الارتكازية المنخفضة تسبّبت في معاناة ريد بُل مع الإطارات في باكو
اعترف كريستيان هورنر أن قرار الفريق باتّباع ضبطٍ منخفض الارتكازية على سيارته خلال جائزة أوروبا الكبرى كان السبب الرئيسي وراء معاناة ريد بُل مع الإطارات.
الصورة من قبل: محتوى ريد بُل
أُجبر كلا سائقي الحظيرة النمساوية دانيال ريكاردو وماكس فيرشتابن على تبديل إطاراتهما بعد بضع لفات من انطلاق السباق وبالتالي اعتماد استراتيجية توقفين، ليعبر الثنائي خط النهاية في المركزين السابع والثامن توالياً.
وكان الفريق قد اعتمد استراتيجية توقفي صيانة في كندا في حين تمكنت بقية الفرق من إكمال السباق بعد إجراء توقف وحيد.
وكعادتها، قررت ريد بُل التخفيض في ارتكازية السيارة على المسارات السريعة لتعويض الفارق في قوة المحركات مقارنةً بالفرق المنافسة وأعطت هذه الخطوة أكلها في العديد في المناسبات.
وقال هورنر: "كنا قريبين جداً من انتزاع الارتكازية من السيارة"، وتابع: "تمكّنا من تشغيل الإطارات ضمن مجال عملها المثالي في اللفّات الأولى".
ثم أضاف: "ذكر دانيال: «تمكنت من البقاء على مقربة من نيكو روزبرغ وكانت الأمور جيدة، لكن من دون سابق إنذار، بدأت الإطارات الخلفية تعاني بشكل كبير»".
وتابع البريطاني: "ثم أدركنا أنه من الصعب إبقاء درجة حرارة الإطارات عند المجال المناسب كونه ضيّق للغاية، زد على ذلك حرارة الطقس وضعف الارتكازية وربما كانت السيارة تنزلق أكثر من اللازم على المسار ما أدى إلى تحبب الإطارات الخلفية".
وأكمل: "بمجرد حصول ذلك تدخل في دوّامة معاناة كبيرة جداً".
وعند سؤاله عمّا إذا كان لذلك علاقة بما حدث في مونتريال، قال هورنر: "أظن أن العبرة الوحيدة أنّه كلّما خفضنا كثيراً في ارتكازية السيارة، سيتسبب ذلك في العديد من المشاكل، أظن أن ذلك أهم درس خرجنا به من هذين السباقين".
وتابع: "سنقوم بالعديد من التحليلات المتعلقة بذلك وأعتقد أننا سنستخلص الدروس التي تعلّمناها من ظروف السباق هنا".
ثم أضاف: "أظن أن ضبط السيارة الذي اعتمدناه من أجل زيادة سرعة السيارة على الخطوط المستقيمة وضعنا في مجال عملٍ ضيّق".
وأكمل: "كما زاد طول الخطوط المستقيمة من الأمر سوءاً وكنا نستعمل تقريباً نفس ضبط السيارة الذي نعتمده في مونزا، وتخسر التحكّم في الإطار حال خروجه من مجال عمله ولو بشكلٍ طفيف".
كما عانى الفريق في باكو كذلك من بعض المشاكل المتعلقة بمكابح السيارة.
وقال هورنر في هذا الصدد: "واجه ريكاردو العديد من المتاعب في اللفات العشر الأخيرة إذ أنه كان يضغط كثيراً على دواسة المكابح لأنه كان يحاول تجاوز السيارة التي أمامه لعدة لفات ما أدّى إلى ارتفاع درجة حرارة المكابح بعض الشيء وحدث ذلك فقط من الجهة الأمامية اليسرى".
كما اعترف هورنر أن سباق الحظيرة النمساوية على أرضها وأمام جماهيرها الذي سيقام بعد أسبوعين قد يشهد متاعب جديدة للفريق.
وقال: "سباق النمسا سيكون تحدياً كبيراً بالنسبة إلينا، أعتقد أنه ضمن أكثر ثلاثة سباقات تتطلب قوة محرك كبيرة، نأمل أن يُضيفوا منعطفاً مزدوجاً على الخطّ المستقيم!".
واختتم: "بعد ذلك سنتوجّه إلى حلبات ستكون ملائمة أكثر لسيارتنا، سنحاول الخروج من النمسا بأخف الأضرار قبل أن نذهب إلى المجر، وسيلفرستون، وهوكنهايم، إلخ".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات