اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
أخبار عاجلة

الفورمولا واحد قد تستعين بتطبيق خاص لتتبّع المخالطين

تتّجه الفورمولا واحد وعدد من سلاسل السباقات الأخرى إلى اعتماد تطبيق تتبّع على الهواتف الذكية لمساعدة الرياضة على التعامل بشكل أفضل مع أيّ تفشٍ لفيروس كورونا في البادوك.

ميكانيكيو ويليامز في البادوك

الصورة من قبل: مارك ساتون/ صور لات

بعد تعلّم الدروس المستفادة مما حدث في جائزة أستراليا الكبرى، عندما تمّ إلغاء الحدث على الفور إثر اكتشاف إصابة أحد أعضاء فريق مكلارين بفيروس كورونا "كوفيد-19"، عملت "فيا" على وسائل لإدارة مثل تلك الأوضاع على نحوٍ أفضل في المستقبل.

حيث أنّه وإلى جانب فرض "قواعد سلوكية" جديدة يتعيّن الالتزام بها من قِبَل جميع الحاضرين في السباقات من أجل تقليل فرصة جلب الفيروس إلى داخل الحدث، فقد كشف الكيان الحاكم للرياضة الآن بأنّ هنالك عملًا قائمًا على تطبيق تتبّع طموح تمّ إنشاؤه خصيصًا للطبيعة الفريدة لعالم السباقات.

وسيتمّ تصميم ذلك التطبيق ليُستخدم من قِبَل العاملين في عالم السباقات، ولذلك يجب أن يكون أكثر دقة فيما يتعلق بالتعامل مع مدى قرب الأشخاص من بعضهم البعض.

اقرأ أيضاً:

وقد صرّح آدم بايكر مدير السلامة لدى "فيا" بأنّ الكيان الحاكم يأمُل أن يمثّل ذلك التطبيق خطوة جيّدة لمنع الحاجة إلى إلغاء أي حدث إذا ما برز تفشٍ منفصل للمرض.

وضمن حديثه خلال موتمر "فيا" الإلكتروني لهذا العام قال بايكر: "أحد الجوانب الرئيسية في إقامة حدث ناجح - ومع تعلّم الدروس الصعبة مما حدث في ملبورن - هو الحصول على تتبع دقيق للأشخاص، ومن ثمّ امتلاك قدرة على إجراء اختبارات سريعة حتى نتمكن بدقة من تحديد الأشخاص المشكوك في تعرّضهم للعدوى".

وأضاف: "بعد ذلك يمكن عزل أولئك الأشخاص سريعًا، ومن ثمّ يتم اختبارهم بسرعة وتسريحهم من الحجر إذا ما كانت نتائجهم سلبية".

هذا ويتم الاستعانة بتطبيقات التتبّع - التي تستخدم الهواتف الذكية لتحديد من تمّت مخالطتهم عن قرب - من قِبَل الحكومات حول العالم، لكنّ الدقة المطلوبة لعموم الناس أقل بكثير من تلك التي تتطلبها الأحداث الرياضية.

إذ أنّه وبسبب الطبيعة المحتدمة لمنافسات سباقات السيارات وتواجد الأفراد على مسافات قريبة دائمًا من بعضهم البعض داخل أماكن ضيقة، أدركت "فيا" حاجتها لتطبيق مخصص أكثر من الناحية التقنية.

حيث أضاف بايكر في ذلك الصّدد قائلًا: "قمنا بمراجعة ما كان متاحًا من حلول تتبّع الأشخاص المخالطة وتوصلنا سريعًا إلى أنّنا بحاجة إلى أن يكون لدينا تطبيق مصمم خصيصًا لأحداث رياضة السيارات".

وأكمل: "وقد أردنا تحديدًا أن لكون لدينا خاصية الحساسية القابلة للتعديل والتي لم تكن متواجدة ضمن الحلول المتوافرة. رغبنا كذلك بأن يكون لدينا القدرة على تأكيد نتائج الاختبارات، وذلك قبل دخولها إلى النظام، حتى نمنع أي نوع من سوء الاستخدام أو عوارض قد تتسبب في حجز بعض المجموعات أو حجرها في الوقت الذي لم تخالط فيه أيّ مصاب".

اقرأ أيضاً:

وتابع: "كنا بحاجة كذلك إلى معالجة المخاوف المتعلقة بقوانين حماية البيانات، الأمر الذي تمّ خلال عملية تطوير ذلك التطبيق. حيث نقوم بذلك العمل بنيّة أنه سيكون متاحًا لأطراف محددة في السلطات الرياضية المحلية من أجل استخدامه ضمن منافساتهم الرياضية".

القواعد السلوكية

أوضحت "فيا" مستوى الجدية الذي تتعامل به مع استئناف السباقات من خلال صياغة "قواعد سلوكية" رسمية تكون إلزامية على الحاضرين خلال السباقات.

ومن المقرر أن تتم المصادقة على الوثيقة - التي ستحدد ماهية القواعد التي سيتعيّن على أيّ شخص ذاهب إلى أي من تلك الأحداث اتّباعها - من قِبَل "فيا" والمجلس العالمي لرياضة السيارات يوم الجمعة المُقبل، كما سيتم فرضها قانونيًا، ما يعني أنّ أي أحد سيخالف تلك القوانين سيكون عرصة للعقوبات.

وعن ذلك قال بايكر: "تحدد تلك الوثيقة كتابيًا بوضوح المسؤوليات التي تقع على عاتق الحاضرين في الأحداث. كما توفّر لنا إطارًا قانونيًا واجب النفاذ يسمح لنا بتسهيل إجراءات فيا ضد من يخالف تلك القواعد".

وأردف: "ومن أجل القيام بذلك، تعيّن علينا تمديد السلطة القانونية المحددة إلى كل الحاضرين في الأحداث، وذلك يسمح لنا بتأسيس هيكل قائم في المواقع التي نزورها حيث نجمع الحاضرين ليُمكن تمثيلهم بشكل جماعي من قِبَل المنظمات أو كيانات أخرى".

جديرٌ بذكر أن أن وثيقة القواعد السلوكية الجديدة ستدخل كملحق ضمن اللوائح الرياضية الدولية للاتّحاد.

وقد أصدرت "فيا" بالفعل مجموعة من الإرشادات لمنظمي السباقات حول العالم حول كيفية التعامل مع أوضاع تفشّي وباء كورونا عند استئناف السباقات من جديد.

اقرأ أيضاً:

وذلك موجّه بشكل أساسي إلى سباقات الحلبات المغلقة، حيث ما تزال هنالك حاجة للتفكير في الأحداث الخاصة بالراليات والتحمّل.

وقال بايكر بخصوص ذلك: "التحدي الأساسي بالنسبة لنا تحديدًا هو السيارات التي يتشارك مهام قيادتها أكثر من سائق واحد. حيث نأمُل أن ننتهي من ذلك العمل وننشره في غضون ثلاثة أسابيع، أي بحلول الثالث من يوليو/تموز المُقبل".

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق برون: كنّا لنخسر مصنّعين في الفورمولا واحد لولا سقف النفقات
المقال التالي مرسيدس تكشف عن استعمال وحدة استعادة الطاقة الحرارية للمرة الأولى في سيارة تجارية

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط