراري جعل من ذلك أمرًا حتميًا.

في الوقت ذاته أعلم بوتاس فريقه بأنّ إطاراته الخلفيّة ارتفعت حرارتها بشكلٍ مفرط، وأنّ الإطارات الليّنة مثّلت الخيار الأسرع. وعند اللفّة الـ 30 أجرى الفنلندي توقّفه الثاني، قبل أن يتبعه فيتيل بعد ذلك بثلاث لفّات متّبعًا الاستراتيجيّة ذاتها مع بقاء 24 لفّة على نهاية السباق.

انتقل هاميلتون إلى الصدارة عند تلك المرحلة مستغلًا إطاراته الليّنة من أجل التوقّف في وقتٍ لاحقٍ وتطبيق عقوبة الثواني الخمس التي حصل عليها.

وصل البريطاني إلى اللفّة الـ 41 قبل أن يتوجّه إلى مرآب فريقه ليبقى متوقّفًا لخمسٍ ثوانٍ قبل أن يبدأ طاقمه بتغيير إطاراته منتقلًا إلى مجموعة أخرى من الإطارات الليّنة مع بقاء 16 لفّة على النهاية.

توقّع سائق مرسيدس أن يحصل على الإطارات بالغة الليونة "سوبر سوفت" بالنظر إلى قصر الفترة الأخيرة، مفترضًا أنّ ذلك الخيار المنطقي للضغط حتّى النهاية وتساءل بخصوص ذلك ضمن محادثاته مع فريقه، ليجيبه مهندسه: "كلّ شيء مبنيٌ على البيانات" إلى جانب تعليقات بوتاس السابقة بخصوص أداء الإطارات الحمراء.

فترة أخيرة محتدمة

شهدت اللفّات الأخيرة عرضًا رائعًا، غادر هاميلتون خطّ الحظائر متأخّرًا بـ 19 ثانية عن فيتيل وكان أمامه 16 لفّة للحاق به. كان كلاهما على الإطارات الليّنة، وكان عمر إطارات فيتيل 8 لفّات.

بدأ الفارق يتقلّص تدريجيًا وخلال اللفّة الـ 47 فسح بوتاس المجال أمام زميله البريطاني للمرّة الثانية.

في النهاية لم تكن محاولات سائق مرسيدس كافية، إذ في حين خسر فيتيل بعض الوقت نتيجة الزحام، إلّا أنّه كان لا يزال يمتلك في جعبته الكثير وأدار إطاراته بشكلٍ مثاليٍ.

تقلّص الفارق إلى 5.8 ثانية مع بقاء ثلاث لفّات على النهاية، لكنّه عاد ليرتفع بثانية إضافيّة عند عبور خطّ النهاية. كان من الواضح أنّ الفارق النهائي كان أكبر من الثواني الخمس التي حصل عليها هاميلتون نتيجة عقوبته.

بدت علامات السعادة على وجوه طاقم فيراري، وكما شرح ماوريتسيو أريفابيني فقد جاء هذا الفوز نتيجة مغامرة جريئة منذ اللفّات الأولى من عمر السباق.

وقال الإيطالي: "ما هو جيّدٌ أنّ الفريق أظهر شجاعة، وعزيمة وبعض الجنون عبر تلك المجازفة".

وتابع: "هذه الخصال الثلاث التي ذكرتها تمثّل جوهر فيراري العام منذ 70 عامًا، مثلما فعل مؤسّس هذه العلامة. لذلك أنا سعيد".

لا شكّ في أنّ فيراري تجد نفسها في موقعٍ تنافسيٍ للغاية هذا الموسم، بينما على الجانب الآخر تجد مرسيدس نفسها تحت وطأة تهديدٍ وضغطٍ متواصلين من الحظيرة الإيطاليّة للمرّة الأولى بعد ثلاث مواسم حصلت فيها على أريحيّة منقطعة النظير في معظم السباقات.

ستكون السباقات المقبلة شاهدة على معارك محتدمة وقرارات جريئة وأخرى صعبة بكلّ تأكيد...

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق الإعلان عن تشكيلة السائقين المشاركين في تجارب الفورمولا واحد في البحرين
المقال التالي فيرشتابن يعتذر للبرازيليين عن تعليقاته الأخيرة

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط