اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
أخبار عاجلة

تحليل: الدرس الذي سيجعل من فيرشتابن بطلًا للعالم

أثارت عودة ماكس فيرشتابن إلى الأداء الجيّد خلال النصف الثاني من موسم 2018 من بطولة العالم للفورمولا واحد إعجاب الجميع، لدرجة أنّ مستواه وضعه مباشرة خلف لويس هاميلتون في المرحلة الثانية. لكن لا تزال هناك بعض نقاط الضعف التي عليه محوها إن أراد المنافسة على اللقب.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

الصورة من قبل: سام بولكسهام/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

لا يُمكن إنكار أنّ لويس هاميلتون كان أفضل السائقين على وجهٍ عام هذا الموسم. إذ لم يكن أيّ سائقٍ آخر قريبًا من تقديم مستوى مماثلٍ له من ناحية الوتيرة الثابتة، والقرارات الصائبة وغريزة القاتل إن صحّ التعبير أيّام السباقات. ما عدا واحدٍ فقط.

ولنكون أكثر دقّة فلنقل 80 بالمئة من السائق. قدّم فيرشتابن أداءً مذهلًا بعد السباقات الستّة الأولى من الموسم، إذ لم يخفَ على أحد حينها تشبيهه بباستور مالدونادو كونه كان سريعًا بشكلٍ لا يُصدّق لكنّه أطاح بنفسه مرارًا بسبب حوادث ذاتيّة كلّفته انتصارَين محتملين. لقّبه البعض بـ "ماد ماكس" (ماكس الغاضب). لكن بعد الثلث الأوّل من الموسم فقد قلب الهولندي الشاب تأديته رأسًا على عقب وأثار الإعجاب مجدّدًا.

أمضى صاحب الـ 21 ربيعًا معظم العام في الإصرار على عدم تغيير مقاربته للتسابق مطلقًا. إذ خلال المؤتمر الصحفي الرسمي لجائزة كندا الكبرى، فقد مزح فيرشتابن بأنّه "سينطح أحدهم" إن سُئل مرّة أخرى عن كيفيّة استجابته للأخطاء. بدت مزحة على الأقل...

جابه سائق ريد بُل سيلًا من الإعادات لذات السؤال (لكنّه لم يلتجئ إلى العنف لحسن الحظّ). وحتّى عندما طُرح السؤال بطريقة إيجابيّة عبر الإشارة إلى حقيقة تحسّن أدائه بشكلٍ لافت، فإنّ الانزعاج الذي شعر به من "وقاحة" محاوره بقي تحت السطح ولم يظهر إلى العلن. غادر الهولندي الغرفة ومن دون شكّ لم يتغيّر أيّ شيء في مقاربته.

لكن بشكلٍ لافت فقد تغيّر شيء ما في فيرشتابن بالرغم من ذلك. ربّما كان يعتقد بأنّ عبارة "تغيير المقاربة" ومشتقاتها تتضمّن تغييرًا جذريًا أكثر ممّا قام به. لكن مهما كانت العبارة المختارة، فقد كان هناك تغيّر فيه وأحدث تأثيرًا كبيرًا.

لكن بعد فوزه المثير بجائزة المكسيك الكبرى، فقد اعترف فيرشتابن بأنّه كان هناك فارقٌ بين الوضع الآن والمراحل الأولى من الموسم ضمن إجابته على سؤالٍ من موقعنا "موتورسبورت.كوم".

ماكس فيرشتابن، ريد بُل

ماكس فيرشتابن، ريد بُل

تصوير: صور لات

"الفارق أنّني أستمع لنفسي فقط" قال فيرشتابن، وأضاف: "أقوم بعملي، حتّى لو كانت هناك الكثير من الأشياء تُكتب حولي فلا أهتمّ. علّمني والدي دائمًا في الكارتينغ في السابق أنّه ربّما لو كنت أقود بأسلوب مفرط فإنّه يقول لي دائمًا: ماكس، حتّى لو اعتقدت بأنّك لست سريعًا بما فيه الكفاية فإنّك لا تزال سريعًا بما فيه الكفاية. لذلك بالنسبة لشعوري فقد خفّفت قليلًا ويبدو بأنّ ذلك يجعلني أسرع".

يُمكن تلخيص ذلك في مقولة مأثورة: لا تحاول بشكلٍ مفرط. درسٌ مهم وكان في تفكير الكثير من الأبطال الرائعين من أجل استخراج كامل قدراتهم.

لا يسع أيّ أحد إنكار تلك القدرات. إذ لا يُعدّ فيرشتابن سائقًا سريعًا فحسب، بل فائزًا بجوائز كبرى، لكن من المرجّح أن يتجاوز ذلك أكثر. وفي حين أنّ الأراء منقسمة حوله إلّا أنّه يحظى بشعبيّة في الوقت ذاته، وخير دليل على ذلك تصويت الجماهير له 16 مرّة ليفوز بجائزة "سائق اليوم" منذ بداية موسم 2016. كما قدّم انطلاقة خياليّة في الفورمولا واحد عن عمر 17 عامًا وكان قد جذب الأنظار بالفعل حينها بأدائه ونتائجه وتدريبه المكثّف منذ الوهلة الأولى التي جلس فيها خلف مقود سيارة كارتينغ تعود لوالده يوس.

يعرف فيرشتابن الأب كلّ تفاصيل الإمكانيات التي لم تتحقّق. إذ أنّ السباقات الـ 106 التي شارك فيها خلال مسيرته انطلقت بضجّة كبيرة في 1994، لكنّه أكمل مسيرته بمنصّتَي تتويج فقط. تحدّث في السابق حول رغبته في منح كلّ الدعم والحكمة لماكس بناءً على ما جمعه خلال مسيرته التسابقيّة التي في حين أنّها كانت ناجحة بناءً على مقاييس معظم المتابعين، إلّا أنّها لم تصل إلى المستوى المرجوّ نتيجة الافتقار إلى التوجيه اللازم.

نتيجة لذلك كان ماكس سائقًا في عجلة من أمره. استغلّ اهتمام منافسي ريد بُل في البداية، بمن فيهم مرسيدس، ليضغط من أجل الحصول على مقعدٍ في تورو روسو في 2015، ومن ثمّ أجبر الحظيرة النمساويّة على ترقيته إلى الفريق الأساسي في منتصف 2016. ألحق ذلك بعقدٍ جديد بعائدات ماليّة أكبر لصالحه. بات ذلك من الماضي الآن، لكن بالتوجّه إلى هذا الموسم فقد كانت هناك بعض الطموحات المنطقيّة بأن يسمح محرّك رينو لريد بُل وفيرشتابن بالمنافسة على اللقب.

لا يُمكن معرفة السبب الدقيق وراء قرارات فيرشتابن السيّئة للغاية في بداية الموسم. لكن من الممكن أنّ التوقّعات كانت تتجاوز مجرّد تحقيق فوزٍ عابر، وهو ما لعب دورًا ربّما في حالة عدم الصبر في تلك الفترة. هل كان ذلك رفضًا لقبول عدم تمتّعه بسيارة تتماشى مع موهبته؟ هل ضغط بشكلٍ مفرط؟

تُلمح تعليقاته بعد فوزه في المكسيك إلى أنّ ذلك ما حدث بالفعل، كما أنّ الأدلّة على الحلبة تدعم ذلك. كان ليفوز في الصين لو أظهر ذات جودة القرارات التي قدّمها زميله دانيال ريكاردو بدل الخروج عن المسار نتيجة محاولة طموحة لتجاوز هاميلتون، ومن ثمّ الاصطدام بجانب سيارة سيباستيان فيتيل. كان ليتمتّع بفرص عالية للفوز في موناكو أيضًا. رُبّما يُعدّ التعرّض لحادث خلال لفّة سريعة في التصفيات أمرًا معذورًا، لكن ليس عند فعل ذلك خلال التجارب الحرّة الثالثة في الوقت الذي يدرك فيه أفضل السائقين أنّ عليهم ترك بعض الهامش.

رُبّما لم يعوّل فيرشتابن على حقيقة أنّه في كلتا الحالتين وبناءً على سرعته المذهلة فربّما كان ليحتاج إلى التواجد بنسبة 99 بالمئة من مستواه من أجل هزيمة الآخرين بنسبة 100 بالمئة، كان ليملك انتصارين إضافيين على الأرجح في سجلّه. ذلك الدرس الذي عليه استخلاصه.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور لات

فيرشتابن قريب للغاية من مستوى بطل عالم. ولا شكّ حيال سرعته، إنه يمتلك قدرة رائعة في الحفاظ على إطاراته، وبوسعه إكمال السباق بشكل جيد للغاية، ومن النادر أن يقدم أداءً منخفضًا في التصفيات، ويمتلك كذلك القدرة على تقديم تجاوزات حماسية بطريقة فطرية. لكن التساؤل الأكبر يتمحور حول قدرته على تقديم أداء ثابت طوال 21 سباقًا لمقارعة لويس هاميلتون.

هاميلتون يحرز الفوز بالسباقات مباشرة حين تسنح له الفرصة، وهو واثق ومرتاح تمامًا حيال قدراته، وذلك ما يجعل منه سائقًا لا يُضاهى. في أحيان عدة، يقدم أداءً ممتازًا على المسار أو لفة مذهلة خلال التصفيات - لكنه يسيطر على عدائيته. إذ نجح في الوصول إلى ذلك المستوى عن طريق البقاء ضمن الحدود القصوى خلال أغلب الأوقات.

فيرشتابن جيد بما فيه الكفاية لضمان القيام بما يقدر عليه من دون السعي لتحقيق ما هو بعيد عنه. كما نجح في مضاهاة - والتفوق على - وتيرة دانيال ريكاردو هذا الموسم، وذلك ما كان بالتأكيد أحد العوامل وراء اتجاه الأسترالي نحو فريق آخر. ريكاردو بالطبع، يعترف بأية عوامل أو إحصائيات تتعلق بخطوته تلك ما عدا هذا، لكنّ ريد بُل باتت بالفعل فريق فيرشتابن.

في عمر الـ 21 عامًا، ما زال فيرشتابن يتطور كسائق لكن، هذا موسمه الكامل الرابع بالتالي فإنه لا يمتلك عذرًا للتذرع بقلة الخبرة. كما أنه يتكلم حيال قدرات محرك هوندا التي بوسعها منح الانتصارات بشكل دوري لفريق ريد بُل، بالرغم من الوقت الذي قد يتطلبه ذلك. لا أحد يشكّ في أنها مجرد مسألة وقت قبل أن ينافس فيرشتابن على اللقب، إن لم يحصل ذلك مع ريد بُل بمحركات هوندا، فسيحصل مع فريق آخر. إنه جيد بما يكفي كي لا يفوّت مثل تلك الفرصة.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور لات

فيرشتابن شخصية جذابة، إنه يمانع وبشكل كبير الاعتراف بالخطأ، ولكن ليس دائما، فعلى سبيل المثال، اعترف بسرعة بالخطأ الذي ارتكبه في الصين، لذا ليس وكأنه طفل مدلل. إنه أفضل من ذلك. لكنّ بعض الأخطاء التي يرتكبها بشكل متواصل ما تزال موجودة.

لديه بعض الخصال المشتركة مع هاميلتون هنا. في بدايات مسيرته المهنية، إذ لطالما واجه صعوبة بالاعتراف بأخطائه. اليوم، بات هاميلتون يقوم بذلك بشكل أكثر سهولة وربما أنه يميل إلى ذلك بالفعل. بالمقابل، ربما من النادر أن يضطر إلى ذلك اليوم. المرة الأخيرة التي اعترف فيها البريطانيّ بخطئه تعود لأكثر من موسمَين، عندما ارتطم مع ريكاردو في جائزة المجر الكبرى 2015.

ذهنية السائقين الرائعين دائمًا ما تكون سيفًا ذا حدّين. إذ يقودون جميعًا بحماسة وعدوانية، والكثير منهم يمتلك رغبة جامحة بالقيام بأي شيء من أجل الفوز. بعضهم حتى يتخطى الحدود ضمن سعيهم لذلك. وبعضهم يعاني كي يقبل بهفواته لأنها تجعلهم أقل مما هم عليه. امتلاكك لتلك الذهنية لهو سلاح رائع، لكن الأسلاك قد تتشابك وفي بعض الأحيان يتخطون الحدود.

لكن، ومنذ بداية الموسم الصعبة، نجح فيرشتابن في القيام بعمله وبشكل فعّال. أول سباق له بعد تلك البداية كان في كندا، حين أظهر حُكمًا صحيحًا على المسار بعد أن تراجع عن إمكانية قيامه بتجاوز على فالتيري بوتاس.

كما حصل على فرصة الفوز في النمسا والمكسيك كذلك ببراعة، وكان حتى ليخوض منافسة شرسة مع هاميلتون في سنغافورة لولا مسألة المحرك في القسم الثالث للتصفيات والتي حرمته فرصة المنافسة على قطب الانطلاق الأول. ومن ذاك الحين، قدم قيادة رائعة منحته وصولًا متعددًا إلى المراكز الستة الأولى.

على الرُغم من هذا، فهنالك جانب آخر مناقض، إذ أنّ فيرشتابن لم يكن مثاليًا تمامًا. فقد حصل الهولندي في مناسبتين على عقوبتي توقيت بسبب حوادث على الحلبة، واستحقّ تلك الأحكام. حيث أنّ تحركّه في منطقة الكبح لطالما مثّل مشكلة مستمرّة، كما أنّ دفع بوتاس خارج المسار في مونزا لم يكن ضروريًا، وكذلك عدم ترك خيار أمام كيمي رايكونن سوى أن يخرج عن المسار في سوزوكا عند مخرج المنعطف المزدوج عقب خسارته لنقطة الكبح.

تلك أخطاء لا يتعيّن على فيرشتابن ارتكابها إذا ما كان ضمن معركة على اللقب. فقد عمل بشكل جيّد كي يحجز بوتاس في مونزا، لكنّه لم ينجح في إتمام ذلك بسبب العقوبة التي حصل عليها. إذ لكم أن تتخيّلوا حدوث ذلك ضمن معركة على اللقب وما سيكلّفه ذلك في نهاية المطاف من مركزٍ ونقاط.

وتُعدّ حادثة سوزوكا غريبة بعض الشيء، كونها تلت ارتكاب فيرشتابن لخطأ غير مبرر بالكامل، إذ أنّ عودته إلى المسار بهذه الطريقة كانت دومًا ما ستجعله عرضة للمشاكل.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور لات

هذا يعني أنّ ريد بُل بوسعها المخاطرة في جانب الموثوقيّة، تحمّل التعرّض لعقوبات تراجع استراتيجية على شبكة الانطلاق ومحاولة تحقيق أقصى استفادة من الفرص القليلة التي تسنح لها. إذ ظهر ذلك جليًا في المكسيك حيث دومًا ما كان ارتفاع الحلبة عن سطح البحر سيُمثّل فرصة لتحقيق الفوز بالنسبة للحظيرة النمساوية.

يُعدّ ثبات الأداء عاملًا هامًا في أيّة معركة على اللقب، إذ ومنذ أن اقتنص هاميلتون لقب هذا الموسم، أشاد الجميع بتقديره العبقري للأمور ومدى قدرته في الحفاظ على رباطة جأشه خلال المعارك المتقاربة. إذ أنّ ذلك هو ما يحتاج فيرشتابن إلى اكتسابه.

في المكسيك، وبالرُغم من تذمّره حيال المكابح في التصفيات، كان هنالك شعور بأنّ فيرشتابن كان ليُحقق قطب الانطلاق الأوّل، لكنّ معرفته بأنّ تلك كانت فرصة متاحة أمامه دفعته إلى التسرّع في السعي نحو تعويض ذلك، إذ أنّ ما حدث يوم الأحد كان يعني أنّ ذلك لم يهم كثيرًا.

فيرشتابن سائق يستحق أن يخشاه منافسوه. إذ وعلى الرُغم من أنّ هاميلتون نجح بتجاوزه على نحوٍ جيّد في أوستن، مُدركًا بأنّه يستطيع تحمّل مخاطرة كهذه، لكن وإذا ما كان الهولندي منافسًا على اللقب، لكانت الأمور اختلفت تمامًا.

علاوة على ذلك، فإنّ المنافسة التي يواجهها فيرشتابن من السائقين غير المنافسين على اللقب لن تمنحه الأريحية الكافية إذا ما كان ينافس على البطولة. فقد كان بوسع الهولندي هذا العام تحمّل التعرّض لبعض الحوادث في سعيه لتحقيق نتائج جيّدة، بيد أنّه وعندما يكون منافسًا على اللقب، فلن يكون بمقدوره إضاعة ولو نقطة وحيدة. وفي حال فرّط في ذلك، فسينتهي به الأمر مثل سيباستيان فيتيل هذا العام في مواجهة خصم كهاميلتون.

في المقابل، فإنّ ما قام به فيرشتابن هذا العام يمنحنا كلّ سبب لنكون واثقين بأنّه قادرٌ على امتلاك حُكم وتقدير جيّد للأمور. لكنّه ما يزال بحاجة إلى تخفيف حدّة حركاته تحت الكبح خلال المعارك، بيد أنّ ذلك يُعدّ أمرًا ثانويًا مقارنة بالكوارث التي ارتكبها في بداية الموسم.

قاد فيرشتابن على نحوٍ مذهل في السباقات الـ 13 منذ سباق كندا، إذ وبالحُكم على أدائه سنجد أنّه خلف هاميلتون مباشرة على هذا الصعيد، وذلك هو الأداء الذي سيكون بحاجة إلى الحفاظ عليه من أجل الفوز باللقب.

الفرصة كبيرة أمام فيرشتابن للفوز ببطولة العالم في المستقبل، وعلى الأرجح إحراز أكثر من لقب واحد. فهو يملك القدرة لبلوغ ذلك، إذ أنّه سائق سريع على نحوٍ مذهل، ولا سيّما عندما يكون في الجانب الأيمن لخطّ التسابق، كما أنّه رائع عند خوض المعارك مع الآخرين.

الفائز بالسباق ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

الفائز بالسباق ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور لات

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق المواهب الجديدة في الفورمولا واحد ستجعل سباقات 2019 "ممتعة"
المقال التالي سترول: سيارة ويليامز لم تشهد تحسّنًا على الإطلاق في 2018

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط