بيريللي: استحالة التوصّل إلى السبب الرئيسي لثقب إطار فيتيل في سيلفرستون
قد يكون من غير الممكن على الإطلاق معرفة السبب الذي أدّى إلى الثقب البطيء على إطار سيارة سيباستيان فيتيل خلال جائزة بريطانيا الكبرى وذلك بعد فشل تحقيقات بيريللي هذا الأسبوع في التوصّل إلى إجابة نهائيّة.
الصورة من قبل: صور ساتون
واجه سائق فيراري المتاعب قبل لفّتين على نهاية سباق سيلفرستون نهاية الأسبوع الماضي عندما فرغ إطار سيارته الأمامي الأيسر عند منعطف "بروكلاندز"، قبل أن يخرج عن المسار في المنعطف التالي. وكان الألماني قادرًا على إجراء توقّفٍ إضافيٍ، لكنّه أكمل السباق في المركز السابع نتيجة لذلك.
وبالنظر إلى معاناة زميله كيمي رايكونن من مشكلة في سطح الإطار في اللفّة التي سبقت مشكلة فيتيل، أطلقت بيريللي تحقيقًا مشتركًا مع فيراري لمحاولة التوصّل إلى تفاصيل ما حدث بالضبط.
وخلُص العمل على إطار سيارة فيتيل إلى أنّ المشكلة بدأت بثقب بطيء، وبعد استخدام الإطار بصفرٍ من الضغط تقريبًا بداخله، أدّى ذلك إلى تفتّت الهيكل قرب كتف الإطار.
لكنّ بيريللي لم تكن متأكّدة بشكلٍ حاسم بخصوص سبب الثقب البطيء بالأساس، وذلك لأنّ الإطار تضرّر كثيرًا خلال الوقت الذي أمضاه فيتيل بصدد العودة إلى خطّ الحظائر.
لكنّ الاختبارات التقنيّة لتلك الأجزاء، بما فيها الأشلاء المتناثرة على المسار، أظهرت عدم وجود أيّ شيء غير طبيعي أطلق سلسلة المشاكل التالية.
وقد يعود سبب الثقب إلى بعض الأشلاء المتناثرة على المسار، حيث كانت إطارات فيتيل لتكون حسّاسة لها أكثر من المعتاد بالنظر إلى استخدامها لـ 32 لفّة. لكنّ بيريللي قالت بأنّه لا يُمكن إثبات ذلك.
في المقابل لا يزال العمل متواصلًا على إطار رايكونن لمعرفة ما حدث.
وجاء في بيان بيريللي: "يُظهر إطار سيارة كيمي رايكونن المتضرّر دليلًا أقلّ على ما حدث، ما يعني مواصل اختبارات وتحليلات إضافيّة في مختبرات بيريللي ومنشآتها الاختباريّة. سيتطلّب الأمر بعض الأيّام الإضافيّة للتوصّل إلى نتيجة نهائيّة".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات