ألونسو يتوقع أداء أفضل لفريق مكلارين في النمسا

بالرغم من النجاح في التأهّل إلى القسم الثالث من التجارب التأهيلية إثر التقدم الذي أحرزه الفريق على صعيدَي الهيكل والمحرك لهذا الموسم، لكنّ الإسبانيّ وزميله في الفريق جنسن باتون عبّرا عن إحباطهما نتيجة خسارة النقاط في كلّ من سباقَي كندا وباكو.

وعلى الرغم من أنّ ريد بُل رينغ تعتبر حلبة متطلبة لقوة المحرك - ومع الفارق الموجود حالياً ما بين محرّكي هوندا ومرسيدس - لكنّ ألونسو يعتقد أن القوّة في حزمته ككلّ تبعثه على التفاؤل.

حيث قال: "إنها حلبة أقصر من باكو، لكنها تقدّم تحديات كبيرة للغاية إذ لا مجال لأيّ خطأ مهما كان صغيراً".

وأكمل: "زمن اللفة أقلّ من 70 ثانية، وهذا ما سيقرّب السيارات من بعضها مع فوارق ضئيلة للغاية لا تتعدّى أعشار الثانية. تحتاج السيارة إلى قوة جرّ جيدة مع حزمة انسيابية ذات كفاءة عالية، وهذا ما نملكه".

وأضاف: "لهذا السبب، آمل أن نكون أكثر تنافسية مما كنا في باكو – كما آمل أن أحظى بسباق أطول من ذاك الذي خضته الموسم الماضي والذي انتهى في اللفة الأولى!".

التركيز على الموثوقية

من جهته، يأمل إريك بولييه مدير التسابق في مكلارين بالمنافسة على تسجيل النقاط، لكنه يعلم تماماً أنّ هوندا ومكلارين عليهما العمل معاً في مجال الموثوقية عقب المشاكل الأخيرة.

حيث قال: "بعد خروجنا من السباقَين الأخيرَين من دون الإنهاء ضمن المراكز العشرة الأولى، فإن تركيزنا الأساسي ينصبّ على تسجيل النقاط مجدداً".

وأكمل: "في كندا، أنهى فرناندو بالمركز الـ 11 بينما حقق باتون النتيجة نفسها في أذربيجان، لم يناسب أيّ من المسارَين خصائص سيارتنا، لذا نأمل ببعض التحسّن خلال أسبوع السباق في النمسا".

واختتم: "لا بدّ لنا من تقييم مشاكل الموثوقية التي صادفت إحدى سيارتينا خلال الجولتين الماضيتين. لقد عملنا بشكل جادّ لتحديد سبب المشكلة ومحاولة التأكد من عدم تكرارها مستقبلاً".