اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
أخبار عاجلة

تحذير الفرق من استخدام خدعة الانطلاقات مسبقة الإعداد في 2017

أكّد الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" لفرق الفورمولا واحد بأنّ الانطلاقة مسبقة الإعداد التي تُحاكي تقريبًا نفس فوائد عمل نظام التحكّم في الانطلاقة "لانش كونترول" لن يتمّ السماح باعتمادها لأسبابٍ تتعلّق بالسلامة.

سيباستيان فيتيل، فيراري

الصورة من قبل: أكس بي بي Images

لويس هاميلتون، مرسيدس
إنطلاقة السباق
نيكو روزبرغ، مرسيدس، يتصدر السباق
حادث فى بداية السباق بين دانييل كفيات، ريد بُل، سيباستيان فيتيل، فيراري
إنطلاقة السباق دانيال ريكاردو، ريد بُل
باسكال فيرلاين، مانور فى المكان الخطأ قبل إنطلاق السباق
نيكو روزبرغ، لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس ونيكو روزبرغ، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس ونيكو روزبرغ، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس يتصدر السباق
إنطلاقة السباق
أضواء البداية
إنطلاقة السباق

تأتي هذه الخطوة بعد مُحادثات بين فيراري والاتحاد الدولي للسيارات حيال هذه المسألة للوقوف عند قانونيتها، إذ تمّ إخطار جميع الفرق المُشاركة بضرورة عدم اعتمادها كونها لا تتوافق مع القوانين.

وشدّدت "فيا" خلال الأشهر الـ18 الماضية الحصار على الانطلاقات إذ تُريد من السائقين القيام بها بأنفسهم من دون المُساعدات الإلكترونية المتاحة لهم، فيما سارعت الفرق إلى إيجاد سُبلٍ لتحسين ذلك بالنسبة للسائقين.

وبدا من الواضح أهميّة الانطلاقات في العام الماضي إذ أخفق لويس هاميلتون من الحفاظ على صدارته أمام زميله بالفريق نيكو روزبرغ الذي استطاع التقدّم عليه في عدّة مُناسباتٍ فور بداية السباقات.

ولم يتمكّن هاميلتون من الحصول على انطلاقات جيدة في أستراليا والبحرين وإيطاليا واليابان على وجه الخصوص ما صبّ في صالح روزبرغ الذي حقّق لقب البطولة خلال الجولة الأخيرة في أبوظبي.

كما تمكّن سيباستيان فيتيل من خطف الصدارة والتقدّم إلى المركز الأوّل في سباقي أستراليا وكندا على الرُغم من انطلاقه من الصفّ الثاني على الشبكة.

وبناءً على أهميّة الانطلاقات عمدت الفرق إلى تحسين أنظمتها من أجل جعل الانطلاقات أكثر توقعًا بالنسبة للسائقين.

وقد علِم موقع "موتورسبورت.كوم" بأنّ مُدير السباقات تشارلي وايتينغ رفض مُؤخرًا اقتراحًا من قبل فيراري والذي يقضي بالاستعانة بالانطلاقات مسبقة الإعداد.

ومن غير الواضح بعد ما إذا كانت فيراري تعمل على هذه الخطة لمصلحتها الخاصة في موسم 2017 أو أرادت نشر المفهوم للعلن كي يتمّ منع الفرق المُنافسة التي كانت تُريد استخدامه أو تطويره.

ويأتي انخراط فيراري على خلفيّة تساؤلها حول أنظمة التعليق "مسبقة الإعداد" في وقتٍ متأخّرٍ من العام الماضي في محاولة منها لضمان عدم استخدام منافساتها لخدعٍ تكنولوجيّة.

الانطلاقات مسبقة الإعداد

تحت القوانين الصارمة للانطلاقات في الفورمولا واحد، يُمنع على الفرق تقديم أيّة مساعدات إلى الفرق لإيجاد نقاط القابض المثاليّة للانطلاقة.

وتنصّ اللوائح التقنيّة للفورمولا واحد على أنّ التصاميم التي تساعد على تعديل التحام القابض، أو حتّى إعلام السائقين بالمستوة المثالي الذي يجب إمساك دوّاسة القابض عندها قد تمّ حظرها.

وتهدف عمليّة الانطلاقة "مسبقة الإعداد" للتحايل على الوضع الحالي من خلال إيقاف السائقين فعليًا لسياراتهم عبر المكابح حالما يجدون توازنًا جيّدًا بين القابض والخانق.

وإليكم كيفيّة عمل هذه الطريقة:

- يضغط السائق بشكلٍ كاملٍ على القابض قبل بدء إجراء الانطلاقة.

- حينها يضع السائق السيارة على الغيار الأوّل.

- يقوم بعد ذلك بالضغط على دوّاسة الوقود حتّى يبلغ عدد دورات المحرّك النقطة المتّفق عليها مسبقًا والذي سيُوفّر أفضل انطلاقة.

- يضغط السائق حينها على دوّاسة الوقود لبدء مرحلة "الإعداد المسبق".

- وقبل لحظات من اشتعال الأضواء الحمراء، يبدأ السائق بتحرير دوّاسة القابض من أجل إيجاد نقطة يشعر عندها بأنّ عزم الدوران عند أفضل مستوياته ويُبقي حينها على قدمه عند ذلك المستوى.

- حالما تنطفئ الأضواء الحمراء يحتاج السائق فقط إلى تحرير دوّاسة المكابح من أجل الحصول على أفضل انطلاقة.

توضيح

إلى جانب ضمان الحصول على انطلاقة جيّدة ثابتة في كلّ مرّة، ستساعد العمليّة على تقليص التفاف الإطارات حول نفسها كثيرًا إذ خلال المرحلة النهائيّة قبل تحرير المكابح ينخفض عدد دورات المحرّك بمستوىً تتمّ إدارته.

وأرادت فيراري توضيحًا بخصوص ما إذا كانت الانطلاقات "مسبقة الإعداد" تمتثل لمادّتين من قوانين الفورمولا واحد لموسم 2017.

وتنصّ المادة 9.2.2 على التالي: "يُمنع استخدام التصاميم التي تسمح بنقاطٍ معيّنة من مجال حركة عمل القابض بتحديدها من قبل السائق أو مساعدته على الإمساك بمستوىً معيّنٍ منه".

إلى جانب المادة 9.2.7 التي تنصّ: "لا يُسمح باستخدام أيّ أداة أو نظام يُعلم السائق بقدر انزلاق القابض أو التحامه".

خطر التوقّف

يُعتقد في المقابل أنّ الاعتراضات على عمليّة الانطلاقة "مسبقة الإعداد" التي تمّ تقديمها لم تكن بسبب القوانين بل بسبب المخاطر المحتملة لنظامٍ مماثل.

وجادل وايتينغ أنّ خفض السائقين لعدد دورات المحرّك بشكلٍ مفرط خلال مرحلة الإعداد، أو في حال تجاوز حدّ الفشل الآمن للخانق، قد يتسبّب في خطر عمل نظام منع التوقّف، ما من شأنه أن يتسبّب في بقاء السيارات متوقّفة على شبكة الانطلاقة.

وشُعر أنّ منح الضوء الأخضر لفكرة الإداد المسبق قد يفتح الباب أمام حرب تطوير، إمّا عبر إلغاء حدود الفشل الآمن للخانق أو تطويرات عدوانيّة للقابض.

وبالرغم من أنّ وجهة نظر وايتينغ قد تبدو بمثابة استبعاد أيّ أحدٍ من استخدام هذا الإجراء، إلّا أنّ الفرق تعلم أنّ لعب البريطاني لدور مدير القسم التقني للفورمولا واحد يسمح له فقط بتقديم آرائه بخصوص المسائل المطروحة.

ويعود الأمر في نهاية المطاف إلى مراقبي السباق في كلّ جولة لتقديم حكمهم النهائيّ حول قانونيّة الأجزاء أو الإجراءات، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان أحد الفرق سيُجازف بمواصلة العمل على النظام على خلفيّة توضيحات وايتينغ.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق وولف: لا يجب على فرق الفورمولا واحد التغاضي عن عرض "ليبرتي ميديا" لشراء الأسهم
المقال التالي رينو ترغب بتكوين ارتباط وثيق الصلة مع هلكنبرغ

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط