الفورمولا واحد تكشف عن انخفاض ضخم في مداخيلها في 2020
أظهرت الأرقام الماليّة لشركة ليبرتي ميديا للربع الأوّل من عام 2020 حجم الضرر الذي لحق بمجموعة الفورمولا واحد بسبب أزمة "كوفيد-19".
الصورة من قبل: مارك ساتون/ صور لات
تراجعت مداخيل أشهر يناير وفبراير ومارس من 246 مليون دولار في ذات الفترة من العام الماضي إلى 39 مليون دولار فقط هذا العام، وهي فترة تشمل خسارة عدم إقامة سباقَي أستراليا والبحرين.
وبالرغم من أنّ هذين الحدثين كان من المفترض أن يدفعا رسوم الاستضافة مسبقًا، فإنّ الفورمولا واحد أوضحت أنّها لم تعتبر تلك الدُفعات كمداخيل، وقامت بالأمر ذاته بالنسبة لصفقات البثّ التلفزي وعقود الرعاية.
وانهتارت مصادر المداخيل الرئيسيّة – وهي رسوم استضافة السباقات وعقود البثّ والرعاية – من 198 مليون دولار إلى 13 مليون دولار فقط، في المقابل تراجعت مداخيل أخرى من 48 إلى 26 مليون دولار.
وسجّلت المداخيل العمليّة العامة خسارة بـ 47 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019 مقابل خسارة 137 مليون دولار لهذا العام.
وكتبت ليبرتي ميديا: "بالنظر إلى عدم إقامة أيّة أحداث في الربع الأوّل من 2020، فإنّ المداخيل الرئيسيّة للفورمولا واحد تشكّلت من مكوّنات عقود الرعاية المتعلّقة بالحقوق غير المرتبطة بالسباقات والتي تمّ الاعتراف بها في تلك الفترة، ولم يتمّ الأخذ بالحسبان أيًا من رسوم الترويج أو البثّ".
وأضافت: "بشكلٍ مماثلٍ فإنّ المداخيل الأخرى للفورمولا واحد تقلّصت إلى الصفر مثل نادي البادوك والنشاطات الأخرى ونشاطات الإنتاج التلفزي. نتوقّع الآن عدم إقامة أيّ سباق في الرُبع الثاني كذلك من 2020".
وتمكّنت الفورمولا واحد من تقليص تكاليفها العمليّة خلال الرُبع الأوّل من 52 إلى 43 مليون دولار. يأتي ذلك بالرغم من شحن كامل المعدّات إلى أستراليا، وحقيقة أنّ تفعيل التسريح المؤقّت لأغلب الموظّفين لم ينطلق إلّا في أبريل أي أنّه سيُحتسب في الرُبع الثاني من العام.
ولم يتمّ تقديم أيّة دُفعات للفرق بشكلٍ رسمي، كون جداول حسابات الفورمولا واحد تحدّدها عندما تجري السباقات. وكانت الفرق قد تلقّت 93 مليون دولار في الرُبع الأوّل من العام.
وأشارت ليبرتي: "لم يتمّ تسجيل أيّة دُفعات للفرق كون هكذا دُفعات تُوزّع بناءً على السباقات في الروزنامة. تتمتّع بقيّة تكاليف مداخيل الفورمولا واحد الأخرى بطبيعة متغيّرة وترتبط مباشرة بفرص العائدات".
وأضافت: "تقلّصت التكاليف بالأساس نتيجة عدم إقامة أيّة سباقات ما يعني أيّة تكاليف حرجة. تمّ تسجيل بعض التكاليف في الربع الأوّل عند توقّع بدء موسم 2020، بما في ذلك تكاليف الشحن والنقل والتكاليف التقنيّة الأخرى المتعلّقة بجائزة أستراليا الكبرى التي تمّ إلغاؤها عشيّة انطلاقها".
وتابعت: "طبّقت الفورمولا واحد تدابير خفض نفقات، بما في ذلك تقليص الأجور واعتماد مبادرات التسريح المؤقّت التي وفّرتها الحكومة البريطانيّة بدءًا من 3 أبريل 2020، وهو ما لم يُؤثّر على الرُبع الأوّل من العام".
وكانت ليبرتي ميديا قد بادلت ممتلكات أقسامها من أجل منح الفورمولا واحد مبلغ 1.4 مليار دولار إضافيّ لمواجهة الأزمة، حيث لا تزال الشركة متفائلة.
وقال تشايس كاري الرئيس التنفيذي: "نحن ممتنون لـ فيا، والفرق، والمروّجين، وموظّفينا، وشركائنا لدعمهم وجهودهم خلال هذه الأوقات الصعبة".
وأضاف: "نتقدّم إلى الأمام على صعيد خططنا لموسم 2020، بينما نعمل على تعزيز المستقبل طويل الأمد للفورمولا واحد من خلال القوانين التقنيّة، والرياضيّة والماليّة الجديدة التي ستُحسّن المنافسة والأحداث على المسار وتجعل هذا العمل مستدامًا لجميع العاملين فيه".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات