ألونسو يهدف للحصول على أفضل هيكل سيارة بحلول السباقات الأوروبيّة

بعد المشاكل العديدة التي طالت مكلارين مع الصانع الياباني هوندا في الموسم الماضي، استطاع ألونسو إكمال 119 لفة على حلبة برشلونة من دون أن يُواجه مشاكل كبيرة. وهو إنّ دلّ على الشيء فإنه يدّل على اعتماديّة أفضل لوحدة طاقة هوندا مُقارنةً بسابقتها.

واحتلّ ألونسو المركز التاسع مع نهاية اليوم الثلاثاء إذ عمل على اختبار العديد من الجوانب المُتعلقة بالسيارة "كالإختبارات الهوائيّة والموثوقيّة وحرارة الفرامل والماء".

وقال ألونسو "أعتقد بأنّ سيطرة مرسيدس لم تنتهِ، بل هي قوية للغاية، ويظهر ذلك من خلال إقدامها على القيام بالكثير من اللّفات. عندما تُظهر كامل طاقتها فإنها ستكون على الأرجح أقوى من ذي قبل، حتى أقوى من العامين الماضيين. لن يكون من السهل الفوز ولكني فخورٌ بالفريق في الشهرين الماضيين".

وأضاف "أعتقد بأنه من المُمكن أن نصل إلى مرحلة حيث يكون بحوزتنا أفضل هيكل سيارة، وهو أمرٌ مُمكن بحلول السباقات الأوروبيّة. لا يُوجد هُناك حلّ سحريّ ولكني أريد أن أكون تنافسيًّا والقتال على شيء مُهم".

وفي سياقٍ مُتصّل، أوضح الإسباني بأنّ وحدة طاقة هوندا قد تحسّنت مُقارنةً بالعام الماضي.

وتابع قائلاً "بالتأكيد نعم، ولكن دعوني القول بأنه لم يكن لديّ شكوك حيال هذه الإجابة. إنّ الفارق بين وحدة طاقتنا كان كبيرًا للغاية مُقارنةً مع فرق المقدمة. قمنا بتحسين جميع مجالات السيارة".

وأضاف "أعتقد على الجانب الانسيابي بأننا اعتمدنا على بعض الأجزاء الجديدة والمبتكرة، رُبما كانت موجودة في السيارات الأخرى في الماضي، ولكن بالنسبة لنا هي جديدة. نحنُ بحاجة إلى بعض الوقت كي ينضج المشروع، والحزمة، ونفس الشيء ينطبق كذلك على وحدة الطاقة".

وأكمل "تعلّمنا الكثير في العام الماضي وعشنا العديد من اللّحظات المُؤلمة، ولكننا نملك تصميمًا جديدًا الآن مع فلسفة مختلفة ووحدة طاقة جديدة لذلك نحنُ بحاجة إلى المزيد من الوقت من أجل فهم جميع العناصر واستغلال إمكاناتها".

وختم ألونسو حديثه مُؤكّدًا بأنه سيكون مُتواجدًا مع مكلارين في 2016 وفي الموسم المُقبل كذلك على خلفيّة بعض الشائعات التي تحدثت عن إمكانيّة انسحابه إذا ما وجد سيارة مكلارين الجديدة غير تنافسيّة.