خلال 2015، تعاقد تورو روسو مع سائقين واعدين مميزين واصلا الإبداع حتى نهاية الموسم. كارلوس ساينز تمكن من التغلب على ماكس فيرشتابن في أول سباق لهما كزميلين حيث انطلق الإسباني سابعاً وتقدم ثلاثة مراكز بعد الانطلاقة، ولكنه أنهى السباق تاسعاً، بينما انسحب فيرشتابن بسبب مشكلة في المحرك.
على الرغم من إمضائه موسم 2014 كسائق تجارب لويليامز، إلا أن فيليبي نصر انتقل لساوبر في 2015 الذي لم يحقق أية نقطة في العام السابق. انطلق السائق البرازيلي سادساً وتقدم مركزاً واحداً خلال السباق ومع مرور الوقت كانت هذه أفضل نتيجة له خلال مسيرته.
على الرغم من أن البلجيكي لم يسجل سوى نقطة واحدة، إلا أن ستوفيل فاندورن قدم أحد أفضل السباقات الأولى للسائقين الجدد خلال العقد الماضي. تأقلم فاندورن مع سيارة مكلارين الجديدة التي لم يقدها من قبل، وكان سريعاً متغلباً على جنسن باتون وبعدها تقدم على الحلبة التي شارك عليها في بطولة جي بي 2 ليحرز المركز العاشر.
أصبح لويس هاميلتون بطل جي بي 2 أول سائق يصعد على منصة التتويج خلال سباقه الأول منذ جاك فيلنوف في 1996. وما جعل الأمر رائعاً هو صعوده بعد ذلك على منصة التتويج ثماني مرات متتالية ليؤكد بأنه أحد أفضل سائقي جيله.
كونه ابن أحد أبطال الفورمولا واحد، كانت هنالك تطلعات كبيرة لإمكانيات نيكو روزبرغ ولم يضيع الوقت لتأكيد ذلك. على الرغم من انطلاقه من المركز 12 وتضرر الجانح الأمامي ثم تراجعه للمركز الأخير بعد البداية، إلا أنه قاتل حتى وصل للمركز السابع، مسجلاً أسرع لفة في السباق، ليصبح أصغر سائق يقوم بذلك. لسوء حظه، ويليامز أنهت شراكتها مع بي أم دبليو ولم يعد الفريق بنفس القوة التي اعتاد أن يكون بها.
بعد فوزه بلقب بطولة فورمولا 3000 عام 2004، ترددت شائعات أن فيتانتونيو لويزي على رادار فيراري. بدلاً من ذلك، انتهى به المطاف مع ريد بُل، الفريق الذي دعمه طوال السنوات التي قضاها في بطولات الناشئين. على الرغم من تغلبه على زميله دايفيد كولتارد، عبر لويتزي العلم المُرقط في المركز 11، لكنه صعد إلى المركز الثامن بعد عقوبة على رالف شوماخر سائق فريق تويوتا وإقصاء سيارتي بار-هوندا. وشارك ذلك العام في أربعة سباقات، ولكنه أكمل بعد ذلك في الفورمولا واحد بدوام كامل خلال أربعة مواسم.
حصل تيمو غلوك على أول فرصة له في الفورمولا واحد عندما كان هنالك نزاع قانوني بين فريق جوردان وسائقه جورجيو بانتانو. أنهى الألماني السباق في المركز 11، ولكن بعد عقوبات بشطب نتائج تويوتا وويليامز وبي أم دبليو، تقدم إلى المركز السابع. ولعل الأهم من هاتين النقطتين، تمكن من هزيمة زميله ومواطنه نيك هايدفيلد. وتسابق غلوك في ثلاثة سباقات أخرى ذلك العام، ولكن عاد مجدداً للبطولة بدوان كامل بعد تتويجه بلقب بطولة جي بي 2.
لم يستغرق مارك ويبر وقتاً طويلاً ليصبح بطلاً قومياً عندما سجل نقطتين في سباق موطنه مع فريق لم يكن جمع من قبل سوى نقطة واحدة منذ 1995، حتى لو أن هذا حدث بمساعدة بعد خروج 14 سيارة من السباق. ولم يحرز أية نقطة مرة أخرى في ذلك العام، لكنها كانت كافية لوضع ميناردي في المركز التاسع ضمن ترتيب الصانعين أمام الوافد الجديد تويوتا.
20 سباقاً في سلسلة فورمولا رينو كانت كافية لكيمي رايكونن كي ليقنع بيتر ساوبر بالتعاقد معه - ولو كانت شبكات التواصل الاجتماعي موجودة آنذاك، لاشتعل الحديث مثلما حدث في حالة ماكس فيرشتابن. ليس لأنه كان مقلقاً جداً، ولكننا سمعنا عن قصة نومه فقط لمدة 30 دقيقة قبل السباق. بعد عقوبة على أوليفييه بانيس سائق بار، حصل على المركز السادس خلال أول مشاركة له قبل أن يساعد فريق ساوبر لإحراز أفضل نتيجة له في بطولة الصانعين بحلوله رابعاً ذلك الموسم.
خلال موسم 2014، لم يكن ماغنوسن السائق الناشئ الوحيد المتألق في السباق الأول. على الرغم من سرقة جان-إريك فيرن للأضواء، إلا أن زميله دانييل كفيات كان جيداً أيضاً بإحرازه المركز الثامن في التجارب التأهيليّة والتاسع في السباق.
أصبح كيفن ماغنوسن ثالث سائق يصعد منصة التتويج منذ 1971. لكن ليس كفيلنوف وهاميلتون، الدنماركي لم يكن يمتلك أفضل سيارة على الحلبة. وبعد استبعاد نتيجة دانيال ريكاردو من السباق صعد ماغنوسن إلى المركز الثاني.
بدأ بول دي ريستا مسيرته في الفورمولا واحد بأداء جيد حيث انطلق في السباق من المركز 14 وتقدم مركزين لاحقاً لكنه حصل على نقطة واحدة بعد استبعاد نتيجة ثنائي ساوبر خصوصاً البداية الواعدة لسيرجيو بيريز.
مستغلاً الفوضى التي حصلت في بداية موسم 2009، أصبح سيباستيان بويمي أحد سائقي ريد بُل الواعدين الذين يسجلون نقاطاً في سباقهم الأول بحلوله سابعاً. وتغلب على زميله بورديه في التجارب التأهيليّة والسباق، الأمر الذي تكرر خلال الموسم قبل أن يتم استبدال بورديه بخايمي ألغيرسواري.
كان يُنظر لسيباستيان بورديه المتوج بلقب بطولة شامب كار أربع مرات باعتباره أحد أفضل السائقين الذين لم يحصلوا على فرصة في الفورمولا واحد. في النهاية انضم للبطولة عام 2008، وقدم أداءً خيالياً في السباق ووصل إلى المركز الرابع قبل أن ينسحب بسبب مشكلة ميكانيكيّة ولكن تم تصنيفه سابعاً ليحصل على نقطتين.
بدأ سيباستيان فيتيل مهنته في الفورمولا واحد كسائق تجارب مع بي أم دبليو وكان الألماني محظوظاً بما فيه الكفاية لأخذ مكان المصاب روبرت كوبتسا في سباق إنديانابوليس 2007. تأهل في المركز السابع على الحلبة التي ليست لديه دراية بها، عانى من انطلاقة سيئة، لكنه تعافى وأحرز المركز الثامن ليصبح أصغر في التاريخ يسجل نقاطاً في الفورمولا واحد.
أبرز التعليقات