بيريللي تتوقع أن تكون سيارات موسم 2017 أسرع بمقدار خمس ثوان

تردد سابقاً هذا الأسبوع أن قوانين 2017 المتعلقة بزيادة مستوى الانسيابية لجعل السيارات أسرع قد تمّ التخلي عنها، بعد أن أظهرت كل من مرسيدس وبيريللي مخاوف تتعلق بالسلامة من ناحية تأثر الإطارات بالحمل العالي الناتج عن مستوى الانسيابية المرتفع.

وأشار هيمبري أن بمقدور بيريللي إنتاج إطار قادر على تحمل الحمل الإضافي، لكنه حذّر في المقابل أن ذلك سيغير من مواصفات الإطارات بشكل كبير للغاية – وهذا من شأنه التأثير على السباقات كذلك.

حيث قال: "يمكننا إنتاج إطار يقاوم أي حمل إضافي، لكنه لن يشبه أياً من الإطارات المستعملة حالياً".

وأكمل: "لذا، إن أردتم إطاراً يتحمل 50 أو 60 في المائة الإضافية من الحمل الناتج عن الانسيابية، فلن تحصلوا على نفس الإطارات المعتادة والمستعملة خلال المواسم السابقة".

وأضاف: "ما تشير إليه المعطيات الحالية، أنه إن أردنا الحفاظ على الإطارات التي اعتدنا عليها فهناك حدود لكمية الحمل الإضافي التي تستطيع تحملها".

ورغم ذلك، يبدو البريطاني مقتنعاً أن المزيج ما بين الإطارات العريضة والسيارات العريضة يمكنه تعويض النقص المفترض في مجال الانسيابية.

إذ قال: "سيكون هناك تطور طبيعي ما بين موسمي 2015 و2017 بطبيعة الحال. ومع الهيكل الأعرض والإطارات العريضة سنشهد سيارات أسرع بمقدار يتراوح ما بين أربع وخمس ثوانٍ".

الحاجة إلى المزيد من الأفكار

يبدي هيمبرلي بعض التحفظ موضحاً أن على الفورمولا واحد الاختيار بحذر فيما إذا كانت ترغب في تقليص زمن اللفة الواحدة عن طريق رفع السرعة خلال المنعطفات فقط.

حيث قال: "سيتم تقليص زمن اللفة بشكل كبير عن طريق رفع السرعة خلال المنعطفات، كما ستزداد قوة الجر على المقاطع المستقيمة مع الإطارات العريضة، وتلك هي تغييرات كبيرة".

وأضاف: "أذكر عندما دخلنا هذه الرياضة، كان روس براون رئيس مجموعة العمل للإطارات".

وأكمل: "إحدى أولى نقاطه كانت: لا نرغب برفع السرعة في المنعطفات، فهذا أمر لطالما كنا حذرين جداً في التعامل معه عندما يتمّ الطلب منا المزيد من السرعة في المنعطف".

واختتم: "على الناس أن يدركوا أن الأداء في سيارات الفورمولا واحد عالٍ جداً بطبيعة الحال، وأن رفع السرعة بمقدار خمس ثوانٍ لهو تغيير كبير بالفعل. علينا التأكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح".