بيريللي: ضررٌ خارجيٌ كان السبب وراء مشكلة إطار كيمي رايكونن في سيلفرستون
خلصت بيريللي مزوّدة بطولة العالم للفورمولا واحد إلى أنّ مشكلة إطار سيارة كيمي رايكونن خلال جائزة بريطانيا الكبرى جاءت نتيجة ضررٍ خارجي بدلًا من مشكلة في الهيكل أو اهتراء الإطار.
الصورة من قبل: صور ساتون
على إثر الفحص الدقيق للإطار الأمامي الأيمن الذي تدمّر قبل لفّتين على نهاية سباق سيلفرستون، باتت بيريللي واثقة من أنّ المشكلة لا تعود إلى الإجهاد أو عيب في التصميم.
عوضًا عن ذلك، أشارت فحوصات بيريللي إلى وجود أثرين على منطقة حزام الإطار، رُبّما بسبب الحفف الجانبيّة، أطلقا المشكلة التي أجبرت الفنلندي على إجراء توقّفٍ إضافي.
وفي بيان نُشر اليوم الأربعاء، قالت بيريللي: "هذا الضرر غير متواجدٍ على بقيّة الأجزاء الأخرى من الإطار. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الحزام وهيكل الإطار لا يُظهران أيّة علامات على الإجهاد".
وتابع: "يتماشى السبب المحتمل للضرر مع تصادمه مع جسمٍ خارجي، ما أدّى إلى انفصال جُزئيٍ بين الحزام والهيكل على المنطقتين المتأثّرتين. انفصل جزء من السطح الخارجي في إحدى تلك المنطقتين وتلك تُعدّ نتيجة منطقيّة".
وفي محاولة للحصول على فهمٍ أفضل للمشكلة، أجرت بيريللي اختبارات على إطارات أخرى مستخدمة خلال جائزة بريطانيا الكبرى لرؤية ما إذا كانت هناك إشارات إلى إمكانيّة مواجهة سائقين آخرين للمشاكل.
لكنّ تحليلها أظهر أنّ هياكل جميع الإطارات الأخرى كانت جيّدة.
وتابع البيان: "لم تكن هناك أيّة علامات إجهاد، أو انفصال أو تمزّق، أو حتّى مجرّد بداية أيّة مشاكل من شأنها التأثير على هيكل الإطار".
وأضاف: "في النهاية، يُمكن لبيريللي أن تؤكّد عدم وجود أيّة مشاكل متّصلة بالإطار نفسه".
وعانى سيباستيان فيتيل زميل رايكونن من مشكلة في إطاره خلال اللفّة ما قبل الأخيرة أيضاً، حيث جاءت نتيجة ثقبٍ بطيء.
ونتيجة الضرر الذي لحق بإطار فيتيل أثناء عودته إلى خطّ الحظائر، لم تكن بيريللي قادرة على تحديد السبب وراء ذلك الثقب البطيء.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات