بوتاس زمن ردة فعلي البالغ 0.04 ثانية خلال الانطلاقة ساهم بفوزي في اليابان

تقدم الفنلندي من المركز الثالث على شبكة الانطلاق لينتزع الصدارة، حيث استفادة من مشكلة الانطلاقة التي عانى منها سيباستيان فيتيل صاحب قطب الانطلاق الأول.

وتعقيباً على المكوّن الأساسي للفوز بالسباق، قال سائق مرسيدس: "انطلاقة السباق ساعدتني كثيراً، كانت المفتاح وراء الصدارة على حلبةٍ كهذه. ردة فعلي كان سريعة، كانت أربعة أجزاء من المئة من الثانية، ربما أفضل ما قدمته على الإطلاق".

ومع كشف نظام التحقق من الانطلاقة المعتمد من قبل الفورمولا واحد، لانطلاقة مبكرة  في حال تقدمت السيارة بشكل سريع جداً مع انطفاء الأضواء، لكن بوتاس كشف أن توقيت ردة فعله كانت للحظة إفلات القابض وليس انطلاق حركة السيارة.

حيث قال: "زمن ردة الفعل كان عندما أجريتُ أول تحرك لي مع الدواسة منذ انطفاء الأضواء، وليس تحرك السيارة لأن ذلك يستغرق كذلك بعض الوقت. لكن ذلك ليس زمن ردة فعل بوسعي تحقيقه عادة".

وأكمل: "لكن ربما ساعدتني بعض الشيء مشكلة سيباستيان الذي تحرك قبلي، لذا بالتأكيد كنا محظوظين بعض الشيء: ربما كذلك بأن التوقيت كان مخاطرة بعض الشيء بالتأكيد، لأنه زمن ردة فعل يعادل عُشر ما أسجله عادة. لكن بالنظر إلى كيفية سير الأمور، كانت نتيجة جيدة جداً، وأنا مسرور من ذلك".

بالمقابل، ليس من الغريب على بوتاس تقديم انطلاقات سريعة في الفورمولا واحد، إذ حقق فوزه بسباق النمسا 2017 بعد انطلاقة بزمن ردة فعل بلغ 0.201 ثانية، بحيث شعر منافسوه أنه قدم انطلاقة مبكرة بالفعل.

وعلى هامش جائزة المكسيك الكبرى، فإن بوتاس هو السائق الوحيد الذي بوسعه تأجيل حسم زميله لويس هاميلتون للقب، وبالرغم من أن غلق الفارق خلف المتصدر العام وبطل العالم خمس مرات ليس بالمهمة اليسيرة، لكن الفنلندي لا يجد ما يدفعه للاستسلام.

فقال: "بالتأكيد، المهمة تزداد صعوبة مع كل سباق، كما أنه (هاميلتون) يمتلك الفرصة لحسم اللقب هنا، لكن لا يوجد ما يدفعني للاستسلام. في اللحظة التي تفكر فيها بالاستسلام فإنك تستسلم بالفعل".

واختتم: "رهاني في المنافسة على اللقب هدف بعيد المنال نوعاً ما، أنا إنسان واقعي، لكننا سنركز على كل سباق لوحده. ومرة أخرى، هذه الجولة مثل اليابان، سأحاول القيام بأفضل ما لديّ للفوز بالسباق. هذا كل ما بوسعي القيام به".