بوتاس: سوء عمل التحديثات كان السبب وراء تراجع ويليامز في 2016

تواجد فريق ويليامز في المركز الثالث عامي 2014 و2015 مع تقديمه لأداءٍ تنافسيّ، إلّا أنه تراجع للمركز الخامس مع نهاية الموسم الجاري وراء فريق فورس إنديا.

وأوضح بوتاس الذي حقّق المنصة الوحيدة لويليامز في 2016 بأنّ ميزان القوى انقلب لصالح فورس إنديا مع بداية النصف الثاني من الموسم كون التحديثات التي أدخلتها ويليامز لم تعمل كما يجب.

حيث قال "مع حلول منتصف الموسم، إي مع نهاية الموسم الأوروبي، بدأت التحديثات التي نأملها بتقديم الأفضلية، ولم نكن بمستوى سيء مقارنة بالوضع الحالي – لكن بضعة تحديثات إضافية كبيرة لم تكن أفضل كذلك".

وأكمل "إن بدأت بحلّ المشاكل، فهذا يستغرق وقتاً – كما يكلّف وقتاً على حساب تطوير سيارة الموسم المقبل. حينها، قرّر الفريق التركيز على الموسم المقبل وتلك كانت نقطة التحول، الفشل في التحديثات".

من جهة أخرى، أصرّ الفنلنديّ أنه لا يعارض ذلك القرار بالتركيز على سيارة الموسم المقبل.

حيث قال: "بالتأكيد إنه قرار صعب، ألا نستطيع الوصول إلى القسم الثالث من التجارب التأهيلية ضمن ظروف اعتيادية، إنه أمرٌ صعب. كما أنك تفتقد للسرعة خلال السباق، إنه أمرٌ صعب للغاية من الناحية الذهنية – لكن هذه هي الحال في الفورمولا واحد".

وأكمل "هذا موقعنا كفريق، ومهما كان الوضع، عليك كسائق أن تستخلص أقصى ما يمكنك من السيارة لتقديم سباق جيد. إنه قرار صعب، أتمنى أن يؤتي ثماره بشكل جيد الموسم المقبل".

وأضاف "الآن، وبعد أن رأيت المزيد من السيارة الجديدة والقوانين والتغييرات الجديدة، إنني في الحقيقة مسرور بقرار الفريق الانتقال مبكراً للتركيز على الموسم المقبل. إنني واثق من أنه لا مشكلة في الحقيقة من التركيز المبكّر للعمل على سيارة 2017. آمل أن نحرز نتائج جيدة الموسم المقبل".

وتابع "بكلّ تأكيد، لا بدّ من تغيير بعض الأمور. إننا نعلم أنّ أمراً ما كان خاطئاً فيما يتعلق بالتحديثات، كيفية قياسنا للأمور وكيف كان الأداء جيداً خلال الحسابات ليختلف الأمر على أرض الواقع – وهذا ما لم نكن نعاني منه خلال المواسم السابقة".

واستطرد "لذا، أمرٌ ما لم يكن يعمل بشكل صحيح، بكلّ تأكيد ذلك أمرٌ جيد يدفعنا للتحسّن، خاصة الموسم المقبل عندما تكون السيارات جديدة ومعدل التطوير لدى الجميع سيكون مرتفعاً للغاية".

واختتم "أعتقد أنه سيكون هناك تطويرات هائلة الموسم المقبل منذ السباق الأول وحتى الختاميّ، وفي حال كان معدّل التطوير أقلّ من المنافسين، فسيكون الوضع صعباً بالفعل".