مثّل موسم 2016 الأطول في تاريخ بطولة العالم للفورمولا واحد. كانت الروزنامة الأكثر ازدحاماً بمجموع 21 سباقاً.
أكبر عددٍ من اللفّات خلال سباقات هذا الموسم كان من نصيب دانيال ريكاردو سائق ريد بُل. في المقابل كان أقلّ عددٍ من اللفّات من نصيب جوليون بالمر برصيد 961 لفّة.
كان ذلك الفارق بين نيكو روزبرغ المتصدّر وسيباستيان فيتيل خلال جائزة الصين الكبرى في شنغهاي. لم تكن هناك أفضليّة أكبر من ذلك بين المركزين الأوّل والثاني خلال بقيّة جولات الموسم في 2016. في المقابل فإنّ أقلّ فارقٍ كان في أبوظبي خلال السباق الختامي عندما عبر لويس هاميلتون خطّ النهاية أوّلاً بفارق 0.439 ثانية عن روزبرغ.
شهدت جائزة الصين الكبرى تسجيل 128 تجاوزاً خلال السباق. مثّل ذلك رقماً قياسياً جديداً للفورمولا واحد بعد تفوقه على سباق البرازيل موسم 2012 الذي شهد 112 تجاوزاً.
شهدت جائزة إسبانيا الكبرى 8 متصدّرين مختلفين. لكنّ الفوز في النهاية كان من نصيب ماكس فيرشتابن.
كان ذلك سنّ فيرشتابن عندما فاز بأوّل سباقٍ له في الفورمولا واحد في برشلونة. تجاوز بذلك الرقم القياسي السابق الذي كان يحمله فيتيل إثر فوزه في مونزا موسم 2008. كان الفارق بينهما قرابة ثلاث سنوات. كما أنّه بات أوّل هولندي يفوز بسباقٍ في الفورمولا واحد.
كان ميكانيكيو ويليامز ملوك وقفات الصيانة في 2016. إذ خلال 14 من أصل 21 سباقاً، سجّل رجال الحظيرة البريطانيّة أسرع وقفات الصيانة.
تمتّعت قبّعات بيريللي الخاصّة بمنصّة التتويج بشعبيّة كبيرة، إذ تمّ توفير ما مجموعه 15.000 منها في 2016، ليس فقط على منصّات التتويج وإنّما ضمن قسم المبيعات أيضاً.
لم يتمّ تجاوز فيتيل سوى مرّة وحيدة في 2016، وجاء شرف تلك المحاولة من نصيب فيرشتابن خلال سباق البرازيل تحت الأمطار.
تمكّن لويس هاميلتون من إكمال 566 لفّة في الصدارة هذا العام في طريقه لتحقيق 10 انتصارات. أمّا زميله الفائز باللقب نيكو روزبرغ فقد تصدّر ما مجموعه 489 لفّة محقّقاً تسعة انتصارات.
شهد موسم 2016 الكثير من التجاوزات، حيث كان عددها أقلّ بأربعة فقط من موسم 2016 القياسي. حصل ماكس فيرشتابن على نصيب الأسد منها بإكماله 78 تجاوزاً ناجحاً!
يُمثّل ذلك الرقم المسافة التي قطعها باسكال فيرلاين (مرسيدس) خلال اختبارات بيريللي لإطارات 2017، لم يتمكّن أيّ سائقٍ آخر من بلوغ ذلك المستوى.
تمكّن فريق ويليامز من إكمال وقفة صيانة بهذه السرعة خلال سباق باكو. عادل الفريق بذلك الزمن القياسي لأسرع توقّفٍ والذي يملكه فريق ريد بُل.
بات هاميلتون ثالث سائقٍ في تاريخ الفورمولا واحد يصعد إلى منصّة التتويج في أكثر من 100 مناسبة. يتصدّر شوماخر هذا الترتيب برصيد 155 منصّة تتويج بينما يحتلّ ألان بروست المركز الثاني برصيد 106.
باتت مكلارين ثاني فريقٍ في تاريخ الفورمولا واحد يجتاز عتبة 800 سباق في البطولة، حيث يتربّع فريق فيراري على هذا التصنيف برصيد 929 سباق.
كانت جائزة ماليزيا الكبرى الأحرّ على الإطلاق في 2016، تمّ تسجيل 59 درجة مئويّة على الأسفلت. في المقابل كان سباق كندا الأبرد بـ 15 درجة مئويّة فحسب.
تمّ تسجيل أعلى سرعة خلال موسم 2016 في المكسيك. كان ذلك الرقم من نصيب فالتيري بوتاس عند نهاية الخطّ المستقيم الطويل، الذي حقّق رقماً مماثلاً في باكو لكنّه لم يكن رسمياً حينها.
ذلك عدد الكيلومترات التي قطعها جميع السائقين في المجمل خلال موسم 2016. يعادل ذلك تقريباً ثلاثة أضعاف محيط الأرض.
تمّ إجراء ما مجموعه 933 وقفة صيانة لتغيير الإطارات خلال السباقات الـ 21 التي أُقيمت هذا العام، أي ما معدّله 44.4 وقفة صيانة في كلّ سباق أو 2.01 لكلّ سائق. أكثر عدد توقّفات في سباق واحد كان في الصين بما مجموعه 66 توقّفاً بينما كان أقلّها في روسيا بـ 26 توقّفاً.
تمكّنت سيارتا مرسيدس من الانطلاق من الصفّ الأوّل في 35 من أصل 42 انطلاقة ممكنة. مثّل ذلك ما نسبته 83 بالمئة من مجموع الانطلاقات الممكنة من الصفّ الاوّل على شبكة الانطلاق.
وفّرت بيريللي أكثر من 40.000 إطارٍ في هذا العام. لكنّ 15.652 منها فقط تمّ استخدامها. لكنّ جميعها عادت في حاوية إعادة التدوير في نهاية المطاف.
أكمل جنسن باتون مسيرته في الفورمولا واحد في 2016 برصيد 305 جائزة كبرى. فقط مايكل شوماخر (306) وروبنز باريكيلو (322) يتفوّقان عليه في هذا الترتيب.
تمكّن هاميلتون من التقدّم على بروست (51) في ترتيب أكبر عددٍ من الانتصارات، ليُصبح ثانياً خلف شوماخر صاحب الـ 91 انتصاراً!
تمكّنت مرسيدس من تحقيق الفوز في 19 من أصل 21 سباقاً هذا العام. تمكّنت السهام الفضيّة من تحقيق 16 فوزاً في كلٍ من موسمي 2014 و2015، ومثّل كلٌ منهما رقماً قياسياً، لكنّ ذلك بات من الماضي الآن.
كان ذلك فارق النقاط بين روزبرغ وهاميلتون عند نهاية الموسم، لكنّ ذلك كان كافياً ليضمن الألماني لقبه الأوّل في البطولة.
أبرز التعليقات