الفورمولا واحد تتّجه لإقامة تجارب إضافيّة بناءً على طلب بيريللي
تضغط "فيا" من أجل اعتماد خططٍ لإقامة تجارب إضافيّة لإطارات بيريللي لموسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا واحد ضمن روزنامة هذا العام، وذلك بالرغم من الافتقار للدعم بالإجماع من قبل الفرق.
الصورة من قبل: مارك ساتون/ صور لات
أُجريت التجارب الأخيرة لإطارات العام المقبل الأسبوع الماضي على حلبة بول ريكار، حيث أجراها إستيبان أوكون خلف مقود سيارة مرسيدس "دبليو10".
لكن بالنظر إلى تأخّر إكمال رسالة الأهداف التي يجب اتّباعها لموسم 2020، فقد طالب الصانع الإيطالي بإجراء تجارب إضافيّة على بنية جديدة. ومن المنتظر أن يُقام الاختبار الإضافيّ على حلبة برشلونة الإسبانيّة يومَي 7 و8 أكتوبر.
وعادة ما تكون روزنامة الاختبارات مضمّنة في اللوائح الرياضيّة لـ "فيا"، ما يعني نظريًا أنّ أيّ تغيير بعد الـ 30 من أبريل سيتطلّب دعمًا بإجماع كافة الفرق.
وبعد المحادثات التي عُقدت الأسبوع الماضي في جينيف، حيث دعم جان تود رئيس "فيا" خطوة السماح بالمزيد من التجارب وتغيير البنية، شهدت عمليّة التصويت إثر ذلك معارضة فريقَين لإضافة تجارب أخرى.
وبالرغم من الافتقار للإجماع، يبدو أنّ "فيا" قد اعتبرت أنّ أغلبيّة 70 بالمئة ستكون كافية لإجراء التجارب.
ويُمكن لـ "فيا" نظريًا كذلك السماح بالتجارب بناءً على جوانب السلامة، وهو ما لا يتطلّب إجماعًا، ويُمكنها استغلال حجّة أنّ التجارب الإضافيّة ضروريّة لضمان أنّ خطط استخدام إطارات بيريللي في 2020 آمنة بالفعل.
لكن ما يُعقّد الأمور أكثر هو أنّ القوانين التقنيّة تنصّ على أنّ بُنية إطارات 2020 يتمّ تجميدها بحلول الأوّل من سبتمبر، وهو موعدٌ تجاوزته بيريللي.
وتعكس خطط بيريللي لتغيير البُنية التركيز على مجال العمل الأوسع الذي طُلب للعام المقبل.
ويُعتقد بأنّ التغيير المعنيّ يرتبط بشكل الإطار وليس عمق مطاطه السطحي الذي كان مصدر الجدل في مرحلة سابقة من هذا العام.
وكان الإشعار المتأخّر وموعد التجارب بين سباقَين خارج القارة الأوروبيّة (روسيا واليابان) يعني أنّ الفرق الكبيرة ذات الموارد الكبيرة هي فقط من تكون قادرة على القيام بالتجارب. ويُعتقد بأنّ مرسيدس عبّرت عن رغبتها في المشاركة.
وعبّرت بعض الفرق عن قلقها من أنّ من سيخوض اختبارات أكتوبر قد يكسب أفضليّة محتملة من خلال اختبار البُنية الجديدة على الحلبة، حتّى ضمن ظروف عمياء، وذلك ضمن مرحلة متأخّرة من عمليّة تصميم سيارات 2020. وقد يملك فريقٌ كبير وقتًا كافيًا لإجراء التعديلات اللازمة على تصميم نظام التعليق.
ووافقت فرقٌ أخرى على أنّ التجارب من الممكن إقامتها لما فيه مصلحة الرياضة، بالرغم من حتّى عدم قدرتها على توفير سيارة والمشاركة، طالما أنّ التجارب تُقام على أسس عادلة.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات