اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
مقالة خاصة

الآباء والأبناء في الفورمولا واحد: شوماخر، هيل، روزبرغ

مرّ على حلبات الفورمولا واحد منذ أن أبصرت البطولة النور رسمياً في العام 1950 العديد من الآباء والأبناء، مع درجات متفاوتة من النجاحات. إن كان ذلك عن طريق الجينات أو التنشئة، يبدو أن بعض العائلات ولدت من أجل التسابق!

نيكو روزبرغ يحتفل ببطولة العالم

الصورة من قبل: صور لات

نظراً إلى مدى صعوبة الوصول إلى الفورمولا واحد في رياضة السيارات، فإنه من المفاجئ أن نرى هذا الكم من أبناء السائقين نجحوا في اجتياز عتبة "الفئة الملكة". لا شك أن النجومية يمكن أن تساعد عندما يتعلق الأمر بجذب الممولين، ولكن الإرث يأتي مع المزيد من التوقعات والضغط.

أن يسير الأبناء على طريق مفروش بالورود من ناحية الرعاية، والتي بإمكان الكثير من آباء سائقي الفورمولا واحد السابقين توفيرها لأبنائهم، هو طريق مدّ يد العون لصغار المواهب.... ولكن هل هناك وسيلة أفضل لتعلم التفاصيل الدقيقة لمهارة التسابق، من والد عاش التجربة سابقاً؟

سار العديد من الأبناء على خطى آبائهم في الفورمولا واحد، فالعالم الواسع لرياضة السيارات شهد ويشهد حتى يومنا هذا العديد من الروابط والعلاقات العائلية. حتى أن هناك سلالة أو إثنتان حققت نجاحات غير مسبوقة عبر أجيال متعددة.

غراهام هيل ـ دايمون هيل 

ربما هما الأب والإبن الأكثر شهرة في عالم الفورمولا واحد. امتدت مسيرة غراهام هيل على مدى 17 عاماً، توج خلالها بلقب بطل العالم مرتين: 1962 على متن سيارة "بي آر أم" و1968 مع لوتس.

حتى اليوم ما زال السائق الوحيد الفائز "بالتاج الثلاثي في رياضة السيارات": سباق إندي 500 وسباق 24 ساعة في لومان وجائزة موناكو الكبرى. علماً أنه فاز بالسباق الأخير في الإمارة 5 مرات خلال حقبة الستينات، ليُكنّى بعدها بـ "مستر موناكو".

توفي غراهام هيل بحادث طائرة عندما كان ابنه دايمون صغيراً، ومرت سنين طويلة قبل أن يسير هيل الصغير على خطا والده كسائق تجارب لبرابهام في الفورمولا واحد. 

انتقل لاحقاً إلى وليامز، حيث فاز بجميع، باستثناء جائزة كبرى واحدة، سباقاته الـ 22، وأحرز اللقب عام 1996.

جيل فيلنوف ـ جاك فيلنوف

 يُنظر إلى جيل فيلنوف حتى يومنا هذا على أنه أحد أبرز السائقين الذين مروا على الحلبات. تسابق الكندي في "الفئة الأولى" من 1977 حتى وفاته خلال جائزة بلجيكا الكبرى عام 1982. 

بدأ مسيرته مع مكلارين، ولكنه ارتدى لاحقاً وحصرياً ألوان فيراري، وفاز بست جوائز كبرى. لم يتوج بطلاً للعالم ولكنه كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا الإنجاز عام 1979 حين حلّ ثانياً خلف زميله الجنوب إفريقي جودي شيكتر.

بعد 14 عاماً على الحادث المأساوي لجيل فيلنوف، أطلق ابنه جاك مسيرته في الفورمولا واحد مع ويليامز. كاد أن يتوج بطلاً في عامه الأوّل لكن زميله البريطاني دايمون هيل سبقه إلى التتويج، قبل أن يلمس البلجيكي المجد عام 1997 بعد معركة شهيرة مع اسطورة الفورمولا واحد الألماني مايكل شوماخر.

حينها، تصدر السائق الألماني ترتيب السائقين حتى السباق الأخير في خيريز، لكن لاحقاً أقصي من البطولة بعدما تسبب بحادث مع فيلنوف في اللفات الأخيرة من السباق. 

بعد هذه الحادثة الشهيرة، لم يرَ فيلنوف منصة التتويج سوى 4 مرات، ليغادر لاحقاً سباقات الجائزة الكبرى منتصف عام 2006.

كيكي روزبرغ ـ نيكو روزبرغ

استمرت مسيرة كيكي روزبرغ في الفورمولا واحد تسعة أعوام. بدأ الفنلندي في سباق جنوب إفريقيا عام 1978 بألوان فريق "ثيودور رايسينغ" وانتظر حتى عام 1982 ليجلس خلف مقود  سيارة تنافسية بعدما وقّع لصالح فريق ويليامز وزامل كارلوس راوتيمان، وتلاه ماريو أندريتي خلال سباق يتيم، وثم ديريك دايلي لبقية الموسم.

أحرز روزبرغ اللقب في ذلك العام على الرغم من أنه لم يفز سوى بسباق واحد، وهو أقل عدد من الانتصارات لسائق متوج، بالتساوي مع مايك هاوثرن الفائز عام 1958.

شاهد روزبرغ العلم المرقط 5 مرات في مسيرته في الفورمولا واحد، ولكن ابنه نيكو عرف نجاحات أكثر: دافع بداية عن ألوان فريق ويليامز بين عامي 2006 و2008، قبل أن ينتقل إلى مرسيدس حيث بقي حتى إعلان اعتزاله.

عايش الحقبة الذهبية "للسهام الفضية" وسيطرة الفريق على الحلبات وبداية حقبة المحركات الهجينة سداسية الأسطوانات المزودة بالشواحن التوربينية، ليحرز 23 سباقاً ويصعد إلى منصة التتويج 57 مرة، وأضاف إلى هذه الأرقام لقب بطولة العالم عام 2016 بعدما تقدم على زميله في الفريق البريطاني لويس هاميلتون (بطل العالم سبع مرات) بفارق 5 نقاط فقط.... 

بعد عدة أيام من التتويج المنتظر أعلن روزبرغ اعتزاله ما شكّل صدمة لعالم سباقات السرعة.

إلى جانب غراهام ودايون هيل يعتبر كيكي ونيكو روزبرغ الأب والإبن الوحيدين المتوجين بلقب بطولة العالم للفورمولا واحد.

يوس فيرشتابن ـ ماكس فيرشتابن

أمضى يوس فيرشتابن 8 أعوام في الفورمولا واحد من سنوات مسيرته العشر: بدأ مع بينيتون عام 1994 وختم مسيرته مع ميناردي عام 2003. كما دافع عن ألوان فرق سيمتيك، فوتوورك، تيريل، ستيوارت وآروز، ولم يحصد النقاط سوى 7 مرات من أصل 106 مشاركة.

صعد مرتين فقط إلى منصة التتويج خلال مسيرته، في سباقي المجر وبلجيكا عام 1994، فيما كان مايكل شوماخر قادراً على الفوز بـ 8 سباقات وبلقب السائقين على متن السيارة ذاتها في ذلك العام.

على الرغم من محدودية إنجازاته في الفورمولا واحد، نقل يوس معرفة وحب وشغف التسابق إلى ابنه ماكس (والدته صوفي توجت بطلة لسباقات الكارتنغ) وقاده الى "الفئة الأولى" في سن الـ 17 عاماً. 

أذهل "ماد ماكس" الجميع في عامه الأول مع تورو روسو، قبل أن تتم ترقيته إلى الفريق الرئيسي ريد بول في عام 2016، ليفوز بسباقه الأول في جائزة اسبانيا الكبرى. مذاك فرض اسمه كأحد أفضل السائقين على شبكة الانطلاق، محرزاً لقب  10 سباقات و42 منصة تتويج على الرغم من أنه نادراً ما كان يقود السيارة الأسرع.

يان ماغنسون ـ كيفن ماغنسون

استمتع يان ماغنسون برحلة قصيرة في الفورمولا واحد، وارتدى ألوان فريق مرسيدس في عام 1995 قبل أن يمضي عاماً ونصف العام مع ستيوارت بين 1997 و1998. حصد نقاطاً لمرة واحدة فقط حين حلّ في المركز السادس في جائزة كندا الكبرى في مشاركته الاخيرة في البطولة.

اكتسب يان شهرته على حلبات سباقات التحمل،حيث توج بطلاً أربع مرات لفئة الـ "جي تي" في سباق 24 ساعة في لومان، وشارك في جميع نسخات هذا السباق الشهير منذ عام 1999، باستثناء عام 2015 عندما لم يتمكن من أخذ شارة الانطلاق اثر تعرضه لحادث قوي في التجارب.

يُعتبر يان أيضاً أحد الضيوف المعتادين لسباق 24 ساعة في دايتونا، حيث أغنى سجله بفوز في فئة الـ "جي تي أل أم" مع كورفيت عام 2015.

أذهل ابنه كيفن ماغنسون متابعي السرعة في صغره، فشارك في العديد من بطولات سباقات فورمولا 3 قبل أن يفوز بلقب بطولة سباقات فورمولا رينو 3.5 ليتر في عام 2013. 

بدأ مسيرته في الفورمولا واحد مع مكلارين في العام التالي، ووصل ثانيا في سباقه الأول في استراليا، وهي أفضل نتيجة له في الفورمولا واحد. 

تخلى عنه فريق مكلارين عام 2015، ليعود إلى رينو في 2016 قبل أن ينضم إلى هاس ويدافع عن ألوانه لفترة 4 أعوام حتى 2020. 

يسابق حالياً في بطولة الولايات المتحدة لسباقات السيارات الرياضية، وقد تحدث عن رغبته بالمشاركة في سباق 24 ساعة في لومان إلى جانب والده.

مايكل شوماخر ـ ميك شوماخر

يُنظر إلى مايكل شوماخر على أنه أنجح سائق على مر التاريخ في الفورمولا واحد، إذ فاز في 91 سباقاً وأحرز لقب السائقين 7 مرات في مسيرة استمرت 20 عاماً.

فاز بلقبين مع فريق بينيتون عامي 1994 و1995، قبل أن ينتقل إلى فيراري في 1996 وبدأ بكتابة أسطورته: توج بطلاً للعالم للسائقين خمس مرات متتالية بين عامي 2000 و2004، وصعد إلى منصة التتويج في نصف السباقات التي خاضها والتي بلغت 306. 

كان من الممكن أن تكون أرقامه أكبر، لكن بعد عودته عن اعتزاله شارك مع مرسيدس ولم يصعد الى منصة التتويج سوى مرة واحدة في غضون ثلاثة أعوام.

تعرض لحادث خلال ممارسته رياضة التزلج وأصيب في رأسه عام 2013، والقليل يعرف عنه حالياً في ظل الغموض الذي يكتنف حالته وعدم رغبة عائلة بالإفصاح عن أية معلومات تتعلق به.

بدأ ابنه ميك التسابق في بطولة سباقات فورمولا4 عام 2015، وتدرج ليفوز بلقب بطولة أوروبا للفورمولا 3 عام 2018 ولاحقاً بطولة سباقات فورمولا 2 عام 2020. 

هو عضو في أكاديمية فيراري للسائقين، وقد حجز مقعده في الفورمولا واحد مع فريق هاس لعام 2021، ويتحضر حالياً لإطلاق مسيرته إلى جانب زميله السابق في فورمولا 2 الروسي نيكيتا مازيبين.

رالف شوماخر ـ دايفيد شوماخر 

على الرغم من أن مايكل كان المهيمن في الفورمولا واحد خلال حقبة التسعينيات وبداية الألفية الثانية، إلا أنه لم يكن الوحيد من "آل شوماخر" على الحلبات: شقيقه رالف عرف بدوره مسيرة ناجحة على الرغم من أنه لم يصل إلى أعلى المستويات.

حقق نتائج قوية في بداياته كسائق شاب في الفورمولا واحد مع فريق جوردان، وفي حادثة شهيرة طُلب منه أن يحافظ على مركزه خلف زميله البريطاني دايمون هيل في سباق بلجيكا عام 1998 من أجل قيادة الفريق إلى احتلال المركزين الأول والثاني وذلك للمرة الأولى في تاريخه.

غادر رالف لاحقا إلى فريق ويليامز عام 1999 وفاز بنصف دزينة من السباقات في غضون 6 أعوام، لينهي مسيرته مع تويوتا. صعد إلى منصة التتويج في خلال 27 مناسبة كاجمالي في مسيرته وخاض 180 سباقاً.

وعلى غرار زوجة مايكل (كورينا) أنجبت زوجة رالف ابناً يعشق السباقات: دايفيد شوماخر الذي ارتدى ألوان فريق شاروز في فورمولا 3 عام 2020 وهو ما زال ينتظر أن يحصد نقطته الأولى في السلسلة.

سيدافع السائق الشاب ابن الـ 19 عاماً عن ألوان فريق ترايدنت في عام 2021.

نيلسون بيكيه الأب ـ نيلسون بيكيه الابن

يُعتبر البرازيلي نيسلون بيكيه أحد أكثر السائقين نجاحاً في الفورمولا واحد خلال حقبة الثمانينات، مظهراً استقراراً في الأداء على الحلبات حيث نادراً ما كان يجد نفسه خارج المراكز الستة الأولى في سباق يوم الأحد. 

توج بطلاً للعالم مرتين مع برابهام عامي 1981 و1983، وأضاف لقباً ثالثاً مع ويليامز عام 1987. 

فقط خمسة سائقين في تاريخ البطولة حققوا ألقاباً أكثر من البرازيلي، الذي غادر الفئة الأولى للمشاركة في سباق إندي 500 و24 ساعة في لومان.

انغمس ابنان لـ يلسون بيكيه في السباقات تحت هالة اسم ابيهما: نيلسون بيكيه الابن الذي ترك الانطباع الأكبر في عالم السيارات حتى الآن. قاد لفريق رينو عام 2008  ولنصف موسم عام 2009 وحقق أفضل نتيجة بوصوله ثانياً في جائزة ألمانيا الكبرى خلال عامه الأول في الفورمولا واحد.

كسائق شاب، وفي سن الـ 23 عاماً، ارتبط اسم بيكيه الابن باحدى الفضائح الأكثر إثارة للجدل في تاريخ رياضة السيارات والتي عُرفت لاحقاً بـ "كراش غايت": أدى الحادث الذي تسبب به بيكيه الابن في جائزة سنغافورة الكبرى إلى دخول سيارة الأمان إلى الحلبة، ما صب في مصلحة فوز زميله الإسباني فرناندو ألونسو بالسباق.

تبين لاحقاً أن الحادث مفتعل بتواطؤ ثلاثي من بيكيه الابن وبات سيموندز المدير التقني وفلافيو برياتوري رئيس الفريق، ليتم تغريم الحظيرة الفرنسية وفرض عليها عقوبة الإيقاف لمدة عامين.

مذاك، شارك نيلسون بيكيه الابن في العديد من البطولات، ودون اسمه كأول فائز ببطولة سباقات فورمولا إي المخصصة للسيارات الكهربائية المئة في عام 2015.

كارلوس ساينز الأب ـ كارلوس ساينز الابن

بدأ كارلوس ساينز الأب مسيرته في عام 1980 ، وشارك في بطولة العالم للراليات للمرة الأولى عام 1987 في العام ذاته الذي أحرز خلاله لقب بطولة إسبانيا للراليات للمرة الاولى.

تُوج بطلاً للعالم للراليات مع تويوتا عام 1990 وكرر الإنجاز ذاته في عام 1992 بعدما كان خسر اللقب بفارق بسيط في العام السابق  (أحرز اللقب يوها كانكونن). فاز بـ 26 رالي وصعد إلى منصة التتويج 97 مرة، قبل أن ينتقل الى المراحل الخاصة للراليات الصحراوية ويشارك في رالي داكار ويحرز اللقب 3 مرات مع 3 فرق مختلفة: فولكسفاكن، بيجو وميني.

لم يشارك ساينز الأب في الفورمولا واحد، إلا أن ساينز الإبن التقط "فيروس" الحلبات بعدما كان المشجع الأول في صغره لمواطنه فرناندو ألونسو. ففاز بلقب بطولة سباقات فورمولا رينو 3.5 ليتر في عام 2014 كسائق شاب مع ريد بول، الأمر الذي منحه فرصة الانتقال إلى تورو روسو عام 2015.

بعدما لم يحصل على فرصته مع ريد بول، قرر الانتقال إلى رينو في عام 2017 ودافع عن ألوان الحظيرة الفرنسية في العام التالي (2018). ثم تعاقد مع مكلارين عام 2019 وبفضل الأداء المستقر الذي أظهره على الحلبات نجح في حجز مقعد له مع فيراري لعام 2021.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق الإحصائيات التفصيلية لتجارب البحرين الشتوية 2021
المقال التالي سترول: فيتيل "متمرّس للغاية" في بياناته حول سيارة أستون مارتن

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط